الغالية والأديبة دينا الطويل
قانا وما قانا....
ذلك الاعتداء الذي يصعب تصنيفه عقلانيا في نطاق العمليات العسكرية ذات الجدوى ، والذي تعطيه جملة المؤشرات المرافقة له سمة باثولوجية واضحة .
الحزن رفيق لنا والدرب موت لنا وبيدهم الأمر
ونحن من أمامهم لا نملك سوى أن ننظر إليهم
إن أي مدافع عن حقوق الإنسان ، خاض و يخوض معركة غياب العقاب في أكثر من خمسين بلداً في العالم ، يتألم لهذا الوضع الشاذ الذي يعطي المعتدي الإسرائيلي امتيازات على حساب الحقوق الإنسانية المعترف عليها عالمياً
و ما يزيد الطين بلة ، هو آن إسرائيل لا ترد على السلطة الوطنية الفلسطينية أو على الحكومة اللبنانية عندما تقوم بعملياتها الانتقامية فقط هي تتألم وإن جرحت روح منهم صرخوا وكأن العالم مات بأسره...بينما في نفس الوقت يقتلون الملايين بمقابل الروح الواحدة
تبا لهم
متى سنتحرك ومتى ؟
ومتى سنرفع الشراع من هذه الأحزان المتراكمة؟ ؟؟؟؟؟
أشكرك على الرد وأتمنى لك التوفيق والحظ السعيد وأتمنى الحرية لبلادنا
خولة