التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,862
عدد  مرات الظهور : 162,369,681

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 01 / 2010, 29 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
عدنان كنفاني
روائي وقاص وناقد

 الصورة الرمزية عدنان كنفاني
 




عدنان كنفاني is on a distinguished road

ريختر ومقاييس أخرى

[align=justify]
تدور الغرفة بي. أحسب أن السرير يروح ويجيء، فأغرز وجهي في الوسادة..
تقفز أمامي كلمات سمعتها صدفة من عالم ألمعي استضافته محطة تلفزيونية ليتحدث في ندوة علمية عن الظواهر الطبيعة المختلفة، وذلك بمناسبة يوم الكسوف الكبير.. فاستفاض صاحبنا في سرد تفاصيل دقيقة وصغيرة عن المضار التي يمكن أن تصيب من ينظر ولو للحظة إلى منظر الكسوف نادر الحدوث لأكثر من مرات معدودة في حياة الإنسان..
وقد عرج بحديثه متطوعاً للتحدث عن الزلازل..
يومها أتى على ذكر معلومات كثيرة ودقيقة، وأدلى بنصائح وتعليمات أكثر في سبيل اتخاذ أسباب الحيطة والحذر، لكنه لم يستطع أن يعطي تعريفاً محدداً، ولا تفسيراً مقبولا،ً ولا معلومة واحدة يستدل منها، متى يمكن توقّع حدوث زلزال.
ولم يفته لفت انتباه المستمعين والمشاهدين الكرام إلى أن بعض الحيوانات "الطيور بشكل خاص" تشعر ولأسباب مجهولة "غريزية على الغالب" بوقوع زلزال قبيل لحظات من وقوعه، وليس أكثر، داعماً نظريته بذكر الكثير من الإشارات التي تدلل على ذلك، كالحركة المضطربة وغير المألوفة التي يفتعلها الطير وكأن مساً من الشيطان أفقده صوابه..
بينما لا يستطيع الإنسان برجاحة عقله، وتصنيفه الأرقى بين المخلوقات، التكهن بوقوع زلزال، إلا في اللحظة التي تهتزّ فيها "الثريا" المعلقة في سقف بيته..
أشار إلى الثريا الثمينة المعلقة فوقهما في الاستديو الفخم..
ثم أطلق ضحكة سخيفة..
ماذا لو أنني أنظر إلى السلك المعلّق في سقف غرفتي، يطبق آخره كحبل مشنقة على عنق مصباح قوة إشعاعه لا تزيد عن 60 شمعة.. أراقبه وهو يهتزّ كذيل إبليس.!
لكنني صممت أن لا أفعل..
أطبقت بقوة أكثر على جفنيّ، وغرزت وجهي في الوسادة..
زلزال قوي سجل ستة درجات على مقياس ريختر ضرب ساحل المكسيك..
زلزال آخر سجل درجة أعلى "لم يعلن عنها لأسباب سياحية على الغالب" ضرب وسط تركيا، وأتى على عشرات القرى..
الضحايا بالمئات، والخسائر تقدّر بملايين الدولارات..
زلزال في جزيرة يابانية، سجل سبع درجات على مقياس ريختر.. الخسائر ماديّة فقط..
حتى الطبيعة تحارب الفقراء.!
فأنا لم أسمع يوماً أن فيضاناً ابتلع قصراً لملك، أو أن حمم أحد البراكين التهمت صالة اجتماعات مجلس رسميّ، ولا صاعقة ضربت هوائي إذاعة تبث على مدار الساعة أخبار الإنجازات الخرافية التي حقّقها هذا الزعيم أو ذاك..
لم أسمع أن غضب الطبيعة بأشكاله المختلفة طال أغنياء أثروا من رشوة أو سرقة، ولم أسمع أنه قضى على أحد من المخططين الاستراتيجيين لدمار الشعوب، ولا على أحد من اللاعبين في ملاعب السياسة وتصاريفها العجيبة والخبيثة..
ترى هل يملكون تلك الحصانة.؟
الآن سيحتدم السباق بين ناقلي الأخبار، ومراسلي وكالات الأنباء العالمية، وملوك الإعلام، أصحاب المحطات التلفزيونية الفضائية واسعة الانتشار في العالم..
يرسلون رجالهم على أجنحة السرعة، يحمّلونهم الكاميرات المتطوّرة، والفتيات الجميلات المغناجات، مع ميكروفوناتهم، وأفلام الدعايات، يتقاطرون خفافاً وثقالاً إلى موقع الحدث الطازج، سعياً محموماً لتحقيق سبق إعلامي، يبثّونه بعد لحظات على الشاشات العالمية بالصوت والصورة..
إشارة تبرز على زاوية الشاشة الفضيّة تقول "خبر عاجل" ويبدأ المذيع الوسيم بالإعلان عن حدوث هزّة أرضية اجتاحت بقعة أرض فقيرة من أرض الله الواسعة، سجلت......... درجة على مقياس ريختر.!
بعد لحظات ستتهاوى الجدران علينا، ويسقط السقف فوقنا، وتتناثر أغراض البيت وحجارته تحمل مزقنا ولحمنا..
ماذا أفعل عندما تأتي زوجتي من الغرفة المجاورة.؟
تحمل أطفالها الثلاثة والرعب ينضح من أطرافها، ويقفز الفزع مختلطاً على لسانها مع فيض كلمات متلعثمة ترجوني أن أفعل شيئاً.!
قبل قليل سمعت نشرة الأخبار..
ورأيت حدائق ومنتزهات، وقصور ريفية، وقاعات وردهات..
رأيت عن بعد وكأن عدسات كاميرات المصورين تسرق رؤوسهم من بين فروع الأشجار الكثيفة.. وجوه طافحة بالابتسام، وسواعد تشتدّ على بعضها، وبروتوكولات، ومجاملات..
تساءلت والدهشة تكاد تعقد لساني..
ترى ماذا يفعلون، وعلى أي أمر يتفاوضون، وبلسان من يتحدثون، ومن يمثّلون.؟
لماذا لم يسألني أحد.؟
وأنا في ركني هنا، على بعد شاسع، أترقّب زلزالاً يشحنني إلى عالم أفضل أو أسوأ أنتظره الآن، وليس لي من أمري شيئاً..
ألا يستطيع هذا الإعلام المعجز، أن يشرح لي حقيقة ما يجري.؟
هذا القادر بوسائله المدهشة على نبش الدودة من قلب الحجر الصلد، والحريص على مطاردة راقصة جميلة ورخيصة، يحصي عليها حركاتها وسكناتها، سهراتها وعشّاقها، آخر مايوه مثير تلبسه، وأحدث صرعات الملابس الفاضحة التي تبتكرها أرقى صالونات "الفضيلة" في العالم..
هذا الإعلام لماذا يحرص على أن يقول ما يجعلني أعيش هموماً جديدة على الدوام ليست لها علاقة بهمّي أو بمشكلتي الأولى وإفرازاتها..
أبو سيّاف يحتجز رهائن.!
طائرات أمريكية وبريطانية تقصف راداراً عراقياً تجرأ ورصد تحرّكها في سمائه الخاصّة.!
متطرفون إسلاميون يذبحون عائلة من سبعة أشخاص في ريف الجزائر.!
فصيل سوداني ديمقراطي يطالب بالانفصال عن السودان.!
ليبيا تدعو لإقامة ولايات متحّدة إفريقية.!
وفود رفيعة المستوى تواصل لليوم العاشر اجتماعاتها المكثّفة تحت مشعل الحريّة.!
قلت.. النوم أفضل.!
حملت الوسادة رأسي، وبدأت فيضانات كاسحة تهزّني شيئاً فشيئاً..
كأن الأرض تدور بي، كأن الزلزال قادم..
فجأة قفزت من ذاكرتي صورة المساعد "أبو سرّي" رئيس المخفر السابق في حيّنا، ذلك الرجل القصير السمين دائم الابتسام، الذي ابتدع أسلوباً عجيباً لفضّ النزاعات المستفحلة والعميقة بين أفراد عائلات المنطقة التي تقع تحت سلطان مخفره.
فكلما حصلت مشاجرة بين طرف وآخر يرسل دورياته للقبض على رؤوس عائلات المتخاصمين، وهم ليسوا بمتخاصمين بالأصل..
يزجّهم في النظارة، ولن يطلق سراحهم حتى يعلنوا المصالحة وتقبيل الشوارب فيما بينهم، بينما تبقى الخلافات والمشاجرات مستمرّة على أشدّها بين المتشاجرين أنفسهم..
وهكذا في كل مرة..
ما كان يقع في دائرة استغرابي، أن سلوكه ذاك كان على الدوام يلقى الرضا والاستحسان عند رؤسائه، وعند أرباب العائلات أنفسهم..!
تركت زوجتي قبل قليل تتابع الحلقة الـ 120 من مسلسل تلفزيوني مكسيكي فاقت أحداثه العجائبية ما تعودنا على متابعته في المسلسلات العربية والهندية..
يبدو أنها موجة إعلامية عالمية فيّاضة تجتاح عالم الفقراء، وتحملهم في لحظات إلى أحلام حريرية، يعيشون دقائقها على أمل انتظار نقلة سحريّة واسعة تحملهم إليها ورقة يانصيب رابحة..
أو حصول معجزة يتحسسونها حيّة يمكن أن تقفز في ثانية مع سير أحداث المسلسل، وتنبسط بألقها بين أيديهم..
يستسلمون في متابعة الأحداث السلسة والشيّقة إلى متعة انتظار مفاجآت لقدر يأتي فجأة بأب غني كان غائباً، أو بثروة من أم أنجبت حراماً..
كأنني أسمع طقطقة السقف، يكاد ينقضّ هو الآخر، والغرفة تدور بي..
ماذا أفعل.؟
- أنقذ الأطفال أولاً.! أحملهم وأخرج بهم مع زوجتي، أبحث لهم عن مكان أمين بعيد عن العمران..
بعد لحظة أبعدت الفكرة عن مخيلتي..
إن أقرب مكان يمكن أن أقصده سيستغرقني أكثر من عشر دقائق، لن تنقذني وأسرتي بأي حال من إطباق جدران البيوت علينا، شوارع الحي الذي أقيم فيه ضيقة، وتكاد أسقف البيوت أن تتشابك..
هؤلاء الفقراء النهمون، يبلغ بهم الأمر إلى استغلال الشبر من الأرض واستعماله لبناء خشّة، غالباً ما تقوم في ظلام ليل، وعلى عجل، فالمنطقة كلها تعتبر منطقة مخالفات لخرائط التنظيم، ورسومات تجميل المدينة، وتعليمات البلدية، لتجدها مع تباشير الصباح مأهولة بالسكان، تنقذهم إلى حين من قرارات الهدم الفوري، لتسقط وحدها ذات يوم..
يهتزّ السرير تحتي، فأتشبث بالجدار..
أذكر عندما بدأنا في بناء البيت كيف اضطر العمال لاستخدام الديناميت لحفر كتلة الأساس الصخرية..
وكيف كان والدي رحمه الله يطلب من العمّال إضافة كيس من الإسمنت زيادة فوق كل جبلة، وإضافة قضيب من الحديد بين كل شبكة..
كان الإسمنت والحديد برخص التراب، وكان والدي يردد في كل مرة.. سأجعله قلعة..
ترى هل تستطيع هذه الجدران الصخرية الصمود في وجه القادم العاتي.؟
يوم استقدمت أحد العماّل لتبديل خط سير قصير لأشرطة الكهرباء المهترئة داخل الجدار، لعن الساعة التي جاءت به للحفر في كتلة من الحديد، "كما قال وهو ينظر بحسرة إلى إزميله الرابع المكسور، ويلقّط سيل العرق الناضح من كل جزء فيه.."
- لو أعطيتني أضعاف الأجرة التي اتفقنا عليها سأبقى ألعن حظي السيء الذي قادني إليك..
قال بنزق وهو يتقاضى أجرته..
أعتقد أن آمن مكان ألجأ إليه مع أسرتي هو هذا الركن بالذات، فلو سقط السقف ستبقى الأعمدة العتيدة والزوايا المتينة التي تحملها.
مساحة ضيقة جداً لكنها تكفينا وتؤمن لنا حداً من الحماية..
- ترى هل نخسر كل شيء.؟
تذكّرت في تلك اللحظة أشياء كثيرة طالما حرصت على الاحتفاظ بها..
إلى جانب ما استطعت توفيره من مال أبيض للأيام السوداء.. العجيب أن الأيام السوداء التي نحرص كل عمرنا على الاستعداد لها، تأخذ في طريق قدومها كل شيء نوفّره لها..
- على كل الأحوال ما قيمة المال عند وقوع المصيبة..
لن أفكر في ذلك الآن..
عندما اندلعت حرب حزيران، واستقبلنا ساعاتها الأولى بالبشر، قلت مع من قالوا أننا نشعل السيجارة هنا، وقبل أن تنتهي نكون على شاطئ بحر يافا..
بعد اليوم الأول بدأت الناس تحزم أغراضها القليلة للانطلاق بأسرع ما يمكن إلى الشرق..
قال والدي يومها ألا يترك البيت أحد..
وكعادته في فلسفة الأمور أتحفنا بمحاضرة طويلة سحب فيها تجربة رحيله الأول، وكيف حملنا مثل الفراخ، وقفز بنا إلى بر السلامة..
ثم بدأ مسيرة الموت البطيء..
قال:
- البقاء والصمود في المكان له احتمالان لا ثالث لهما، إما الموت قتلاً تحت الأنقاض، وإما النجاة..
أما الموت فهو حالة قدرية لا يستطيع أحد الوقوف في وجهها، هكذا تقول الرسالات السماوية..
وأما النجاة رغم الخسائر المحتملة فتبقيك إلى جانب أشيائك، تعيد بناءها يوماً بعد يوم..
سأقول أنا أيضاً، أن لا أحد يترك البيت..
إذا خرجنا أمامنا احتمالان أيضاً، إما الموت وإما النجاة، السؤال الذي يجب أن ندركه..
ماذا يمكن أن نفعل بعد النجاة.؟
هذا الركن الحصين يحمينا..
لن يغادر أحد البيت..
حاولت أن استجمع شجاعتي وأنهض قليلاً لأجمع قدر ما أستطيع من الأغراض التي أحرص على الاحتفاظ بها، لكنني تراجعت في اللحظة الأخيرة، خفت أن يسقط السقف فوقي..

يبدو أن زوجتي لم تشعر حتى الآن بالخطر الذي يدهمنا..
ليتها لا تشعر.!
ممتع أن يموت الإنسان هكذا فجأة ولا يعرف كيف أتاه الموت..
كثيراً ما كان جدّي يردد أن الموت ليس سهلاً كما يتصور لكم، بل إنه يتطلب هزّ الأكتاف.!
في العام 1937 وبينما كانت طائرات الانتداب البريطاني تستعرض قوتها في سماء عكا أفلت "قازان" سهوا أو عن قصد من إحداها وسقط تماماً فوق بيت جدّي..
وجدّي يرحمه الله كان رجلاً من فحول الرجال، صالحاً وتقيّاً وقائماً بواجباته الدينية والدنيوية على خير ما يرام..
صلى العصر، واستلقى عل سريره المرتفع ذي القوائم النحاسية، بعد لحظات أخذته القيلولة..
انفجر القازان المرعب، وسقط البيت..
المعجزة التي حصلت أن قوّة الانفجار الهائلة قلبت الخزانة الثقيلة، ووضعتها تماماً فوق قوائم السرير، كأنها شكلّت بوضعها الجديد غطاءً متيناً أمّن الحماية الكاملة لما تحته، فانهال الركام فوقها، ونجا جدّي المستلقي بطمأنينة على فراشه..
أخرجوه بلا خدش واحد من تحت الأنقاض، لكن قوة الانفجار أفقدته غشاء السمع في إحدى أذنيه..
زوجته الرابعة التي كانت بعيدة عن البيت في ذلك الوقت، وسمعت صوت الانفجار، وشاهدت بيتها المنهار عن آخره فوق جدّي.. فقدت عقلها..
وماتت بعد سنوات منسية داخل غرفة حقيرة في مستشفى للأمراض العقلية..
ومات جدّي هو الآخر بعد أن بلغ من العمر عتيا..
مات خارج بلده وخارج بيته الذي أعاد بناءه بعد الغارة العفويّة، وبدا في حلة أجمل وأبهى..
ألف مرة سمعته يردد بعد كل صلاة، لو أنه مات ساعة الانفجار..
هل أستطيع أن أضمن بأن الموت سيأتيني من ها هنا.؟
هل أستطيع أن أستمرّ في الحلم بالنجاة..
مات والدي وهو يوصينا أن ننقل رفاته إلى مقبرة النبي صالح في عكا متى حانت عودتنا إلى هناك..
يومها قال:

- لأننا غادرنا في المرة الأولى علينا أن نتقن فن الانتظار..
يطلبون منا الآن أن نتقن فن النسيان..
الغرفة تميد تحت قوائم سريري الهشّة، ما زلت أرفض النظر إلى الشريط الذي يحمل المصباح، أخاف أن أراقبه وهو يهتزّ..
بدأ ذلك الارتجاج يدخل رأسي، صوت يقتحم سمعي، أصوات كثيرة آتية من كل الاتجاهات..
لماذا لا تصرخ.؟
لحظتها ربما صرخت، لم أفهم ماذا قلت في صرختي، كل ما أذكره أنني صرخت..
دخلت زوجتي فزعة، أحسست بيدها تمسك يدي، سمعت كلماتها بوضوح وهي تقول:
- مرة أخرى تترك السرير وتنام على الأرض في ذات الركن.؟ الأمر لم يعد يحتمل السكوت عنه، حالتك تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.. غداً نذهب إلى طبيب مختص لمعالجة أمر أذنيك..
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عدنان كنفاني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجرد رأي !! محمد الصالح الجزائري القضايا الوطنية الملحّة 6 27 / 03 / 2013 34 : 11 PM
لغة أخرى .. د.فتوح قهوة شعر التفعيلة 11 03 / 02 / 2013 41 : 04 PM
لست أدري.... ريمه الخاني الشعر العمودي 12 10 / 02 / 2011 01 : 07 AM
لست أدري عزت الخطيب الشعر العمودي 2 10 / 11 / 2010 52 : 11 AM
مجرد رأي حمزة بلعباس كلـمــــــــات 1 22 / 08 / 2008 24 : 04 AM


الساعة الآن 46 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|