التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,385,066

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل > شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 08 / 2009, 54 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

Post الإمام أبو حنيفة النعمان... إمام أهل الرأي

[align=justify] الإمام أبو حنيفة النعمان... إمام أهل الرأي
مقدمة:
في رأي الشيخ الإمام محمد أبو زهرة أن تاريخ الفقه الإسلامي لم يعرف إماما في الفقه كثر مادحوه و كثُر ناقدوه مثل الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه لأنه كان فقيها مستقلا سلك في تفكيره الإجتهادي مسلكا مستقلا ...
و لكن تاريخ الفقه الإسلامي و بعد أن إستوت مذاهبه و مدارسه أنصف أبا حنيفة فقيه العراق من كيد معاصريه له، بين الناس، و عند السلطان، و من افتراء الكذب عليه بعد وداعه للدنيا.
وقال عنه معاصريه إن أبا حنيفة كان رجلا فقيها معروفا بالفقه، واسع المال، معروفاً بالأفضال علي كل من يطيف به، صبورا علي تعلم العلم بالليل و النهار، حسن الصوت، قليل الكلام حتى يُسأل عن شيء من الفقه... تفتح و يسيل كالوادي وتسمع له دويا و جهاره بالكلام .
و قال عنه معاصروه (مليح بن وكيع ) كان أبو حنيفة عظيم الأمانة و كان يؤثر رضا ربه ولو أخذته السيوف .

و أبو حنيفة وصفه معاصره تلميذه الورع التقي (عبد الله بن المبارك ) بأنه (مُخ العلم ).
و روي التاريخ عن الأمام مالك أن أبا حنيفة وضع ثلاثا و ثمانين ألف مسألة في الفقه الإسلامي، منها ثماني و ثلاثون ألف مسألة ( هي) أصل في العبادات... و خمس و أربعون ألف مسألة (هي) أصل في المعاملات .
هذا هو الأمام ((أبو حنيفة النعمان )) الذي منحته الأجيال لقب ((الإمام الأعظم )) فكيف عاش أو كيف كانت نظرته في فقه الإسلام ... ؟
ولد أبو حنيفة النعمان في سنة 80 من الهجرة النبوية، بالكوفة أبوه فارسي النسب إسمه- ثابت بن زوطي – كان جده زوطي من أهل كابل و هي مدينة بأفغانستان التي كانت تابعة لفارس و قد أُسر جده عند فتح العرب لبلاد فارس ثم أسلم و أُعتق ثم ولد أبو حنيفة النعمان حراً ومن قبله ولد أبوه حراً .
إذن كان أبو حنيفة من الموالي (غير العرب ) و الموالي في زمانه كانوا هم حملة الفقه و لهذه الظاهرة أسباب:
فالعرب في عصر الدولة الأموية كانت لهم السيادة و السلطان و كان عليهم الحرب و النزال فشُغلوا عن الدرس و البحث ... و تقدم الموالي حيث كانوا ينتسبون إلي أمم عريقة ذات ثقافات و علوم و بفقدانهم سلطانهم في بلادهم فقد لجأوا إلي العلم و المعرفة... يدفعهم في ذلك حرمانهم للوصول إلي الكمال و بلغوا في العلم و سيطروا به علي الفكر العربي الإسلامي تاركين للعرب الغُلب المادي و كان أبو حنيفة النعمان واحداً من الموالي .
و بالكوفة نشأ أبو حنيفة و بها تربي في بيت أبيه تاجر الحرير، الموسر، و المسلم الحسن الإسلام ، و كان أبوه ثابت قد التقي و هو صغير بالكوفة بالإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه و رأي ثابت أباه زوطي و قد و ضع الإمام علي رضي الله عنه كفه علي رأس أبيه و دعا له بالبركة فيه و في ذريته .
و في سن الصبا حفظ أبو حنيفة القرآن الكريم و اخذ قراءته للقرآن عن عاصم احد القراء السبعة... و أشع عقله في مجتمع يعيش فيه العرب و السريان و الفرس وأبناء خراسان و بلاد ما وراء النهر و تلتقي فيه فلسفة اليونان بحكمة الفرس و تتحاور فيه في العقائد مذاهب النصرانية و أراء الشيعة و الخوارج و المعتزلة ولقد راح ابو حنيفة يُجادل دفاعا عن الإسلام مع المجادلين و ينازل أصحاب الأهواء بفطرته السليمة المستقيمة .

و في سن الصبا و إلي سن الثانية و العشرين من عمره كان ابو حنيفة النعمان يشتغل بتجارة الحرير مثل أبيه ... و بجانب ذلك كان يحضر حلقات العلم في المسجد في بعض الأحيان النادرة مثل عامة المسلمين إلي أن إستوقفه يوما الفقيه (إبراهيم الشعبي ) و قد رأي فيه ذكاء و لمح وراء ذكاءه عقلا علميا و قد نصحه الفقيه بقوله (لا تغفل و عليك بالنظر في العلم و مُجالسة العلماء فاني أري فيك يقظة و حركة ) .
و وقعت نصيحة الشعبي موقعا طيبا من قلب أبي حنيفة و ترك أمر متجره إلي شريكه و اكتفي بمراجعته و الإشراف علي عمله من خلال ذلك الشريك و يفرغ جل وقته للتردد علي حلقات العلم... كان عُمر أبو حنيفة النعمان حين جلس إلي أستاذه حماد بن سليمان في مسجد الكوفة إثنين و عشرين عاما و قد عرف قدراً من النحو و الأدب و الشعر والحديث و قدراً اكبر في علم الكلام و استفاد بعد أن صار فقيها من قدرة علماء الكلام في المناقشة و الحوار و الجدل و ضرب المتشابهات في القياس... عليماً في فهمه لأصول الدين، و مجادلته لأهل الفرق حين يدخلون عليه مسجد الكوفة و هو منصرف إلي الفقه ابتغاء إحراجه و تكفيره في أصول الإعتقاد ولزم أبو حنيفة أستاذه حماد ملازمة تامة حتى مات بعد ثماني عشر سنة.
و مع ملازمة أبي حنيفة لحماد فقد جلس إلي غيره من الفقهاء و المحدثين و خصوصا التابعين الذين اتصلوا بالصحابة و كانوا ممتازين في الفقه و الاجتهاد فتلقي عنهم فقه عمر بن الخطاب و فقه عبد الله بن مسعود و فقه عبد الله بن عباس تلقاه عن أصحابهم من العرب و الموالي .
وكان أبو حنيفة كثير الرحلة إلي بيت الله الحرام حاجاً و لذلك كان يلتقي في مكة و المدينة بالعلماء و منهم كثيرون من التابعين و كان لقاؤه بهم لقاءً علميا يروي عنهم الأحاديث و يذاكرهم الفقه و يدارسهم ما عنده من طرائف وكانوا من مدارس مختلفة .

و لما توفي حماد أستاذ أبي حنيفة عام 120 هـ و كان أبو حنيفة في سن الأربعين وإثر وفاته أجلسه تلاميذ حماد و رفاقه في مجلس شيخه و شيخهم بمسجد الكوفة، و راح أبو حنيفة يدارس تلاميذه من الرفاق السابقين و القادمين الجدد ما يعرض له ولهم من فتاوي فقد كان يؤثر مشاركة الغير له في البحث عن الحق ويقيس الأشياء بأشباهها، و الأمثال بأمثالها، بعقل قوي و منطق سديد حتى وضع بهم و معهم الطريقة الفقهية التي اشتق منها المذهب الحنفي (طريقة القياس و الرأي ) .

لم يكد ابو حنيفة النعمان يجلس في مجلس شيخه حماد بمسجد الكوفة فقيها مفتيا حتى قامت ثورات العلويين ضد الأمويين و كانت عواطف أبي حنيفة كإنسان و فقيه مع العلويين المضطهدين من بني أمية و استغرقت هذه الثورات عشر سنوات عاني فيها العلويين من الأمويين العذاب و تكبد فيها الأمويين من العلويين المشاق و كانت ثورات يؤازرها العلماء و الفقهاء في السر بالمال و في العلن بالتأييد، و اشتدت الفتن و نال أبو حنيفة قسطا من الظلم وسُجن و جُلد ثم أفرج عنه و أعد نفسه و أهل بيته ودوابه للرحيل لسفر طويل ليلا إلي مكة و كان هروبه في سنة 130 هـ .
أقام أبو حنيفة بمكة ست سنوات و لحق به تلاميذه الحريصون علي علمه و الأخذ عنه ولم يستقر أبو حنيفة في الكوفة إلا في زمن أبي جعفر المنصور سنة136 هـ حين استقرت الأحوال بالعراق .
في عهد الخليفة المنصور صار أبو حنيفة عزيزا عليه، يدنيه منه و يعلي مكانته عنده و يرفع قدره في مجلسه، ويحاول بين حين و أخر أن يعطيه العطايا الجزيلة و لكن أبا حنيفة لم يكن يري أن يقبل الفقهاء هدايا الخلفاء و لذلك كان يرد عطاء المنصور و هداياه في رفق و حيلة سواء جاءت من المنصور بطريق مباشراً أو غير مباشر .
و انتهت أيام الصفو بين أبي حنيفة و المنصور حين سجن المنصور عبد الله العلوي.
و ظهرت تباشير هذه النهاية في الكلام القليل الناقم علي العباسيين الذي كان يخرج من شفتي أبي حنيفة بين الحين و الحين و يكشف عن ولائه لأبناء علي بن أبي طالب خاصة .

شخصية الفقيه :
توصف شخصية الفقيه بصفات تجعله في الذروة بين العلماء فقد كان من طراز الرجال الذين يسيطرون علي مشاعرهم ممن لاتعبث بهم الكلمات العارضة ولا تبعدهم عن الحق العبارات النابية.
وأية ضبط أبي حنيفة لنفسه و سيطرته علي مشاعره أن حية سقطت في حجره و هو جالس في مسجد الكوفة فتفرق الناس لسقوطها من حوله و لكنه استمر في حديثه و نحاها بيده و كأنها ليست حية بها سم زعاف .
وآية سيطرته علي مشاعره انه كان يناقش مسألة أفتي فيها واعظ العراق الحسن البصري فقال أبو حنيفة:
"أخطأ الحسن ".
فانبري له رجل من بين الجالسين قائلا له في تعصب:
أأنت تقول أخطأ الحسن يا ابن الزانية ؟
ولم يتغير وجه أبي حنيفة و لم يؤاخذ الرجل علي حدته و قال مؤكدا في هدوء :
والله أخطأ الحسن وأصاب عبد الله بن مسعود.
ثم قال أبو حنيفة :
اللهم من ضاق بنا صدره فأن قلوبنا تتسع له.
و كان أبو حنيفة مستقلا في تفكيره فلم يكن يأخذ بفكره غيره إلا بعد أن يعرضها علي عقله... و لم يكن يخضع عقله كفقيه إلا لنص من كتاب أو سنة أو فتوي مجمع عليها من الصحابة.
عاش أبو حنيفة في عصرين كانت البلاد الإسلامية تموج فيهما بمسائل في الفكر الديني عقيدة و فقها و سياسة و علما وحياة اجتماعية... تموج بحضارات أمم و علومها و بشعوب مختلفة العادات والتقاليد و الأعراف و بفتن الصراع الديني بين السنة و الشيعة و الخوارج و الصراع الاجتماعي بين الأمويين و العلويين والعباسيين ثم بين العباسيين و العلويين و بعقائد هؤلاء و هؤلاء و سياستهم و بفقه هؤلاء و هؤلاء يتوقف الفقه هنا عند آراء السلف و يتجدد هناك عند أهل الرأي.

و كان علي" أبي حنيفة" أن يتمثل حصاد ذلك كله خاصة ما يتصل بالفقه الإسلامي عند أهل الحديث و عند أهل الرأي فلسوف يكون فقيها مفتيا، و الإفتاء في الفقه مرحلة عليا لا ينالها إلا الصابرون في طلب العلم و لايبلغها إلا من أحاط علما بحياة الناس و سياسة الناس و معتقداتهم.
و فقه أبي حنيفة بالعراق يعتمد علي مصادر من الكتاب و السنة وفقه الصحابة و القياس و الاستحسان و العُرف علي حين كان معاصره الإمام (مالك بن أنس ) يأخذ بالكتاب و السنة و فقه الصحابة و عمل أهل المدينة و القياس والاستحسان و المصالح المرسلة.
و لقد أُتهم أبو حنيفة في حياته و بعد وفاته بمخالفة السنة و لقد نفي أبو حنيفة عن نفسه هذه التهمة و يقول (إنا نأخذ أولا بكتاب الله ثم السنة ثم بأقضية الصحابة و نعمل بما يتفقون عليه فان اختلفوا قسنا حكماً علي حكم بجامع العلة بين المسألتين حتى يتضح المعني ) .
و فقه أبي حنيفة كان يميل إلي إطلاق الحرية الشخصية في الملك و المال و الوقف وولاية المرأة لأمر زواجها بنفسها بشرط الكفاءة.
و فقه أبي حنيفة به فروع تكشف عن عقليته كتاجر خبير بالأسواق يُقسم وقته بين التجارة و الفقه و العبادة قسمة عادلة في أخذه بالاستحسان في المعاملات و في عنايته بأحكام عقود البيوع علي أساس من الأمانة و حفظ الحقوق .
عاش أبو حنيفة خمسين سنة من حياته في العصر الأموي، و عشرين سنة في العصر العباسي لم يتوقف طوالها عن الإشتغال بالتجارة منذ أن شب عن الطوق إلي أن لقي وجه ربه .
لم يكتب أبو حنيفة أقواله الفقهية بيده بل قام بتدوينه تلاميذه و كانوا يقرأون عليه أقواله في الفروع و يبوبوها في كتب و يضيفون إليها في مؤلفاتهم و أقوالهم في الفقه الحنفي .
و من تلاميذ أبي حنيفة كان أبو يوسف و محمد بن الحسن الشيباني و علي الرازي و غيرهم كانوا من فرسان الفقه الحنفي في الطبقة الأولي من العلماء الأحناف .

و بعد رحيل أبي حنيفة عن الدنيا اكتسب مذهبه نفوذاً في الدولة العباسية من وقت أن صار تلميذه أبو يوسف قاضياً للقضاة في عهود الخلفاء العباسين ( المهدي – الهادي – الرشيد ) و شاع في أكثر البقاع الإسلامية في مصر و الشام و بلاد الروم و العراق و ما وراء النهر و في الهند و الصين حيث لا منافس له و لا مز احم .

و قد بدأ مذهب أبي حنيفة يكتسب نفوذه في أول أمره بسبب اختيار الخلفاء للقضاة من أئمته و المجتهدين فيه ثم تجاوز هذا النفوذ الرسمي له بنشاط علمائه فيه و عملهم علي نشره.
المرجع: من كتاب أئمة الإسلام الأربعة...لسليمان فياض[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034

التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 16 / 07 / 2014 الساعة 44 : 09 PM.
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الهلال الخصيب.. الهلال المميت!.. / هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب كـلمــات 6 28 / 01 / 2020 38 : 12 AM
خشية ابداء الرأي وتشجيع ثقافة الاختلاف والتعامل مع الرأي والثقافة المخالفتان هدى نورالدين الخطيب قاعة الندوات والمحاضرات 14 01 / 05 / 2013 27 : 09 PM
الإمام أحمد بن حنبل/ إمام الإتباع. مازن شما شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة 1 07 / 08 / 2009 29 : 12 PM
الإمام مالك بن أنس ( إمام أهل السنة ). مازن شما شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة 0 07 / 08 / 2009 00 : 04 AM
قصة عن الامام ابا حنيفة كنان سقيرق شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة 0 18 / 01 / 2008 03 : 06 AM


الساعة الآن 36 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|