التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,844
عدد  مرات الظهور : 162,301,121

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة اللغة العربية > أقسام الهيئة > الأوزان و بحور الشعر والقوافي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 07 / 2009, 43 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
فيصل بن الشريف الاحمداني
خريج كلية الاداب كاتب و اديب، يهتم بالشعر والدراسات النقدية

 الصورة الرمزية فيصل بن الشريف الاحمداني
 





فيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the rough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

دروس في علم العروض

تعريف البيت الشِّعْري ّ:


البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب ، موزونة حسب علم القواعد والعَروض ، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة .


وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف ، وهوبيت الشَّعْر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها ، والجمع أبيات .

ألقاب الأبيات :

أولا :من حيث العدد :

‌أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا .
‌ب- النُّتْفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
‌ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر .
‌د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر .
ثانيا : من حيث الأجزاء:

‌أ- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته ، وإن أصابها زحاف أوعلة .
‌أ- المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث ، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب . وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع .
‌أ- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه ، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع .
‌أ- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح .
‌أ- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة ، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل . وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل .
‌أ- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية .
المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا ، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ ( مُتَفْعِلْ ) .
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة .
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض .
ثالثا : من حيث تسمية أجزاء البيت :

‌أ- الحشو: هوكل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب .
‌ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة .
‌ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال .

رابعا : من حيث تسمية شطري البيت :

‌أ- الشطر : هوأحد طرفي البيت الشعري ؛ إذ إن كل بيت من الشعر يتألف من شطرين . جمعه أشطر وشطور .
‌ب- المِصْرَاع : هونصف البيت ، قيل : إن اشتقاق ذلك تشبيهٌ بمصراعي الباب . جمعه مصاريع .
‌ج- الصدر: هوالشطر الأول أوالمصراع الأول من البيت.(والصدر:أعلى مقدم كل شيء وأوله).
‌د- العَجُز : هوالشطر الثاني أوالمصراع الثاني من البيت نفسه .(والعجز : مؤخر الشيء) .
ألقاب أجزاء الأبيات :

أولا- من حيث التغيير :

‌أ- الابتداء : هواسم لكل جزء يعتل في أول البيت بعلة لا تكون في شيء من الحشو. كالخرم ( اسم يطلق بالمعنى العام على حذف أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت ) لأنه يأتي أول البيت خاصة . وغالبا ما يكون في الطويل والمتقارب والوافر والهزج والمضارع. أما النصف الثاني فإن كان البيت مصرعا كان سبيله أول النصف الأول ، وإن كان غير مصرع فإن بعضهم يجيز الخرم في أول النصف الثاني .
ومن أمثلة الخرم في البحر الطويل قول الشاعر :
إِلَى عَهْدِهَا قَبْلَ الْمَشِيْبِ خِضَاُبُهَا


هَلْ يَرْجِعَنْ لِيْ لِمَّتِيْ إِنْ خَضَبْتُهَا


فقوله :( هَلْ يَرْ ) تساوي (عُوْلُنْ) ، والأصل في البحر الطويل أن يبدأ بـ (فَعُوْلُنْ ) .
‌ب- الاعتماد : هواسم للأسباب التي تُزَاحَف اعتمادا على الوتد قبلها ، أوبعدها .
‌أ- الفصل : هي في العَروض كالغاية في الضرب . أي إذا خالفت العَروض سائر أجزاء البيت بنقصان أوزيادة لازمة سمي فصلا . وإذا لم يدخلها ذلك التغيير سميت صحيحة كما هوالحال بالنسبة إلى (فاعلن = فعلن) العَروض في البسيط حيث دخلها الخبن ، وبه يلزم . ولووقع في الحشو فإنه لايلزم .
‌ب- الغاية : هي في الضرب كالفصل في العَروض . أي إذا خالف الضرب سائر أجزاء البيت بنقصان أوزيادة لازمة سميت غاية . كما هوالحال في (فاعلن = فعلن) الضرب الأول من البسيط ، حيث دخله الخبن وبه يلزم . في حين أن الخبن إذا دخل الحشوَ لا يلزم .
‌ج- المزاحف : كل جزء دخله الزحاف .
ثانيا- من حيث عدم وقوع التغير :

‌أ - السالم :كل جزء سلم من الزحاف .
‌ب - الصحيح : العَروض والضرب إذا سلما من الانتقاص وهوالحذف اللازم .
‌أ - المُعَرَّى : هوكل ضرب جاز أن تدخله زيادة (كالتذييل والتسبيغ والترفيل ) ، وسلم من هذه العلل أوالزيادة .
‌أ - الموفور : هوكل جزء جاز أن يدخله الخرم وسلم منه. كما هوالحال في الطويل والوافر والمتقارب والهزج والمضارع .
التفعيلة

تعريفها :

لدى تحليل الوزن الشعري موسيقيا (صوتيا) يتضح لنا أنه يتكون من مجموعات كل مجموعة تتركب من عدد من الحركات والسكنات ، وقد اصطُلِحَ على تسمية هذه المجموعات (تفاعيل ) ؛ لأنهم اشتقوا لها من كلمة (فَعَلَ).
و هذه التفاعيل تتركب من عشرة أحرف تسمى أحرف التقطيع تجمعها عبارة ( سيوفنا لمعت ) وسميت بذلك ؛ لأنهم إذا أرادوا تقطيع بيت قطعوه بواسطة تلك الأحرف .
عدد التفاعيل :

التفاعيل العَروضية عشر: اثنتان خماسيتان هما : فَعُوْلُنْ ، وفَاْعِلُنْ ، وثمان سباعية وهي : مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، فَاْعِ لاتُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، فَاْعِلاتُنْ ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِ لُنْ ، مَفْعُوْلاتُ ..
أنواعها :

تنقسم التفاعيل إلى قسمين : أصول وفروع ، فالأصول أربع ، وهي كل تفعيلة بدئت بوتد مجموعا كان أومفروقا ، وهي :فَعُوْلُنْ ، مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلتُنْ ، فَاْعِ لاتُنْ .
والفروع ست ، وهي كل تفعيلة بدئت بسبب خفيفا كان أوثقيلا ، وهي :فَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، فَاْعِلاتُنْ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مَفْعُوْلاتُ ، مُسْتَفْعِ لُنْ .
والفرق بين ( فَاْعِلاتُنْ ) و (فَاْعِ لاتُنْ ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (فَاْ+ تُنْ) بينهما وتدمجموع (عِلا) ، في حين أن الثانية تتألف من وتد مفروق (فَاْعِ) فسببين خفيفين ( لا + تُنْ ) .
والفرق بين ( مُسْتَفْعِ لُنْ )و( مُسْتَفْعِلُنْ ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + لُُنْ ) بينهما وتد مفروق (تَفْعِ ) ، وأن الثانية تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + تَفْ) بعدهما وتد مجموع ( عِلُنْ ) . وهذا الفرق يستتبع فرقا آخر ، فالفاء التي هي الحرف الرابع في (مُسْتَفْعِلُنْ ) مثلا تعد ثاني سبب ولذلك جاز أن يدخلها الطَّيّ كما سيأتي، فتصبح (مُسْتَعِلُنْ ) ، لكنها تعتبر تعد وسطَ وتد مفروق في (مُسْتَفْعِ لُنْ) لاثاني سبب ، ولذلك لايجوز طيُّها ؛ لأن الطي زحاف ، والزحاف خاص بالأسباب ولايدخل الأوتاد كما سيأتي بيانه إن شاء الله .
أجزاؤها :

هذه التفعيلات العشر تتألف من أسباب وأوتاد وفواصل كما يلي :
( 1 ) السبب مقطع صوتي يتألف من حرفين ، وهو نوعان :
‌أ- سبب خفيف : ويتألف من حرفين : متحرك فساكن ، ويرمز له بالرمز (/5) ، نحو: هَلْ ، مَنْ ، مَا ، و(مُسْ ، تَفْ ) من (مُسْتَفْعِلُنْ ) مثلا .
‌ب- سبب ثقيل : ويتألف من حرفين متحركين ، ويرمزله بالرمز (//) نحو : لَكَ ، بِكَ ، و(مُتَ ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) مثلا.
( 2 ) والوتد مقطع صوتي يتألف من ثلاثة أحرف ، وهونوعان :
‌أ- وتد مجموع :وهو اجتماع متحركين فساكن ويرمز له بالرمز (//5) ،نحو : نَعَمْ ، عَلَى ، و(عِلُنْ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) مثلا .
‌ب- وتد مفروق : وهو اجتماع متحركين بينهما ساكن ، ويرمزله بالرمز (/5/) ، نحو : لَيْتَ ، حَيْثُ ، قَاْمَ و(فَاْعِ) من (فَاْعِ لاتُنْ ) مثلا .
( 3 ) والفاصلة مقطع صوتي يتألف من أربعة أحرف أوخمسة ، وهي نوعان :
‌أ- فاصلة صغرى : وهي اجتماع ثلاثة متحركات فساكن ، ويرمز لها بالرمز(///5)، نحو : جَبَلٌ ، ضَرَبَا ، ونحو (مُتَفَاْ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) ، ونحو ( عَلَتُنْ ) من (مُفَاْعَلتُنْ ) مثلا .
‌ب- فاصلة كبرى : وهي اجتماع أربعة متحركات فساكن ، ويرمز لها بالرمز (////5) ، نحو : عَمَلُكُمْ ، سمكةٌ ، ونحو ( مُتَعِلُنْ ) من (مُسْتَفْعِلُنْ ) وقد جُمِعَتْ هذه المصطلحات في هذه العبارة : ( لَمْ أَرَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكَةً ) .
التغييرات العَروضية

تفعيلات الشعر ليس ضروريا أن تؤدى بصورتها السابقة ؛ فقد يدخلها تغيير في هيئتها أو حروفها كتسكين متحرك ، أوحذفه ، أوحذف ساكن ، أوزيادته ، أوحذف أكثر من حرف ، أوزيادته . وهذا ما يُسمَّى عند علماء العَروض (بـالزحاف والعلة) . وهذه التغييرات منها ما هو جائز ، ومنها ما هو لازم .
وربما يُكسِبُ ذلك التغييرُ المقاطعَ الصوتيةَ حُسْنًا في الإيقاع لايتحقق من أداء التفعيلة بصورتها الأصلية ، كما أن هذه التغييراتِ في التفاعيل العشرِ تمنح الشاعرَ حريةً في التلوين الإيقاعي بما يتناسب مع موضوعه ، وحالته النفسية واللغوية ، وهذه التغييرات – أيضا – هي السبب الرئيس في التعدد الفني في أعاريض وأضرب البحور في الشعر العربي ، حتى بلغت ثلاثة وستين نوعا أوتزيد . ولاشك أن في ذلك فسحةً للشعراء ، وتمكينا لهم من صوغ تجاربهم بالشكل النغمي المؤثر .
تعريف الزحاف :

الزحاف لغة : الإسراع ، ومنه قوله تعالى : (( إذا لقيتم الذين كفروا زحفا )) أي مسرعين إلى قتالكم.
وفي الاصطلاح : تغيير مختص بثواني الأسباب ، يدخل العَروض والضرب والحشو ، إذا حل لم يلزم تَكراره في بقية القصيدة إلا إذا جرى مجرى العلة ، كقبض الطويل وخبن البسيط .
والزحاف ينحصر في تسكين المتحرك ، أوحذفه ، أوحذف الساكن .
أنواعه :

الزحاف نوعان :
(1) مفرد (بسيط) ، وذلك عندما لايصيب التفعيلة سوى تغيير واحد فقط .وهو ثمانية أنواع


..........يتبع ان شاء الله ولكم مني اجمل تحية

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فيصل بن الشريف الاحمداني
 
فيصل بن الشريف الاحمداني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 07 / 2009, 03 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
فيصل بن الشريف الاحمداني
خريج كلية الاداب كاتب و اديب، يهتم بالشعر والدراسات النقدية

 الصورة الرمزية فيصل بن الشريف الاحمداني
 





فيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the rough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

Hasri رد: دروس في علم العروض

وانواع الزحاف المفرد ثمانية
1-الإِضْمَاْر:تسكين الثاني المتحرك
2-الخَبْن:حذف الثاني الساكن
3-الوَقْص:حذف الثاني المتحرك
4-الطَّيّ:حذف الرابع الساكن
5-الْعَصْب:تسكين الخامس المتحرك
6-الْعَقْل:حذف الخامس المتحرك
7-الْقَبْض:حذف الخامس الساكن
8-الْكَفّ:حذف السابع الساكن
2-مزدوج (مركب) ، وذلك عندما يصيب التفعيلة زحافان اثنان أي تغييران .وهو أربعة أنواع يوضحها الآتي :
1-الْخَبْل:حذف الثاني والرابع الساكنين
2-الْخَزْل:تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن
3-الشَّكْل:حذف الثاني والسابع الساكنين
4-النَّقْص:تسكين الخامس المتحرك وحذف السابع
من متعلقات الزحاف :

يتعلق بالزحاف ثلاثة مصطلحات تتردد في كتب العروض ، نبينها فيما يلي :
( 1 ) المراقبة بين الحرفين :هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، أحدهما يجب أن يلحقه الزحاف ، والآخر يجب أن يسلم ؛ فحكمهما ألا يصيبهما الزحاف معا ، وألا يسلما معا .
وهذا يجري على ( مَفَاْعِيْلُنْ ) في البحر المضارع ؛ فهناك مراقبة بين الياء والنون ؛ فلا بد أن يحذف أحدهما ويبقى الآخر . وهذا الحكم نفسُه جارٍ على ( مَفْعُوْلاتُ ) في البحر المقتضب .
( 2 ) المعاقبة بين الحرفين :هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة أوتفعيلتين متجاورتين سببان خفيفان ، أحدهما يجوز أن يلحقه الزحاف ، والآخر يجب أن يسلم ؛ فحكمهما ألا يصيبهما الزحاف معا ، ويصح أن يسلما معا .
والمعاقبة في تفعيلة واحدة تكون في خمسة أبحر : في ( مَفَاْعِيْلُنْ ) من الطويل ، والهزج ، والوافر بعد عصب ( مُفَاْعَلَتُنْ ) . وفي ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من المنسرح والكامل بعد إضمار ( مُتَفَاْعِلُنْ ) ، والمعاقبة في تفعيلتين تكون في المديد والرمل والخفيف والمجتث ، ولها ثلاث صور :
أن يزاحف أول التفعيلة لتسلم التفعيلة التي قبلها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( صدرا ) .
أن يزاحف آخر التفعيلة لتسلم التفعيلة التي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( عجزا ) .
أن يزاحف أول التفعيلة وآخرها لتسلم التفعيلة التي قبلها والتي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( الطرفين ) ،والمعاقبة بصورها الثلاث تجري في أربعة بحور هي المديد والرمل والخفيف والمجتث.
( 3 ) المكانفة بين الحرفين: هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، يجوز فيهما أن يزاحفا معا أويسلما معا ، أويزاحف أحدهما ويسلم الآخر . وتجري المكانفة في ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من الرجز والسريع والبسيط ، والتفعيلة الأولى من المنسرح .
تعريف العلة :

العلة لغة : المرض والسبب .
وفي الاصطلاح : تغيير يطرأ على الأسباب
والأوتاد من العَروض أو الضرب ، إذا حلت لزمت ، بمعنى أنها إذا وردت في أول بيت من القصيدة الْتُزِمَتْ في جميع أبياتها ، إلا إذا جرت مجرى الزحاف ،كالتشعيث في البحر الخفيف .
أنواعها :

العلل نوعان :
علل بالزيادة : وهي لاتدخل غير الضرب المجزوء ، وتكون بزيادة حرف أوحرفين في آخر التفعيلة ، وهي ثلاث علل يوضحها الاتي
1-التّرفِيْل:زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع
2-:التَّذْيِيْل:زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع
3-التَّسْبِيْغ:زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف
(1) علل بالنقص :وهي تدخل العَروض والضرب المجزوء والوافي على السواء ، وتكون بنقصان حرف أوأكثر من العَروض والضرب أو أحدهما ، وأحيانا لايرد البحر إلابهذا النقصان كما في البحر الوافر.
وعلل النقص تسعةُ أنواع يوضحه الاتي
الحَذْف:ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة
القَطْعحذف ساكن الوتد المجموع آخر التفعيلة وتسكين ما قبله
الْبَتْر:ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، ثم حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله
الْقَصْر:حذف ساكن السبب الخفيف آخر التفعيلة وتسكين ما قبله
الْقَطْف:حذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة، مع تسكين الخامس المتحرك
الْحَذَذ:حذف الوتد المجموع آخر التفعيلة:
الصَّلْم:حذف الوتد المفروق آخر التفعيلة
الْكَشْف:حذف السابع المتحرك
الْوَقْف:إسكان السابع المتحرك
العلل الجارية مجرى الزحاف :

وهناك نوع من العلل يجري مجرى الزحاف في عدم التزامه ، فإذا عرض للشاعر لم يجب عليه التزامه بل جاز تركه والعود إلى الأصل ، وهذه العلل أربع نوضحها فيما يلي :
التَّشْعِيْثُ : وهو حذف أول الوتد المجموع ، وذلك عندما يدخل (فَاْعِلاتُنْ) في ضرب الخفيف والمجتث

توقيع فيصل بن الشريف الاحمداني
 
فيصل بن الشريف الاحمداني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 08 / 2009, 34 : 05 PM   رقم المشاركة : [3]
فيصل بن الشريف الاحمداني
خريج كلية الاداب كاتب و اديب، يهتم بالشعر والدراسات النقدية

 الصورة الرمزية فيصل بن الشريف الاحمداني
 





فيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the rough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دروس في علم العروض

الْحَذْفُ : وهو ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، وذلك في (فَعُوْلُنْ ) في العَروض الأولى من بحرالمتقارب
الخزم :زيادة حرف أوأكثر في أول صدر البيت ، أو أول عجزه في بعض البحور ، وهو لايخلو من نفرة
(1) الخرم : اسم يطلق بالمعنى العام على حذف أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت ، وموقعه التفاعيل الثلاث المبدوءة بوتد مجموع وهي : فَعُوْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، مَفَاْعِيْلُنْ ، وقد يدخلها وحده ، أويجتمع مع غيره، وله في كل حالة اسم ؛ فأسماؤه تختلف حسب التفعيلة ، واختلافها من حيث سلامتها ، وزحافها ونوع هذا الزحاف :
( 1 ) فَعُوْلُنْ : وله معها صورتان :
‌أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير( فَعُوْلُن ) : (عُوْلُنْ)، فيسمى الثَّلْمَ ، ويدخل الطويل ، والمتقارب .
‌ب- قد يجتمع مع الْقَبْض (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس الساكن) فتصير فَعُوْلُنْ
: (عُوْلُ) ، فيسمى الثَّرْمَ ، ويدخل البحر الطويل ، والمتقارب .
( 2 ) مَفَاْعِيْلُنْ : وله معها ثلاث صور :
‌أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير (مَفَاْعِيْلُنْ ) : (فَاْعِيْلُنْ) ، فيسمى الْخَرْمَ ، ويدخل بحر الهزج ، والمضارع .
‌ب- قديجتمع مع الْقَبْض (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس الساكن) فتصير
(مَفَاْعِيْلُنْ ):(فَاْعِلُنْ ) ، فيسمى الشَّتْرَ ، ويدخل بحر الهزج ، والمضارع .
‌ج- قد يجتمع مع الْكَفّ (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف السابع الساكن) فتصير (مَفَاْعِيْلُنْ ) :( فَاْعِيْلُ ) ، فيسمى الْخَرْبَ ، ويدخل بحري الهزج ، والمضارع .
( 3 ) مُفَاْعَلَتُنْ : وله معها أربع صور :
‌أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلَتُنْ) ، فيسمى الْعَضْبَ ، ويدخل البحر الوافر.
‌ب- قد يجتمع مع الْعَصْب (حذف أول الوتد المجموع ،وإسكان الخامس المتحرك) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلْتُنْ) ، فيسمى الْقَصْمَ ، ويدخل البحرالوافر.
‌ج- قد يجتمع مع النقص(حذف أول الوتد المجموع ،وإسكان الخامس المتحرك،وحذف السابع الساكن) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلْتُ) ، فيسمى الْعَقْصَ ، ويدخل البحرالوافر.
‌د- قد يجتمع مع الْعَقْل(حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس المتحرك) فتصير
( مُفَاْعَلَتُنْ ) : ( فَاْعَتُنْ ) ، فيسمى الْجَمَمَ ، ويدخل البحرالوافر.
فما دخله (الْخَرْمُ) يسمى مخرومًا ، وما لم يدخله يسمى مَوْفورًا .
مقارنة بين الزحاف والعلة :

يتفق الزحاف والعلة في ثلاثة أمور هي :
(1) مطلق الحذف . (2) الدخول على الأعاريض والأضرب . (3) الدخول على ثواني الأسباب .
ويختلفان في أربعة أمور هي :
(1) أن الزحاف لايكون إلا بالنقص ، أما العلة فتكون بالزيادة والنقص .
(2) أن الزحاف يختص بثواني الأسباب ، أما العلة فتدخل الأسباب والأوتاد .
(3) أن الزحاف يدخل الحشو ، والعَروض ، والضرب ، أما العلة فلا تدخل إلا العَروض والضرب .
(4) أن الزحاف إذا عرض لايلزم غالبًا ، وإذا لزم سُمّي (زحافا جاريًا مجرى العلة ) ، أما العلة فإذا عرضت لزمت غالبا ، وإذا لم تلزم سُمِّيتْ (علةً جارية مجرى الزحاف ) .
الكتابة العروضية

تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة ، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الخط ، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين
هما :
( 1 ) كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا ، مثل :( هذا )، تكتب عروضيا ( هاذا ) .
( 2 ) كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا ، مثل : ( فهموا ) تكتب عروضيا ( فهمو ) .
ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي :
أولا : الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية :

( 1 ) التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة ، مثل : (عِلْمٌ ، علمًا ، علمٍ ) ، تكتب عروضيا هكذا : عِلْمُنْ ، عِلْمَنْ ، عِلْمِنْ .
( 2 ) الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك ، مثل : ( مرَّ ، فَهَّمَ ) ، يكتب عروضيا هكذا: مَرْرَ ، فَهْهَمَ ، وإذا وقع الحرف المشدد آخر الروي المقيد ( الساكن ) عُدَّ حرفا واحدا ساكنا عند علماء العروض والقافية ، مثل ( استمرّْ ) إذا وقع نهاية الشطر الثاني ، تكتب عروضيا هكذا : استمرْ .
ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع،بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).
( 3 ) زيادة حرف الواو في بعض الأسماء ، مثل : (طاوس ، دَاود )، تكتب عروضيا هكذا : دَاوُوْد ، طَاوُوْس .
( 4 ) زيادة الألف في المواضع الآتية :
‌أ- في بعض أسماء الإشارة ، مثل : (هذا ، هذه ، هذان ، هذين ، ذلك ، ذلكما ، ذلكم) ، تكتب عروضيا هكذا :هاذا ، هاذه ، هاذان ، هاذين ، ذالك ، ذالكما ، ذالكم ... .
‌ب- في لفظ الجلالة (الله ، الرحمن ، إله )، تكتب عروضيا هكذا : اللاه ، اَرْرحمان ، إلاه .
‌ج- في (لكنْ ) المخففة ، والمشددة (لكنَّ ) ، تكتب عروضيا هكذا : لاكنْ ، لاكنْنَ .
‌د- في لفظ ( طه ) ، تكتب عروضيا هكذا : طاها .
( 5 ) أولئك ، تكتب عروضيا هكذا : ألائك .
( 6 ) إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي ، مثل أن يكون آخر الشطر ( الحكمُ ، كتابا ، القمرِ ) ، تكتب عروضيا هكذا : الحكمو ، كتابا ، القَمَرِيْ ) .
( 7 ) تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر ، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري ، أو التقاء ساكنين ، مثل : لهُ ، بهِ ، لكمُ ، بكمُ ، تكتب عروضيا هكذا : لهُوْ ، بهِي ، لكمُوْ ، بكُمُوْ .
( 8 ) كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانيِْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ .
( 9 ) الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف ، مثل ، آمن ، قرآن ، تكتب عروضيا هكذا : أَاْمَنَ ، قرْأَاْن .
ثانيا : الأحرف التي تحذف :

( 1 ) همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام ، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية ، مثل : فاستمعَ ، وافهمْ ، واستماعٌ ، وابنٌ ، واثنان ، واسمٌ ، تكتب عروضيا هكذا : فَسْتَمَعَ ، وَفْهَمْ ، وَسْتِماعُنْ ، وَبْنُنْ ، وَثْنانِ ، وَسْمُنْ . فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا ، مثل : استمعَ ، افهمْ ، استماعٌ ، ابنٌ ، اثنان ، اسم ، تكتب عروضيا هكذا : اِسْتمعَ ، اِفْهمْ ، اِسْتماعُنْ ، اِبْنُنْ ، اِثنانِ ، اِسْمُنْ.
( 2 ) ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام ، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة ، مثل :والكتاب ، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلْكتاب ، وَلْعِلْم .
وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها ، والصِّدْق ، والشَّمس ، تكتب عروضيا هكذا : وصْصِدْق ، وَشْشَمْس .
( 3 ) تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر ، مثل : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَلصِّدْقُ ، لِلصِّدْقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَصْصِدْقُ ، لِصْصِدْقِ.
( 4 ) تحذف واو ( عمرو ) في الرفع والجر ، مثل : حضر عَمْرٌو ، ذهبت إلى عَمْرٍو ، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمْرُنْ ، ذهبث إلى عَمْرِنْ .
( 5 ) تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن ، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل ، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل . فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها ، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه ، تكتب عروضيا هكذا : أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه .
( 6 ) تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي ، والأمر ، والمضارع المنصوب والمجزوم ، مثل : رجعوا ، ارجعوا ، لن يرجعوا ،لم يرجعوا ، تكتب عروضيا هكذا : رجعو ، ارجعو ، لن يرجعو ، لم يرجعو .
( 7 ) تحذف الألف ، والواو الزائدتين من : مائة ، أنا ، أولو ، أولات ، أولئك .
( 8 ) تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا ، لماذا ، هذا ، كذا ، إلا ، ما ، إذما ، حاشا ، خلا ، عدا ، كلا ، لما .
البحور وتفعيلاتها:

البحورهي الأوزان الشعرية أو الإيقاعات الموسيقية المختلفة للشعر العربي ، وسمي البحر بهذا الاسم ؛ لأنه أشبه البحر الذي لايتناهى بما يُغترف منه في كونه يوزن به مالايتناهى من الشعر .
وهذه الإيقاعات الموسيقية الشعرية اعتمدها الشعراء ، فألفتها الآذان ، وطربت لها النفوس ، فاعتمدها الشعراء طوال قرون عدة . حتى جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي ، فاستخرج صورها الموسيقية وسكبها في قوالب سماها بحورا ، وأعطى كل بحر منها اسما خاصا مازال يعرف به حتى يومنا هذا .
والبحور التي استخرجها الخليل خمسة عشر وزنا هي لكل البحور المعروفة اليوم ما عدا بحر المتدارك الذي وضعه تلميذه الأخفش .
والنهج الذي انتهجه الخليل في وضع بحوره ينطلق من كون الكلمات في العربية مؤلفة من متحركات فساكنات ، وهذه تحسب وفق النطق بها لا حسب كتابتها ، فكل ما لا ينطق به يسقط في الوزن ولو كان مكتوبا والعكس بالعكس كما عرفنا ذلك في الكتابة العروضية .
وهذه المتحركات والساكنات تجتمع زمرا في مجموعات سماها تفاعيل وهي عشر كما علمنا . والبحور الشعرية تختلف في عدد تفعيلاتها على ثلاثة أقسام :
(1) منها مايتكون من أربع تفعيلات في كل شطر وهي: الطَّوِيْل ، البسيط ، المتقارب ، المتدارك .
(2) منها مايتكون من ثلاث تفعيلات في كل شطر وهي: المديد ، الوافر ، الكامل ، الرجز ، الرمل السريع ، المنسرح ، الخفيف .
(3) منها مايتكون من تفعيلتين في كل شطر وهي: الهزج ، المضارع ، المقتضب ، المجتث .
تقطيع الشعر:

تقطيع الشعر هو وزن كلمات بيت الشعر بما يقابلها من تفعيلات ؛ لمعرفة صحة الوزن أو انكساره ، ويراعى في التقطيع اللفظ دون الخط . فالتقطيع تفكيك البيت من الشعر إلى أجزاء ووضع تحت كل جزء مايناسبه من التفعيلات العروضية . والتقطيع العروضي يرتكز على اتقان الإيقاع الصوتي للتفعيلات ؛ إذ لكل تفعيلة إيقاعها الموسيقي الخاص ، فللتفعيلة ( فَعُوْلُنْ ) إيقاعها ، فللتفعيلة ( فَاْعِلاتُنْ ) إيقاعها ... ومتى أتقن الدارس الإيقاع الموسيقي للتفعيلات سهل عليه التقطيع العروضي للبيت .
فائدته :

(1) إعانة الدارس على معرفة نوع البحر الذي ينتمي إليه البيت .
التعرف على وزن القصيدة ومدى مطابقة هذا الوزن للأوزان العربية .
.............يتبع ان شاء الله.......

توقيع فيصل بن الشريف الاحمداني
 
فيصل بن الشريف الاحمداني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 08 / 2009, 36 : 06 PM   رقم المشاركة : [4]
فاروق الاحمداني
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية فاروق الاحمداني
 





فاروق الاحمداني is a glorious beacon of lightفاروق الاحمداني is a glorious beacon of lightفاروق الاحمداني is a glorious beacon of lightفاروق الاحمداني is a glorious beacon of lightفاروق الاحمداني is a glorious beacon of light

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دروس في علم العروض

سلمت يداك اخي فيصل وبارك الله فيك
فكم نحن بحاجة الى هذه الدروس القيمة
دمت بالف خير
فاروق الاحمداني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 08 / 2009, 57 : 06 AM   رقم المشاركة : [5]
نهله محمد
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية نهله محمد
 





نهله محمد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مكه

رد: دروس في علم العروض

ألف شكر اخي فيصل .........وانا درست علم العروض ولكن لم اطبقه بالشكل المطلوب وها انا استرجع معلوماتي ...........

ولك مني الف تحيه .........
توقيع نهله محمد
  ابي حب وحنان ومشاعر ... ما ابي ناس تحمل خناجر
نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 08 / 2009, 56 : 02 PM   رقم المشاركة : [6]
فيصل بن الشريف الاحمداني
خريج كلية الاداب كاتب و اديب، يهتم بالشعر والدراسات النقدية

 الصورة الرمزية فيصل بن الشريف الاحمداني
 





فيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the rough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دروس في علم العروض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضلة نهلة لك مني الف
شكر على اطلاعك ومرورك على الموضوع
وتقبلي اعمق واعطر تحيةّ
توقيع فيصل بن الشريف الاحمداني
 
فيصل بن الشريف الاحمداني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مئذنة العروس - عروس دمشق مازن شما مرافئ الروح في رحاب الإيمان 1 15 / 06 / 2025 16 : 09 PM
حكايات الغدير - موكب العروس رشيد الميموني الخاطـرة 4 06 / 08 / 2022 26 : 12 PM
خطا العروس Arouba Shankan الخاطـرة 4 11 / 01 / 2011 42 : 11 PM
برنامج العروض.....رائع فيصل بن الشريف الاحمداني الأوزان و بحور الشعر والقوافي 0 30 / 07 / 2009 10 : 05 PM
زفزا العروس طلعت سقيرق الشعر 0 06 / 08 / 2008 12 : 08 PM


الساعة الآن 20 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|