التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,383,963

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 07 / 2009, 59 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!
بقلم: نبيل عودة
التصريح الذي أدلى به خافيير سولانا ، مسؤول السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي ، هو علامة مميزة على الطريق التي حددها الرئيس الأمريكي باراك اوباما مصرا على انها الإتجاه العقلاني الممكن الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والصراع العربي الاسرائيلي .
لا بد من الانتباه لمجمل الخطوات السياسية التي يتبعها الرئيس الأمريكي، والحلفاء الأوروبيين ، في مجمل القضايا الدولية وقضايا العلاقات بين المحاور الدولية. بدون ذلك سنظل نردد مقولات مملة من القرن الماضي ، بات واضحا انها فقدت صلاحيتها ، وأصبحت غير صالحة للتعبير عما يتبين انه سيكون "عصر اوباما " .
تعالوا أيضا نقرأ تصريحا لا سابقة له في السياسة العربية ، وأعني تصريح الرئيس المصري حسني مبارك بأن على اسرائيل ان لا تحلم باحداث تغيير في مشروع السلام العربي .. وانه عليها ان تعترف بحق اللاجئين بالعودة .. وأن هذا لا يعني عودة اللاجئين .وواضح ان هذا التصريح يتلائم مع مشروع السلام العربي ، الذي يدعو لايجاد حل عادل دون تحديد مفهوم هذا الحل العادل ، وتأكيد مبارك عليه بهذا الوضوح ليس صدفة ،اذ يعطيه بعدا أكثر وضوحا ، وهو لم يكن ملزما بتصريح من هذا النوع ، يثير علية غضب أطراف فلسطينية وعربية ، وخاصة قوى اسلامية جهادية .. وأعتقد أن التصريح اوكل لمصر نتيجة مكانتها العربية ودورها السياسي ضمن مجموعة الدول العربية "المعتدلة " ، حسب المفاهيم السياسية المعتمدة للتمييز بين التطرف والإعتدال ... والتي تشكل السعودية ضلعها الثاني .. وبنفس الوقت لا بد أن يكون ضمن رؤية أكثر اتساعا من مشروع السلام العربي ، وتتماثل مع موقف الولايات المتحدة وما عبر عنه سولانا بالتأكيد .
سولانا كان الأكثر وضوحا في التأكيد على النهج الجديد الذي بدأت تتضح معالمه وخطوطه العريضة ، أمريكيا واوروبيا .، ويشمل بدون شك قبولا روسيا وصينيا .
ما قاله سولانا لم يكن مجرد وداع لمنصبه ، كما حاولت أن تصور ذلك حكومة نتنياهو .أي كل مسؤول يبق الحصوة في نهاية فترة عمله ، متجاهلة أن سولانا حدد رؤية متكاملة للحل ، وهذا من المستحيل ان يكون ارتجالا ابن ساعته ، وشطارة شخصية لسولانا.
سولانا دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن يعترف بدولة فلسطينية تقوم حتى تاريخ محدد ، حتى لو لم يتم الاتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين ، وان الإعتراف يشمل تعريف حدود الدولة ، وأوضح بدون تردد ان قاعدتها حدود حزيران 1967 .
لو قيل هذا التصريح قبل سنوات ، أي في فترة بوش مثلا ، لما كان له قيمة ، وربما أخرس سولانا واتهم باللاسامية بدعم أمريكي ، وبالتأكيد كان سيستبدل كرسالة سياسية تقول ان هذا الموقف غير مقبول أمريكيا واسرائيليا . ولنكن واضحين ان التصريح جاء في عصر أمريكي مختلف . "عصر اوباما" الذي استطاع بفترته القصيرة ان يغير الصورة البشعة لوجه الولايات المتحدة... وأن يبدأ بارساء جو سياسي دولي مفرغ من الحساسيات والشكوك والصراع الخفي او العلني. وله اتجاه عقلاني في معالجة بؤر التوتر الدولية . ولن تكون قضية الشرق الأوسط التي تنعكس على مجمل سياسات العالم وقلاقله حالة مميزة . هذا اتضح من الموقف الحازم ضد البناء في المستوطنات وضد الاستيطان ، ورؤية الإدارة الأمريكية للإستيطان كتصرف غير شرعي تماما بدون تمييز بين ما تسميه اسرائيل مستوطنات شرعية وبؤر استيطانية غير شرعية .... وكما أكدت وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون الاستيطان كله غير شرعي من جذوره ، اتخذت منه الادارة الأمريكية موقفا حازما رافضا لكل الحجج والتبريرات الاسرائيلية.
ولا بد من الاشارة الى ان مشكلة الشرق الأوسط تشكل خطرا على كل النهج لفك بؤر التوتر في عالمنا .
عالمنا يتجه بشكل متزايد نحو حل خلاقاته ونزاعاته بعقلية مختلفة تماما ، عما عايشناه وشاهدناه في القرن الماضي بل وبداية القرن الحالي .وكما قال هنري كيسينجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق بأن: " اوباما يتعامل مع السياسة كلاعب شطرنج محترف " أي ينقل حجارته بتفكير وتخطيط للوصول الى هدف ، وليس مجرد ارتجال لمواقف ، وخطأ يغطي على خطأ .الاقتراح غير العادي لسولانا تقف وراءه المجموعة الأوروبية التي باتت شديدة الحساسية للصراع الشرق أوسطي على باب بيتها ، لدرجة أن دولة مثل بريطانيا ، تجرأت وفرضت حظرا (امبارغو) على تصدير أنواع من المعدات العسكرية لاسرائيل تحت ضغط برلمانيين ومنظات حقوق الانسان . وقد تلحق بلجيكا ببريطانيا وتفرض هي أيضا حظرا .. كما تشير دلائل كثيرة ... وربما يتبين أن الحبل على الجرار ...
صحيح ان حظر التصدير البريطاني لبعض المعدات العسكرية لن يؤثر على التجهيزات العسكرية الاسرائيلية . ولكنها خطوة قيمتها الهامة في معناها السياسي وتوقيتها .
هذه الحساسية التي تتصاعد في السياسة الدولية ، لكل تصرف عسكري غير مشروع ، لكل قضية تنكر لحقوق شعب وقمعة لدرجة ان المنظمات الدولية بدأت تتحدث عن جرائم حرب اسرائيلية في غزة ، وطبعا هناك اتهام لحماس أيضا .. رغم انه من الصعب المساوة بين المعتدي والمعتدى عليه .
المستهجن انه بعد تصريحات سولانا سارع رئيس الحكومة نتنياهو الى حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد لقاء فوري ، وارفق اقتراحه للقاء بحجته المفبركة بان الحل يشترط الاعتراف بيهودية الدولة ... أي فورا وضع عقبة لا يمكن للفلسطينيين تجاوزها .. وكان عليه أولا ان يقنع الكثيرين من الشخصيات اليهودية البارزة التي سخرت من فكرة " يهودية الدولة " وسخفتها !!
بالطبع لا نبني على مواقف نتنياهو ومناوراته.
الحل الأخر الذي طرحه خافيير سولانا هو حل تفرضه المجموعة الدولية ، بأن تلجأ ( اذا تعوق الاتفاق ) الى فرض ما تراه مناسبا على الطرفين ، طبعا عبر قرار مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة .
هذا موقف صريح وواضح بأن ساعة الرمل على طاولة الحكومة الاسرائيلية تفرغ .
ويبدو انه لا حل آخر ..

نيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي – الناصرة
( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى )

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 07 / 2009, 40 : 07 PM   رقم المشاركة : [2]
ماري الياس الخوري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية ماري الياس الخوري
 





ماري الياس الخوري is on a distinguished road

رد: هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

أستاذ نبيل عودة
هذه المقالة تحتاج قراءة لمرات
أعترف أني لا اؤيد كل ما جاء فيها لكن أسلوب أوباما وحكومته في حل النزاعات يستحق أن نتريث ونتأمله بصمت
الصليبيين احتلوا فلسطين لفترة طويلة وخرجوا في النهاية ولهذا أنا ضد مجرد القناعة والرضا ببقاء الكيان الصهيوني وبرأيي أنه مهما بدا الأمل ضئيلا اليوم أو ضربا من الخيال ينبغي أن نؤمن بهذه القناعة الثابتة ونتمسك بها ونغرسها في أولادنا ، اليهود الغربيون يجب أن يعودوا من حيث أتوا ككل مستعمر ويبقى من اليهود يهودنا فقط
تقبل عميق تقديري
ماري الياس الخوري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 08 / 2012, 04 : 04 PM   رقم المشاركة : [3]
فرحان موسى علقم
كاتب نور أدبي
 





فرحان موسى علقم is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Palestine

رد: هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

التعنت الإسرائيلي ليس من مهمته أن يقود إلى حل دولي، بل هو موجه لعدم الوصول إلى حل، وإبقاء المنطقة رهينة الصراع، ورهينة الأطروحات ومشاريع الحلول التي لن يلق أي منها قبولا لدى إسرائيل، لتبقى المنطقة تستقبل مشروعا وتودع آخر دون أن يحظى أي منها بالقبول، وفي أفضل الأحوال وضعه قيد الدراسة والفحص تمهيدا لتهشيمه وتهميشه، كما في خارطة الطريق، التي هشمتها التحفظات الإسرائيلية وثم همشتها. بانتظار مشروعات جديدة تتفتق عنها ذهنية الساكن الجديد للبيت الأبيض، الذي سينشغل في عامه الأول في استطلاع أمور الحكم، ويستغرق العام الثاني في الإعداد للانتخابات النصفية، وفي العامين الأخيرين الإعداد لانتخابات الفترة الرئاسية الثانية، وهكذا تتكرر الحالة كل ثماني سنوات. فهذا الوضع (وضع اللاحل) هو الوضع المثالي وهو الأنسب لاستمرار بقاء إسرائيل، وهو الضمان لاستمرار توسعها، وتموضعها على الأرض الفلسطينية، وتغيير ملامحها بالسرطان الصهيوني الاستيطاني.
فمن يظن أن إسرائيل يمكن لها أن تقبل أو تتقبل أي حل لقضية فلسطين في أي جزئية منها، فإنما هو مجرد حالم واهم، لا ينفك يحث الخطى نحو السراب، فلا هو أدرك الماء ولا هو احتفظ ببقايا قوة قد يحتاجها لبلوغ الماء حين يجده.
لا يمكن لإسرائيل أن تقبل بأي حل إلا مرغمة، وهذا مختصر القول ومنتهاه.

التعديل الأخير تم بواسطة فرحان موسى علقم ; 13 / 08 / 2012 الساعة 25 : 04 PM. سبب آخر: أخطاء إملائية
فرحان موسى علقم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 08 / 2012, 07 : 05 PM   رقم المشاركة : [4]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

لا بد هنا من فهم دوافع السياسات الدولية. هناك قلق مما يجري في الشرق الأوسط. اوروبا أكثر قلقا نتيجة قربها من ساحة الحدث وتأثيره المباشر عليها. ومن المهم ان نشير ان اوروبا بدعمها للسلطة الفلسطينية توفر على اسرائيل مليارات الدولارات سنويا.هذا يجعل العقلية الاحتلالية أكثر تمسكا بنهجها. الدعم الأوروبي هو بهدف محدد ، بناء البنى التحيتة للدولة الفلسطينية العتيدة.
هذا لا يحدث بالشكل المتوقع. اسرائيل لم تسلم بعد مناطق ب للسلطة الفلسطينية من الناحية الأمنية. ومناطق ج لا تزال بسيطرة مطلقة مع اسرائيل وتتصرف فيها كما يحلو لها.
المياه تحت السيطرة الكاملة للإحتلال, حصص الفلسطينيين لا تتجاوز ال 50 لتر مياه وبعض المناطق لا تصل الى 30 لتر بينما حسب المفاهيم الدولية الحد الأدنى للمياه للإنسان يجب ان لا يقل عن 100 لتر مياه يوميا.
اذن الدعم الأوروبي الاقتصادي للفلسطينيين يوفر على اسرائيل. المفارقة هنا غريبة من نوعها. الدعم انطلق من مفهوم ان الدولة الفلسطينية ستقوم قبل نهاية القرن الماضي حسب اتفاقات اوسلو.
هل بامكان اوروبا ان تفرض حلا؟
لا ارى ذلك . لها دورها ، ضغطها ، تأثيرها .. بدون تحرك الراعي الأمريكي للإبن العاق لن يكون حلا.
التحرك الأمريكي مرهون بمصالح دولية عديدة. اسرائيل توفر لها ما لا يوفره لها العالم العربي في المجالات الأكثر اهمية في عالمنا المعاصر: الهايتك، تطوير السلاح، كون اسرائيل قاعدة عسكرية ومخزنا متقدما للسلاح.العلوم والابحاث التي تستفيد منها الولايات المتحدة. بمواجهة عالم عربي مفكك، بلا هوية قومية. الهوية السائدة دينية وضررها اكثر من فائدتها بكونها تزيد الواقع العربي تفسخا وانشقاقا على صعيد ديني وطائفي واثني.
الدين لا يوفر للولايات المتحدة فوائد .. بل اشكاليات التطرف.
لا دين للدول . والويل من دولة تنتظم تحت شعارات دينية. ستجد نفسها دولة قرون وسطى في القرن الحادي والعشرين.

المشكلة في غياب نظام عربي ، في غياب دولة عربية تفكر بعقلية المصالح. في غياب حريات اجتماعية ودينية . تحول الهم العربي الأساسي الى الصراع السني الشيعي والاسلامي مسيحي عدا الصراعات الاثنية. العلوم في الحضيض وادنى من الحضيض. العقول العربية تهاجر وتسبب خسائر بالمليارت .. من يقلق؟ بشار الأسد ام حسني مبارك ام بن علي ام القذافي او اللاحقين؟ هل يؤثر هذا على فسادهم ونهبهم للثروة الوطنية وافقار الشعب وقمعه؟
والسؤال الحرج ، وساكون فظا : هل توجد دولة عربية في المفهوم السياسي الحديث للدول؟ ام هي صيغة للقبيلة بشكل مغلف باسم دولة؟
الدين لا يمكن ان يقدم للمجتمعات العربية اي حل لمشاكل التطور وبناء نظام مؤسسات مستقلة. نستطع ان نستبدل الاسنبداد السياسي باستبداد ديني، والويل اذا التقي الاستبدادين السياسي والديني.
كل هذه العوامل تؤثر على حل القضية الفلسطينية,
العرب لم يكونوا جادين اطلاقا بالاستعداد للحل من موقف قوة سياسية وعسكرية ومكانة دولية .
حتى مشروع السلام العربي يعطي اسرائيل كل مطالبها الأساسية بما فيها ايجاد حل لمشلكة اللاجئين في دولة فلسطين والدول العربية. وبقاء مستوطناتها وتبديل بعض الأراضي مقابل اعتراف شامل من العرب والمسلمين بدولة اسرائيل.
اسرائيل ترفض لأن أطماعها لم تصل نهايتها بعد.
حل دولي؟
كل حل قادم سيكون متأثرا بمواقف دولية. ولكن الحل الدولي لن يكون مطلقا, اسرائيل ليست العراق. اسرائيل ليست مصر. اسرائيل ليست 350 مليون عربي بلا قيمة على الساحة الدولية.
كلامي فظ؟
الحل سيبدأ بالتغيير في العالم العربي.
لا ارى الحل قريبا. ارى المزيد من الاستيطان والدعم الأمريكي.وربما توقف اوروبا دعمها الذي يوفر على اسرائيل. سيكون كارثة للفلسطينيين ولكنه الزاما لاسرائيل بمسؤوليتها عن المواطنين تحت الاحتلال بات ضروريا لإرباكها اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.
المصير الفلسطيني بائس وبائس جدا. والانقسام مدمر واستمرار نهج حماس يقود الشعب الفلسطيني الى حالة ضياع رهيبة. لا ادافع عن السلطة وعن اخطائها. ولكن نفي شرعيتها وهي الجسم المعترف به دوليا هو تصرف احمق. نتائجه تبرز بقوة اليوم، خاصة بعد ما جرى في سيناء من عناصر خرجت من غزة.
حل دولي. طبعا للدول مواقفها وتأثيرها. اولا تعالوا نعرف كيف نتعامل كدول عربية مع امريكا من منطق المصالح، النفط والتجارة والقواعد العسكرية .. عندما اشتري العرب في السنة الأخيرة فقط ما قيمته 65 مليار دولار اسلحة امريكية فهم ينقذون الاقتصاد الامريكي في ساعة ضيقه، من المستفيد غير اسرائيل؟ . هذه ليست لغة مصالح ، بل لغة دعارة سياسية.من ناحية اخرى لا يمكلك العرب علوم ولا ابحاث تستحق ان تشد الامريكان او دول الغرب كلهم يريدون الحصول من اسرائيل ، حتى روسيا ، على الهايتك والتكنلوجيات المتطورة .وبالطبع لا يطمعون بالحصول على تكنولوجيا الفتاوى المدمرة لكل ما هو عقلاني في مثل فتاوى ارضاع الكبير والجماع مع الجثة الجديدة وغيرها من الهرطقة ... وهي تشكل اوتسترادا عربية نحو الاندثار.. اذا لم توقف بقوة.
واعذروني على فظاظتي !!
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 08 / 2012, 10 : 05 PM   رقم المشاركة : [5]
فتيحة عبد الرحمن
أديبة وشاعرة نور أدبية

 الصورة الرمزية فتيحة عبد الرحمن
 





فتيحة عبد الرحمن is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

مقال جيد بالفعل يحتاج لوقفة وتأمل
ليس سهلا على إسرائيل القبول بأي حل لاسيما وأمريكا والغرب وحتى بعض العرب يرفعون من معنوياتها
على مدار الساعة
رحم الله رئيسنا هواري بومدين حين قال وهو الذي إعتلى منصة الأمم المتحدة و تحدث باللغة العربية
و لأول مرة في تاريخها
قال ما أُخذ بالبندقية لن يعود إلا بالبندقية ...
أين هو الآن ليَرى أسلحتنا وخيرة شبابنا يرمون بأنفسهم للتهلكة ويقتُل بعضنا البعض متخذين من إسرائل الحليف والصديق ومن أشقتنا أعداءا

أين لإسرائيل أن تتنازل على ذرة تراب من فلسطين وهي تتفرج وتضحك على غبائنا
فلو توجهت الخسائر التي تكبدتها كل الأطراف ضربة رجل واحد لحررت بيتَ المقدس الشريف

نسأل الله العفووالعافية .. وطبعا يبقى الأمل لأن الأمل هو الحياة

تحياتي أستاذ نبيل
توقيع فتيحة عبد الرحمن
 
نحن راحلون ولن يبقى منا إلا صَدى الشَوق فهل بعد الرحـيل سيسمعون ؟؟!! ...
فتيحة عبد الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 08 / 2012, 15 : 11 AM   رقم المشاركة : [6]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

بالطبع التاريخ لا يسير حسب اوامر ، والنظريات ليست قاعدة للتطور انما للتفسير وفهم مسارات التاريخ وتقلباتها.
لا مستقبل لجزيرة تعادي المحيط ... انا لا اتحدث عن رفض دولة ، او نفي شعب.. اطلاقا . أكبر خطأ سياسي للعرب التعامل مع الشعب اليهودي من منطلق نفيه. لسنا سعداء بما حصل عام 1948، ولا بهزيمة 1967 ، ولا بتخاذل 1973 وتحوله الى هزيمة. ولكن ان ندفن رؤوسنا بالرمال ونواصل التمسك بمقولات تتناقض مع واقع التطور التاريخي ، وواقع عالم مختلف متغير هي عملية انتحار ذاتي.
اعرف ان ما اكتبه قد يثير الغضب. لا اكتب لأني أقل وطنية وحبا لشعبي ووطني السليب. ولكني اخاف من الكلمات الضخمة والمواقف التي تنطلق من وطنية حقيقية غاضبة لدرجة انها لا تتريث لفهم وقائع لا يمكن ان تخدم قضية بناء وطن قومي للشعب الفلسطيني ، كمهمة عاجلة وغير قابلة للتأجيل ، حتى على خمس الأرض الفلسطينية.
السياسة فن الممكن في الزمن المحدد. التاريخ يحمل مفاجآت.. ولكن التاريخ عملية تصنعها الشعوب ايضا.وتؤثر على مضمون التطور.. اعطوا الشعب الفلسطيني اولا دولته في الشروط التي لم يختارها.. بل تشكلت نتيجة عوامل فلسطينية وعربية ودولية.
تحرر الإرادة الفلسطينية هي بداية لا بد منها لأي تحول تاريخي.
مرة أخرى لايمكن التعامل مع أي شعب ، يهودي او غير يهودي من منطلق النفي والذم والتحريض.
القوى الديمقراطية اليهودية ومنظمات يهودية لحقوق الانسان والمساواة وضد الحرب وضد الصمت على جرائم الاحتلال ومنظات صحية وغيرها تقوم بنشاط حيوي وهام بفضح ممارسات الاحتلال والتمييز العنصري. وضعنا بدون هذه المنظمات كان سيكون رهيبا ونفيا كاملا لأي حق ولو اولي من حقوق الانسان.لذلك لا يمكن ان نعادي شعبا . نعادي سياسة. نعادي الاعتداء على حقوقنا. نعادي التنكر لتاريخنا... التعامل في السياسة مهمة ليست مريحة أحيانا بسبب الإضطرار لاتخاذ مواقف تبدو غير وطنية.. تماما كما تتهم السلطة الفلسطينية من بعض القوى انها غير مناضلة كفاية ضد الاحتلال او عميلة . العكس هو الصحيح . سياسة السلطة، ولا اتحدث عن الجهاز ومشاكله، تضع اسرائيل بمواقف عزل سياسي دولي بجميع المجالات، بما فيها الاقتصادية والأكاديمية.
مرة أخرى السياسة ليست شرطا ان تحظى بتصفيق الجمهور. بل ان تقود الجمهور في الظروف المعقدة والمغلقة من أي نوافذ أمل ملموسة.
لذلك من يحلم بحل يخاطب عواطفنا كلنا.. لا يقدم غير الوهم ، وكلما مر الزمن ارتفع الياس ... لا بد من طرح واضح حتى لو كان غير شعبي ، ولكل مرحلة حديثها!!
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 08 / 2012, 16 : 12 AM   رقم المشاركة : [7]
فرحان موسى علقم
كاتب نور أدبي
 





فرحان موسى علقم is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Palestine

رد: هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

الأخ نبيل تحية:
في البداية لا بد من أن أقدم لكلامي بالتأكيد على احترامي للرأي الآخر وإن خالفته، أو بدوت له معارضا.
لا أرى مبررا في هجومك على الدين واعتباره هو سبب تخلفنا كما يبدو للوهلة الأولى من بعض الجمل والكلمات من مثل:
" لا دين للدول .. والويل من دولة تنتظم تحت شعارات دينية .."، مما يبدو من سياق الحديث أن هذا النقد موجهة لنا نحن العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص، في الوقت الذي تصر فيه إسرائيل على أنها دولة يهودية ويجب على الفلسطينيين أن يعترفوا بيهودية الدولة قبل استئناف المفاوضات، التي لم تتوقف، ولكن في أنماط وأشكال مختلفة ومتغيرة حسب المرحلة ومتطلباتها.
"الدين لا يمكن أن يقدم للمجتمعات العربية أي حل لمشاكل التطور وبناء نظام مؤسسات مستقلة" وكأن مشكلتنا في الشرق الأوسط هي في الدين. ودعني أخالفك الرأي تماما، فإنني مؤمن بأن ديناا مصدر لعزتنا إذا فقهناه حقا، وإذا علمنا حقيقة مقاصدة، فالمشكلة ليست في الدين وإنما في الفهم القاصر للدين، وإسقاط ذلك عليه، يعتبر تجنيا واعتداء، ومحاولة للهروب من مسؤولياتنا نحو التبني الصحيح والتوظيف الصحيح للدين في حياتنا أفرادا وجماعات. ثم إنني أرى في هذه الهجمة تساوقا مع الأطروحات التي تحاول أن تسقط في وعينا أن الطريق الوحيد نحو التقدم والتطور والنماء والتحرر إنما يكون بالبعد عن الدين ومعاداته والنظرة إليه على اعتبار أنه العقبة الواجب التخلص منها من أجل اللحقاء بركب الحضارة الغربية، التي لا يجب أن يغيب عن أذهاننا أن الحضارة الغربية إنما بنيت على ما أسسته الحضارة الإسلامية، وللأسف أن المنصفين والمحترفين من العلماء الغربيين اعترفوا بفضل الحضارة الإسلامية على الحضارة الغربية بل وعلى الحضارة العالمية، في الوقت الذي ينبري فيه الكثيرين من أبناء العرب والمسلمين إلى الهجوم على الدين الإسلامي. ظانين بذلك أن يتقربوا من الحضارة الغربية.
أما عن الدور الأوروبي فهو يأتي من باب ذر الرماد في العيون، ولربما أضيف أنه محاولة من أوروبا للتكفير عن ذنبها في أنها السبب المباشر في مأساة الشعب الفلسطيني، وأنا شريك في نكبته، إضافة إلى أنني شركك الرأي في أن ما تقدمه أوروبا يصب في خدمة الاحتلال لأنه يرفع عن كاهل الاحتلال تبعات احتلاله وما يترتب عليه من التزامات.
وأما عن موقفك وتحليلك لموضوع الانقسام فإنني أرى أن متحيز ولم تتطرق للموضوع من مختلف الجوانب ، ولم تكن النظرة موضوعية، وإنما متأثرة بموقفك من الدين الذي انسحب على موقفك من حماس، وهذا أمر لا ينبغي لمن يحاول أن يحلل ويدرس ليصف العلاج والدواء، وأدلل على ذلك بقولك ".. خاصة بعدما جرى في سيناء من عناصر خرجت من غزة .." واسمح لي في هذه النقطة أن أقول ما يلي:-
- إنني أعجب من مسارعتك وتبنيك لفكرة اتهام غزة بالضلوع في هذا الحادث، علما بأنه لم يثبت حتى الآن وجود أية خيوط تشير إلى هذا الاتهام.
- أعجب أن يتوافق الفلسطينيون مع الدعاية الصهيونية التي تحاول أن تتهم الفلسطينيين بالمشاركة في الإرهاب في أي حادث أو واقعة، فإذا كنت أتفهم حاجة ودوافع الصهيونية وإسرائيل لتوجيه هذه الاتهامات ولو جزافا، ولكنيي لا أفهم ولا أتفهم مبادرة الفلسطينيين لمثل هذا الموقف، والأصل أنه لو ثبت فعلا تورط عناصر من غزة في الحادث، فالأصل أن توجهة الاتهامات لتلك العناصر بعينها، ودون جر الجميع ليكونوا متهمينز وإن الاختلاف مع أي طرف كان لا يعني أن نجره ليكون متهما، فذلك لا يخدم الكل الفلسطيني أبدا.
- أعجب أيضا أن يأتي مثل هذا الاتهام بعد إعلان وزير الحرب الإسرائيلي عدم ثبوت تورط أحد من غزة في الحادث، وما زال البعض منا يصر على توجيه الاتهام بل وأكثر من ذلك، اعتبار غزة مدانة، وليس مجرد متهمة. فعلى الأقل التشريعات الدولية تتعامل مع المتهم على أنه برئ حتى تثبت إدانته، وليس مدانا حتى تثبت براءته، فالأصل أن غزة بريئة، وعلى من يتهمها أن يثبت إدانتها.
- ينسى البعض أو يتناسا أن غزة أكثر المتضررين وأكبر الخاسرين من مثل هذا الاعتداء، والوضع الطبيعي في مثل هذه الحالة أن توجه أصابع الاتهام إلى من يمكنه الاستفادة من مثل هذه الأحداث، وليس إلى من يتضرر دون أن يحقق أي نفع، فلا يوجد أي مصلحة لغزة في مثل هذا الحادث إطلاقا.
- الشعب المصري بمثقفيه وقواه الحية، أدرك أن هناك أيادي آثمة أخرى هي التي لعبت في الخفاء لتعطلة عجلة البناء التي بدأت تدور في مصر، ووضع حد للتقارب المصري الغزاوي، والحراك المصري نحو استعادة دورها بعيدا عن الهيمنة والتبعية، ومما يدلل على ذلك البلاغات التي قدمت للناسب العام والتي تحمل اتهاما لجهات بعينها من خارج قطاع غزة، بل هي تعادي قطاع غزة.
أكتفي بهذا القدر، ,التمس منك العذر إن كان في كلامي قسوة، فليس المقصود التجريح ولا المناكفة، ولا تسفيه الأحلام، مع تقديري واحترامي
فرحان موسى علقم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 08 / 2012, 28 : 10 AM   رقم المشاركة : [8]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

أخي فرحان
اولا اود الاشارة الى مستوى نقاشك الحضاري ، وبذلك تقدم درسا لكل متحاور حول حرية التفكير وحرية الراي وحق التعددية في مجتمعاتنا المشكلة من فسيفساء دينية واثنية وثقافية متعددة، ويجب ان تقود الى المزيد التنور والاثراء الشخصي والجماعي ، الفكري والثقافي ، بدل حالة العداء المستشرية والمتفاقمة.
راي الواضح اني ما يرعبني هو النظام السياسي الديني. وارجو ان يفهم موقفي باطاره الصحيح ، ضد دمج الدين بالدولة، ومن أجل حرية الدين والحرية من الدين. واعني الحرية من الدين لمن يرى نفسه بعيدا عن الايمان الديني وممارسة الشعائر ويكتفي بايمان حول وجود اله او لا يؤمن بذلك ايضا.
زارى بذلك حقا مقدسا لكل انسان.
اصاب احيانا بعدم فهم عندما يظن البعض ان ما يرونه سراطا مستقيما يجب ان يسري على الجميع. ولن ما يؤمنون به هو منتهى الكمال وقمة الحقائق. والويل لمن يخالفهم الراي .

انا لا انكر علمانيتي المطلقة.ولكني لا اسمح لنفسي او لأي شخص تجمعني به المجالس ان يتطاول على المتدينين او اصحاب النظرة المختلفة.وانا اؤمن بشكل مطلق بان العلم هو المقرر لقناعاتي.لا اؤمن بالغيبيات رغم ان ةنصوص الدين تشير اليها،واتركها لغيري ليغب منها كيفما يشاء. اطرح رايي ورؤيتي منطلقا من خبرة وتجربة في العمل السياسي والاجتماعي قائدا حزبيا اولا، ثم مديرا للعمل في مصانع الحديد والصلب ومديرا للإنتاج وكان ذلك تحديا من مثقف اكاديمي درس الاقتصاد والفلسفة والصحافة وعلم النفس الاجتماعي ولم يحصل على عمل مناسب في "دولة اسرائيل" بسبب كونه وطنيا وشيوعيا في شبابه مما يجعله من "السلبيين " وذك في فترة الحكم العسكري الارهابي وتقييد حرية ذلك الشاب الناشئ بمنعه حتى من الخروج من مدينته للعمل والارتزاق. فذهبت للمهنة لأصبح من اهم الخبراء في بناء المنشئات الحديدية ومنشئات تحلية مياه البحر وتكرير النفط ولأستلم منصب مدير انتاج في أكبر المصانع في اسرائيل. وواصلت نشاطي السياسي والاعلامي والأدبي اثناء عملي المهني لى جاني التثقيف والبحث والدراسات وعدم التهاون بفهم كل خبر وكل ما لا يقال ولكنه واضح من سياق القول.وتقاعدت من عملي أبدا يتحرير صحيفة مما جعل الكثيرين لا يفهمون علاقتي بالصناعة ، بل الكثيرين في بلادي لا يعرفون عني الا اني كاتب وصحفي .
عزيزي \

ما اراه ان حكم الدين ارهابي اكثر من حكم نظام سياسي فاسد. قد تقول لي انهم لا يطبقون الدين. ولكن الحقيقة المرة ان ظهور البن لادينية كان في رحم الدين وبغض النظر عن مدى صحيح دينه ومنهجه. وقس على ذلك النهج الوهابي المرعب في نظرته للمرأة وتعامله مع اصحاب الرأي حتى المتدينين منهم . نقرأ فتاوى تجعلنا اضحوكة للعالم كله. حقا ننتقدها ونقول انها ضد الفكر الديني الصحيح. ولكنها تنطلق من قاعدة دينية وتأثيرها على الملايين أكثر من قدرة مثقف او استاذ اكاديمي معتدل دينا ان يؤثر على عشرة اشخاص.
من هنا رؤيتي ان النظام يجب ان يكون مستقلا عن الدين. لا دين للدولة لانها تمثل كل المواطنين بما فيهم الملحدين والمنتمين لطوائف اخرى. ويجب اعطاء حرية للدين والمتدينين. ولكن ليس حرية للتحريض من أي طرف على الطرف الآخر. وجود قانون واضح ينظم الحياة الاجتماعية والفكرية ويقمع بقوة اي تحريض او اذلال هي الطريق الوحيدة لخروج العالم العربي من واقعه المرعب.
لا ارى حلا لقضية فلسطين مع الأنظمة العربية القائمة والدينية منها أكثرها خنوعا لمن يدعم المتنكرين لحق الشعب الفلسطيني، زالزهم ان دعمهم المالي يحل مشكلة مواقفهم السياسية الدولية وينظفهم من المسؤولية هو وهم يجب نسفه
رؤيتي ان مهمة اقامة وطن قومي لليهود لم تنته بعد.
رؤيتي ان الحركة الصهيونية ليست يهودية فقط، بل حركة وقف وراءها الاستعمار القديم بعد ان تبين له ان الحرب العالمية الأولى انهت امكانية الاحتلال المباشر، فوجد الانتداب كشكل شرعي للسيطرة اولا واعد الحركة الصهيونية لتقوم مقام احتلاله المباشر ثانيا.
للموضوع صلة
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الثعلب محمد جادالله محمد القصة القصيرة جداً 0 25 / 09 / 2012 48 : 12 AM
فيلم للمخرج الاسرائيلي ( يوني جودمان ) ناهد شما نورالاستراحة الصوتية والمرئية 2 21 / 10 / 2010 59 : 06 PM
برنامج dfx يقوي صوت الحاسوب 10 اضعاف وينقيه آخر نقاوة أيمن زيلاف علم الحاسوب و تصميم المواقع والانتشار 0 14 / 02 / 2009 35 : 04 PM
الثعلب والحمامة وفاء النجار الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 4 30 / 03 / 2008 13 : 10 AM
زكريا بطرس أفاق شيطاني شرير يقود أقذر حرب على الإسلام هدى نورالدين الخطيب تاريخ الإساءة للنبي( صلى الله عليه وسلم) 4 10 / 03 / 2008 27 : 06 PM


الساعة الآن 32 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|