[طلعت سقيرق]

[align=justify]
كان المساء ساخنا مليئا بأشياء لا معنى لها.. دون مقدمات أخذت معدته تضرب في كل الاتجاهات ضربات متلاحقة..حاول أن يتماسك،مما جعل رقبته تنتفخ وهي تضغط بتشنجات متسارعة.. سألته الزوجة فما أجاب.. البنت الصغيرة اقتربت منه فأبعدها.. الولد جلس في الزاوية كئيبا.. ما عاد يستطيع المقاومة.. ركض إلى الحمام..فتح فمه..انطلقت آلاف الصور الكريهة وأخذت تندلق دما..تبعتها كلمات كثيرة لا معنى لها..خرجت معدته من فمه.. و كلنت مليئة بالقيح و الدموع و الضحكات،و رائحة عالم مجنون..
[/align]

[كنان سقيرق]

أنها ذكريات هذا الرجل الذي أراد أن يسناها فظلت تلاحقه إلى أن وصلت إلى مرحلة الانفجار حينها لم يستطع أن يقاومها وانكشف كل شيء
تقبل مروري يااستاذي الكبير ودمت بود

[ميساء البشيتي]

[frame="15 98"]

استاذي الكريم طلعت سقيرق

كم نتمنى لو نتقيأ كل ما هو مقرف في هذه الحياة

وكم معدتنا وجوفنا مليئان بما يغص ويقرف

ولكن كيف ؟؟ صورك جميلة جدا واشعر

اليوم اني وقعت على كنز من القصة القصيرة جداً

والغنية بمعانيها ودلالاتها

شكرا لك ودام هذا القلم الفذ

[/frame]

[frame="15 98"]
أستاذي الفاضل طلعت سقيرق السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

الله المستعان .... الله المستعان
[/frame]

الفاضل / طلعت

حالة طبيعية لكل إنسان يرى ويسمع ويشاهد، وكلنا قرف من العالم المجنون.

رائعة اختصرت الكثير من أوجاع العالم في كلمة قرف.