كيف السبيل إلى الخشوع في الصلاة .. و الوسائل التي تعين على ذلك
للشيخ أحمد بن محمد بن عبدالله الحواش
- إحسان الوضوء , وعدم ترك الأعقاب ( ويل للأعقاب من النار ) أي إذا لم يصبها وضوء , ويجب عدم الإسراف في الماء .
- اجمع نفسك و أحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة .
- فرغ قلبك من شواغل الدنيا بما فيها من فتن و شواغل لا تساوي عند الله جناح بعوضة .
- تهيئة مكان الصلاة .
- استشعار عظمة من ستقف أمامه .
- الرجاء في الحصول على ثواب الصلاة كاملة .
- لا تتعجل في صلاتك ولا تكن الصلاة أهون شئ عندك , تؤديها كيفما كان .
- التأدب في الصلاة بعدم الحركة أو الالتفات أو العبث المنهي عنه .
- إذا قلت الله أكبر فتذكر بهذه الكلمة العظيمة أن الله جل جلاله و تقدست اسماؤه ولا إله غيره ولا كبير سواه ولا سمي ولا ند ولا شبيه له , أعظم و أكبر من كل شئ , فأقبل عليه بقلبك وكلك واترك الدنيا بأشغالها و اتصالاتها وراء ظهرك , قال تعالى " ما عندكم ينفد و ما عند الله باق " سورة النحل – آية 96 .
- التفكر في معاني الآيات التي تقرأها و ترددها .
- الحذر من التهاون في أداء صلاة الجماعة و السعي لها مع الأذان وهذا للسابقين الذين يريدون و يحرصون على القرب من الله سبحانه وتعالى .
- صل صلاة مودع .
- لا تدع النوافل , أربع ركعات قبل الظهر و ركعتين أو أربع بعد الظهر , وأربع قبل العصر , ركعتين بعد المغرب , و ركعتين بعد العشاء , و خاصةالرواتب كالوتر و سنة الفجر ( ركعتين قبل الفجر ) و عليك بقيام الليل .
والله أعلم
اللهم تقبل صلاتنا وقيامنا واجعلنا من المقبولين عندك يا رب العالمين .. آمين آمين