[ميساء البشيتي]

ماذا لو تعلّمنا ألّا نحبّ دفعة واحدة، و ألّا نعطي أنفسنا بالكامل،
وأن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب،
بل كمحتل لقلبنا وجسدنا وحواسنا،
أحلام
أحلام أجادت التعبير عما يعتمل في نفوسنا .. دائما كنت أرى
أن الحب لا يعطى دفعة واحدة .. كنت أقول مداعبة .. الرجل يجب أن يعطى
الحب بالقطارة .. وإلا يغص به ويختنق .. ( وجهة نظري )

ما رأيكم أحبتي .. هل توافقوني الرأي
سأتوقف هنا قبل أن أنقل إليكم فقرة جميلة نحتاج أن نقرأها سويا
نلتقي

[د. ناصر شافعي]

أبدًا لن تنسى
كلمات : أحلام مستغانمي

لك وحدك

كانت كلماتي تخلع خمارها

و القلب تحت خيمتك

يجلس أرضًا ضيف حبّ

تطعمه بيدك

* * *

كم احتفاءً بي

نحرت من غنيمة

ثمّ ذات غيرة بيدك تلك

جورًا نحرتني

* * *

أبدًا لن تنساني

أبدًا لن تنسى

أبدٌ من الندم ينتظرك

من أضاعني قضى وحيدًا كحصان

لا مربط بعدي لقلبه


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[د. ناصر شافعي]

أيّها النسيان هبني قبلتك


كلمات : أحلام مستغانمي

أيّها النسيان أعطني يدك


كي أسير في مدن ذكرى معك


نضج الفراق


على شفاهي أزهرت قبل الوداع


لك قطافي


يا نسيان هبني قبلتك

* * *


يا واهب السلوان


عارٍ من ذكراه عمري


معطفي أنت


إليك افتقاري


يا سيّد الإياب


تفرّق الأحباب


موارب الأبواب قلبي


كلّ افتراق و أنت انتظاري

* * *

نسياني.. يا نسياني


امرأة تشبهني يوما بكت


من رجل كم يشبهك


ها هي ذي اليوم سلت


هو هناك


و هي هنا تراقصك

* * *


يا قدري.. يا أملي.. يا رجلي من دون الرجال


يا نسياني


راقصني.. خاصرني.. طيرني.. غازلني


قل "ما أجملك!"


بك أحتفي


لك أفي


ما دمت لي.. ما دمت لك


لن أرتدي حداد الحب

حزيران 2007

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[جمال سبع]

[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/14.gif');border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify]
أحتاج أولا أن أنسى صديقتي و حبيبها ، و الرجال النسور ، و الرجال الصقور ، و كل الذكور و العصافير و الأسود و الفيلة . و كل الحيوانات البشرية ، التي تمشي، على هذه الأرض ، من عقارب و أفاعي و حرباء. " و مالك و مال الحيوانات؟ " ستسألني ليلى و كل الساذجات ممن خالفن وصايا النسيان، و سيأكلهن الذئب الحبيب. و لن أجيب .( مقطع من إصدار نسيان com لأحلام مستغانمي )

أختي ميساء أنا مع أن الرجل يجب أن يعطى الحب بالقطارة لأن طبيعتنا كرجال لا نحب كل ما هو سهل و متساهل ، لكنني لست مع تصوير الرجل على أنه ذلك الحيوان المفترس الذي ينتظر في فريسته بين أغصان الشجر، ليلتهمها عندما تغفل و تنام ، صدقوني تخيلت نفسي بأنياب و مخالب و أنا لقبي سبع اليست مصادفة ؟ أحلام بالغت في قنبلة مدينة الرجل و الذي هو بالأساس شريك حياتها و ملاذها عندما تعصف بها النوائب، أحلام كتبت عن جانب واحد من رجال المكر و الخديعة و لم تكتب عن الجانب الآخر و هو رجال الوفاء و الإخلاص ، و أنا أقول كما يوجد رجل خائن و غير مبالي بالحبيب توجد امرأة خائنة و غير مبالية بالحبيب تنتقل من رجل الى آخر و تستقر عند من يدفع أكثر ، هذه هي سنة الحياة يا كاتبة نسيان com كما يوجد الشر يوجد الخير و كما وجد آدم و حواء وجد ابليس ، إن المرأة الفطنة هي من تجعل من الرجل لا يستطيع أن يتوقف عن حبها ،المرأة المتجددة دوما هي من تملك زمام الحب عند الرجل و خباياه، اسأل لما لم تحاول كاتبة نسيان com ارسال مجموعة من النصائح الى المرأة المقهورة في نظرها فترسم بذلك السبل الصحيحة للحب المستقيم و تستعيد عشقها الضائع ... أقول كلمة أخيرة ( ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغير الله انقطع و انفصل ) و ما بين القوسين فيه أكثر من معنى .

اترك القلم للأخت ميساء و الدكتور الحكيم للتعقيب أو لمواصلة الغوص في الإصدار الجديد نسيان com .
[/align][/align][/cell][/table1][/align]

[ميساء البشيتي]

أولا أنا ضد وصف الرجل أو المرأة بأوصاف لا تليق بالآدميين
كما أنا أصلا ضد العنف في الخواطر الناعمة حتى لو كان بها هجر
أو غدر أو خيانة .. هناك التلميح أو الإشارة من بعيد أو اختيار ألفاظ مقبولة نوعا ما
لا تؤذي القارىء .. بالنهاية المفروض أن القارىء هو هدفنا وهو كل همنا نريده أن
يستمتع ويتعظ ويتعلم فكيف سنوفر هذه المزايا بتوصيفات مؤذية .
بالنسبة للحديث عن الرجل الوفي هنا صعب لأن الكتاب عن النسيان والمرأة تريد أن
تنسى الرجل غير المخلص وغير الوفي ّ .. وليس العكس .
بالنسبة لي نسيان دوت كوم على الرغم من أن كاتبته أحلام مستغانمي وأنا من أشد المعجبيات بها
ولكن أنا فكرة النسيان كلها ليست خاطرة على بالي .. فالحبيب مهما تسبب بالأذى أنا أفضل
عدم نسيانه بل أخاف أن أنسى .. الإنسان يحاول أن يتشبث بكل ذكرى من المحبوب .. حتى لو غدر
.. لو خان .. الحب لا ينتسى ببساطة ولا يفضل أن ينتسى إنما قد يتناسى ونتكيف مع الوضع الجديد بالتناسي
وليس النسيان .. تبقى مجرد وجهة نظر وكل إنسان أعلم بظروفه ومقدراته لكن هناك من مات في سبيل
الحب والمحبوبة وهناك من عشق العمر كله ولم ينل هذا المحبوب .. الحب هو الهدف ويجب الاحتفاظ به
كما قلت هذه وجهة نظري .. لو طالبت أحلام بالتمسك بالمحبوب أفضل من النسيان ولكن أيضا أنا مستمتعة
لغاية الآن بنسيان دوت كوم .

[جمال سبع]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/14.gif');border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify]
ذلك أن الإنسان العربي قدري بطبعه، يترك للحياة مهمة تدبر أمره ، و في الحياة كما في الحب لا يرى أبعد من يومه . و هو جاهز تماما لأن يموت ضحية الكوارث الطبيعية أو الكوارث العشقية، لأنه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبية للوطن و للحاكم المستبد .. و للعائلة و الأصدقاء و للحبيب .( مقطع من إصدار نسيان com لأحلام مستغانمي )

أنا معك أختي ميساء في أن الكاتبة أحلام مستغانمي رائعة جدا في كتابتها ، لكننا يجب أن نتوقف عند ما لا يصح أن يدخل رؤوسنا حتى و إن كان العمل جميل .. قد أستمتع بفيلم تيتانيك لكنني عندما تمر فوق رموشي صورة إباحية أقول هذا لا يجوز و إلا أين التربية الخلقية و الإجتماعية و الوطنية التي نشأنا عليها و رضعناها مع حليب أمهاتنا ، و هنا أتوقف عند عبارة (قدري بطبعه ) لأقول هل لكي نقف ضد الزلازل و الكوارث يجب أن لا نكون قدريين ؟؟ هل برجي نيورك ما كانا ليسقطا لو كان من بناهما ليس قدري ؟؟ هل باخرة تيتانيك العظيمة ما كانت لتغرق لو كان من صممها و صنعها ليس قدري ، إن الأمثلة كثيرة و العبر أكثر و أنا جد سعيد لأنني قدري و لن أؤمن الا بقدري .
أقف أيضا عند عبارة ( لأنه يحمل في تكوينه جينات التضحية الغبية للوطن .. ) و هنا لن أكتب أي كلمة لأن العبارة ستعقب عن نفسها بنفسها ، للإعلام كرمت الأديبة أحلام مستغانمي اليوم من وطنها الجزائر .
أترك القلم لدكتورنا الحكيم أو الأستاذة ميساء للتعقيب على كلامي أو مواصلة الكلام .
[/align][/align][/cell][/table1][/align]

[د. ناصر شافعي]

لاشك أن الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي .. شاعرة متميزة و تملك مفاتيح الكلمة .. وهى كشاعرة نثرية أفضل بكثير منها ككاتبة نصوص فكرية نثرية .

وهي أيضا ( كما سبق و قلت ) امرأة ذكية .. بصرف النظر عن كونها أديبة أو شاعرة .. و دلائل الذكاء مايلي :

1. إستطاعت بكلماتها الطلقائية الصادقة أحياناً .. و المستفزة أحياناً .. و المداعبة للعلاقات الحميمة أحياناً أخري .. استطاعت أن تفرض نفسها و كلماتها في المدونات فتتناقل المواقع نصوصها و كلماتها .
2. إختارت جانباً عاطفياً و نفسياً يخص المرأة .. وهو علاقتها بالرجل .. واستمرت في قرع الطبول على نفس النغمة و بقوة .. فاستطاعت فرض شخصيتها الأدبية على الجنس اللطيف .. و كل محبي و أعداء النساء من الرجال.
3. تصدرت الصفحة الأولى من الكتاب و الغلاف هذه العبارة " يحظر بيع هذا الكتاب للرّجال !! " و التي إخترتها لتكون عنوان الموضوع .. وهى بذلك ترسل رسالة واضحة للرجل ، تقول فيها : " يتحتم شراء هذا الكتاب من قبل الرجال " .. فالعنوان باعث على الفضول .. والانسان بطبيعته باحث عن الأسرار و الخبايا ، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة .
4. بيع اسطوانات مدمجة لأشعارها و قصائدها مغناة .. وأحيانا مقروءة فقط ، مع الكتاب .. وهذا ذكاء تسويقي لم يتعود العرب عليه .
5. إثارة قضايا فكرية جدلية أدبية .. فتزيد المناقشات و الجدل .. ولكنها لا تصيب القارئ بالملل .
6. إختيارها لصوت نسائي جميل ليتغني بقصائدها ( المطربة و الملحنة جاهدة وهبة ) ،و يساعد على إنتشار أعمالها .
7. يتزامن الحفل الغنائي الكبير للمطربة السابقة مع حفل توقيع نسخ بيع الكتاب .. وهذا أيضاً أضاف تقليداً تسويقياً و بيعياً جديداً .
8. إختيارها لأقوال و حكم عربية و عالمية عن المرأة قالها بعض المشهورين .. في بداية كل فصل من الكتاب و علقت عليه بكلماتها .
9. إختارت عنواناً جذاباً عصرياً شبابياً للكتاب .. " نسيان .com "وهو ما يدعو القراء الشباب لقراءة و شراء الكتاب .
10. أدخلت في النصوص النثرية لها بعض من الكلمات و العبارات الغرائزية الإيحائية ( وليست الإباحية ) ..
11. لم تتجاوز في جميع نصوصها العقائد و الأديان .. فقط تجاوز للمعتقدات العاطفية ، فكان في رأيي تجاوزاً مسموحاً .
12. لم تستعمل الكلمات الغربية و الأعجمية إلا في أضيق الحدود .. لإثبات محافظتها على الهوية العربية للأديب .
13. استغلت الأديبة قدراتها الشعرية في فرض النص الأدبي على القارئ .. فقدمت الكتابات النثرية على القصائد الشعرية .
14. استغلت الأديبة مواهبها في الطلاقة الكلامية أحسن إستغلال ( وأحياناً أسوأ إستغلال ) .. فالكلمات متلاحقة سريعة مثل طلقات المدفع الرشاش الذي لا يمكن تفادي رصاصاته .. و في إعتقادي أنها تسجل الكلمات و المواضيع صوتياً .. وهناك من يكتب ويدون هذه الكلمات إلكترونياً .. فتخرج أحياناً بعض الكلمات طائشة .. وتجعل الفكرة أو العبارة معيبة منطقياً أو وجدانياً . الذكاء في الكم الكلامي و الكتابي الهائل .. وهذه موهبة و مقدرة ليست عند كل أديب .
15. قصدت الأديبة إستفزاز الرجل لمزيداً من الشهرة .. ووضح ذلك في الكثير من العبارات النثرية ، التي اختلفت مع النصوص الشعرية .. وهذا الاستفزاز الأنثوي للرجل جاء في مصلحة شهرة الأديبة و سعة إنتشار مبيعات كتبها .

في النهاية ..

الأديبة أحلام مستغانمي لها بصمتها الأدبية المتميزة سواء رضينا عنها أم لا .. سواء وافقنا عليها أو إختلفنا معها ..
و التميز جاء نتيجة الذكاء التسويقي الأدبي لأعمالها .. و هو من العوامل الأساسية لانتشار و شهرة الأديب ..

د. ناصر شافعي

[مرفت شكري]

دكتورنا الغالي ناصر شافعي .. أديبنا المتميز جمال سبع
فكرة جميلة وشيقة لكي نتعرف على المشاعر الأنثوية الرقيقة التي تعبر عنها الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي تجاه الرجل .. وأراء الجنس الأخر فيها .. وأشكر الدكتور ناصر لاعترافه بذكاء المرأة الواضح والجلي في شخصية الأديبة و أعمالها .. بل والخبث أيضاً في استفزاز الرجل في بعض الأحيان , لكي ينجذب إليها في جميع جوانب حياتها سواء الشخصية أوالعامة .
أنا مستمتعة باختيارات د. ناصر و الأستاذ جمال لبعض أعمال الأديبة .. ومعجبة أيضاً بمداخلات الأستاذة ميساء واختيارتها , التي أعتبرها في هذا الركن ممثلة و متحدثة باسم المرأة ..
انه حقاً حوار ممتع يغذي المشاعر بالحب و الأحاسيس الجميلة بين الرجل و المرأة , ويثري العقل والفكر بالأدب الرفيع.

[جمال سبع]

[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/14.gif');border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify]
أولا شكرا لحكيمتنا مرفت شكري على هذه الإطلالة البهية ، و أتمنى أن تكون دردشتنا خفيفة و أكلة دسمة إلى كل من يتابع تحاورنا و تحليلنا لمحتوى و بعض ما جاء في الاصدار الجديد نسيان com لأحلام مستغانمي .

دكتورنا الحكيم لقد وفقت إلى أبعد الحدود في الوقوف على كل الجوانب التي أحاطت بالإصدار الجديد للروائية أحلام مستغانمي و النقاط الخمسة عشر ما هي إلا دليل على أن هذا الآخير قد جاء بثورة إنقلابية في مجال النشر و أساليب الدعاية و الترويج و كذا أساليب جلب القراء من الجنسين ، أما الآن فأريد أن أضيف بعض من النصائح التي تكرمت بها الروائية الرائعة أحلام مستغانمي إلى الأنثى الساكنة بعمق حواء .

لا تحبي .. اعشقي
لا تنفقي ... أغدقي
لا تصغري ... ترفعي
لا تعقلي ... افقدي عقلك
لا تقيمي في قلبه ... بل تفشي فيه
لا تتذوقيه ... بل التهميه
لا تشوهي شيئا فيه ... جمليه
لا تكوني خلفه بل أمامه.
لا تكوني عذره بل غايته.
لا تكوني عشيقته بل زوجة قلبه.
لا تكوني ممحاته بل قلمه.
لا تكوني واقعه ... ظلي حلمه
لا تكوني دائما سعادته ... كوني أحيانا ألمه
لا تعدلي كوني في الأنوثة ظلمه
لا تبكيه ... أبكيه
لا تكوني متعته بل شهوته
كوني أرقه و أميرة نومه
لا تكوني سريره كوني وسادته
كوني بين النساء اسمه
ذكرياته و مشاريع غده
لا تكوني يده كوني بصمته
لا تكوني قلبه كوني قالبه
لا تغاري من ماضيه فأنت مستقبله
و لا من عائلته لأنك قبيلته
لا تكوني ساعته كوني معصمه
و لا وقته بل زمنه
تقمصي كل امرأة لها قرابة به
و كل أنثى يمكن أن يحتاج إليها
و كل شيء يمكن أن يلمسه
و كل حيوان أليف يداعبه
و كل ما تقع عليه عيناه
كوني ابنته و شغالته و قطته
و مسبحته و صابون استحمامه و مناشفه
و مقود سيارته و حزام أمانه
و مصعد بنايته
كوني مفاتحه ومن يفتح بابه.. حتى في الغياب
كوني عباءة بيته..سجادة صلاته
كوني أريكة جلوسه و مسند راحته و شاشته
كوني بيته
كوني المرأة التي لم يرى قبلها امرأة
و لن تأتي بعدها امرأة ... بل مجرد إناث !
[align=center]( مقطع من إصدار نسيان com لأحلام مستغانمي )
[/align]
لا أرى أحسن من أختي ميساء لكي تعقب على ما جاء في هذه النصائح و أحيل لها القلم .
[/align][/align][/cell][/table1][/align]

[ميساء البشيتي]

أختك ميساء اصابها الدوار مما قرأت .. ما كل هذا أخي جمال ؟ ما كل هذا يا أحلام ؟

أنا أعترف أن هذه الكاتبة متميزة بذكائها المفرط ولكن أنا لدي نقطة

أدور حولها ولا أخرج عنها وهي الرجل والمرأة هما الحدث .. هما الحب .. هما الفكرة ..

أنا مع كثير من النقاط التي طرحتها أحلام وأهمها لا تكوني واقعه .. بل ظلي حلمه ..

أعتقد أن هذه النقطة وحدها تفسر كل شيء .. المرأة في حياة الرجل في مجتمعنا مهما تكن حلما

تصبح واقعا .. لا أعلم كيف تتحول المرأة الحلم إلى واقع وترتضي هي ذلك وتكون في قمة السعادة

المرأة كما قلت في الحب يجب أن لا تغدق على الرجل بعواطفها .. أحيانا أشبه ذلك بمن يكن لديها

محفظة ملآى بالنقود والحبيب يحتاج هذه النقود .. عليها أن لا تعطيه جميع النقود ولو أصبح لديها

فائض عليها أن تتصرف به كأن تلقيه مثلا ً ولكن لا تعطيه جميع النقود .. لا أعلم إن كانت الفكرة

قد اتضحت فأنا لا أملك مقدرات أحلام بالتعبير .. ولكن في الإسلام عندنا حديث شريف " أحبب حبيبك هونا ً

ما عسى أن يكون بغيضك يوما ً ما " طبعا الحديث لم يوضح متى يمكن أن يصبح بغيضك .. بعد سنة ،

بعد عشر سنوات .. لا أحد يعلم .. كذلك يقال سبحان مبدل القلوب .. لذلك القلب لا يستمر على حال ..

لذا على المرأة أن لا تغدق على الرجل بعواطفها دفعة واحدة بل يجب الكر والفر في عملية منح الحب

يعني هو الحب نفسه الحب إذا سار على وتيرة واحدة سيصبح عادة وروتينا وبالتالي سيفقد أهم صفه

تميزه وهي التوهج والبريق وهذا لا يتأتى في حالة أن يضمن الرجل عواطف إمرأته بالكم والكيف المعتاد ..

طبعا ما أريد أن أطرحه أنا أيضا ً هو لماذا المرأة ؟ لماذا المرأة هي محور الحدث وليس الرجل ؟ لماذا لا نتكلم

كيف يمنح الرجل المرأة حبا ً كي لا يخسرها ؟ لماذا المرأة هي الطرف المضمون في المعادلة ؟ لماذا لا يقلق

الرجل ويحتار ويفكر ويحسب ألف حساب لقلب هذه المرأة كيف يحتفظ به حياً منتعشا ً أطول فترة ممكنة ؟

لما لا يكون الرجل هو المحرك الأساسي لعواطف إمرأته والمسؤول الأول عن دب الحياة والروح في أوصال

هذه الحب ؟ لم لا تنقلب هذه الوصايا سالفة الذكر للفظة المذكر بدل المؤنث .. كأن تقول كن لها ؟؟

الإسلام وصى بالمرأة وعواطف المرأة ومشاعر المرأة ولو جمعنا كل العبارات الجميلة التي قيلت بالمرأة

لن نجد أجمل من قوله صلى الله عليه وسلم " رفقا ً بالقوارير " ف.. رفقا ً بالقوارير يا معشر الرجال

وأنت يا أحلام رفقا ً بالقوارير .. قولي كن لها ... وبإذن الله سأعود وأقتبس ما قالته أحلام بما يتعلق

ب.. كن لها .. هذا ليس جهازي الذي نزلت عليه كتابها لذلك صعب أن أورد الإقتباس .. بالغد ان شاء الله