عودة وعد
صابر لقد عادت وعد
وكأن روح صابر قد ردت اليه
فاحتبس انفاسه طويلا كانه يتنفس لاول مره منذ ان رحلت وعد
وكأنه نشط من عقال
ثم قبل الشجرة التي كان يلازمها وودع الصخرة التي كانت تواسيه وانطلق مسرعا نحو القرية
يحلق بكلتا يديه كانه طائر يرفرف بجناحيه
فاذا بوعد تنادي صابريييين
ردت طفلة صغيره تشبه امها نعم يا امي
توقف صابر كانه صنم مذهول لا يستطيع حراكا من شدة الصدمه
ثم استدار عائدا الي تلك الشجرة يعانقها ويقبلها
ثم اجهش في البكاء اخيرا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|