مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="2 10"]
تحياتي مرة ثانية و شكراً جزيلاً لك دكتور شادي على ما تفضلت به بشأني
تأثرت جداً ببدياتك و بوالدك معلمك الأول..
لا شك أنه شخصية عظيمة و أب من النوع النادر عرف كيف ينمّي موهبتك بالمتابعة و الثقافة
أنت إنسان استثنائي جداً و لا بد لكل إنسان عربي صميم يتعرف عليك أن يشعر بالفخر و الاعتزاز بك و بحسك الوطني الذي يجسده إبداعك و التفاعل مع قضايا أمتك بصدق و العمل الدؤوب لخدمة هذه الأمة و لعلّ أحد دلائل هذا الاخلاص و التفاني و الحب الكبير الذي يحركك يتضح بتأسيس «المركز الافتراضي لابداع الراحلين» و«موسوعة الراحلين السنوية» هذا المشروع أثار إعجابي و تقديري جداً فحقيقة أن الكثير من هذه الإبداعات تضيع بمرور الزمن إن لم تكن حظيت بالنشر بين دفتي كتاب، و لعلّ هذه النقطة تحديداً شكلت أحد أكبر جروح عمري شخصياً، هذا الجرح الذي لا يتوقف عن النزف فقد كان والدي نور الدين الخطيب رحمه الله صاحب موهبة فذة و نادرة جداً ومع هذا ضاع معظم نتاجه الذي نادراً ما يتكرر ، ثروة فكرية تضيع!!! إنه الموت الحقيقي كثيراً ما وقفت أمام إبداعات رحل أصحابها دون أن يجمع و يحفظ تراثهم الفكري المبعثر بين الصحف و المجلات و مؤخراً المواقع والمدونات، أذكر هنا الدكتور أسد محمد رحمه الله الذي تعرفت عليه زمناً قصيراً وما زلت كلما واتتني الفرصة أدخل مدونته و أقف أمام آخر ماكتب و كان عن الموت على الرغم أنه توفي بحادث! و لعل هذا ما جعلني أحرص على نقل إحدى مشاركاته في آخر أيامه في منتدى موقعنا أوراق99 " فرص العرب الضائعة و المستقبل " إلى نور الأدب نحن بالفعل كعرب لدينا مشكلة و ثغرة هائلة من الضروري أن نستدركها، من حيث عدم الاهتمام بحفظ التراث الفكري و الابداعي ليس في مجال الأدب فقط بل حتى في مجال التاريخ و التراث الانساني والاختراعات إلخ.. و هذا أحد أسباب اختراق تاريخنا و تزييفه و بالتالي سرقة أوطاننا بحقوق مزيفه ساهم بها هذا الاهمال إلى حد كبير جداً
أتمنى بالفعل أن تحدثنا عن هذا المشروع بشقيه و بشكل مفصل يجعل القراء يتعرفون تماماً على أهمية الموضوع و قيمة هذا المشروع و آلية المساهمة به و تعطينا صورة لو أمكن عن بعض هذه الإبداعات المعرضة للضياع إن لم يتم توثيقها و في الربط بين اتحاد المدونين العرب و المركز الافتراضي لإبداع الراحلين، بالإضافة لمدونة الدكتور أسد محمد هناك عددا من المدونات تحمل إبداعات أدبية رحل أصحابها عن عالمنا فهل يمكن لاتحاد المدونين العرب أن يقوم بإنشاء فرع أو هيئة تعنى بجمع هذا التراث و الحفاظ عليه؟؟
و لكن اسمح لي أن أطلب منك بداية قصيدة وطنية خاصة بك كتبتها في بداياتك لنتعرف أكثر على هذه المرحلة كذلك الأمر إن أمكن أن تختم الرد على أسئلتي اليوم بقصيدة عاطفية تعود أيضاً للبدايات
لك عميق شكري و تقديري و لي عودة مرة ثانية هذا اليوم
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="2 80"]
الاخوات والاخوة في منتديات نور الأدب
الاخت الغالية هدى الخطيب
أي نور هذا الذي أضاء سماء المنتديات
نور الأدب... الموقع المتميز بأعضاءه ومواضيعه ونبل أهدافه
واسمحوا لي أن أعبر لكم عن عميق تقديري وامتناني واعجابي بادارة الحوار للأخت الأديبة هدى الخطيب وعلى تقديمها لنا للانسان الذي عرفناه فعلا وعملا ونبضا لايتوقف عن العطاء أرحب و قلبي ينبض حبا و افتخارا بأخي الحبيب محمد شادي في هذا الصالون الأدبي.
وماذا أضيف أكثر مما تكرمت به اديبتنا الفاضلة هدى واقتبس منها هذا الجزء لأرحب مرة أخرى بضيف المنتدى والصالون الادبي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب
[frame="1 10"]
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب
الدكتور محمد شادي كسكين ضيف صالوننا الأدبي
من أهل الدار في منتديات نور الأدب و في إدارتها
شاعر الغرباء عربي أصيل أبيٌ و فيٌ متشبثٌ بجذور الوطن يعيش همومه و يكرّس إبداعه و حياته لخدمته.. سفير هو له و لقضاياه أينما حلّ و ارتحل في قلبه و ضميره يحمله هماً واحداً لا يتجزأ من المحيط إلى الخليج...
منذ أن عرفته كرئيس مؤسس " اتحاد المدونين العرب " شعرت باحترام شديد لهذا الرجل و زاد تقديري له و إيماني بأصالته حين أسستُ " الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية " لسرعة استجابته و تفاعله معي و إعلان انضمامه فوراً بصدق و وفاء لقضيتنا و حب و إيمان صادق.
متوقدّ الذكاء منظمٌ في تفكيره حاضر الذهن معدنه نقي شاعر شفاف كالبلّور الشديد الصفاء و النقاء و أديبٌ وطني صلب و مفكرٌ حكيم حتى تخاله من عمق حكمته و ثباته وكثرة إنجازاته بكل نباتات الفكر اليانعة التي غرسها بعروبته و إيمانه و نصرة رسوله(ص) و قضايا أمته، في خريف العمر أو على مشارفه و تزداد إعجاباً و دهشة وفخراً به حين تكتشف أنه شاب رقيق في مقتبل الثلاثينات
[/frame]
واسمحوا لي أن أتوجه بسؤال:
- ماهو تصوركم لتجربة المنتديات العربية والمدونات، ابرز مايميز المرحلة الماضية وتصوراتكم حول مستقبلها وعناصر النجاح لكي تكون فاعلة على المستويين العربي والعالمي وكيف نستطيع ( منتديات ومدونات ) ايصال صوتنا الى العالم.. أشعر باننا عندما نكتب بالعربية نكتب لأنفسنا ( وأقصد الانسان العربي )
ودمت متألقا مبدعا
كل الود والاحترام والتقدير
لكل الاخوات والاخوة الذين ساهموا باغناء هذا الحوار الأكثر من رائع
وان دل هذا على شئ فإنما يدل على الحب الكبير والانتماء لهذا الصرح الأدبي الواعد
دمتم جميعا بخير
وفقكم الله ورعاكم
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
أخي وأستاذي الحبيب الدكتور والشاعر / محمد شادي كسكين ....
لي سؤال , قد يكون شائكا نوعا ما ,........ والسؤال أوجهه لشخص الشاعر بك ...
فيما يتعلق بقصيدة النثر .... ما هو رأيك عنها , كعمل أدبي , مازال تتذبذب آراء النقاد حوله ما بين نسبه للشعر أو للنثر .....بمعنى آخر ....فإن قصيدة النثر برغم تشابهها الظاهري , ربما من حيث نظام السرد , مع قصيدة التفعيلة - الابنة البارة للشعر العمودي ......وأيضا اتفاقها " عاطفيا " مع الأفق الشاعري - وليس الشعري - للقصائد الموزونة عروضيا ......غير أن هذا لا ينفي أنها - واعني قصيدة النثر - قد تجردت من كل المسلمات التليدة للشعر , وأولها العروض , الذي يعد المحك الفاصل ما بين النثر والشعر ....منذ نشأتهما وظهورهما كأشكال ادبية في اللغة العربية ....أتمنى ألأ تبخل علينا برأيك حول هذه النقطة ....ولك مني كل المودة و الامتنان
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="10 98"]
الأديب محمد شادي كسكين
كل حبي وتحياتي
· سؤال يراودني منذ رحيلك أو اغترابك عن الوطن أين وصلت مع الشعر أو أين وصل الشعر معك ؟؟..
· في تعدد المهام الجليلة نفقد جزءا من عالم الإبداع .. إذا أردت أن أسأل عن رحلة الإبداع أين وصلت الآن .. ؟؟.. طبعا يا صديقي في الشعر وغير الشعر ؟؟..
· كأنك تميل أكثر إلى الشعر العمودي أتجد نفسك فيه ؟؟..
· بشكل عام ، وهذا يعنيني ويعنيك كما الجميع ، ماذا تقدم الكلمة في هذا الوقت ؟؟..
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. د. صبحي النيّال
[frame="6 98"]
ألف شكر وشكر لشاعرنا الكبير / د. محمد شادي كسكين
على تلك الإجابات الشافية
بارك الله بكم وبمداد قلمكم
وحقق كل أمانيكم.
[/frame]
اسعد الله مساءكم أيها الأحبة جميعاً وأعتذر عن تأخر وصولي اليوم بسبب مشاركتي في تشييع جنازة لإمراة مسنة غادرت عالمنا الزائف إلى رحمة ربها ورضوانها ..رحمها الله وغفر لها
- ماحجم كيان المرأة في مخيلة الشاعر محمد شادي زينة بلادي؟
- عليّ أن أعترف - وقد لامس سؤالك زاوية هامة - أنني طوال بداياتي الأولى لم أكتب عن المرأة وأنني حين كنت أكتب عن المرأة كنت أكتب عن المرأة الأرض, والمرأة الوطن , والمرأة المناضلة والمرأة الشهيدة وأم الشهداء..سرقني كل هذا من ولوج عالم النساء, عالم " المرأة الأنثى" بخطورته وجماله ومغامراته!
في ذات ليلة كنت أستعرض بعضاً من قصائدي التي أعددتها لأمسية شعرية في كلية التمريض بجامعة تشرين بمدينة اللاذقية السورية ووجدت أنها كلها قصائد ثورية ووطنية...كلها جراح ونزف وألم ودم... عندها عرفت أنني تجاهلت عالماً كاملاً واسعاً إسمه " المرأة الأنثى" وفي تلك الليلة كتبت عن الأنثى وربما كذب قلبي بعد حين كل ما كتبت!!
- للبوح بقية -
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
كانت هذه القصيدة بعنوان" قراري في حواء" وأعترف أن العاطفة كانت صادقة أنذاك في ذلك القرار قبل أن أنقلب عليه لاحقاً:
لا تلمني..
عاشق والله يعلم
لا تلمني..
أتلوى .أتألم
قد عميت عن السنين وليس مني
فقلبي مذ هواها..
صار منها
ولحظ العين منها..
صار مني..
لا تلمني!
لست أدري ما دهاني!
أي سهم قد رماني!
فارس قد كنت يوماً
وأنا اليوم أسير للغواني!
***
في زماني كنت أقرأ
في كتابي
كيف قيس يهوى ليلى!
كيف ذاق الحب ويلاً!
هل فتاة في صباها
تقتل الإنسان قتلا!
كنت أحسب في زماني
أن ذاك الحب وهمٌ
مال بالكتاب ميلا!
كنت أحسبه خيالاً
أو دلالاً..
أو جواباً لم يجد يوماً سؤالا!
لم أفكر يا صديقي
أنه يغدو وبالا!
ووطيساً حاميا يبغي سجالاً
وجدالاً!
لم يكن يوماً جواباً
إنما كان سؤالا!
***
يا ترى..
هل كل من يهوى يُعذبْ!
ولم الحبُ إذن!
سألتها بالله ..
هل كل من يهوى
يعذبْ!ْ
ولم الأن أؤنب ْ!
أتعجبْ!
جاوبيني يا فتاتي ..
أطرقت مني حياءً
أفرطت في الصمت حيناً
ثم قالت:
كل من يهوى يُعذب ْ!
كل من يهوى سيتعب ْ!
لو عرفت الحب يوماً
رِمتَ دوماً أن تُعذب ْ!
لو عرفت الحب يوماً
كان ذاك الجهد فينا
من نديّ الشهد أعذب ْ!
أين تذهبُ يا حبيبي...!
فالتفت إلى فتاتي..
سامحيني يا فتاتي وإعذريني ..
فقراري..
أن أظل الدهر أعزبْ!!