[الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير]

الضعيف والكفيف
الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير

سُئلتُ من مطية المطايا
فقلت من تشدُّهُ الرزايا
لأنهُ مزلزلُ البقايا
.....تواضعٌ ضعيف
..... ومقصدٌ كفيف


وفرصةٌ إذا جرت إلينا
نغيِّرُ النفوس لو عصينا
نُصِرُّ إن تغلَّبت علينا
..... بمنطق الضعيف
..... ومنطق الكفيف


فأشعلوا الحماس في الصفوفِ
وأحرقوا الخراسَ في الحروفِ
بأحلك الظروف والحتوفِ
..... فيسموَ الضعيف
..... ويسموَ الكفيف


سأحرسُ السلام بارتياحِ
وأوقظ السلاح في رياحي
وأغرق العدو في سماحي
.... فلستُ بالضعيف
.... ولستُ بالكفيف


حدائق السطور في عروقي
تشاهد النشيد في شهيقي
تشُدُّ من دعائها شروقي
.... لينطق الضعيف
.... ويبصر الكفيف


تيمموا بحفنة الترابِ
وأطلقوا الزفير بالخطابِ
صلاتنا تطيح بالسرابِ
.... فما هنا ضعيف
.... ولا هنا كفيف

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الشاعر المبدع بن حلوان محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير إن هذه الفلذة تعكس واقعنا الإنبطاحي المهزوم الذي نعيشه على جميع المستويات وما أبشع الإنبطاح الشعوري المهزوم المعيش أيها الفاضل فمن يملك مقومات العزة اللدنية الموهوبة لأمة خير الخلق بالله عليك أيها الشاعر كيف يكون مهزوما؟ فكيف يكون فينا الضعيف ولنا مقومات العزة وكيف يكون فينا الكفيف ولنا النور المنزل ؟ لقد أثارت فلذتك الرائعة كل شجوني وحركت غائر جرحي تجاه أمتي دمت أخي ودام إبداعك
تقبل تحيات أخيك عادل سلطاني وإني في انتظار جديدك دائما أيها الفاضل

[الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير]

أشكرك أخي عادل سلطاني على وعيك الجلي

وأشعر أنني بين أفكار وظلال تعكس التوقد الذهني لهموم اللغة والأمة العربية

فمن أراد قتل العرب والأمة الإسلامية

فليقتل اللغة والنحو

ولكن هيهات

لقد قال الله تعالى في محكم آياته
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
قرآن كريم

ويقيني أن الله ليس بتارك أمة محمد غير أنه سبحانه يمتحننا

وأهديك بعض كلماتي

تيمموا بحفنة الترابِ
وأطلقوا الزفير بالخطابِ
صلاتنا تطيح بالسرابِ
.... فما هنا ضعيف
.... ولا هنا كفيفعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكور عزيزي الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير على ردك الكريم دمت متألقا وإني في انتظار جديدك من أجل التواصل وكسر الرتابة
تقبل تحيات أخيك عادل سلطاني