[frame="3 10"]
أحببت أن أدخل على الرابطة وفي يدي صحبة شعر
إهديها إلى
أنوار نور الأدب
الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير
يا رابطتي لن تغتربي ... بالدين وبالعلم اقتربي
أرخي حبلاً لأخي طلبٍ ... وإذا لم يجذب فانجذبي
يا نجماً يعلو منفرداً ... عن كل ضياء كالشهبٍ
ولأنك في الزُّهر طهورٌ ... بيني .. بيني .. لا تحتجبي
ولأنك ريشة مروحتي ... بدَّلت على الدنيا تعبي
ولأنك لوحة زخرفتي ... زينت قصيدي بالنُّجُبِ
ولأني أطري رابطتي ... يعلو شعري فوق الطربِ
فدفاعك عن لغتي شرفٌ ... لك في إنجازات العرب
ألهبت مشاعر من خطبوا ... في بردٍ من لهب الخُطَب
وعلى الإسلام تلاقيهم ... بعلوم المحيا في كتب
بالإسلام الصافي عيشي ... في عرش الجوهر واللقبِ
بل أنت اللؤلؤة الكبرى ... في سبحة ديني كالقُببِ
ولواؤك رفرف فوق رؤوس الكل وفوق ربى الأدب
أمرٌ بالمعروف ونهيٌ ... عن إنكار الدنيا ذهبي
رتبتينا .. عليتينا ... علمتينا أخلاق نبي
فسبحت على أنقى بحرٍ ... وشعوري في أنقى سحبي
لو عشنا دونك رابطتي ... لكأنَّـا في بيتٍ خرب
هلاَّ شعروا .. هلاَّ انتفعوا ... كحجيج الراغب في رهب
عالية أنت ومنطقنا ... لا يعلو أبداً بالكذب
من قرآنٍ وأحاديثٍ ... عن خير الخلق وذا حسبي
يا شأواً يعلو بمريدٍ ... فمزيدٌ من شرف النسبِ
ومزيدٌ من روحٍ تحوي ... نور الإسلام ومنقلبي
لا أعجبُ من جهلِ الجُهلا ... لكن من نورك يا عجبي
الجرنوسي الصغير
[/frame]