شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: (( ... حكاية .. النول ... ))
أيها النحات , جلبة الأزاميل , وقرقعتها , صاخبة بالنص , حتى ولو صارت أزاميلك صياصيا ً
وبازلتك صار خيطانا ً , ونسيجا ً , فديدنك ياصديقي أن تمزق وترفو .
أنا النار .. تهرب .. من عمق جمري ..
لتعزف لحن الرماد .. على كل غصن ..
وها معطفي من صقيع .. سأدفئ ناري ..
وجمري .. وأدفئ عينيك .. حتى الضلوع ..
وأحضن .. همسي .. وها.. شاهد الليل
قبر الخطيئة .. بيني وبيني ..
أراود كل الفصول .. لترحل صوبي ..
لتزرع في كل حب .. معاناة نولي ..
تناسخت والنول حتى التماهي ..
وحتى الحلول .. وحتى التجلي ..
وحتى الحقيقة ..
ديدنك أن تبقى نار, وصقيع , وتراود كل الفصول, بوحدة الوجود , أم بوجود الوحدة , بالحلول , أم بالتجلي
فذاتك , تتجلى لذاتك , فأنت , والنول , والخطيئة , ثلاثة أقانيم في شاعر متوحد ,
يتناسخ بين الغربة , والاغتراب , ووعورة الحقيقة , أيها النحات الغريب , جميلة فيك تلك الروح التي
أكبر, وأحب , جميل احتراقك , جميل معطفك الجليدي , جميلة معاناتك , وطقوس العواء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أيها السمعوني القديم ..أهلا " أبا إبراهيم " أسعد كثيرا حينما تقرأ هذه الفلذة اليتيمة البائسة قراءة متعددة الجوانب لتفيء في آخر المطاف إلى حوصلة وتلخيص اللحظة الهاربة جميلة قراءتك المتأنية الحكيمة الناقدة الفاحصة لهذا الكيان الشعري البائس جميلة روحك وهي تذرع أفياء عمري وحزني شكرا لك سيدي على مرورك القارئ ياذا القلب الحجري الصرف ...
تحياتي أخي أبا إبراهيم
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: (( ... حكاية .. النول ... ))
أيهاالنحات الأنسان, المقهور , الجائع , الشاعر , هل يقرأك إلا إنسان ؟؟؟!!!! مقهور , وجائع , وشاعر , ألم تسمع ناظم حكمت , عندما قال : الجائع لا يطعمه إلا الجائع , أو امرء القيس عندما شكى : أيا أختاه إنـّا غريبان هاهنا **** والغريب للغريب قريب .
أيها النحات , وأنا في الشرق أسمع قرقعة الأزاميل , الأزميل الإنساني الكوني , القافز فوق اللون , والجنس , والإقليم , والدين , الهارب من لحظة الواقع المسحوق بين مطرقة الكائن , وسندان الــ ما يجب أن يكون ,
أخي عادل النحات , الإنسان , أرجوك إن استطعت البكاء , أن تبك ِ , لأشاركك إفطارا ً ,رمضانيا ً, فلاحيا ً
بكائيا ً , والعالم العربي , والإسلامي , يزني على موائد الإفطار , نحن عاهرون أخي عادل , نزني بالأحلام
وباليقظة , وبالشعر , وبالعرض , وبالأرض , وبفلسطين , والعراق , ولبنان , حتى سبتة , ومليلة, وبالحجر الأسود , والأبيض , نحن منافقون أخي عادل , أكتب هذا وأنا في لحظة سحق , ولا أدري لماذا , كيف يعهر
عربي مسلم في ليلة حمراء , و ثمن هذه الليلة تصلح وضع الصومال , أو السودان , أو غزة , المحاصرة
من المسلمين قبل الصهاينة , اتفق العالم على كل شيء , ونحن مختلفون على هلال الصيام , وغدا ً هلال
الفطر , وعلى دخول الحمام , بالرجل اليمين , أم اليسار , وهل ميكي ماوس , مؤمنا ً أم زنديقا ً.
انفجر أيها الأنسان , وابك ِ قبل أن تنفجر شرايينك , مثل أخيك أبي ابراهيم , أرجوك أن تبك ِ ياعادل
فدمع الرجال رخيص , ودمع كوندلي أغلى , والكاز أغلى , والخصى البترو إسلامية أغلى ,
أحببتك أيها النحات , فأرجوك أن تبك ِ قبل أن أبكِ عليك . فالجميع غير الشعراء , والأنبياء , يجيدون العهر
وتجمعهم مع التماسيح دموع .
أخي عادل أنا في لحظة انفلاش , وانعتاق , بعد نوبة قلبية أصابتني ظهرا ً
أبك , ياعادل , وانتبه لقلبك .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أخي الفاضل " أبا إبراهيم " سلمت أخي وسلم قلبك من هذه النوبة وأرجو أنك تعافيت سلمت سلمت وشفاك الله وعافاك أيها القلب
طهور إن شاء الله طهور إن شاء الله لا تحزن أخي وهون عليك فالواقع مر مر والملاذ الخلاصي لأمثالنا أيها الحبيب هروب لهاوية الكتابة لكهوف الإحتراق مارسنا البكاء وما زلنا نمارس حتى تحجر وتحجرنا الواقع المعيش المزري .. هذا الواقع المتردي فالغرباء أمثالنا قدرهم أن يبكوا ولكن الدموع تحجرت وقست لتنحتها الأزاميل وتسيل رقة وثورة على الأوراق في زمن البوح المر من يسمعنا سيدي ما الجدوى من الإحتراق ما الجدوى من الكتابة في عصر النفاق والشقاق وسوء الأخلاق لقد توقفت عن الكتابة الشعرية مدة ليست قصيرة من الزمن ولكن حينما وجدت تجاوبا منك ومن بعض من يعدون على الأصابع من الغرباء مثلنا في زمن القحط عدت للكتابة عدت للهاجس الذي يسكنني عدت لأسيل الحزن وأعزف العذاب والغربة ياصنو روحي هناك هون عليك أخي أبا إبراهيم فلا شيء يستحق أن نهدر الدموع من أجله ولنحترق في صمتنا القدري ولنحترق في صمتنا الحجري فلك الله ولي فهوحسبنا ونعم الوكيل شفاك الله وعافاك أحبك القلب والعمر أخي هون عليك وانتبه لقلبك فالإنفعال والتوتر عدوان تجلد أيها الآرامي العتيق وتسلح بزاد الصبر واليقين في زمننا المر أيها الغريب فطوبى للغرباء
تحياتي أخي الفاضل الكريم فالأزمة تمر بإذن الله
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: (( ... حكاية .. النول ... ))
السلام عليكم , لا حظ أيها الصالح ومنذ ثلاث سنين ونيف كما ذكرت , وأتمنى أن يلاحظ ذلك كل من يمر من هنا , وأشكر الأخت نصيرة التي رفدتني بالشاهد ..
لاحظوا ردي وتعليقي على قصيدة أخي السلطاني , فهو قبل أحداث سورية بفترة طويلة ,, وليثق الجميع بأن ما أكتبه الآن ليس ردة فعل , ولا بتعصب بل هو
ديدني ومنذ عقود ... ويشرفني بأنني ثائر قبل الفيسبوك والخريف العربي ..ولست شبيحًا , ولابوقًا كما تطاول علي بعض الأقزام ,,,, وهذا ردي بتاريخ وروده للمنتدى
بتاريخ : 23 / 08 / 2010 الساعة : 41 : 12 am
أيهاالنحات الأنسان, المقهور , الجائع , الشاعر , هل يقرأك إلا إنسان ؟؟؟!!!! مقهور , وجائع , وشاعر , ألم تسمع ناظم حكمت , عندما قال : الجائع لا يطعمه إلا الجائع , أو امرء القيس عندما شكى : أيا أختاه إنـّا غريبان هاهنا **** والغريب للغريب قريب .
أيها النحات , وأنا في الشرق أسمع قرقعة الأزاميل , الأزميل الإنساني الكوني , القافز فوق اللون , والجنس , والإقليم , والدين , الهارب من لحظة الواقع المسحوق بين مطرقة الكائن , وسندان الــ ما يجب أن يكون ,
أخي عادل النحات , الإنسان , أرجوك إن استطعت البكاء , أن تبك ِ , لأشاركك إفطارا ً ,رمضانيا ً, فلاحيا ً
بكائيا ً , والعالم العربي , والإسلامي , يزني على موائد الإفطار , نحن عاهرون أخي عادل , نزني بالأحلام
وباليقظة , وبالشعر , وبالعرض , وبالأرض , وبفلسطين , والعراق , ولبنان , حتى سبتة , ومليلة, وبالحجر الأسود , والأبيض , نحن منافقون أخي عادل , أكتب هذا وأنا في لحظة سحق , ولا أدري لماذا , كيف يعهر
عربي مسلم في ليلة حمراء , و ثمن هذه الليلة تصلح وضع الصومال , أو السودان , أو غزة , المحاصرة
من المسلمين قبل الصهاينة , اتفق العالم على كل شيء , ونحن مختلفون على هلال الصيام , وغدا ً هلال
الفطر , وعلى دخول الحمام , بالرجل اليمين , أم اليسار , وهل ميكي ماوس , مؤمنا ً أم زنديقا ً.
انفجر أيها الأنسان , وابك ِ قبل أن تنفجر شرايينك , مثل أخيك أبي ابراهيم , أرجوك أن تبك ِ ياعادل
فدمع الرجال رخيص , ودمع كوندلي أغلى , والكاز أغلى , والخصى البترو إسلامية أغلى ,
أحببتك أيها النحات , فأرجوك أن تبك ِ قبل أن أبكِ عليك . فالجميع غير الشعراء , والأنبياء , يجيدون العهر
وتجمعهم مع التماسيح دموع .
أخي عادل أنا في لحظة انفلاش , وانعتاق , بعد نوبة قلبية أصابتني ظهرا ً
أبك , ياعادل , وانتبه لقلبك .