مدخل...
أراكم تذهبون ولا تعودوا
أكاد أقول أحبابي خذوني..
فلست أطيق عيشا لا تراكم
به عيـني وقـد فارقتـموني..
حالنا يكون مريرًا عندما يغيب عنا من نحب ... والأمر طعم الفراق الذي لا لقاء بعده .." فراق الموت "..
و منا من قد ذاق هذا العلقم إما لفقد " حبيب " أو " قريب"..
لكن سطوري ليس مقصودها فقط البكاء أو تذكر الأحبة الذين استضافتهم الأرض فهم فيها بكل هدوء ساكنون..
إنما أريد أن أطرح سؤالا قد يكون مر بخاطر بعضنا :
( كيف سيكون حالنا إذا ما التقينا بهم ؟؟؟)
أسيكون لقاء المشتاق .. المحب..؟؟
أسيكون لقاء الفرح .. الضامئ للقاء..؟؟
إن كان نعم .. فاللهم لك الحمد ..
وإن كان غيرك ذلك .. فهاهي سطوري تذكرني وتذكركم بأنه يمكننا أن نسعدهم .. فيكون لقاؤنا كما نحب..
كيف ذاك..!! سأوجز ماخطر لي في سطور وإن زدتم كنت لكم شاكرة..
1) يمكننا أن نواضب على صدقة شهرية " ولو بأقل القليل " ولنهدي أجرها لأحبائنا المرحومين بإذن الله.
2) المساهمة في أحد المشاريع الخيرية ولنهدي أجرها لهم " لاتستقل أي خير في سبيل الله فأحباؤنا محتاجون للقليل والكثير ".
3) الدعاء لهم في كل سجدة ( ولا أظن ذلك سيؤخرنا عن أعمالنا فهم في أشد الحاجة إلينا )
4) ماضرنا لو أهديناهم جزءا من أجر وردنا اليومي من القرآن ... ولفادهم ذلك..
نقطة أخيرة :
ولنضع نصب أعيننا أنا سنكون يومًا مكانهم وسنحتاج من يذكرنا .. يارب رحماك ..
مخرج...
إذا لم نلتقي في الأرض يومًا
وفرق بيننا كأس المنون
فموعدنا غدًا في دار خلدٍ
بها يحيى الحنون مع الحنون
[flash=http://up.7cc.com/upfiles/kub07685.swf]WIDTH=100 HEIGHT=100[/flash]