[جمال سبع]

[frame="15 10"]

أستاذنا الناقد و الأديب محمد الصالح

ها أنا عدت لساحة السؤال ..
نتمنى أن يكون بلسما على سمعك..

- ما رأيك بكل موضوعية الناقد قبل
الأديب في موضوع الكتابة الحداثية ؟

- هل الكتابة يمكن أن تتطور مع
تطور كل العوامل المحيطة بالكاتب ؟


------
تحيتي

[/frame]

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار [align=center][table1="width:95%;background-color:limegreen;border:7px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم الكلمة الترحيبية كان ميلاد الأديب محمد الصالح الجزائري خلال الثورة الجزائرية الكبرى ..ليكبر على حب الوطن بلد المليون و نصف المليون شهيد ... ليكبر على حب البطولة مسجلا في ذاكرته أدبا يخلد الجزائر بصدق لأن طفولته امتزجت بالصور التاريخية العظيمة التي أعلنها شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا في إلياذة الجزائر . محمد الصالح الجزائري يعد رمزا من رموز الثورة الجزائرية لينقل لنا صورا حية مكتوبة بدم الثورة و موزونة بلحن الرصاص و لكنها تنبض بشاعرية عذبة ، شاعرية أديب عايش جيلين متميزين في المجتمع الجزائري :- جيل الثورة و جيل الاستقلال ، ليصير مصدرا للثقافة والأدب الجزائري ، فهو بمثابة حلقة التواصل بين الجيلين ، وصرخة من صرخات الجزائر التي تسعى لتحقيق وجودها و التي دونها العالم العربي لتتوج الجزائر رمزا من رموز الثورة. محمد الصالح الجزائري وجه جديد في الأدب الجزائري يبحث عن فضاء أوسع لكلماته وزخاته الأدبية الحلوة ، له رؤية اجتماعية وأدبية وثقافية وحضارية مميزة وفلسفته تتجلى في إبداعاته من شعر وقصة ودراسات نقدية بأسلوب أنيق و شاعرية عذبة وفكر غزير واسع . [frame="15 95"] الأديب محمد الصالح الجزائري من جيل الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي ابنة قسنطينة و غيرها من الأدباء الذين تعتز بهم الجزائر ويفخر العالم العربي بعطائهم وإثرائهم للأدب والثقافة العربية . محمد الصالح الجزائري ابن مدينة قسنطينة المعروفة باسمها التاريخي القديم ( سيرتا ) ... مدينة الجسور المعلقة ... مدينة بها جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية وبها مسجد الأمير عبد القادر ذي الفن المعماري النادر ... محمد الصالح الجزائري هو ابن مدينة العلم والعلماء.. (قسنطينة .. موطن العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله - ) . ------- تحيتي [/frame][frame="15 95"] أهلا وسهلا أستاذنا الكريم .. الناقد الشاعر - محمد الصالح - نرجو أن تقضي معنا بإذن الله أمتع الأوقات وأجملها وأسعدها ************ تحياتي وبالغ احترامي [/frame] [/align][/cell][/table1][/align]

[frame="15 98"]

... ضئيل أنا امام هذا التقديم الرائع ! احتضانك لي أخي الغالي يسين أكبر من أي وصف..أشكرك جزيل الشكر على صدقك وإنسانيتك ولطفك..شكرا شكرا جزيلا...

لك الود كله...

[/frame]

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار [frame="15 98"] أعود إلى الأسئلة .. أخي الأديب محمد الصالح أنت ذكرت في إجابتك أن أول مغامرة اكتشفت فيها ذاتك المولعة بالإبداع كانت على ركح المسرح المدرسي من خلال تمثيل دور ( الشاعر) في المسرحية ... و تركت فيك حب الوطن و الأم و أشياء جميلة تخشى زوالها . متى بدأت الكتابة ؟ أول خربشة أو نص إبداعي ؟ بم أحسست و أنت تكتب ؟ هل اعتبرت كتاباتك الأولى إبداعا ؟ كيف تواصلت العملية الإبداعية لتنجب أديبا اسمه ( محمد الصالح ) الناقد الشاعر ؟ لي عودة بأسئلة كثيرة إن شاء الله ---- تحيتي [/frame]

[frame="15 98"]

أخي يسين..أنت تعود بي إلى زمن جميل ..له نكهته الخاصة ، وعبقه المخضل برائحة الأصاله !! بداياتي الحقيقية كانت في الثانوي..إنها المراهقة..ولكن من نوع آخر !! فأول خربشاتي كانت (قصة قصيرة) وما كنتُ حينها أعرف هذا الفن ! تحت عنوان : علبة الكبريت ! قدمتها كمشاركة لي في مجلة الثانوية..ثم تلتها خربشات أخرى في مجال الشعر.. قبل أن أعرف العروض ! قصائد قصار أكثرها في الوطن والغزل !! ولكني لا أحسب كل ما كتبتُ إبداعا حقيقيا!! وأغلب ما كتبته كان في الثمانينيات.. أي في فترة الدراسة الجامعية..أحسستُ بالنضج اللغوي خاصة نظرا للترسبات القرائية العديدة والمتنوعة..لقد كنتُ من أنصار الفكرة القائلة: اقرأ كل شيء ولكن انتفع مما تقرأ !! أخوك الجزائري ومضة تبدأ من أشعار اليونان وأشعار الجاهلية ، مرورا بكل العصور الأدبية إلى ما ينشر اليوم في المنتديات عبر عالمنا الإفتراضي... أحس وأنا أكتب حين أكتب بكل القامات الأدبية العظيمة.. يسكنني المتنبي تارة والسياب تارة ومفدي زكرياء تارة أخرى دون أن أذوب في ثنايا هؤلاء جميعا..لأنني لا أكاد أفصل حين أكتب بين محمد الصالح المبدع ومحمد الصالح الناقد !! وأعتبر نفسي دائما قارئا مستمتعا بكل ما يقرأ !! وهكذا يستمر معي هاجس الكتابة ومتعة القراءة للآخرين

-------
تحيتي

[/frame]

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع [frame="15 10"] أستاذنا الناقد و الأديب محمد الصالح ها أنا عدت لساحة السؤال .. نتمنى أن يكون بلسما على سمعك.. - ما رأيك بكل موضوعية الناقد قبل الأديب في موضوع الكتابة الحداثية ؟ - هل الكتابة يمكن أن تتطور مع تطور كل العوامل المحيطة بالكاتب ؟ ------ تحيتي [/frame]

[frame="15 98"]

السلام عليكم أخي جمال سبع..جميل جدا أن نتواصل عبر شرفة أخينا الغالي يسين.. والأجمل أن ألقى هذا الترحيب اللطيف من إخوة قرأتُ لهم مستمتعا ..أحببتهم ولم أرهم ولم أعرفهم !!
أعود إلى أسئلتك :
1 ـ الحديث عن الحداثة وما بعد الحداثة ضرب من ترف القول ! التطور والتجديد طبيعة في الأشياء عموما...وللحداثة في الأدب العربي مفهومان متضادان..جديد غامض عن قصد ، وجديد غامض عن غير وعي ! لأن مهمة اللغة التواصل وأن يكون المعنى واضحا ليؤدي وظيفته..فهناك نصوص لا يفهمها حتى الذي كتبها ! ويزعم أصحابها أنهم حداثيون لأن المتلقي لا يصل بإدراكه إلى فهم مقاصد تلك النصوص ! فكل مبدع لا يصل إلى المتلقي بسهولة لا يعد مبدعا في نظري.. هناك تراكيب وسياقات ومعان وصور معقدة موغلة في الغموض ما لم نألفه في أدبنا .. وكأنك تقرأ نصا مترجما ترجمة ضعيفة غير واعية! فهل تعد الكتابة الخادشة للحياء العام حداثة لأن المبدعين الكلاسيكيين أومأوا إليها وأشاروا ولم يصرحوا بها؟ هل الكتابة في الجنس تعد حداثة؟؟؟ هل الكتابة في المحرم عرفا حداثة؟؟؟ فالحداثة التي لا تؤسّس لفعل إبداعي له دلالة وله غاية وله نفع لا تعد حداثة حسب رأيي المتواضع.. فالحداثة الحقة هي التي تتكئ على أصالية الفعل الإبداعي آخذة به إلى مستقبلية استشرافية مبنية على مبادئ وقيم متوارثة أصلا .. لا تلغي الثوابت ولا تعبث بالمتغيرات ..فالحداثة ليست فوضى .. وإن أردت الصدق فأدبنا المعاصر شعره ونثره هو في مرحلة ما قبل الحداثة !!!
2 ـ مع التطور التكنولوجي الهائل والسيل الجارف من المعلومات يمكن فعلا للكتابة أن تتطور.. لأن التواصل اليوم مع الآخر أصبح حتمية ويتم بسرعة رهيبة ، والاطلاع على نتاجات الغير صار أمرا يسيرا وفي متناول الجميع..فعملية الأخذ والعطاء أضحت عملية سهلة وغير مكلفة.. فالشبكة العنكبوتية وفـّرت على المتواصلين الجهد والوقت ، فأصبحت الزمكانية وأبعادها منصهرة في بعد واحد ..فزالت الحدود وأصبح المبدعون لا يخشون الجغرافيا ومعيقاتها ولا الأنظمة ومثبطاتها..فالعالم الافتراضي مناخ خصب لتطور الكتابة إلى حد ما...
أرجو أن أكون قد أجبت عما سألتَ أخي السبع ..تحيتي..

[/frame]

[ياسين عرعار]

[frame="15 98"]

أخي الأديب محمد الصالح

- ماهي القصيدة في تصورك كفنان مبدع بعيدا عن التعريفات الأكاديمية المستهلكة ؟
- و أنت الأستاذ الناقد الذي حوى فكره من أدب اليونان و الأدب الجاهلي وصولا إلى الأدب الراهن ..... ما تصوركم لمستقبل القصيدة العربية شكلا ومضمونا في ظل التنظير و التحديث و التجديد ..؟هل ترون أن القصيدة العربية ستلبس أروع فستان تظهر به في الأدب العربي الذي يستمد تنظيره النقدي من المدارس الغربية ؟ هل ستبقى القصيدة تحمل معني العروبة في شكلها الخليلي أم أن التغيير سيفقدها تسمية ( القصيدة ) ليمنحها تسميات متعددة ( نص شعري - نص أدبي - ...... ) وصولا ربما مستقبلا إلى التسمية ( شيء يشبه الشعر ) ؟


هل ترون أننا أعطينا للقصيدة العربية حقها ونحن نحاصرها في الحاضر بشبكة نقدية لها ميزاتها و أبعادها و روادها من المنظرين للأدب قد تلغي بعض جمالها و تدعو للتجديد المفتوح على زوايا عديدة و أولها البحث عن المسميات للتحرر من أوزان الخليل ( عمودي + التفعيلي الحر) ؟

------
تحيتي
.

[/frame]

[ياسين عرعار]

[frame="15 98"]

و أواصل معك الحوار ..

نطلب منك أن تنشر شيئا من قديم
أشعارك و شيئا من جديدها

----
تحيتي

[/frame]

[أمل طنانة]

[frame="15 98"]

أسعد الله أوقاتك شاعرنا الكبير الأستاذ محمّد الصّالح الجزائري....
وشكري إليك لايقدّر إذ آثرتني على نفسك وقدّمتني على ذاتك في الحوار ..
أستاذي الكريم:
ستكون أسئلتي دائمة في هذا الحوار إن شاء الله لأنّي في شوق لمعرفة الكثير عن الشّاعر الكبير محمّد الصّالح الجزائري..
آمل أن يتّسع صدرك لأسئلتي...
وأبدأ :
- هل يعتبر محمّد الصّالح الجزائري أنّ القضيّة كانت سبباً لشاعريّته، أم أنّ شاعريّته كانت أسبق، ثمّ وجد في القضيّة أغصاناً يبني عليها أعشاش إبداعاته، وتقيم عليها عنادل حروفه؟؟؟
- ماهي أبرز صور المعاناة الّتي انطبعت في طفولتك عن نضال الشّعب الجزائري؟؟
- من لاحظ موهبتك أوّلاً؟؟ الأهل؟ المدرسة؟ الأصدقاء؟؟؟ كيف انتبهت إلى قدراتك الشّعريّة؟؟؟
- هل أحسست بمسؤوليّة رافقت هذا الانتباه؟؟ مسؤوليّة عن ماذا؟؟
- ماذا تريد أن تقول في شعرك؟ إلام تطمح؟؟؟؟
مع شكري ومودّتي ...

[/frame]

[شوقي بن حاج]

[frame="15 98"]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كلما قرأت قصيدة تحركني إلا وغرت من كاتبها وقلت هي قصيدتي ثم أتنهد ليتني كنت شاعرا...

السؤال 01 : إلى أي حد يمكن للشاعر أن يكون حرا وبعيدا عن كل الحدود والسدود والعوائق التي من
الممكن أن تحجز على إبداعيته وتهويمات دواخله...؟

السؤال 02 : الشعر شعور...هي مقولة تحديدية تجعل الكثير من الشعر غير مرغوب به من خارج دائرة المقولة في حين هناك الكثير من جوانب الإنسان تخرج عن الأنا العارفة العليمة بذاتها معرفة كاملة...ما تعليق شاعرنا ؟

السؤال 03 : بعيدا عن قضية الإلتزام في الأدب ...تأثيرات كثيرة إجتماعية موضوعية نفسية عالمية تؤثر على الشاعر وتوجهه إلى مواضيع معينة....هل تعتقد أن الشعر القومي والشعر السياسي استطاعا تأدية دورهما...؟ أليس الشعر ما هو إلا تسجيل لحالات نفسية متعلقة بالنا تارة وبالأخر تارة أخرى وبالتالي ليس لها أي تأثير في سير التاريخ...منذ كم وهي القضايا العربية تراوح مكانها وبالمقابل التراكم الشعري لا يعد ولا يحصى ...


{ السؤال هنا سؤال مواطن عربي بسيط أنهكته القصائد والخطب السياسية دون أي نتيجة }

-----
تحيتي

[/frame]

[ياسين عرعار]

[frame="15 98"]

مرحبا بالشاعرة .. أمل ..

رائعة أنت بين حوارين : - حوار أنت فيه الضيفة المجيبة ، و حوار أنت فيه صاحبة السؤال المميز .

دمت متألقة أيتها السخية
و أدام الله موهبتك و أدبك الراقي ...

أكيد ستعود لنا ..أمل .. بأسئلة جديدة..
إن شاء الله
----
ألف تحية

[/frame]

[ياسين عرعار]

[frame="15 98"]

الرائع .. شوقي بن حاج

إطلالتك رائعة و أسئلتك أروع

حتى هذه المرة أخذت لوحتك الفنية ...
عن قريب سنمضي في مشروع مشترك يا شوقي ..
أنت صديقي ..أعتز بوجودك .
دمت لنور الأدب مبدعا مميزا
----
تحيتي

[/frame]