التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,833
عدد  مرات الظهور : 162,264,166

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > الشعر
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 05 / 2008, 31 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

وكان الزعتر البلدي في لغتي

إلى شهداء صبرا وشاتيلا

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/25.gif');background-color:blue;border:4px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أسمّي جسميَ المفتوحَ للشمسِ
أسميهِ الغدَ الآتي
وأكتبهُ على قيثارةِ العرسِ
تفاجئك الزنابقُ في محاجرها
انشطار الحلم بين الجفنِ والسكينْ
دخول الآهِ في الشريانِ
والشريانُ مذبوحٌ
تعدّ أصابعَ الأطفالِ
تغرقُ في تشابهها
يغيبُ نهارها يمضي
هنا امرأةٌ
تشدّ الثوب داميةً
وتحضنُ ما تبقى من !!…..
بقايا الطفلِ
ترميها حدودُ الليلِ
تعصرها
هنا امرأة ٌ…..
تحاول أن تجمّعَ جسمها المشطورَ
فوقَ الجثة الأخرى
وكان الشيخُ خلفَ الطفلِ
خلف الشيخِ
متكئاً على العتبهْ
أمام يديه عصفوران مذبوحانِ
واندلقتْ حدودُ الصدر والرقبهْ
وكان الشيخُ مطروحاً على الجثهْ
ومصلوباً على الخشبهْ
هنا امرأة ٌ….
تمشّط شعرَ طفلتها
توقفتِ اليدُ اليسرى على يدها
دم يرمي ضفيرتهُ على دمها ..
تجمِّعُ جسمها المنشقَّ
تضغطهُ …
تجمِّعُ جسمَ طفلتها
وترتحلانِ .. ترتحلانِ
كان الشيخُ متكئاً على الجثّهْ
ومصلوباً على السكين والعتبهْ
* * *
نوزّع جسمنا المحروقَ
فوق النارِ والكبريتِ .. والزيتِ
نوزّعهُ على الزيتونِ أرغفةً
وقافيةً
نوزّعهُ على الميدانْ
عصافير الهوى انكسرتْ ..
وراحتْ تشربُ النيرانْ
وكنتْ ألمّ زاد الروحِ
أسألُ عن دمي الركبانْ
يشدّ القلبُ ماء القلبِ
يسلخني ….
دماء نهارك الأوّلْ
دماء نهاركَ الثاني
دماء نهاركَ القادمْ
على القمّهْ
فقاومْ يا أخي قاومْ
بنادقنا هي اللمّهْ …
* * *
سألتُ الشارع المطروح في صبرا
عن البنتِ التي كانتْ ..
تزيّنُ شعرها فلهْ
عن الطفل الذي ما زالَ
يبكي إن رأى ظلهْ
وكان الصمت خلفَ البابِ
والجدرانِ والطرقاتْ
هنا كانوا ..
هنا شدّتْ على كفي
أصابعُ طفلةٍ .. طفلهْ
لماذا كلهم ذهبوا؟؟
لماذا كلهم رحلوا ؟؟
* * *
هنا صبرا …. وشاتيلا
هنا دمنا ….
سنرسله قناديلا ..
ونصرخُ .. لا ..
لغير الأرضِ .. كل الأرضِ
نصرخ .. لا ..
لغير الشمس .. والمدفعْ
لنا حيفا ..
لنا يافا ..
لنا القدس ….
لنا كلّ الترابِ ….. لنا ..
لنا كلّ الديار .. لنا ..
سلام الدولةِ العرجاءِ نرفضهُ
سلام الذلِّ نرفضهُ
ونرفضُ أن نمدّ يداً إلى القتلهْ
* * *
يدور الزعتر البلديُّ في صبرا
ويسأل عن حدود الزهرةِ الأولى
عن العرسِ الذي في القلبِ
والطرحهْ
عن الفرحهْ …
وعن طفلهْ
تمدّ يدينِ مشرعتينِ للشمسِ
وترسم في دفاترها
جناح حمامةٍ بيضاء كالثلجِ
ينادي الزعترُ البلديّ شاتيلا
ويسألهُ ..
عن الخالاتِ والعمّهْ
عن الأولاد ..
والشيخ الذي يرتاح إنْ ضمّهْ
تجيب الجثة الأولى
تجيب الجثة الأخرى
هنا صبرا .. وشاتيلا ..
يغيب الشارع الأولْ ..
يغيب الشارع الثاني ..
هنا جثث .. هنا جثث ٌ..
هنا البيت الذي جدرانه انطرحتْ ..
على جدرانهِ دمهمْ ..
على الأرض التي ارتفعتْ ..
على الأرض التي انخفضتْ
على الأشجار .. والخبزِ ..
هنا دمهمْ ..
يدور الزعتر البلدي في دمهمْ ..
يشدّ الحلم يرفعه إلى الأعلى ..
تغيبُ الجثة الأولى ..
تصير الآن قنديلاً وقافيةً
تغيب الجثة الأخرى
تصير الآن أشجاراً .. وأغنيةً
يدور الزعتر البلدي في دمهمْ ..
يشدّ الحلم يرفعه إلى الأعلى ..
هنا صبرا .. وشاتيلا ..
سيورق في دمي البلدُ
ويطلع في دمي البلدُ
هو الميناء والزيتونْ
هو القمّهْ
دمي الأنهار والليمونْ
دمي اللمّهْ
دمي القنديل للدربِ
دمي الثورهْ ..
رصاصتنا هنا ارتفعت إلى الأعلى
بنادقنا إلى الأعلى إلى الأعلى
دم الشهداء عطر الأرض طرحتها
دم الشهداء عرس العودةِ
العودهْ ..
بنادقنا رصيف الحلم والتحريرِ ..
والعودهْ ..
* * *
حفرتُ على ضلوع الصخر أغنيتي
وكان الزعتر البلدي في لغتي
فصار الصخر في زندي
وخصر الصخر قافيتي
* * *
تفاجئكَ الزنابق في توهّجها
هنا صبرا .. وشاتيلا ..
مداد نشيدنا الممتدّ للأرضِ
سنمضي فجرنا المجدول في يدنا
لنا الشهداء قامتهم إلى الأعلى
وقامتنا ..
إلى الأعلى …
رصيف الشمس غايتهم ..
وغايتنا ..
هم العهد الذي في الصدر رايتهُ ..
هم الدرب الذي انطلقت أزاهرهُ
همُ الفيضانُ والثورهْ ..
سنمضي نكملُ المشوارْ ..
رصاصتنا .. بنادقنا
إلى الأعلى ..
همُ الشهداء .. والشهداء في دمنا
هم الأرض التي تمتدّ في غدنا ..
هم العودهْ..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 03 / 2010, 14 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: وكان الزعتر البلدي في لغتي

سلام الدولةِ العرجاءِ نرفضهُ
سلام الذلِّ نرفضهُ
ونرفضُ أن نمدّ يداً إلى القتلهْ
.............
دم الشهداء عطر الأرض طرحتها
دم الشهداء عرس العودةِ
العودهْ ..
أبدعت أستاذ طلعت
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سُنَّة دعاء التهجد مازن شما الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل 0 01 / 10 / 2014 02 : 05 AM
تل الزعتر … يا أطهر جرح بقلب الناس ميساء البشيتي فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب 11 24 / 08 / 2013 16 : 03 PM
باسم المجلس البلدي.... الصادق عبد المالك الشعر العمودي 2 16 / 01 / 2013 14 : 05 PM
صناعة الصابون البلدي في طرابلس-لبنان نصيرة تختوخ الأرابيسك والفنون العربية الإسلامية والديكور 0 13 / 03 / 2012 12 : 10 PM
كلمة حق وشكر , وطاقة من السعتر البري لنصيرة تختوخ حسن ابراهيم سمعون تهنئة، تعزية، معايدات 27 09 / 01 / 2011 42 : 01 PM


الساعة الآن 03 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|