الأستاذ الفاضل رشيد
فعلاً مداخلتك رائعة جداً وأجد فيها شيئاً لن أقول العصبية وإنما الحماس و الشخص المقهور عما يحصل للكتب
نعم أوافقك الرأي أن التخلي عن الكتاب ورميه وتمزيقه سلوك تطبعه الهمجية , ولكن تقول بأنه يجب أن لانوقع اللوم على التلاميذ
بالنسبة للكبار هل نعذرهم عما يفعلون ؟ هناك ( مثلث التعليم وهو : ( المعلم - الكتاب - الطالب ) ولكن على من نلقي اللوم هنا نلقيه في الدرجة الأولى
على أحد أضلاع هذا المثلث وهو المعلم ألا يوجد لديه خمس دقائق بعد انتهاء الدرس أن يتحدث بموضوع هام عن أهمية ونظافة الكتاب فضلاً عن أي
فريق فاز في المباراة الفلانية وهدف من كان أقوى الخ ....
وأيضاً الطالب في المرحلة الثانوية ألا يعلم أهمية الكتاب بما يحتوي من مواضيع ومراجع وألا يعلم أن كل كتاب لا يخلو من اسم الله سبحانه وتعالى
الموضوع خطير أستاذ رشيد ولا يمكن لنا الجزم على من تقع المسؤولية تقول أنت الأطفال طبق الأصل عن ذويهم ليس هذا شرط ربما في زمن مضى كانت
للتربية الأسرية دوراً واضحاً تلازم الطفل حتى شيخوخته من عادات وتقاليد واتباع السلوك الجيد والتربوي أما في هذا الزمن وهذا الوقت عصر العولمة
وعصر التكنولوجيا صدقني بدون وضع نسبة وإنما الغالبية من هذا الجيل ينسى ماتربى عليه , ينسى كل ما تم توجيه الأهل له , فنخلص إلى نتيجة واحدة
وهي أن الأسرة لا يمكنها أن توجه لوحدها , فالمدرسة والإعلام السمعي والمرئي كلهم لهم الدور في ذلك
أشكرك مرة ثانية وأرجو التواصل خاصة بمثل هذه المواضيع التي لك صلة بها مثلي تماماً كتربويين
دمت بخير