تدلّى القمر على شرفة من فؤادي استقر فقبّلته قبلة ثم أخرى ومرت على صفحة الروح أحلى الصور وشكلت من ضوئه شمعدان حروفي ينير فيرسم في القلب وشمَ الأثر هنا عادلٌ وهنا العصر في كفه عنبٌ يُعتصر فيَسكب خمرة عشق أنا أشتهيها وعن شربها يا إلهي تُرى أعتذر فكأس العصور على حدّ علميَ من قبل بين الأنا والأنا لم تَدُرْ هنا عادل في تقاسيم روحي وفي كل حرف ببوحي في نزف جرحي في كل شوق مُلِحّ وفي هدأة الفجر أو في تباشير صبحي وفي كل سرب بآفاقنا الشاكياتِ يَمُر هنا عادلٌ وتدور الرحى يا قصيدي فصُبّي من الْحَبّ عند يديه وزيدي تحب العصافير طعم نشيدي ويزرعني عادلٌ في ثراه سنابلَ تثقل ذات مصيفٍ سعيد هنا عادلٌ بين كفيه ريشةُ ذِكرى يسجل في هامتي من قوافيه سطرا فأُصبِح شعرا وأصبحُ في روضة بين عينيه زهرا وكم مرة في دمي دون إذنيَ أسرى لينحت من حجر الصمت سرّا ولكن أنشودة في شغافِ فؤاديَ تعرف أن هنالك أمرا هنا عادلٌ وهنا لوحةٌ رَسَمَتْنِي وأنت بألوانها يا صديقيَ أدرى إبراهيم بشوات 23/10/2010
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: تدلّى القمر /// مهداة إلى العظيم عادل سلطاني
وعلى بحر عادل ، على المتقارب ، وعلى طريقته في النحت وإعادة التشكيل وأنسنة الجمادات كنتَ رائعا يا ابراهيم !!! أعجبني كثيرا ما ذهبتَ إليه...مرور أخ كريم قبل الكريم عادل... شكرا لك...مودتي واحترامي...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ماذا أقول يا إبراهيم لله الأمر من قبل ومن بعد كيف أرد دينك أيها القطبي الوارف الأخضر لا أجد ما أقول سكتت اللغة وتكلم الصمت ..
تحياتي ياحبيب الروح والعمر
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وعلى بحر عادل ، على المتقارب ، وعلى طريقته في النحت وإعادة التشكيل وأنسنة الجمادات كنتَ رائعا يا ابراهيم !!! أعجبني كثيرا ما ذهبتَ إليه...مرور أخ كريم قبل الكريم عادل... شكرا لك...مودتي واحترامي...
---- لك مني عظيم التقدير يا سندباد البحر الحلو كما أحب أن أسميك
أخوك إبراهيم بشوات
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وعلى بحر عادل ، على المتقارب ، وعلى طريقته في النحت وإعادة التشكيل وأنسنة الجمادات كنتَ رائعا يا ابراهيم !!! أعجبني كثيرا ما ذهبتَ إليه...مرور أخ كريم قبل الكريم عادل... شكرا لك...مودتي واحترامي...
سكتَّ ولكن السكون تكلما *** على ضفة من مقلتيك ترنما
وها جئت مذهولا أطارد فرحتي *** إلى مدرسات الحب كي أتعلّما
وفي صمتك الألوانُ تحمل صورتي *** فأرجع من أشواقها متبسّما
لعل سكون الشعر أبلغ صورة *** بها شاعر الصخر المشذب أُلهما
الرائع عن استحقاق وجدارة الشاعر إبراهيم بشوات قصيدة روعتها في سلاستها وقدرتها على الرسم بالكلمات.. جميلة بحق، والأجمل هو هذا القلب الذي سبك حروفها من معدنه الأصيل لتذهب لمن يستحقها.. صديقي الشاعر الجميل عادل السلطاني محبتي وتقديري لكما.