... نص يرفل بالجمال والحسن من الصور والسياقات الجميلة العذبة... استوقفتني عبارات غاية في العذوبة..لامست الشعر بأجنحة من سحر ! فتأملوا معي هذه الومضات الشفيفة الرقيقة:
ـ يحول بينها وبين تحريك شفتيها صوت مبحوح ، حاولت السكونولكن ارتدَّت الأماني والأحلامفي ليالي السحر وقنديلحياتها....
ـ كانت ترسم العالم بالطريقة التي تروق لها .. شعور جميل أن تُحرك وتُضحك من حولها بابتسامتها البريئة ووجهها المضيء.. والأفكار تشملها برغبةتكتب فيها واقعا تعيشه وتلمسه في كل لحظة..
ـ تهفو وتستعيد فيهاأعوام الهجر والليالي الممطرة..
ـ تُهديها لكلنفس تتنقل بين أنين بقايا روحها ،وأوراقها وأقلامها..
غير أن بعض الهفوات البسيطة خدشت بعض الشيء الوجه الجميل للخاطرة :
ـ كان الدفئ : والصواب (... الدفء )
ـ بهدوءها : ( بهدوئها )
ـ في سماءها : (في سمائها)
ـ وإطلالتها إلى عوالم بلا حدود ترى فيه: (.........فيها )
ـ في عذب ضياءها : (....ضيائها)
ـ فترنو في عينيه : (...إلى عينيه )
كما يجب أيضا أن تراعي علامات الترقيم ...إلا أن هذا لا يضعف من قوة النص الشعورية ولا ينقص من قيمته الفنية...استمري غاليتنا وأمتعينا بهكذا نصوص... مودتي..