التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,936
عدد  مرات الظهور : 164,652,473

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > عصفورة الشجن ميساء البشيتي > فيض الخاطر على أنغام البوح
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 07 / 2009, 20 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

نافذة على عالم الجنون .. الجزء الثالث

( شبح الجنون ..5 )



** عصفورتي .. لماذا تشيحين بوجهك الصبوحي عني .. أرى حول عينيك قد ارتسمت دوائر القلق والأرق .. ألم تخلدي للنوم عندما ودعتك بالأمس ؟ **
خلدت للنوم يا شبحي .. لكنه فكري من بات متيقظا ً .. أشعر بالتيه يا شبحي .. أخاف أن أفقد كلمة السر .. الوصفة السحرية التي حدثتك عنها .. أشعر أن قلبي بات متعلقا ً بها كتعلق الجنين بالحبل السريّ لأمه .. تلك الحروف لا تغيب من بالي .. ولكنّي بذات الوقت بت أخاف هذا المجهول ؟
** مجهول ! أي مجهول هذا الذي تتكلمين عنه ولمَ كل هذا الخوف ؟ **
لا أعلم كيف أخبرك الحقيقة ؟ لا أعلم كيف أسردها على مسامعك بعد أن بحت لي بحبك ؟
** أفصحي يا عصفورتي فالقلق بدأ يعتمر فؤادي وعقلي . **
لقد تعلقت بهذه الحروف يا شبحي وأصبحت هي عالمي .. لم أعد أتخيل حياتي بعيدة عنها .. كما قلت لك أنا لم أبحث عنها .. هي التي ارتسمت أمامي في فنجان قهوتي وأنا فقط استطعت قراءتها .. ليتها كانت مبهمة .. ليتني لم أستطع تفكيك رموزها .. لقد كانت واضحة وجلية .. أنا لا أستطيع العدول عن الفكرة .. أريد الذهاب للبحث عنها .. ولكنني أخشى الفشل .. أخشى العذاب .. أخشى أن تكون مجرد وهم داعب مخيلتي في لحظة شرود .
** بالتأكيد يا عصفورتي هي وهم ٌ .. أتمنى ألا تندفعي وراء وهم ٍ جديد ..أنا أخاف على قلبك اليافع البريء أن تفترسه الأوهام وتمزقه أحلام كاذبة لا صباح لها . **
ولكنني لا أستطيع .. كلما هربت وجدته يلاحقني كظلي .. صورته مرتسمة في بؤبؤ عيني .. أنظر في عيني يا شبحي .. هل تراه ؟
** أرى ضياعا ً يا عصفورتي وتيها ما بعده تيه .. دعيني آخذك من هذا العالم الذي يصور لك أوهاما ً بحلاوة الشهد وما هي إلا علقم ٌ في علقم ِ . **
ولكن قلبي تعلق به .. وأنا دائمة البحث عنه ولن أتوقف .. حتى لو فشلت .. سألبي نداء قلبي
وأرحل خلفه .. لن أتركه للتيه .. هو لي وأنا له .. لن أتركه لغيري .. لقد تركت لغيري الكثير
لكن هو لا .. لا يا شبحي .. أنا أصرّ على البحث عنه .. لا بد أن أعرف سر الكلمة .. لماذا ارتسمت في فنجاني وفي عيني وفي قلبي .. لماذا ؟
** عصفورتي التعب باد ٍ عليك والأرهاق يعصف بمخيلتك وفكرك المتعب .. اخلدي للنوم وفي الصباح لا بد أن يكون قد ذهب مع كل الأحلام التي تغيب وتختفي ولا يبقى لها أثر. **
لن أخلد للنوم قبل أن تعدني بمواصلة البحث عنه
** أعدك يا عصفورتي ..أعدك .. نوما ًهنيئا ً **

( شبح الجنون .. 6 )

صور من الذاكرة


الصورة الأولى

** كيف أصبحت عصفورتي اليوم ؟
أرى بين يديك ألبوما ً من الصور .. ماذا يدور في خلدك وعمن تبحثين يا عصفورتي المتعبة الشقية ؟ **
صورهم يا شبحي .. ذكرياتهم يا شبحي .. لا تقلق مجرد ذكريات ذكريات أهل مدينة العقلاء ..
ليلة الأمس عصفت في مخيلتي صورهم كما يعصف الموج الغاضب بصخرة تقف بلا هدف وسط البحر .. لا الموج الغاضب أستطاع أن يفتتها ولا هي أصبح لوجودها أي معنى .. ومع هذا لقد تذكرته جيدا ً .
** حدثيني يا عصفورتي عنه .. أشعر برغبة عارمة أن أسمعك .. ليس لأني أحب أن يداعب صوتك المتهدج كخرير المياه قلب أذني الغارقة في عشقك ..لا .. ولكني فعلا ً أرغب بزرع البسمة على شفتيك . **
كانت إحدى صباحات العيد .. صحوت نشيطة جدا ً ومبكرة على غير العادة .. هرعت إلى حجرات المنزل أرتبها وأزينها استعدادا ً لإستقبال العيد .. كنت أفرح لإطلالة العيد يا شبحي كأي طفلة تنتظر العيد بفارغ الصبر .
** وماذا بعد يا عصفورتي ؟ **
دلفت إلى حجرته أرتبها كباقي الحجرات .. وجدته خلفي مرتبكا ً متلعثما ً كما يرتبك الرجل بحضور إمرأة .. ضحكت في سري .. لقد رآني إمرأة وأنا الطفلة الوحيدة في المنزل .. إعتذر مني وطلب ألا أجهد نفسي بترتيب حجرته وأن أستعد فقط لملاقاة صباح العيد .. فرحت في أعماقي لأني قد استرحت من ترتيب حجرته .. خرجت إلى الشرفة كي أستقبل العيد وألقي عليه تحية الصباح .
** وماذا بعد أيتها العصفورة المشاكسة ؟ **
كان صوت القنابل يختلط مع صوت مدافع العيد .. لم أميزهما من بعضهما البعض .. هرع خلفي إلى الشرفة مرتبكا ً مرة أخرى وقال لي : أدخلي من الشرفة .. قد تصيبك إحدى القذائف الطائشة .
أجبته والدهشة مرتسمة على ملامح وجهي :
هل أصاب وأنا في منزلي ؟
هز ّ رأسه متأسفا ً وقال لي : هم لا يميزون .. ولا أعلم كيف غامرت بالقدوم إلى هنا في هذه الحالة الصعبة ؟
قلت : كنت على أعصابي طوال الطريق .. كنت أرتجف من البرد القارص ومن الخوف .. خشيت أن تظهر لنا إحدى الفرق المسلحة فتقطع رؤوسنا .. ألا يفعلونها ؟ سمعت عن ذلك الكثير..
قال : بلى يفعلونها .. هنا إنفلات أمني كبير .. يجب ألا تخاطري بروحك مرة أخرى .. حياتك غالية علينا .
قلت : ألن تنتهي هذه الحرب اللعينة ؟
أجابني بهزّ رأسه بالنفي .
شعرت بسعادة عارمة أن يحادثني رجلٌ على أعتبار أنني شابة .. إمرأة .. أنثى .. الجميع هنا يعاملني كطفلة .. منذ هذه اللحظة سأرتدي في قدميّ الكعب العالي ولن أعود للضفيرة .. سأترك هذه الشعرات مسترسلة في الهواء .. لن أضمهم بشريطة حمراء .. صفراء .. خضراء .. سأصبح إمراة فاتنة الجمال .
** وماذا بعد أن داعبت فكرة المرأة خيالك أيتها العصفورة الطفلة ؟ **
أخذت أحوم حوله كفراشة تحوم حول الضوء ..أرقب كل تصرفاته .. كل سكناته .. كان صامتا
طوال الوقت .. لا يتكلم أبدا ً .. لا يتناول الطعام .. الشراب ..لا يضحك ..لا يبتسم .. لا أعلم كيف يعيش ؟
اقتربت منه وسألته لماذا أنت حزين ؟
هل أنت مشتاق لوالدتك ؟
أجابني والحسرة تملأ قلبه والدموع متحجرة في مقلتيه التي بدت لي في حينها أوسع من عين البحر في ذروة هيجانه : أمي في بلاد قدماي لن تطأها بعد اليوم .
كيف ذلك أخبرني ؟
وجدت نفسي هنا في هذه البلاد بين ليلة وضحاها .. هذه البلاد هي البلاد الوحيدة التي تحوي من لفظتهم بلادالدنيا .. كل البلاد ..ألسنا جميعنا هنا في هذا المنزل من الملفوظين ؟
وتابع بمرارة تقطع لها أوصال القلب : لا أعلم كيف يمكن للإنسان أن يعيش بلا أمه .. بلا حضن الأم ..بلا حضن الوطن ..بلا أسرة .. أهل ..أخوة .. أحباب .. كيف ؟
هذه الحرب المجنونة التي لا تقف أبدا ً .. نار جهنم وصُبت فوق رؤوسنا .. كيف السبيل للخلاص منها .. كيف السبيل للنجاة ؟
لم أدر بماذا أجيبه وتسلل الحزن إلى قلبي فأصبحت شاردة مهمومة مثله ..
في لحظات الرحيل قلت له بل وعدته أن أبحث له عن أسرته وأخبرهم بوجوده هنا في بلاد الملفوظين ربما استطاعوا هم القدوم لزيارته .. وغادرت .
** أدمعت عيناي يا عصفورتي .. كيف تحملين كل هذا في قلبك الصغير ..ألا تخافين عليه ؟ **
لا لم أخف على قلبي بل بدأت في البحث عن أسرته ولكن .. عبثا ً يا شبحي .
** ألم تجديهم ؟ **
بلى لقد وجدتهم ويا ليتني لم أجدهم .. هم في واد ٍ وهو في واد ٍ آخر .. استسلموا للحياة الرتيبة والتناسل والتكاثر وطلبوا فيه العوض من الله .
** هل أخبرته بذلك ؟ **
في الحقيقة ليس بالضبط .. فقد منعت من السفر إليه وتقطعت بنا السبل ولكنني بعد فترة أرسلت إليه مرسالا ً يحمل له أخبارا ً كاذبة عن أهل ينتظرونه وهم في غاية الشوق إليه والقلق عليه .
** وماذا بعد يا عصفورتي ؟ **
انتهت الحرب يا شبحي وخرج من بلاد الملفوظين إلى بلاد الله الواسعة .. لا أعلم له عنوانا ً .. وبقيت حرقة في القلب وغصة ومرار لا ينتهي ..
** وهل انتهت الأمور عند هذا الحد ؟ **
لا يا شبحي ..بعد أعوام طويلة فقدت فيها كل أخباره بل كل أمل بوجوده على قيد الحياة .. جاءني منه مرسال يخبرني أنه مشتاق لي .. أنه يحبني .. وأنه لا بد أن نلتقي يوما ً ما ....
** هكذا إذا .. هذا خبر جميل وماذا فعلت ؟ **
لم أفعل شيئا ً .. ولم نلتق ِ.
** حبيبتي أيتها العصفورة المتعبة .. كل شيء في هذه الحياة نصيب .. اخلدي للراحة الآن وفيما بعد نتابع باقي الصور . **

( شبح الجنون ..7)

صور من الذاكرة


الصورة الثانية


**عصفورتي لم أنم ليلة الأمس من هول ما سمعت منك .. أشفقت على هذا القلب اليافع كم عانى ويعاني دون أن يرأف به أحد .. ما أقسى البشر يا عصفورتي .. ما أقساهم. **
أما أنا يا شبحي فنمت ليلتي هانئة .. لقد استرحت عندما حدثتك عنه .. شعرت أن جبلا ً من الصخر كان يرزح تحته صدري ثم إنزاح عني فشعرت ببعض الراحة .
**إذا هل ستحدثينني عن باقي الصور أم نكتفي بهذا يا عصفورتي ؟ **
لا .. سأحدثك يا شبحي عن صورة أخرى من الصور التي في ذاكرتي .
كنت أتجول في حديقة المنزل الأمامية .. أفتش بين الورود عن وردة تشبهني لها نفس رائحتي .. حين رفعت رأسي ووجدته منتصبا ً أمامي بكامل أناقته وبهائه .. ألقى عليّ التحية مع ابتسامة عذبة لم أجد ابتسامة أكثر عذوبة منها في حياتي على الإطلاق .. ثم أصبح يمرّ بين الفينة والأخرى يلقي عليّ التحية ويبتسم وأنا أغيب مع هذه الإبتسامة إلى أن يحين موعده القادم .
** وماذا بعد يا عصفورتي ؟
هل حدثك بشيء ما ؟ **
لا يا شبحي لم يحدثني بشيء .. لكن صديقتي أشارت علي ّ أن أكتب له رسالة أفصح له عن إعجابي الشديد فيه .
**وهل فعلت حقا ً ؟ **
لا لم أفعل .. لقد جبنت .. ثم كيف سأكتب له وهو يأتي دوما ً لزيارتنا .
** إذا ماذا حصل معك ؟ **
بعد فترة من الزمن كان قد تغيب فيها عن زيارتنا لبعض الوقت التقيت به برفقة صديقة قديمة لي .. فركضت نحوها .. عانقتها .. قبلتها .. لقد طرت من فرحتي بلقائها .
** وهي ماذا فعلت ؟ **
قامت هي بتقديمه إلي بصفته قريب لها .
** وماذا نويت يا عصفورة الفرح أن تفعلي ؟ **
قررت مصادقتها على الفور .. هي الوسيلة الوحيدة التي أمامي كي أتقرب منه .. هو طوال الوقت معها ويزورها كل يوم في منزلها .
وهل استجابت صديقتك لهذه الصداقة المفاجئة ؟
نعم المسكينة استجابت بل وفرحت جدا ً حتى إنني كنت أشعر بداخلي ببعض الذنب .. لكن في سبيله كل شيء يهون .
** وماذا بعد أيتها العصفورة المشاكسة ؟ **
بل قل أيتها العصفورة الشقية .. لقد اختلفت مع صديقتي السابقة التي حدثتك عنها في البدء .. كانت شريرة وحاقدة .. لا أعلم لماذا انتقمت مني بهذا الشكل الفظيع ؟
** ماذا فعلت بك تلك الحاقدة ؟ **
ذهبت إليها , أخبرتها أني أصادقها لغاية في نفسي وهي التقرب من هذا الشخص الذي تسميه قريبها وأنني أحبه ويحبني .. فما كان من المسكينة إلا أن وقعت مغشيا ً عليها .. لقد كانت مريضة ولم أكن أعلم بذلك .. هو كان يعرف جيدا ً لذلك كان يهتم بها جدا ً ويلازمها طوال الوقت .. وهي تعلقت به وأحبته وعلقت عليه آمالا بالزواج .. إلى أن أخبرتها تلك الشريرة بنواياي تجاه من كانت تعتبره خطيبها فحصل ما حصل .
** وكيف تجاوزت الأزمة ؟ كيف حللت المشكلة ؟ **
لا.. أنا لم أحلها .. هي من حلت المشكلة بنفسها .. أتت إلي وهي بالكاد تصلب طولها .. كانت شفاهها زرقاء ترتعش .. ووجهها شاحبا ً كأنها ستموت اللحظة وقالت لي : هو لك .. لقد تنازلت لك عنه .. لقد سألته إن كان يحبك فالتزم الصمت .. لذلك أنا راحلة .. وغادرت .
** وأنت ماذا فعلت ؟ **
أنا ماذا أفعل ؟ وقفت أمام الرجل الذي أحبه والرسالة ما زالت في حقيبتي .. وبدلا ً من أن أصارحه بمشاعري وأبوح له بحبي .. قلت له : أنت آخر رجل في هذا الكون يمكن لي أن أحبه .. وغادرت .
** أحسنت يا عصفورتي .. هو لا يستحق .. ما ذنبها تلك المسكينة كي يحطم قلبها ؟ **
تلك المسكينة .. لقد التقيتها بعد فترة من الزمن وقد تزوجت بآخر وكانت في قمة السعادة .
** وهو .. ماذا حل ّ به ؟ **
لا أعلم يا شبحي .. رحل منذ تلك اللحظة ولم أعرف عنه شيء .. بقيت وحدي أنا والرسالة .
** عصفورتي .. أنا آسف .. كم كان حظك شقيا ً أيتها العصفورة البريئة .. كم كان حظك متعثرا ً شقيا ً ؟ **
الآن يا شبحي بعد أن فتحت لي جراحي على مصراعيها اتركني وحدي أجتر أحزاني ..أراك فيما بعد يا شبحي حين تصفو نفسي .
** أتمنى لك وقتا ً طيبا ً يا عصفورتي . **
يتبع
** ترمز إلى شبح الجنون **




نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نافذة على عالم الجنون ميساء البشيتي فنجان قهوة ومساحة من البوح 15 28 / 03 / 2009 49 : 04 PM


الساعة الآن 38 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|