  | 
            
            اقتباس | 
            
              | 
           
         
         | 
        
         | 
        
        
        
          
            
              | 
            
            
             عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 
			
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير | 
            
              | 
           
         
         | 
        
        
        
         | 
       
     
    
      
        | 
         | 
         | 
        
         | 
       
      
        | 
         | 
        
        استجابة لمطلب الأخ الشاعر الطيب فإنني أورد أدناه قصيدتي التالية: 
*  
دمعَـــــــةٌ…قَبْلَ الرّحيــــــل.. 
* 
حانَ الرَّحيـلُ .. فقد  قضيْتُ  زماني    
شَوْقي لِرَبّي ، عَـمَّ كـُلَّ  كِيانــــــــي 
*    
أمَلي أرَى حَقَّ الجَمـالِ وعَيْنَـــــــــهُ   
وأنا أجوبُ رِحـابَ مَنْ  نادانــــــــي 
* 
أمَلي أطـوفُ بِما حَمَلْـتُ  لأرْتَجــــي   
رَحَمـاتِ  ربّـي   سيِّدِ  الأكْــــــــوانِ 
* 
ياأنْتِ   يالدّنيا  الغَـرورُ  مُضِلّتـــــي   
لَولا  الرَّشـادُ  لأزْمَنَتْ  أحزانـــــــي 
*  
لَبِسَ الشّبـابُ بِكِ الثّيابَ فأسمَلَـــــتْ 
فعَرَفْـتُ  أنّكِ عُرْيَـةُ  الشّيطـــــــــانِ 
*  
فلَبِسـْتُ تَقْـوَى اللهِ حيثُ  أمَدَّنـــــي 
رَوْحـاً فَعِشْـتُ بِجنَّـةِ  السُّلـــــــوانِ 
* 
وجَعَلْـتُ مِنـْكِ مَطِيّتـي لأقودهـــــــا 
لِخَريـفِ عُمْـرٍ مُزْهِرٍ  بِجَنانـــــــــي 
* 
وحَمِدْتُ ربّي أنْ عَرَفْتُـكِ  فِتنـــــــةٌ 
فَهَجَرْتُهـا مِنْ  قبْـلِ انْ  تَغشانـــــي 
* 
وهَجَـرْتُ فيـكِ مَطامِحي  ألفَيْتُهـــــا 
وهْمــاً فكانَ الهجْرُ حِصْنَ أمــــــانِ 
*  
واخْتَرْتُ مِنْ شَوقِ ارتحالي  مُنيَــةً 
بِمَنِيَّتـي ، حبّــــــــــاًً بِمنْ يَرعانـــي 
* 
ماذا لَدَيْـكِ  مِنَ  الجَمالِ  يَشُدُّنـــــي 
عَدْلٌ ؟  وَفاءٌ؟ أمْ سُمـوُّ  مَعــــانِ؟! 
*  
فهناكَ عَدْلٌ  في الحياة ، ورَحْمَـــةٌ 
بهما قِـوامُ  العـــــدْلِ  في الإنسـانِ 
*  
لكنّ  دنيانـا  تَظالَــــــــــــمَ  أهلُــها  
والحقُّ أمسَى تحتَ  بُطْلِ ( فُلانِ)!! 
* 
وهناكَ صِـدْقٌ في كتابٍ صــــــادِقٍ   
قَـدْ  خَطَّهُ  بِفعالِنـا  مَلَكـــــــــــــانِ 
* 
أمّا هُنا… فالصّادِقـونَ بشقْــــــوةٍ    
وذَوُو النِّفاقِ ، نعيمُهُمْ  وَجهــانِ!! 
*  
والنّاصِحونَ مُكَبَّلون بِصَمْتِهِـــــــمْ   
والمُفْسِدونَ ،لَهُـمْ  عُلُـوُّ مَكـــــانِ! 
* 
وإذا  العَواقِبُ  أرسَلَتْ أجنادَهــــــا 
تَرَكوا الحِمَى  لِشَدائـدِ الغِيْـــــــلانِ 
* 
هُمْ وحدَهُمْ أرْبَوا  نُيوبَ عَدوِّهــــِمْ  
والنّـاسُ في ذُلٍّ بِهِـمْ وهَـــــــــوانِ 
* 
طوبى لحُكْـــمٍ يستقيمُ بشعــــــــــبهِ 
في رَحمـةٍ.. ومحبّـةٍ وحَـــــــــــنانِ 
* 
طوبى لحُكــْمٍ يستوي بمحبـــــــــــّةٍ 
هو للرعيّةِ ” إنْ شكتْ ”  أبـــــوانِ 
* 
فالشَّعْبُ عِنْدَ الضِّيْقِ وَفْرُ مَفـــــــازَةٍ 
فيهِ  الخَلاصُ  كأصْفـرٍ  رَنّـــــــــــانِ 
* 
فإذا  تَبَدَّدَ  بابتِيـاعِ  مُنافِـــــــــــــــقٍ 
مُتَكَسِّبٍ ،  فالحُكْمُ في  الخُسْــــــرانِ 
* 
إنَّ  الشَّواهِدَ في الحياةِ  وَفيــــــــرَةٌ  
وحَصيفُهُمْ  مَنْ  ثــــــــابَ قَبْلَ  أوانِ 
* 
فَمَظاهِرُ التَّمْجيدِ  لاتَعْني (نَعَــــــــــمْ) 
هيَ مَوْجُ  عاطِفَةٍ علَى الشُّـطــــــآنِ! 
* 
هيَ هُوْجُ  مـَدٍّ ثمَّ جَذْرِ عَواطـــــــــِفٍ 
والحُكْمُ  لايَرْسوْ  علَى  الهَيَجــــــــانِ 
* 
مِرْساتُهُ شَعْـبٌ كَليـمٌ مؤمــــــــــــــِـنٌ 
مِنْ دونِهِ  يَهْوِي  إلى القِيعـــــــــــانِ 
* 
مِرساتُهُ شَعْبٌ تَحـرَّر رأيُــــــــــــــــهُ 
مِنْ سوءِ ظُلْـمِ مَضافةِ  السَّجـــــــانِ! 
* 
مِرساتُهُ  شَعْبٌ  ظَهـيرٌ ناصِـــــــــــحٌ 
فالنُّصْحُ فَرْضٌ ، شُعبةُ الإيمــــــــــانِ 
* 
إصـــــلاحُ حالِ الشّعْبِ يأتـــــــي أوّلاً 
مِنْ ذاتِهِ والحُكْـــمُ   يأتي الثانــــــــي 
* 
فالكُلُّ في الإصـــــــلاحِ مَدعُوٌّ لَـــــــهُ 
لِيَعيشَ كلٌّ عِــزَّةَ  الأوطــــــــــــــــانِ 
* 
لاخَيـــــــــــــــْرَ في تجميلِ  بنيـانٍ إذا 
ما الضُّرُّ جاسَ   قواعدَ  البنيـــــــــانِ 
* 
وغَداً  رَحيلي. . والعيونُ بَكيَّــــــــــةٌ  
تَبْكي لِحالِ النّاسِ أهْلِ  زَمانــــــــــي! 
* 
*******
        
        
        
        
         | 
        
         | 
       
      
        
          | 
        
         | 
        
          | 
       
     
     | 
  
 
أخي الكريم يسن
أفضّل نشر القصيدة التالية بديلاً  للكلمات الفردية التي سألتَ عما تعني لي:
مُستكبِرونَ في الأرض ..!
شِعْر: عبد المنعم محمد خير إسبير
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالميّة
تَبـارَكَ اللهُ  ربّــــي خالـقُ البشَــــــــرِ****** وخالِقُ  الكَـونِ  والأفـلاكِ  والقَمــــــَـرِ
*
يافاطِرَ  الأرضِ  ماضَمَّتْ  وما حَمَلَت ****** وما سَما فوقَها  ماجيءَ  في الخبَـرِ(1)
*
يامُخرِجَ الحـــيِّ مِنْ  مَيـــْتٍ  بِقُدْرَتِـه ****** كنشأةِ  الدّودِ  في تُـرْبٍ  وفي  حَجَــــرِ
*
ياخـــــالقَ الخَلْقِ مَلموساً  ومُحتَجَبـاً  ****** وما اختَفَى  بِعُجابٍ  مِنْ  مَدَى  البَصـَرِ
*
ما أسْفَهَ  العبْدَ عَصّـــــــــاءً  لِخالِقِـه ******* ماأحمقَ  الضَّعْفَ  خَصْماً  ضِدَّ  مُقتَـدِر
*
قَدْ غَرَّ عِلْمُ ضِعافِ العقْلِ جَهْلَهُـــــــمُ ******* فسارَ فيهِمْ إلى التَّجهيـــلِ  والكُفُـــــــرِ
*  
فمَهَّـدَ  اللهُ مَسْراهُـمْ  لِضِلَّتِهِــــــــــمْ ******** وأطفـأ اللهُ   فيهِمْ  وَمْضَـةَ  الفِكَــــــــرِ
*
تَجَبَّرَ البَعْضُ في العِصْيانِ والنُّكُــــــرِ ******** مُسْتَكْبِراً وهوَ صِفْرٌ كانَ مِنْ غِـرَرِ(2)
وقَدْ تَوَهَّـمَ  أنَّ  الكَــــــوْنَ  في  يَـدِهِ ******** وأنّهُ  في   حِمَىً  تُنجيـهِ  مِنْ   نُــــذُرِ
*
ويَسقُطُ الكِبْرُ أرْضاً في  لَظَى  وَهَــنٍ ******** وربّما  مَقتــــَلٍ   مِنْ   لسعةِ  الإبَـــــرِ
*
فقُـــــوّةُ اللهِ  قَدْ   تَنمو علـى  قَــــدَرٍ *******  في أضعَفِ الخَلْقٍ يُلقي الكِبْرَفي الخُسُرِ
* 
فلْيَذْكُرِ المَرْءُ  (نَمْروداً) ،  فقاتِلـــُـــهُ *******  بَعوضةٌ  قدْ  تناهَتْ جِدُّ  في الصِّـغََــــرِ
*
قَدْ كانَ  أوّلَ  جَبّــــــــارٍ  وطاغيـــــةٍ *******  في الأرضِ عاثَ، فأمسَى عِبرَةَ العِبَــرِ
*
وفي سَحيقِِ زمانٍ،  جاسَنا هَمَـــــــجٌ *******  مِنْ مَشْرِقِ الشّمْسِ؛ هولاكو إلى تَتَــرِ
*
وفي أواسِطِ  تاريــخٍ غَـزَتْ   لُجَـــــجٌ ******* مِنْ مَغْرِبِ الشَّمْسِ،قُدْساً عَزَّ(3) في الأُسُرِ(4)
*  
فأيْنَ هُمْ ؟ قَدْ أُبيدوا، وانقَضَوْا أبـــــداً ******* لَمْ  يَبْقَ   مِنْهُمْ  سِوَى الأطلالِ  والأثَرِ
*
واليومَ  نَشْهَـدُ في أرجاءِ عالَمِنـــــــــا ******* مُسْتَنْسَخَ  القَهْرِ  والإرهابِ   والخَطـرِ
*
وما تَذَكَّـرَ عُقبَـى  سابقيــــــنَ  لـــــــَهُ ******* فخَمْرةُ  الكِبْرِ، تُطْغي عقْلَ  مُدَّكِـرِ(5)
*
أرادَ حَرْبَ  عِراقِ العُرْبِ سابقـــــــــــةً ******* في إثْرِها  لاحقــــــاتٌ  جِـدُّ  مُنتَظَـــرِ
*
وأوْهَمَ البَعْضَ مِنْ  خِرفانِ  مَذْبَحِـــــــهِ *******أنْ  لا ذَبائـحَ بَعْدَ  الأوَّلِ  العَسِـــــرِ!!
*
فَصَدَّقَ البَعْضُ أنَّ الذِّئبَ  يَصْدُقُنــــــــا! ****** فَصادَقَ الذِّئبَ  في  الأنيابِ  والظُّفُـرِ!
* 
وأخطأَ البَعْضُ  في  نِيّاتِ  مُحْتَـــــــــرِبٍ ******أهدَى اليَهودَ رِقابَ الأهْلِ في  كِبـَــــرِ
*       
ومَنْ سيَدْري؟ ، فلا  جـــــزّارَ يوقِفُـــــهُ  ***** "عَنْ عادَةِ الذّبْحِ"والسِّكّينُ في النُّحُرِ
*  
ياشــــــادِيَ المَجـــــدِ  لاتَشْـدو  بأندلسٍ ****** ولابِقُدْسٍ غَدَتْ  في قَبْضَةِ الفُجُــــــرِ
*
فما سيأتي، لَوَيْـــــــــلٌ  قدْ اُعِـدَّ لَنـــــــا ****** مِنْ حِلْفِ شـرٍّ؛ عدوِّ اللهِ والبَشـــــــَرِ
*
فالحِلْفُ نــــــارٌ،وغُفـــــــْلٌ يرقصونَ  لَهُ ****** كما الفَراشُ ونارُ الموتِ في السّحَــرِ
*                                                                       
فيا(صَــــــلاحُ…) أفِقْ مِنْ  نَوْمَةٍ لِتَــرَى ****** ماحَلَّ  بالعُرْبِ مِنْ هُوْنٍ  ومِنْ خَــوَرِ
*
ويا(صــــــلاحُ)سيوفُ  العُرْبِ  مُقعــــدَةٌ ****** قَرَّتْ  كزينةِ  تجمــيلٍِ علَى الجُـــــدُرِ
*
ونحْنُ  غَرْقَى،  سُكارَى في  لذائذنـــــــا  ****** كأنّما العُـرْبُ يَحْيوا عـيدَ  منتَصــِرِ!؟
*
الطائفيّــــة كانت سيفَ فُرقتــــــــــــــــنا  ****** والمذهبيّــــة كانت خِنجرَ الغُـــــــدُرِ
*
فالمسلمُ الحقُّ من يأتي الوغى رجـــــــلاً ******* لا مَنْ  نأى عن جهادٍ  خشيةَ الخطرِ
*
نحنـــي ، نُمالـــئُ ذُلاًّ من يُقتّلنــــــــــــــا ********ونحن صمْتُ ارتضاءٍ عزَّ في(الأُسُدِ)
* 
عَهْــداً علينا أيا(بشّــــارُ) إنْ  دَهَمـــــــوا ******** إمّا الحياةَ بِعِــــزٍّ.... أو إلى  الحُفــرِ
*
ولَنْ  نُذّلَّ ، ستبقى فيك سوريتــــــــــــي  ******** سوريّةَ العُرْبِ  والإسلامِ والظَّفـــــَر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (1)الخَبَر: القرآنُ والسّنة.  (2)الغِرَر: الغفْلة . (3) عزَّ :قوِيَ وبرئ من الذّلّ.  (4) الأُسُر: جمْع 
إسار: مايقيّد به الأسير .(5)مُدَّكِر:مُتَذَكِّر.
  
   
***************