| 
				
				حـــبــك ... الخــطــأ الأكــبــر فــي حــيــاتــي ...
			 
 حبيبتي ( مفارقة عجيبة لا زلت أخاطبك حبيبتي ) 
 
 حبيبتي ... أيتها الحبيبة المجهولة ... ، كنت قد خبّأت هويتك فيّ ، في مكان مقدس لا يجوز
 
 طمسه أو خرق حرمته ...
 
 تنتحب روحي إذا جنّ الليل ، فأغرق في تأملاتي ، أدور باحثاً عنك في النصب الباقية لرموز
 
 الطهر و الوفاء
 
 أشعر بجثمان قلبي قد سيق بمراسيم جنائزية ، بعد أن عارض بصرامة تشويه الحب و مغادرة
 
 قلبك ، يأبى تلقي التعازي ، رافضاً توشيحه بالأكاليل  ...
 
 تقدمت بي خطى الأعوام متخلّفاً و مختلفاً عن عصري ، لكنني ما زلت حياً ، أو هكذا أشعر ... .
 
 ها أنا أرتبط مع الألم بعقد طويل الأمد ، و منذ أن نبض قلبي ، لم يقف أمامي غير أولئك
 
 اللواتي يبعن الكلام ، البحر .. كعادته يقف ساهماً مشيراً للمجهول ... ، سألته ... هل
 
 تذكرني ... ؟؟؟!!!
 
 يدركني الصباح و أنا لم أزل أسكن فراغ الليل ، أحلم بأسرار الحب ، و لم تجد نفعاً كؤوس
 
 أقرت بخوائها من سحر الثمالة حين فقدتك ...
 
 
 لا أدري ... فقلبي سلك خيار الانتحار بعد أن صار لا يجرؤ على حماية نبضه ، و رغم ذلك
 
 لم يسلم من الأذى
 
 حبيبتي ...  تنطفئ خطواتي في الشارع المقفر ، يموت نبضك فيّ ، أسير دونك بقلبي المقتول
 
 أثقلتني الذكريات
 
 تنتابني  رعشة متشوّقة لذكرياتٍ و وجوهٍ كثر غادروني معك  ، لا ... لن ألحق بك ، فقد
 
 غذّيت أحلامي بالصبر و لصنم الحب المموّه و المشوّه يتعالى التصفيق و الهتاف و الشعارات
 
 لم أعد  أستطيع يا حبيبتي إغراء الحزن الساكن روحي ...
 
 حبيبتي ... كنت قد جمعت لك فراشاتٍ ملونة ، و أزهاراً مجفّفة ، و ما تهوين ... ، فاحمليها
 
 ... لكن لا تعودي إليّ
 
 فحبك ... الخطأ الأكبر في حياتي
 
 ماهر عمر
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |