زفك الاحبة والاهل بالمنى
ولطالم كان يوم الزفاف مناكي
كم اعددتي لهذا اليوم من عدة فكما
اجتبيته من بين الورى لنفسه اجتباكي
وصرتي بالعهد الذي هو اوثق العرى
بكلمة الله حِلُكما ان رعيته رعاكي
فاحرصي ان لا يبدو منك مراءً وان بدا
فاستعيني عليه ببسمة تزين محياكي
واستعدي للقياه بعد الغياب اذ حضر
بابهى حلة لاقه قبل ان يلقاكي
وخلي عنكي غيره من شغل
واستجيبي لنداه ان هو دعاكي
واته بالذي تحبين ان ياتيكي به
وارضه فبرضاه تنالي رضاكي
وجامليه باطيب كلمة في ثغركي
وحاكه بعينيكي قبل ان تحاكيه يداكي
وان اسائتك منه سجية فاستعيري
له خفة ولا تثقلي شكواكي
ولا تجافيه عن قلبك في مضجعٍ
ثم تعجبين من وده اذ جفاكي
واتحفيه باللذ واشهى مطعم
واسقه من شهدكي حبا سقاكي
وكوني له أمة يكن لكي عبدا
وارتضيه لكي سيدا سيدة ارتضاكي
ولا تفشي له سرا ابدا او تفضحي
فإن بعته باعكي وان اشتريته اشتراكي
ولا تقلدي في الاخلاق اماً عصت او ابا
ولا تتخذي للراي غير الزوج شريك{ي}
فليس كل من ابدا الراي ينوي تقربا
يدعي النصح وبالخفا نصب الشراكي
وخلي الصراحة لكي منهجا وحاوريه
واتقني فالحوار اذ ارتقا رقاكي
ولا تكوني اما ليس لها الا الولد
بل نشئيهم على التقى والخلق الزاكي