وإلا فكيفَ سيكتُبُ القصائدَ والرسائلَ؟ كيف سيذكرُ خيبتَهُ وفرحتِهِ حين تراهُ الفتاةُ عابرَ سبيلٍ تحت شرفتِها، فتبتسمُ لهُ قبلَ أن تغلقَ النافذةَ أو تزيحَ طرفَ الستارةِ خفرًا؟
بصراحة انت رصدت حتى أنفاسه ..
"يا ليل الصب متى غده أقبام الساعة موعده "
أنتقل من سطر لسطر كنت أود أن أجد كلمة زائدة .. حرف زائد
لكنك قد أحكمت السيطرة على الخاطرة وعلى أنفاس هذا الفتى
الذي يبدو لك بعد كل هذا أنه عاشقا
وليس عاشقا مع سبق الإصرار والترصد
" قول للزمان ارجع يا زمان وهات لي قلب لا ذاب ولا حب "
ولا نطر تحت الشباك .. هههههههههههههه
خاطرة بتعقد .. رجعتني لأيام اللولو .. ههههههههههههههههه
شكرا لك أخي خيري على إمتاعنا بهذه الخاطرة البهية

.. هذه للفتى الذي يبدو عاشقا ُ
أما أنت فلك ..

حتى تضل تمتعنا وتمتعنا وتمتعنا ..
وسعيدة استاذي خيري