التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,842
عدد  مرات الظهور : 162,292,019

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > نادي الأطفال
نادي الأطفال إبداعات الناشئة للأحبة البراعم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20 / 02 / 2008, 16 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
ليلى محمد
ضيف
 


الغرفة رقم 25



الغرفة رقم 25


’يا ليت الشباب يعود يوما’ هكذا حدثني الشيخ وهو يستعرض شريط حياته في هدوء داخل حجرته الصغيرة في المستشفى التي تعودت أن أزوره فيها , كان شيخا طاعنا في السن هادئا صامتا طوال الوقت لكن رغم ذلك كانت عيناه تحدثانني بأن ما يخفيه قادر على أن يهز هذا الكيان الماثل أمامي . أحيانا كنت أهم بسؤاله عما يخفيه في صدره لكن شيئا ما كان يدفعني إلى التراجع, إحساس لم أتبينه على وجه التحديد.
وذات يوم وبينما أنا أقوم بزيارتي الصباحية فاجأتني الممرضة بقولها إن شيخي لم يرد النوم طوال الليل وليس على لسانه سوى اسمي . اندهشت, لم هذا الإصرار على حضوري؟ . ولجت غرفته فوجدته يجلس في منتصفها على كرسيه المتحرك , طلب مني الاقتراب والجلوس بجانبه , لم أتردد لحظة في تلبية طلبه , مددت يدي له فضغط عليها كغريق يتعلق بطوق النجاة , آنذاك أحسست أن القدر جمعني بهذا الرجل وليس من قبيل الصدفة . لكنه قطع علي حبل تفكيري بقوله ّ ماذا تريدين أن تعرفي ّ فاندهشت بادئ الأمر لكن سرعان ما عرفت أنه كان يقرأ ملامحي كما كنت أفعل فلم أتردد بأن أقول له ّ كل شيء , أريد أن أعرف كل شيء ّ اعتدل شيخي في جلسته ثم طفق يقول ّ لم أعرف في شبابي معنى الحزن كنت أعيش حياة جنونية إلى أقصى حد , سهرات ,ولهو ومجون إلى حد أنني لم أكن أعتبر مقياسي الزمن والمكان كانت الأيام عندي متشابهة ّ توقف لم أدري لم , خيم الصمت لبعض الوقت فعرفت أنه تعب من الكلام ,فطلبت منه أن يرتاح قليلا وتركته على أمل أن أعود لرؤيته غدا ولم أتركه إلا وهو غارق في سبات عميق .
في الليل لم يعرف النوم طريقا لعيوني كنت في ما يشبه الصراع, صراع داخلي مرير, صراع بين قلبي الذي يحدثني بأن حياتي مع هذا الرجل, وعقلي الذي يصمم على أن أعيش حياتي ولا أجعلها رهينة بشيخ على حافة القبر. فنهضت في ما يشبه الجنون واتجهت صوب الهاتف , لم أعرف لماذا ؟ لكن لم أجد نفسي إلا وأنا أركب رقم المستشفى , رفعت السماعة وانتظرت انتظار متلهف لسماع حقيقة تنتشله من الغموض الذي يعيشه . غرقت في التفكير لكن صوتا نسائيا قطع علي حبل تفكيري ,عرفت بعد لحظة أنه صوت الممرضة , سألتني عما أريد , لكني لم أعرف بماذا أجيب , لكن بعد تفكير أجبت ّ كيف هي حالته ؟ ّ أجابتني ّمن؟ ّ فقلت ّ الشيخ , الغرفة رقم 25 ّ فطلبت مني الانتظار قليلا لتعود بعد ثواني قائلة ّ لقد ساءت حاله كثيرا , أعتقد أنه يحتضر ّ لم أتبين ما قالته لأني كنت فيما يشبه غيبوبة , الخبر زلزل كياني فلم أجد نفسي إلا وأنا أمتطي سيارة باتجاه المستشفى , كان قلبي يضرب بقوة لدرجة أنه كاد يخرج من جسمي . أخيرا وصلت إلى المكان المنشود , لم أنتظر استقلال المصعد بل بدأت أركض في السلالم كالمجنونة إلى أن وصلت إلى الغرفة , كانت مكتظة بالممرضين والممرضات . دخلت ... لم أجده في الغرفة بل وجدت سريره فارغا قيل لي أنه نقل إلى غرفة الإنعاش , فبدأت بالبكاء لأني أحسست أنني فقدت جزءا لا يتجزأ مني . فنصحني الطبيب أن أرتاح قليلا في منزلي ثم أعود لأطمئن على حالته . أصررت بادئ الأمر لكني رضخت بعد ذلك واستسلمت.
توجهت إلى منزلي وأنا محطمة كليا , فعلا أنا إنسانة مؤمنة بالقضاء والقدر لكن ما حصل كان بمثابة صدمة أفقدتني عنصر التمييز , التمييز بين الحلال والحرام , بين الخير والشر , صعدت السلالم ودخلت إلى منزلي لأول مرة أحس فيها أنه بارد لا إحساس فيه فأدركت ولأول مرة أنني سأحس بوحدة ووحشة قاتلين , لأنني في الأيام الفارطة وجدت في شيخي ما يملأ حياتي و يمدني بالقوة و يعطيني إحساسا بالمسؤولية , أما الآن فحياتي فراغ في فراغ . أرخيت نفسي على الأريكة مسلمة نفسي لمصيري المجهول , فجأة, رن الهاتف لكني لم أستطع أن أرد , كنت خائفة إلى حد الموت , كنت خائفة من لاشيء , خائفة من الخوف نفسه . ظل يرن و يرن و يرن ولا من مجيب , لكني تغلبت أخيرا على مخاوفي فرفعت السماعة لأجد ذلك الصوت النسائي الذي حدثني المرة السابقة , لم أعرف من أين أتتني الجرأة فقلت في ما يشبه الهمس ّ مات ؟ ّ فردت ّ لا ليس بعد لكنه يحتضر ومع إصراره المرة السابقة ارتأيت أن أطلبك ّ , هذه المرة لم أستطع استقلال سيارة بدأت بالركض في الشوارع الخالية إلى أن وصلت إلى الغرفة , قالت لي الممرضة أنهم أرجعوه إلى غرفته بعد أن يئسوا من حالته . ولجت الغرفة التي تعودت أن أراه ينتظرني في منتصفها , اتجهت صوب السرير فلما وجدته غافيا أردت الخروج ريثما يستيقظ , فإذا به يمسك يدي بقوة , فاستدرت لأرى في عينيه نظرة استرحام و استعطاف , فدنوت منه وقبلته على جبينه فقال لي ّ أردت أن أريح ضميري قبل أن تفيض روحي ّ فطلبت منه أن يتكلم بهدوء وبكل تأن لكي لا يتعب. فقال ّ كما قلت لك لقد كنت شابا طائشا إلى أن جاء يوم تعرفت فيه على امرأة رائعة , عرفت في تلك اللحظة أنها ستقلب موازين حياتي رأسا على عقب . بدأنا نخرج و نسهر إلى أن تعاهدنا على الزواج , لم اعرف إلا ونحن متزوجان , كنا في غاية السعادة, لقد حلمنا وهانحن نحقق أكبر أحلامنا . بقينا في هذه السعادة مدة ليست بالطويلة إلى أن جاء يوم عدت إلى البيت لأجده ساكنا باردا , بدأت أناديها فلم أسمع جوابا فدخلت الغرفة لأجدها تبكي بحرقة , حاولت أن أقترب لكنها قالت ّ لا تلمسني وارجع من حيث أتيت ّ بقيت مشدوها لم هذا الانفعال؟ فأردت أن أعرف منها ما الأمر لكنها أقفلت جميع أبواب التفاهم في وجهي وقامت توضب حقائبها وأنا أحاول أن أثنيها عن عزمها بلا جدوى . بعد مرور عدة أسابيع اتصل بي أبواها ليعرفا مني ما الذي حصل وليخبراني أن زوجتي حامل . لم أصدق أنها حامل ولم تعلمني بالخبر, وبقيت بضعة أيام على أمل أن تعود وفي أحشائها رابط يجمعنا وهو أسمى من كل الروابط , هذه الأيام تحولت إلى شهور ثم سنين إلى أن جاء يوم رن فيه هاتفي لأجد زوجتي , فرحت لأنني اعتقدت أن انتظاري لم يذهب سدى , لكني سرعان ما عرفت أنها طلبتني لتقول لي أنني إذا أردت أن أرى ابنتي لأول وآخر مرة علي أن أذهب إلى كليتها , شعرت برعشة غمرتني , هل حقا سأرى ابنتي ؟ ولأول مرة ؟ شكرتها وانطلقت إلى حيث وصفت وانتظرت طويلا لتظهر فتاتي بعض قليل , لقد كانت مطابقة تماما للوصف الذي أعطتني إياه أمها , جميلة جدا صورة طبق الأصل من الأم في شبابها. بقيت واقفا بلا حراك لم أستطع أن أذهب إليها وإن ذهبت فبأي صفة سأقدم نفسي لها ؟ ركبت ابنتي سيارة استطعت أن أميز وجه سائقها لقد كانت زوجتي , مازالت جميلة لم يغير فيها الكبر شيئا ّ قاطعته قائلة ّ أيعقل أنك لم تذهب و تأخذها في حضنك وتطلعها على هويتك ؟ ّ فرد قائلا ّ اسمعي , لقد أحسست في تلك اللحظة أن هناك شيئا أكبر من أن يفرق أبا وفلذة كبده ولم يخب إحساسي فنفس القدر الذي جمعني بالأم جمعني بالابنة , لقد لعب القدر دورا مهما في إسعادي في أيامي الأخيرة وهاأنذا أستمتع برؤية حبيبتي كل يوم ّ فأجبت ّ ماذا تقصد هل تزورك هنا ولم تعلمني ّ فابتسم ابتسامة لم أعرف مغزاها وأجاب ّ قولي فقط أنك قد سامحتني , لكن أمك كانت السبب في ابتعادي عنك ..... ّ فقاطعته قائلة ّ ما دخل أمي بالأمر أم..؟ هل..؟ ّ ولم أنتظر منه جوابا فأحسست أن الدنيا تلف بي وتدور وأحسست بتقزز من نفسي كيف لم أعرف أبي وهو أمامي طوال الوقت , لأول مرة خانني إحساسي الذي كنت أتباهى به أمام كل الناس . وفي تلك اللحظة أحسست أنني مرتبطة بهذا الشخص ارتباطا لا فكاك منه وأحسست أنني أريد أن أنتشله من بين يدي الموت لأنعم بحلاوة إحساس الأبوة الذي عرفته منذ قليل . التفت إليه لأعرف منه أكثر لأجده قد فارق الحياة وعلى شفتيه ابتسامة جميلة ابتسامة من أدى رسالة على أكمل وجه . وتركني وحيدة منتشية بإحساس عظيم عرفته للحظات.





حرر بتطوان : 01/01/2007


ليلى الميموني

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس
قديم 20 / 02 / 2008, 18 : 04 PM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الغرفة رقم 25

رائعة .. رائعة يا ليلى .. خيال خصب ومعاني زاخرة بالدلالات .. أحزنتنا ..لكنك أمتعتنا بنص متوهج ، يتقد أحساسا .
نحن في انتظار المزيد .
وفقك الله
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 02 / 2008, 48 : 04 PM   رقم المشاركة : [3]
سلمى رشيد الميموني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية سلمى رشيد الميموني
 




سلمى رشيد الميموني is on a distinguished road

رد: الغرفة رقم 25

جيد جدا يا ليلى لم أسمع من قبل بهذا لقد أحسست كأنني أنا بطلة القصة خيالك واسع لماذا سميت الشيخ بأبيك و ليس شخصا آخر.
سلمى رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 02 / 2008, 33 : 07 PM   رقم المشاركة : [4]
مريم محمد
كاتب نور أدبي
 




مريم محمد is on a distinguished road

رد: الغرفة رقم 25

مريم محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 03 / 2008, 04 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: الغرفة رقم 25

العزيزة ليلى محمد

اهلا وسهلا بك ونورت المنتدى

المزيد المزيد من القصص الجميلة يا ليلى



توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 06 / 2010, 41 : 11 PM   رقم المشاركة : [6]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الغرفة رقم 25

ممتاز سردك ياليلى أشجعك فعلا على الكتابة و إتحافنا بنصوصك ولن أنسى أن أبارك نجاحك.
دمت بألف خير و كل السعادة أتمناها لك
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 06 / 2010, 16 : 12 AM   رقم المشاركة : [7]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: الغرفة رقم 25

ليلى

ألف مبروك يا ليلى نجاحك بالثانوية

عقبال ما أشوفك أديبة كبيرة جدا

بالتوفيق يا ليلى


توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 06 / 2010, 05 : 03 AM   رقم المشاركة : [8]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: الغرفة رقم 25

الابنة العزيزة والمبدعة ليلى الميموني
قصة رائعة ومعبرة ومؤثرة جداً , ولكني استمتعت جداً
بسردك الرائع , بانتظار المزيد من هذه الإبداعات .
وألف مبروك النجاح وعقبال التخرج من الجامعة , وقد
وضعتُ لكِ أغنية النجاح هدية خاصة لكِ على هذا الرابط
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
ألف مبروك , محبتي وتقديري .

توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 06 / 2010, 37 : 05 AM   رقم المشاركة : [9]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الغرفة رقم 25

[frame="5 85"]
[read]
كلمات جميلة أهديها لك يا ليلى
الليل يا ليلى
يعاتبني ..... ويقول لي سلم على ليلى
الحب لاتحلو نسائمه ...... إلا إذا غنى الهوى ليلى
دروب الحي تسألني .... تره هل سافرت ليلى
وطيب الشوق يحملني ... إلى عينيك يا ليلى
لاجللك يطلع القمر ...... خجولاً كله خفر
وكم يحلو له السفر ......مدى عينيك يا ليلى
لنا الأيام تبتسم ... ولاهمس ولاندم
وماذا ينفع الندم ...... نديم الروح يا ليلى

الرائعة ليلى ابنة الرائع رشيد الميموني
كما يقال عندنا فرخ البط عوام
تملكين موهبة خطيرة ومحبرة رائعة فلا تتوقفي من نزفها
أتمنى لك التوفيق في دراستك الجامعية وحياتك العملية
دمت بخير
[/read]
[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 06 / 2010, 04 : 11 PM   رقم المشاركة : [10]
رولا نظمي
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية رولا نظمي
 





رولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of lightرولا نظمي is a glorious beacon of light

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: الغرفة رقم 25

ما شاء الله عليك يا ليلى البنت سر أبوها
وألف مبروك نجاحك يا الغلا
دمتي بالف خير يا الغلا
رولا نظمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغرفة الموصدة محمد الفاضل ملف القصة/ د.محمد الفاضل 4 09 / 01 / 2021 13 : 09 PM
الغرفة البيضاء خيري حمدان الخاطـرة 4 09 / 05 / 2012 22 : 01 PM
طريقة الدخول والتسجيل في الغرفة الصوتية محمد عصمت شما جمهورية كلّ العرب 0 25 / 11 / 2011 37 : 11 PM
الغرفة الأخيرة د.ناصرشافعي د. ناصر شافعي الخاطـرة 17 27 / 03 / 2010 58 : 04 AM


الساعة الآن 47 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|