تفاحتـــــــي
دعــي عينيــك تخبرني                      عن الدنيـــا وما فيــها
وكيف الرمش يحفظـها                     وكيف الدمــع يرويـها
وكيف السحــر يسكنها                      ويسبــــح في مآقيــها
ففي عينيـــك أغنيـــــة                       أعبـــر عن معانيــــها
تحرك غــــــــادة الفكـر                      فأنهـــل من أراضيــها
وأصنـــع حولـها سوراً                      علي جنــــــات واديها
ولـو كـــل الذي صغــت                      من الفكــــر لأرويـــها
تفتــــت في ربا الأرض                     حناناً سوف يسقيـــها
جمال الله فــــي الكــون                     تجســـد في أراضيــها
دعوني أبدع الوصـــف                      لعــل الوصـف يحكيها
دعوني أنشـــــد الشعـر                     وألزمه نواصيــــــــها
وأرسم صــورتي فيــها                      وأغزل من قـوافيـــها
والثــــــم أية الحســــن                      ربيعاً طل من فيـــــها
وأصبح رغــم عن أنف                      هواءاً سابحاً فيـــــها
فأسلكــها علي شغـــف                       وأرتــــع في بواديـها
وأسعــــد أنني صـــرت                      وقــــوداً كي يغـذيـــها
كــــــأن الله أهلكــــــني                      لأبعث حين أفديــــــها
فمن منكـــــم علي عـلم                      بما في سحـــر ناديـها
بها صـــدر علي خصـر                      سيهلكـــــني وينجيـها
فكيـــــف الله يحـــرقها                       وآيـــة خلقـــــه فيــها
بها ثغر إذا ابتـسمــــت                      ذكـــــرت الله باريــها
بديع الصنـــــع ستـرها                      بأنــــوار تغطـيــــــها
ولـــولا الله  يأمـــــــره                       لخــاف المـوت يأتيها
تعالي الله بــــارئــــــها                      ومنشئـــــها وفانيــها
هي أرقـــــي من القبـل                      وأعـــلي من محبيــها
هي أسمي من اللمــس                      ومن دنس يواتيـــــها
علي أعتابــــها سكرت                      جميـــع غرائزي تيها
يخـــــــاف الفم  يقربها                      ويشرب من سواقيـها
ويخشي السيف يشطرها                    ويدنو من حواشيـــها
أراد الحـــــق يفطـــرها                      علي غصــن ينديـــها
وأن تبقـــــــــي كأزهار                      بها الاشــواك تحميها
فلا  كـــــف تدنســـــها                        ولا قطـــــف بواديـها
************
شعر/ أحمد عبد الحميد 
موظف بكلية التربية بالسويس ت/ 3328798 السويس 
بلٌّورة سطعــت أمـام نواظـري
   واغـرورقت في  دمعـها  المنسـال
    وإذا المشـاعر تستبيح خيـــالي
    رسم   الأسي في ثغـرها  القـتال
وانشـق  قلب البحــر بالترحال
 غير البــديل الشاعر  المثـّــال
عصفـت به في ساحـة الأهـوال
ليـعود نبـض الحب  للتمثــال
هبت لهــا من داخـلي في  الحال
ويطـل من  شفق الغـرام سـؤال
أم أنـها طين من   الصلصـــال
أم زهرة نبتت من الأوحــــال
وتجيب دق القلب بإلاقبــــال
فتضئ نور الدرب  بالآمــــال
أرمي بها في سلة  الإهمـــــال
فوق الثرى في ظلمة  الأدغـــال
عن كوكبٍ يرميها  بالإجـــلال
تلك العيون تعــود بــالإذلال
للغيث ينـزل من ربـا  الشـلال
عدْ عن طريق الغي والأهـــوال
أرضاًً بلا  ثمـرٍ ولا إظــــلال
أو تستحق الذكر ضمن مقـــالى
للحب بين  مراكـز الـــزلزال
 كلمات / أحمد عبد الحميد ت/328798 السويس - مصر
E. mail    ( a_ elshaer 5 @ hot mail.com )
تفاحتـــــــي
دعــي عينيــك تخبرني                عن الدنيـــا وما فيــها
وكيف الرمش يحفظـها               وكيف الدمــع يرويـها
وكيف السحــر يسكنها                ويسبــــح في مآقيــها
ففي عينيـــك أغنيـــــة                أعبـــر عن معانيــــها
تحرك غــــــــادة الفكـر                فأنهـــل من أراضيــها
وأصنـــع حولـها سوراً                علي جنــــــات واديها
ولـو كـــل الذي صغــت                من الفكــــر لأرويـــها
تفتــــت في ربا الكــون                حناناً سوف يسقيـــها
جمال الله فــــي الأرض               تجســـد في أراضيــها
دعوني أبدع الوصـــف                لعــل الوصـف يحكيها
دعوني أنشـــــد الشعـر               وألزمه نواصيــــــــها
وأرسم صــورتي فيــها                وأغزل من قـوافيـــها
والثــــــم أية الحســــن                ربيعاً طل من فيـــــها
وأصبح رغــم عن أنف                هواءاً سابحاً فيـــــها
فأسلكــها علي شغـــف                وأرتــــع في بواديـها
وأسعــــد أنني صـــرت                وقــــوداً كي يغـذيـــها
كــــــأن الله أهلكــــــني                وبعثي حين أفديــــــها
فمن منكـــــم علي عـلم                بما في سحـــر ناديـها
بها صـــدر علي خصـر                سيهلكـــــني وينجيـها
فكيـــــف الله يحـــرقها                وآيـــة خلقـــــه فيــها
بها ثغر إذا ابتـسمــــت                ذكـــــرت الله باريــها
بديع الصنـــــع ستـرها                بأنــــوار تغطـيــــــها
ولـــولا الله  يأمـــــــره                لخــاف المـوت يأتيها
تعالي الله بــــارئــــــها                ومنشئـــــها وفانيــها
هي أرقـــــي من القبـل                وأعـــلي من محبيــها
هي أسمي من اللمــس                ومن دنس يواتيـــــها
علي أعتابــــها سكرت                جميـــع غرائزي تيها
يخـــــــاف الفم  يقربها                ويشرب من سواقيـها
ويخشي السيف يشطرها             ويدنو من حواشيـــها
أراد الحـــــق يفطـــرها               علي غصــن ينديـــها
وأن تبقـــــــــي كأزهار                بها الاشــواك تحميها
فلا  كـــــف تدنســــــها                ولا قطـــــف بواديـها
شعر أحمد عبد الحميد عبدالجواد - مصر 
0125551698