الفلسطيني اصبح في نظر العالم رقم باقي من عملية تقسيم حسابية، لا يقبل القسمة على أي عدد.
أصبح الفلسطيني عبىء و زيادة على سكان الكرة الأرضية.. أبناء جلدته كانوا أول من نبذه في الشتات.
أصبحت معانته تجارة تُباع و تُشترى.. و الشاطر الذي يُتاجر فيه و يتربح من نكباته و دمائه.
لكنه مع كل هذا ما زال يحلم و يُلاحق السراب من مكان الى أخر.. ما زال يُكمل المشوار.. ما زال الأمل يحذوه.
شكراً لك أستاذة ناهد نقلك لنا هذا المقال الرائع لكاتب حمل ألم فلسطين بين حروفه دائماً.