التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,856
عدد  مرات الظهور : 162,341,673

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 08 / 2009, 44 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
عزام الحملاوي
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية عزام الحملاوي
 





عزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond reputeعزام الحملاوي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

Arrow الاسلام السياسي وحتمية نهايته

الإسلام السياسي وحتمية نهايته
بقلم الكاتب /أ. عزام الحملاوي
أطلق المتأسلمون علي انتشار الإسلام السياسي بالصحوة الإسلامية, وكأن الإسلام الديني كان في سبات وهم أيقظوه. والمقصود هنا اليقظة السياسية للإسلام, وليس الصحوة الدينية, لأن المسلمين قبل انتشار الإسلام السياسي كانوا اقرب إلي الإسلام, وأكثر تدينا مما يحدث اليوم في ظل الإسلام السياسي. فاليوم, نشاهد الارتباط القوي بين صحوة الإسلام السياسي وقتل الأبرياء باسم الدين, لذلك أثارت هذه الصحوة ردود أفعال سيئة في الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية, ليس ضد الإسلام السياسي فقط, بل ضد الدين الإسلامي أيضا . وإذا عملنا مقارنة بين التدين للشعب الإيراني ألان, والشعب التركي الذي يحكمه نظام علماني ديمقراطي, نجد أن معظم الإيرانيين ابتعدوا عن الدين, بينما اقبل الأتراك عليه رغم الجذور الإسلامية للحزب الحاكم الذي تخلي عن فرض النظام الإسلامي, والتزم بالعلمانية واحترام الديمقراطية. لذلك فان هذا الانتشار مزيف,وهو الذي يسبق موت الأيديولوجية لتلك الفئة التي تتخذ من الإسلام ذريعة لتحقيق أهدافهم في السيطرة علي الحكم, والتسلط علي الشعوب ومقدراتهم, مستغلين المشاكل الاقتصادية لها. إن أبواق الإسلام السياسي فشلوا لجهلهم بتقدم القوانين التي تفرضها الحياة علي الشعوب, والتي ينكرونها ويصرون علي تخلف شعوبهم,وبهذا فالإسلام السياسي يحمل نهايته, لأنه يسير بعكس حركة التاريخ ,لان تاريخ الشعوب لاتقرره العوامل الداخلية بل أيضا العوامل الخارجية, فمصير كل شعب مرتبط بمصير العالم حوله, حيث تتشابك مصالح الدول فيما بينها, وأي مشكلة في أي دولة تؤثر علي العالم وتعتبر مشكلة دولية,والدليل علي ذلك إسقاط حكم طالبان وصدام. وتعتمد التيارات الإسلامية في نشر أفكارهم وتأطير الناس علي الأسباب التالية :
1- استغلال الفطرة الدينية لدي الشعوب الإسلامية ,وتفشي الجهل والأمية0
2- الصعوبات الاقتصادية, واستغلال حاجة الناس, وفساد الحكومات.
ومع مرور الزمن, أثبتت تلك الفئة فشلها لازدياد الوعي السياسي والفكري لدي الشعوب ,واكتشاف كذبها, وبالتالي افتضح أمرهم في معاداتهم للديمقراطية, وحقوق الإنسان, والمرأة وغيرها0ولقد أثبت فوز بعض الحركات والأحزاب الإسلامية سابقا مثل: حزب الله, والأحزاب الدينية في العراق, والأحزاب الإسلامية في الجزائر,والإخوان في الأردن وغيرها, فشلها وجلب الكوارث لشعوبها, والتعجيل في نهاية الإسلام السياسي . لذلك فان أفضل الطرق لتراجع هذه الحركات هو منحها الفرص ووضعها علي المحك, وبذلك سيثبت فشلها ويكتشف حقيقتها, وهذا ماحصل في كثير من البلاد مثل: إيران والعراق والجزائر ,ومن الدلائل علي بداية نهاية هذه الحركات والأحزاب في البلدان الإسلامية مايلي:
1- في باكستان لم تحصل الأحزاب السياسية علي أكثر من 11% من مجموع أصوات الناخبين.
2- هزيمة التيار الإسلامي في انتخابات البرلمان في الكويت, حيث فازت أربع نساء ولأول مرة في تاريخ الكويت عام 2009.
3- هزيمة الأخوان المسلمين في الأردن في انتخابات 2007 من 17 مقعد إلي 6 مقاعد 0
4- تقلص عدد المصوتين للتيار الإسلامي في جميع الدول العربية مثلما حصل في الجزائر والمغرب وغيرهما 0
5- هزيمة التيار الإسلامي (حزب الله ) في لبنان في انتخابات 2009 0
6- التحسن الملحوظ في انتخابات مجالس المحافظات العراقية, والانحسار الواضح للتيارات الإسلامية.
إما إذا مااجريت اليوم انتخابات ديمقراطية تحت إشراف الأمم المتحدة في كل من: السعودية, وإيران, والسودان وغيرهما, ستفوز القوي الديمقراطية, وستخسر التيارات الإسلامية إذا لم تنتهي ومسئولي التيارات الإسلامية يعلمون هذا, لذلك فإنهم يحاولون فرض إرادتهم علي الناس بالقوة ورفض الانتخابات, لهذا فإن لجوء الإسلاميون للعنف وفرض أنفسهم بالقوة لدليل علي ضعف أفكارهم وبرامجهم, ولذلك مهما حاولت التيارات الإسلامية فان قرب نهايتها قد أوشك علي الانتهاء.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عزام الحملاوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح الاسماء والصفات---------- للبيهقى سراج منير مناظرات و حوارات مفتوحة 0 27 / 06 / 2018 31 : 04 PM
اول بدعة فى الاسلام سراج منير جمهورية يوم.الجمعة والعطل الرسمية والأعياد 2 06 / 05 / 2018 07 : 07 PM
فرضية الابداع وحتمية الانفعال النفسى عبد الحافظ بخيت متولى الدراسات التطبيقية 12 27 / 12 / 2012 11 : 10 PM
صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة الباحث أحمد محمود القاسم المقالة السياسية 18 24 / 12 / 2011 12 : 12 AM
فجر الاسلام ..فجر الاوديسا رشيد قوارف نورالاستراحة الصوتية والمرئية 0 02 / 12 / 2011 13 : 04 AM


الساعة الآن 24 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|