[كنان سقيرق]

[frame="1 98"]
وقف على الرمال محدقاً بتلك الشمس التي تسحب خيوطها الأخيرة مختفيةً خلف البحر الغاضب بأمواجه العاتية ..كان عقله يعج بمئات الأسئلة التي لا يستطيع الاجابة عنها.. ودع المكان بصمت حاملاً دموعه وراسماً طريق العودة بانتظار غروب جديد..
[/frame]

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنان سقيرق [frame="1 98"] وقف على الرمال محدقاً بتلك الشمس التي تسحب خيوطها الأخيرة مختفيةً خلف البحر الغاضب بأمواجه العاتية ..كان عقله يعج بمئات الأسئلة التي لا يستطيع الاجابة عنها.. ودع المكان بصمت حاملاً دموعه وراسماً طريق العودة بانتظار غروب جديد.. [/frame]

اخي العزيز كنان،

قصة قصيرة ولكنها محملة بالكثير من المعاني،
لقد بينت كم هو وثيق ارتباط الانسان بالطبيعة
بينت التشابه الكبير بيننا وبين الطبيعة

كثير ما اقارن بين الانسان ومراحل حياته العمرية فاجد اننا اقرب الى الطبيعة ، حتى في ثوراتنا النفسية.

قصتك هذه من ما خف حمله وغلا ثمنه

كل الود والتقدير،

سلوى حماد

[كنان سقيرق]

الأستاذة سلوى الحماد أشكرك في بادئ الأمر على مرورك الجميل وكلماتكِ الرقيقة ..........بالطبع ياسيدتي هناك ارتباط وثيق بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها فالطبيعة تبعث بجمالها وسحرها الطمأنينة بنفس الناس وتبعث الذعر والهلع في أوصالنا حين تغضب.....ومن هذا نستنتج أن الطبيعة هي مراّة الإنسان...........

[ميساء البشيتي]

[type=583564]
أخي الكريم كنان

ربما يشعر أن الغروب يشبهه لذلك ينتظره كل يوم وياتي اليه

الغروب يوحي بالحزن والرومانسية والشفافية واحيانا ً يثير الكآبة

شكرا ً لك يا كنان على هذا القص القصير والجميل جدا ً والمعبر جدا ً

اتمنى لك كل التوفيق ودمت بخير .
[/type]

[كنان سقيرق]

أختي الأديبة ميساء البشيتي أشكركِ جزيل الشكر على كلماتك الرقيقة ....نعم إنه الغروب الذي يشابه ذلك الإنسان بالصمت الذي يملأ تلك اللحظات بالحزن الذي يبدو طاغياً حين ترحل الشمس معلنةً اندثار يوم جديد .......

[خيري حمدان]

[frame="1 98"]

العزيز كنان
القصة القصيرة جدّاً من أصعب أنواع الأدب. وأجدك هنا حقيقة شديد التركيز. حتى ليكاد أن يكون التعليق أكبر من القصة نفسها.
الدموع تبقى منحبسة وتوتبط عضوياً بحالة الغروب الذي ينتظر تكراره ولكن ترافقه هنا حالة من العودة الحزينة والكئيبة ذات الوقت.
وكأنّك تتحدّث عن شرق لا نصله إلا مع الغروب. مهما كانت الأفكار الخفية في هذا النصّ، أجدها أصيلة ومتنوعة وتعكس لوحك الشرقية.
دمت متألقاً أخي كنان سقيرق.
[/frame]

[كنان سقيرق]

أخي الأستاذ العزيز خيري حمدان أشكرك جزيل الشكر على هذا التعليق الجميل..... إن الشروق الذي لانصله إلا مع حلول الغروب سيظل كالظل الشفاف الذي يعكس واقع الحياة الأنية .... إنه لوحة من الفسيفساء المنحوتة بشفق الشمس حين يسدل الستار عن حكاية يوم انقضى من عمرنا لم نشعر برحيله أندثر كسرعة البرق وكحد الحسام القاطع الذي يقتطع من دروبنا أحلام نراود الوصول إليها فتغدر بنا وترحل مع الغروب فنلحقها مجدداً ويتكرر غروب الشمس ..... مودتي وتقديري

قصة قصيرة جداً فيها الكثير من الرمز الشفاف ياعزيزي كنان لإن الغروب هو عالم قائم بحد ذاته يوحي لنا بكثير من المشاعر والأحاسيس والأمور التي نعجز أحياناً عن التعبير عنها

[كنان سقيرق]

عزيزي غياث أشكر مرورك الجميل.... وأقول لك: يظل الغروب عالم قائم بحد ذاته فيه السحر والرومانسية ... اليأس والألم ... الشقاء والعذاب.... الشفافية والجمال .... كثيرة مميزات الغروب ولكن شعور الإنسان هو الذي يرسم حالته من خلال مشاعره وأفكاره....... مودتي وتقديري

الغروب هو عالم من السحر ياصديقي كنان... تقبل مروري ياصاحب القلم المبدع...