[ناهد شما]

لقد كرَّم الله سبحانه وتعالى أمتنا بأن جعلنا أمة اقرأ . قال تعالى" اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم الذي علَّم بالقلم علَّم الإنسان ما لم يعلم ) صدق الله العظيم
هناك ظاهرة رمي الكتب المدرسية في الشوارع والساحات العامة وفي القمامة من قبل التلاميذ وخاصة بعد الإنتهاء من الإختبارات دون الوعي بأن احترام الكتب المدرسية والمحافظة عليها واجب تربوي وأخلاقي لما تحتوي من آيات قرآنية كريمة وأحاديث شريفة وعلوم ومعارف نافعة وربما يكون ذلك لعدم وجود أي توجيه أو رقيب أو مشرف سواء في البيت أو في المدرسة أو وسائل الإعلام يقوم بتوعية الطلاب عن أهمية هذه الكتب والفائدة المرجوة منها ويعتقد الطالب أن هذا الكتاب هو فقط ليدرس به وينجح حتى لو قام بحفظه دون فهمه دون النظر بأن الدراسة في هذا الكتاب هو من أجل الثقافة والفائدة على مدى السنين واكتساب التربية وأن هناك مَنْ سيأتي بعده للإستفادة من هذا الكتاب.

إن بعض الطلاب الذين يقومون بهذا التصرف وهذا السلوك ربما لأنهم يفشلون من أدائهم في بعض الاختبارات أو كرههم لمواد بعينها أو كما كنت ألاحظ عندما كنت طالبة دراسة أن من شدة فرح بعض الطلاب بانتهاء الاختبار من المادة وأنهم لن يحتاجوا بعد اليوم إلى هذا الكتاب وأنهم ناجحون لا محالة كل ذلك أحد اسباب إلقاء الكتب في الشورع فأين دور الأسرة تجاه أبنائها وتوعيتهم بخطورة مثل هذه الأعمال

ويشهد التاريخ بان أسلافنا الأوائل كانوا أول من اهتموا بالكتاب في مختلف العصور فكانت المكتبات العامة ومكتبات الخلفاء ومكتبات الأمراء ..والمكتبات الاكاديمية ..الخ ..وهناك بعض المدارس لا تقوم بتسليم النتائج للطالب إلا بعد تسليمه جميع الكتب وأن تكون بحالة جيدة

وحبذا لو تم توزيع هدايا للطالب الذي يقوم بتسليم كتبه آخر العام الدراسي وتكون جيدة وغير متلفة
يجب على الطالب المثالي أن يحافظ على هذه الكتب بجميع مضمونها ويضع لها غلاف في بداية العام الدراسي حتى لا تتلف أثناء الدراسة بها
وأن يحتفظ في نهاية العام الدراسي ببعض الكتب في مكتبته للرجوع إليها كمرجع عند الحاجة وخاصة الكتب الدينية والأدبية وغيرها
نصيحة لبعض المدرسين الإعتماد على حل التمارين في كراسات وجعل الكتاب نظيف ليستفاد منه التلاميذ في العام الذي يليه ولقد حثنا الإسلام عن النظافة وعدم إتلاف الأموال وإضاعتها بغير نفع .
الإهتمام الدائم بالإذاعة المدرسية وعمل مطويات وعظية وإرشادية عن الاهتمام بالكتب المدرسية والمحافظة عليها وتنبيه أولياء الأمور بذلك

أرجو من جميع المشرفين والأعضاء الكرام إبداء الرأي في هذه القضية التي تهم كل أسرة وكل فرد

لعلنا نجد حلاً لهذه الظاهرة الغير حضارية وأخلاقية ( ظاهرة رمي الكتب )
تقبلوا احترامي وتقديري لكم
دمتم بخير

[نصيرة تختوخ]

هل تعلمين أستاذة ناهد أن الكتب الدراسية في الثانويات والمدارس الهولندية لاتشترى بل تكترى وعلى التلميذ أن يحافظ على كل كتبه وإلا سيدفع ثمن الكتب وهنا الكتب المدرسية غالية فقد يصل ثمن الكتاب الواحد إلى 50يورو أو مايزيد وطبعا يحافظ التلاميذ على كتبهم ويغلفونها خشية غضب أولياءهم إن اضطروا للدفع في آخر السنة.
تتكلف المؤسسة التي تؤجر الكتب باستعادة كتبها آخر السنة ويملأ التلاميذ استمارات جديدة للحصول على كتب السنة المقبلة.
وهكذا يتم التوفيرعلى أصعدة شتى.
تقبلي تحيتي

[عبدالله الخطيب]

الأستاذة العزيزة ناهد شما..
السلام عليكم و رحمة الله.

ظاهرة مُتفشية في دول الخليج العربي.. لم ألحظها في لبنان.. و لم أسمع عنها في أي قُطرٍ أخر.
درست حتى الصف السادس في لبنان ثم أنتقلنا الى أحد الدول الخليجية حتى أكملت الثانوية العامة.
كنا نحتفظ بكتبنا من سنة الى أخرى و نورّثها بعضنا البعض في المرحلة الأبتدائية.

مروراً بالمرحلة الأعدادية و من بعدها في الثانوية.. رأيت كُتباً تتطاير كالحمام و كتباً تُسحق تحت الأقدام.
رحم الله والدتي.. كانت تؤنبنا أذا كتبنا لو ملاحظة صغيرة على جلدة الكتاب.
كانت توصينا دائماً بالمحافظة عليها من الداخل و من الخارج.. و في نهاية العام الدراسي تقوم بجمعهم منا و أرسالهم لمن يُقدّر قيمتها و بأمكانه الأستفادة منها أو أفادة غيره.

الأستاذة الكريمة.. لقد قمت اليوم بتسليط الضوء على ظاهرة سيئة بين الطلاب و التلاميذ في بعض دولنا العربية.
أرجو أن ينال موضوعك كل الأهتمام للتصدي لهذه المشكلة.
شكراً لك.

أحترامي و تقديري.


ابن البلد

[مرفت شكري]

الأستاذة الغالية ناهد شما :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
جزاك الله خيراً .. لكل ما تطرحيه من مواضيع , في غاية الأهمية .. إن ظاهرة رمي الكتب المدرسية منتشرة في بلادنا .. ليستخدمها بعض الباعة الجائلين , للف بضاعتهم البسيطة .. أقول هذا وأنا في غاية الضيق لما يحدث .. ولكن بعض الجمعيات الخيرية تنبهت لذلك , وتبرعت بأخذ هذه الكتب , لإعطائها للطلبة الغير قادرين .. وبعض المساجد تأخذ الكتب الدينية المدرسية , لتضعها في مكتبتها , فهي ثروة لا يستهان بها .. تحياتي وتقديري

[مرمر يوسف]

الاخت الفاضلة / ناهد

مهم جدا ان نلقى الضوء على كل ما يهم أمتنا فعلا الكتب لقديمة عندنا تباع بالكيلو وهذا لا يتناسب مع قيمتها العلمية والانسانية

فيجب ان تتخذ إجراءات رسمية من قبل الوزارة أو المدرسة للتخلص من هذه العادة السيئه .

لك منى أرق الامنيات .

[ناهد شما]

الأستاذة الحبيبة نصيرة / حفظك الله

أعجبني كثيراً النظام في هولندا بالنسبة لموضوع الكتب
فهذا يدل على اهتمام هؤلاء الهولنديين بأهمية ما تحوي هذه الكتب
ودليل برأي الخاص على وجود الوعي واحترام الكتب المدرسية مما يدل على اهتمام المشرفين وأولياء الأمور في نشر التوعية عند التلاميذ
حقاً أن سعر الكتاب في هولندا غالي جداً وما يتم اتباعه عنكم لهو أكبر دليل على توفير مبالغ طائلة في طبع كتب دراسية في كل عام
دمتي عزيزتي على مداخلتك التوضيحية

[ناهد شما]

أول ما أبدأ أستاذ عبد الله بقولي رحم الله والدتك ووالدتي وأسكنهما فسيح جناته وثبتهما عند السؤال آمين آمين

هاأنت بدأت من الأسرة والدتك كانت تحذرك من الكتابة على الكتاب فكيف بتمزيقه وعدم الاهتمام به ورميه في الساحات أو ما شابه ...

لا أجزم أن طلاب دول الخليج هم فقط من يستهترون بكتبهم لقد وجدت هذه الظاهرة في السعودية وفي الكويت وخاصة في نهاية العام الدراسي ربما لأن

بعض الأولاد في دول الخليج قد يجدون تدليل وترفيه أكثر من دول أخرى .. ولكن أيضاً ظاهرة رمي الكتب المدرسية وجدتها في سورية أثناء دراستي فيها

حقاً أشكرك لمرورك ولمداخلتك الرائعة والتي أعطت تصوراً واضحاً لهذه القضية

لا تنسى تواصلك معنا في فنجان قهوة


دمت بخير

[ناجية عامر]

[align=center]
الأستاذة الفاضلة ناهد، مساء النور

شكرا على طرحك لهذا الموضوع المهم

نظرا للمنظومة التعليمية الأخيرة التي حلت بتغييرات كثيرة في تجديد المقررات كل سنة أصبحت العائلات لا تحتفظ بالكتب رغم أهميتها لأن أطفالها الجدد لا يستفيدون منها كالسابق
كنا في زمننا عندما نخلص من المستوى الذي نحن فيه نترك كل المقررات لمن يحل محلنا من الاخوة أو الأقارب و الكل يستفيد و بكلفة أقل .أما الآن أصبحت محفظة التلميذ تثقل كتفه بكلفة مضاعفة مما ساهم في ضعف قدرة التفكير و استيعاب ما يقرأه هؤلاء التلاميذ.

دمت أستاذة بحب كبير

[/align]

[ناهد شما]

الأستاذة العزيزة مرفت أُعجبت بمداخلتك القيمة

كما تفضلتِ عزيزتي أن ظاهرة رمي الكتب منتشرة في أغلب الدول العربية

حقاً لمؤسف أن نرى هذه الظاهرة تنتشر في دول إسلامية

بعكس الاهتمام بها في الدول غير الإسلامية

وهذه الجمعيات الخيرية لها كل الجزاء لأهمية ما تقوم به من تجميع هذه الكتب وتوزيعها على المحتاجين

أيضاً كم روعة ... اهتمام هذه المساجد بالكتب الدينية والاحتفاظ بها في المكتبة الخاصة بالمسجد

مواقف للبعض تستحق كل التقدير والاحترام

دمت بخير

[ناهد شما]

لا حول ولا قوة إلا بالله !!!!

هل عزيزتي مرمروصل بنا الحال إلى هذه الدرجة

الكتب أصبحت تباع بالكيلو ؟ هل العلم أصبح بالمزاد العلني نهايته القمامة والشارع

والله لشيء مؤسف حال بعض الدول العربية

شكراً على مداخلتك وأضم صوتي إلى صوتك

ونناشد كل المسؤولين سواء الأسرة أو المدرسة أو الإعلام أو الوزارة أن ترى حلاً جذرياً للتخلص من هذا الموضوع ووضعه تحت السيطرة

دمت بخير