غاليتي الاستاذة هدى
"""أحتاج لملف أخربش فيه مجرد خربشات دون إعداد ولا تصنيف ولا قواعد تحكمه..تماماً مثل خربشات طفل صغير طائش فوق جدار..
خربشات قد لا يكون لها معنى ولا مغزى لكن الطفل بداخلي يبحث عن جدار لخربشاته بحرية وتلقائية.. أحتاجها لأنها مجرد تعبير عن جراح في النفس """"
"""" ماذا تبقى لنا في هذا الزمن غير جدران نترك فوقها خربشات؟!
هل أضحك أحياناً وأقهقه؟ حتى في خربشاتي:
لا تحسبوا رقصي بينكم فرحاً...فالطير يرقص مذبوحاً من الألم """""
طبعا غاليتي هناك أكثر من محطة كان يجب أن أتوقف عندها لكن حتى لا أطيل عليك وحتى لا تشعرين بالملل
وقفت عند هاتين المحطتين بالذات لأنهما تشكلان بالنسبة لي نقطة هامة وجوهرية ألا وهي هذه الخربشات
التي أنا أعتبرها بل أراها المتنفس الوحيد الذي بقي لي بعد أن اغلقت كل النوافذ بوجهي ..
نحن نستطيع أن نفتح نوافذ داخلية كي نتنفس من خلالها .. لكن مشكلة هذه النوافذ أنها أحيانا تسبب بعض
الاختناقات ... ومع ذلك تبقى نوافذ ..
استغرب لماذا لا نمنح أنفسنا الفرصة كي نهب بوجه الآخر ونقول له كفى !
شكرا لك غاليتي ودمت بكل السعادة والهناء
هذه الباقة لك حبوبتي .. خارج الرقابة .. غمضي عينك رجاء ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]