[هدى نورالدين الخطيب]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

من يحب الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فليقرأ الفاتحة عن روحه

نذكره اليوم بمناسبة ذكرى ثورة تموز / يوليو مع أنه في قلوبنا خالد ذكراه ولا ولن ننساه
أيها العربي الأبي يابن قبيلة بني مر، ذكراك خالدة في كل قلب عربي وفيّ لعروبته
نبكي عليك ما زلنا عوضاً عن الدموع دماء يسفكها الاعداء وفساد وخيانات تقتل فينا كل أسباب الحياة، لأننا من دونك أنت اصبحنا أيتاماً على مأدبة اللئام
حملت الوطن العربي في قلبك وحملت هموم هذه الأمة، لأنك كبير ولأنك عظيم ولأنك رجلٌ في زمن عزّ فيه الرجال
كنت صحوة أمة تستعذب النوم
كنت كبرياء وكرامة وعنفوان في أمة آثرت الخنوع والاستسلام للذل والخيانة والاحتلال
كنت حلم جميل في زمن الكوابيس
جمال عبد الناصر اسم محفور في قلوبنا وفي وجدان هذه الأمة
خالد أنت في قلوبنا وفي ضمائرنا ومهما حاولوا تشويه ذكراك نعرفك كما نعرف أنفسنا ونهتدي إليك ببوصلة العروبة التي تسري في دمائنا
نور أنت كنت في عصر الظلام
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
هدى الخطيب

[هدى نورالدين الخطيب]

قصيدة الشاعر الراحل نزار قباني في رثاء زعيم الأمّة الخالد جمال عبد الناصر

"رثاء عبد الناصر"

1
قتلناكَ.. يا آخرَ الأنبياءْ
قتلناكَ..
ليسَ جديداً علينا
اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ
فكم من رسولٍ قتلنا..
وكم من إمامٍ..
ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ
فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ
وأيامُنا كلُّها كربلاءْ..

2
نزلتَ علينا كتاباً جميلاً
ولكننا لا نجيدُ القراءهْ..
وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ
ولكننا.. ما قبلنا الرحيلا..
تركناكَ في شمسِ سيناءَ وحدكْ..
تكلّمُ ربكَ في الطورِ وحدكْ
وتعرى..
وتشقى..
وتعطشُ وحدكْ..
ونحنُ هنا نجلسُ القرفصاءْ
نبيعُ الشعاراتِ للأغبياءْ
ونحشو الجماهيرَ تبناً وقشاً
ونتركهم يعلكونَ الهواءْ

3
قتلناكَ..
يا جبلَ الكبرياءْ
وآخرَ قنديلِ زيتٍ..
يضيءُ لنا في ليالي الشتاءْ
وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ
قتلناكَ نحنُ بكلتا يدينا
وقُلنا المنيَّهْ
لماذا قبلتَ المجيءَ إلينا؟
فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا..
سقيناكَ سُمَّ العروبةِ حتى شبعتْ..
رميناكَ في نارِ عمَّانَ حتى احترقتْ
أريناكَ غدرَ العروبةِ حتى كفرتْ
لماذا ظهرتَ بأرضِ النفاقْ..
لماذا ظهرتْ؟
فنحنُ شعوبٌ من الجاهليهْ
ونحنُ التقلّبُ..
نحنُ التذبذبُ..
والباطنيّهْ..
نُبايعُ أربابنا في الصباح..
ونأكلُهم حينَ تأتي العشيّهْ..

4
قتلناكَ..
يا حُبّنا وهوانا
وكنتَ الصديقَ، وكنتَ الصدوقَ،
وكنتَ أبانا..
وحينَ غسلنا يدينا.. اكتشفنا
بأنّا قتلنا مُنانا..
وأنَّ دماءكَ فوقَ الوسادةِ..
كانتْ دِمانا
نفضتَ غبارَ الدراويشِ عنّا..
أعدتَ إلينا صِبانا
وسافرتَ فينا إلى المستحيل
وعلمتنا الزهوَ والعنفوانا..
ولكننا
حينَ طالَ المسيرُ علينا
وطالتْ أظافرُنا ولحانا
قتلنا الحصانا..
فتبّتْ يدانا..
فتبّتْ يدانا..
أتينا إليكَ بعاهاتنا..
وأحقادِنا.. وانحرافاتنا..
إلى أن ذبحناكَ ذبحاً
بسيفِ أسانا
فليتكَ في أرضِنا ما ظهرتَ..
وليتكَ كنتَ نبيَّ سِوانا…

5
أبا خالدٍ.. يا قصيدةَ شعرٍ..
تقالُ.
فيخضرُّ منها المدادْ..
إلى أينَ؟
يا فارسَ الحُلمِ تمضي..
وما الشوطُ، حينَ يموتُ الجوادْ؟
إلى أينَ؟
كلُّ الأساطيرِ ماتتْ..
بموتكَ.. وانتحرتْ شهرزادْ
وراءَ الجنازةِ.. سارتْ قريشٌ
فهذا هشامٌ..
وهذا زيادْ..
وهذا يريقُ الدموعَ عليكْ
وخنجرهُ، تحتَ ثوبِ الحدادْ
وهذا يجاهدُ في نومهِ..
وفي الصحوِ..
يبكي عليهِ الجهادْ..
وهذا يحاولُ بعدكَ مُلكاً..
وبعدكَ..
كلُّ الملوكِ رمادْ..
وفودُ الخوارجِ.. جاءتْ جميعاً
لتنظمَ فيكَ..
ملاحمَ عشقٍ..
فمن كفَّروكَ..
ومَنْ خوَّنوكَ..
ومَن صلبوكَ ببابِ دمشقْ..
أُنادي عليكَ.. أبا خالدٍ
وأعرفُ أنّي أنادي بوادْ
وأعرفُ أنكَ لن تستجيبَ
وأنَّ الخوارقَ ليستْ تُعاد…

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
من يحب الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فليقرأ الفاتحة عن روحه ويترك بطاقة حب يسطر فيها بعض مشاعره تجاه هذا العظيم
[/align][/cell][/table1][/align]

[بوران شما]

الأخت الحبيبة والغالية الأستاذة هدى الخطيب
إنها ذكرى عظيمة ذكرى ثورة يوليو 1952 , والأعظم هو قائد هذه الثورة
العظيم الراحل جمال عبد الناصر .
أحببناه بل عشقناه في فترة الشباب وعشنا على مبادئه , وما زلنا حتى اليوم
نبكيه ونبكي فراقه ونفكر لو أنه بقي لهذا الوقت وشاهد مانحن عليه لمات
وقتها ألف موتة وموتة .
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه , وهو لن يموت في قلوبنا وقلب كل عربي
وطني وحر .
أشكركِ أستاذتنا على هذه اللفتة الكريمة والرائعة وأتمنى لكِ كل الصحة والخير.
قصيدة : الرجل ذو الظل الأخضر
في ذكرى جمال عبد الناصر -----
للشاعر الراحل محمود درويش
نعيش معك
نسير معك
نجوع معك
و حين تموت
نحاول ألا نموت معك !
و لكن،
لماذا تموت بعيدا عن الماء
و النيل ملء يديم ؟
لماذا تموت بعيدا عن البرق
و البرق في شفتيك
و أنت وعدت القبائل
برحلة صيف من الجاهلية
و أنت وعدت السلاسل
بنار الزنود القوية
و أنت وعدت المقاتل
بمعركة.. ترجع القادسية
نرى صوتك الآن ملء الحناجر
زوابع..
تلو
زوابع
نرى صدرك الآن متراس ثائر
ولافتة للشوارع
نراك
نراك
نراك ..
طويلا
..كسنبلة في الصعيد
جميلا
..كمصنع صهر الحديد
وحرا
..كنافذة في قطار بعيد
و لست نبيا،
و لكن ظلك أخضر
أتذكر ؟
كيف جعلت ملامح وجهي
و كيف جعلت جبيني
و كيف جعلت اغترابي و موتي
أخضر
أخضر
أخضر..
أتذكر وجهي القديم ؟
لقد كان وجهي يحنّط في متحف انجليزي
و يسقط في الجامع الأمويّ
متى يا رفيقي ؟
متى يا عزيزي ؟
متى نشتري صيدلية
بجرح الحسين.. و مجد أميّة
و نبعث في سدّ أسوان خبزا و ماء
و مليون كيلواط من الكهرباء؟
أتذكر ؟
كانت حضارتنا بدويا جميل
يحاول أن يدرس الكيماء
و يحلم تحت ظلال النخيل
بطائرة.. و بعشر نساء
و لست نبيا
و لكن ظلك أخضر..
نعيش معك
نسير معك
نجوع معك
و حين تموت
نحاول ألا نموت معك
ففوق ضريحك ينبت قمح جديد
و ينزل ماء جديد
و أنت ترانا
نسير
نسير
نسير .

[دينا الطويل]

أبا خالدٍ.. يا قصيدةَ شعرٍ..
تقالُ.
فيخضرُّ منها المدادْ..
إلى أينَ؟
يا فارسَ الحُلمِ تمضي..
وما الشوطُ، حينَ يموتُ الجوادْ؟
إلى أينَ؟
كلُّ الأساطيرِ ماتتْ..
بموتكَ.. وانتحرتْ شهرزادْ
نزار قباني

[رأفت العزي]

رحمك الله يا ابا خالد رحمك الله يا حبيب الملايين ورحم الله زمانا عشنا فيه كان زمان العروبة
زمان مصر العربية / الفيلم القومي العربي .. المسرح القومي ، القصة ، الأغنية ، الصحافة /
كل شيء كان في زمانه عربيا .. لا طوائف ولا مذاهب ولا إقليميات ضيقة ، ولا شعوبيات حاقدة
وما زلت أذكر يوم استقال بكينا في الشوارع كالأطفال .. رفضنا الهزيمة والاستسلام وغنينا
أغاني الحزن والحب والفرح غنينا " الشمس غابت ، وبركان الغضب ، أحلف بسماها وبترابها
راجعين بقوة السلاح ، والله زمان ياسلاحي ـ إنا فدائيون .. وغيرها
رحمك الله يا جمال يا من كنا نراه في قلوبنا وعن بعد كنا نراه في وجه القمر .

سيدتي الفاضة الأديبة الرائعة هدى شكرا لك ألف شكر

[فريدة ابراهيم]

رحم الله ذاك الرجل..!!
وقد ولى زمن الرجال..

كان نصير التحرر ونصير الإنسانية..بغض النظر عما قيل في حقه..
كلمته قاطعة ..

يكفي أنه كان غصة في حلق من يجوبون الديار اليوم
ويغتصبون أعراض آراضينا..وممتلكاتنا
غصة في حلق من أصبحوا اليوم يتحكمون في قرارات بلداننا ..و أوطاننا,,

عفوا:هل مازالت هناك أوطان..أشك في أمرنا..؟؟!!!!!!!

يكفي ذاك الرجل أنه تصدى لأعتى قوة..في زمنه ولم يخضع بل قاوم لآخر قطرة من حياته
يكفيه أنه لم يمد يد الخنوع والتخاذل والخوف
..
ثم تُفَلسف لنا على أنها نضرة ثاقبة,,,؟!
فعلا نضرة ثقبت بكارات عزتنا وأعراضنا..وأباحت فتح أجسادنا لتمر عليها أقدام جلادينا
وأعدائنا..
..
في زمن الملك فيصل .. جمال عبد الناصر..وزمن هواري بومدين .. وياسر عرفات ...
رغم كل ما قد يؤخذ على هؤلاء من أخطاء لكنهم صنعو للعربي قيمة إنسانية وهيبة وشخصية..
في زمنهم كنا نعد ضمن قائمة البشر .. !!

أما في زمن العار..
فأصبحا نخجل من أننا..
عرب ننتمي لارض يحكمها هؤلاء..
وأي وصف قد لا يفي حق الموصوف؟؟!!
..
عفوا ..هل هناك أرض قد نسكنها وترضى بنا دون أوطاننا؟؟

عفوا سيدي الشاعر:

عرب وباعوا دينهم
عرب وباعوا أعراضهم
عرب وباعوا أرضهم..
أي خزيٍ وعار نلبسه في أعياد أوطان
هجرها العيد من الف عام..

تقديري
للأستاذة هدى على هذه الإلتفاتة الطيبة في رجل صنع التاريخ
رغم كل شيء..

[آمنة محمود]

رحمة الله عليه

وأدخله فسيح جنانه

مشكوورين على اللفتة الطيبة


مودتي للجميع

[محمد السنوسي الغزالي]

شكرا سيدتي..كان رجلا في امة..وقديما قيل قبيلة لاتحي رجل ورجل يحي قبيلة..نترحم اليوم على ايامه بالرغم من كل ما يقال فيه من المارقين الذين كانوا يرشون البخور عند اقدامه في حياته..ترى لو كان حيا هل يحدث ماحدث في غزة؟؟سؤال مهم..شكرا لوفاءك الرائع.ايتها العربية الاصيلة.

[عبدالله الخطيب]

ما أحوجنا اليوم لرجلٍ كنصفِ جمال عبدالناصر.
أغبط كل من عاش حقبته و عايش أزدهار الأمة العربية و غليانها الشعبي.. تلك الحقبة التي تميزت بخضرتها و رخائها الأقتصادي و أزدهارها العلمي.. و تميزت أيضاً بصلابتها في مواجهة الأمبريالية و أذيالها.
والدي كان أحد الملايين من الناس الذين عايشوا تلك الظاهرة الثورية العظيمة.. كان شديد التأثر بالرئيس الشهيد جمال عبدالناصر.
كان يردد: "عاش فقيراً و مات فقيراً.. عاش من أجل الفقراء و مات من أجلهم."
رحمك الله رحمة واسعة أيها الرمز الخالد و أسكنك فسيح الجنان مع الأنبياء و الصديقين.