حيا ك الله أخي الفاضل الأستاذ الكبير خيري حمدان
ممتن وشاكر لك على ترحيبك اللطيف وعباراتك الرآقيه
وكذلك على طرح الاسئله
متى يحرر الشعر الشاعر ومتىيقيّده؟
إذا كان الشاعر يعتقد بأن الوزن والقافية عيب من عيوب الشعر العربي، أو عائقاً في سبيل تطوره، أو قيداً يقيد الشاعر
وحتى لا يقيد الفن الشعري فليس من الضروري الكتابة على البحور الشعرية مادام الشاعر قادر ومتمكن من ابتكار الألحان وتشكيلات الشعرية فالشعر فن ...
الشاعر المبدع المتجدد لا يعترف بالواقع, لأن الواقع يقيد الشاعر ويجعله ينتظر
هل تؤمن بشعرالمناسبات؟
كما تعلم أخي الكريم
شعر المناسبة هو كل شعر يقترن بمناسبة دينية أو وطنية أو قومية .
والشعر الذي يصدر عن هذه المناسبة هو ما نسميه شعر المناسبات ، أي أنه الشعر الذي يصدر عن صاحبه في مناسبة لها معناها الخاص ومفهومها ومدلولها ومغزاها في حياة الناس .
فإذا مرت هذه المناسبة مرَّ معها هذا الشعر ، وبتكرار الأعياد والذكريات يتكرر معها ذلك اللون من النظم .
هناك حراك ثقافي كبير شهدته العاصمة الأردنية خلال الصيف الماضي، هل تجد بأن عمّان مؤهلة
لأنتكون مركزا حضاريا عربيا في مرحلة من المراحل مع تقديري للدور الذي تلعبه باقي العواصم العربية بالطبع؟
أصدقك القول أخي الكريم بأني أمل من عمان الكثير
في هذا المجال و أرى أنها متفاعلة مع الحركة الأدبية
والثقافية ومشجعة لمناخ فكري وإبداعي ومتابعة ومواكبة
لتلك التطورات -
متى تنشغل عن الشعر وهل الشعر حرفة؟
نعم أخي الفاضل
هو حرفة أو احتراف ,عندما يكون الإبداع الفكري في النص طاغي
وصوت الفكر عالي , فصناعة الشعر كالأبيات التي تقرأ من اليمين
إلى اليسار وتقرأ أيضاً بالعكس من اليسار إلى اليمين , وما يكتب من
الشعر بدون نقاط ,شريطة أن يفيد المعنى المقصود , وما يكتب من
شعر المحاوره وما إلى ذلك ---هي حرفة إبداع وصنعة شعرية .
ولكنني لست مع مفهوم الحرفه بمعناها الأخر أن يسترزق
الشاعر مما يكتب من مدح وتقرب بقصد الفائده الماديه –
أما عن ما يشغلني عن الشعر ببساطه البحث عن ماهو أفضل مما كتبت
لا اكتب من جديد من حيث الشكل والمضمون -
مع خالص احترامي وتقديري