أنا لم يكن في نيتي أن أقتلك ْ
لكن رأيتك تائها بمحاسني
ورأيت في عينيك حبا أذهلكْ
فبعثت كل مفاتني كي تحملكْ
لحدائقي .. لروائعي
أرسلت ألفَ خميلة ٍ
أرسلت ألف حمامة كي أسألكْ
عن موعدٍ
لا لم يكن في نيتي أن أقتلكْ
قد كنت لي
مازلت لي أحلى ملكْ
لكنني يا شاعري
غيرتُ كل قناعتي في لحظة ٍ
فلقد أتى بكنوزه ووعوده ِ
ولبست طرحة فرحتي
ودخلت بيت سعادتي
مرتْ شهور حلوة ثم انتهت ْ
وبدأت أحيا في العذابْ
يا شاعري
العمر دونك كله أضحى سراب ْ
يا ليتني يا شاعري ....!!..
لكنني بتفاهة بعت الهوى
لا لم يكن فغي نيتي أن أقتلك ْ
فأنا قتلت سعادتي
وحرقت عمرا مشرقا بتفاهتي
وبرغم كل تمزقي
ما زلت لي أحلى ملكْ
يا شاعري
لا لم يكن فغي نيتي أن أقتلكْ
(( وجه ثان ))
جواب
سجني أنا بين الحرائق والدموعْ
يا حلوتي
أذوي كما تذوي الشموعْ
ما زال عطرك في دمي
ما زال حبك خافقا بين الضلوع ْ
لا تحسبي أني نسيتك لحظة
لا تحسبي أني وهبت لغير حبك خفقة
ما زلت أمشي في شوارع ذكرياتي
ألقاك في همسي وفي صمتي جمالا
لا تفارقه حياتي
حتى مع الأحلام وجهك لا يفارق أمنياتي
وأراك لحن سعادتي في أغنياتي
أنا لست أنكر أنني لا حق لي
لا شيء لي
لكنني مازلت أملك ذكرياتي
مازال حبك زهرة تمشي بدمي
إن كنت أنسى كل شيء لست أنسى
نظرة ذابتْ بضمي
وحلاوة الشفتين في ترديد اسمي
أنا شاعر
وقصائدي لولاك ما عرفت سماها
أنا لن أموت ولم أمت
مادمت أذكر نظرة روحي فداها
***