[BIMG]http://up.arab-x.com/July09/bfs15405.jpg[/BIMG]
زهر اللوز هو عنوانك .
إسأل زهر اللوز يا شاعر ولا تنتظر زهر الصبار أن يجيبك ..
يقتلك الحنين .. ويقتلني دون أن تدري ..
وزهر الصبار الذي تزين به شرفات قلبك هو الشاهد الوحيد على وفاتك .
من يجرؤ على إقتحام أسوار قلبها ؟
ليس أنت ..
ومن يجرؤ على طرق أبوابها الموصدة ؟
ليس أنت ..
ومن يجرؤ على أن يلقي بنفسه إلى البحر ؟
أنت .. بكل التأكيد أنت ..
ولكن عدّ بالذاكرة .. وعدّ للذاكرة التي لا تنسى مهما حاولت أنت أن تنسى ..
حاول أن تتذكر من كان أول من اقتحم أسوارها ..
من كان أول من دق بابها معلنا ً ثورته على الزمان والمكان ..
على الخيمة والكهولة ..
على الحروف والشعر والنثر ..
أنت أيها الكهل الجميل ..
أنت أيها الكهل المراوغ ..
" كهل أنا فاخلعيني " هل أخلعك فعلا ً ؟
يبدو أنك قد خلعت نفسك وتركت الكهولة تسري في مسامات جلدك ..
أصبحت الكهولة قبرا يحتويك وزهر الصبار نبت عليها شاهدا على قبرك ..
لا تدع الحنين يقتلك .. اخلع عنك عباءة الكهولة ..
الأسوار هناك بانتظارك والأبواب مشرعة لك والزمان والمكان والحروف على شرفة الانتظار ..
لا تدع الحنين يقتلك ولا تدع زهر الصبار شاهدا ً على موتك ..
وليكن زهر اللوز طريقك إلى بابها وإلى أسوارها وشرفاتها ..
وإن كانت الخيمة لا تزال تستلقي على أكتافك فزهر اللوز لا يزال أيضا ً ينام بين راحتيِّ أيامك ..
وستكون هي دائما ً بانتظارك ..
طالما زهر اللوز عنوانك ..
زهر اللوز هو عنوانك .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة نصيرة تختوخ ; 23 / 10 / 2010 الساعة 06 : 01 PM.
[frame="9 80"]
شيء ما جعلني اسرع إلى الحاسوب لأتفقد بيتنا نور الأدب
شعور داخلي يحدثني أن هناك خبر مفرح لا أدري ما هو هذا الشعور؟ !!
وما أن فتحت المنتدى حتى وقعت عيني على أجمل ( رسائل عتاب )
بعد لحظات سأعود للإستمتاع بهذ الرسائل
شكراً يا ميساء على طلتك الحلوة بعد أن أتم الله عليك بالشفاء
دمت بصحة وعافية[/frame]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
[read]
[frame="9 80"]
شيء ما جعلني اسرع إلى الحاسوب لأتفقد بيتنا نور الأدب
شعور داخلي يحدثني أن هناك خبر مفرح لا أدري ما هو هذا الشعور؟ !!
وما أن فتحت المنتدى حتى وقعت عيني على أجمل ( رسائل عتاب )
بعد لحظات سأعود للإستمتاع بهذ الرسائل
شكراً يا ميساء على طلتك الحلوة بعد أن أتم الله عليك بالشفاء
دمت بصحة وعافية[/frame]
إلى رجل غير مهم
هذه رسالة عتاب .. لكنها ليست لك ..
أنت لا تستحق مني رسالة عتاب ..
أنت لم ترق َ بعد لمستوى هذه الحروف حتى أرسلها لك باقات باقات كي تعاتبك ..
وتستبسل في عتابك .
أنا أعاتب القدر .. أعاتب الزمن ..
أعاتب الأيام التي جمعتني بك وجعلتني في يوم أكتب معك على صفحة واحدة ..
أكتب لك بحروف وردية وأرسم لك بالخلف منها بحر كبير تبحر فيه قواربي تجاهك .
أخطأت حين رضخت لتوسلاتك وضعفت أمام سيل دموعك ..
وقلت لنفسي دعيه يشاركني استنشاق بعض الأكسجين ..
إنه يختنق .. إنه يودع الحياة .. حتى أنني كنت أجهز مرثية لك ..
وفجأة يشتد عودك وتقوى ولكن على ماذا ..
على طعني من الخلف ..
وليتها كانت طعنة واحدة أو طعنتين ..
ربما التمست لك العذر الذي اعتدت أن ألتمسه لك دائما ً
ولكن طعناتك أخذت تتوالى وأخذت تمعن في تعذيبي ..
وكأن شهوة الإنتقام بداخلك صارت أكبر منك ..
فأصبحت تحتويك بداخلها وتسيرك وفق أهوائها ..
وأنت تمعن في الغدر والخيانة والطعن حد القتل .
كلما تذكرت عينيك البريئتين .. وكم غسلتهما الدموع أمامي ..
كم بكتا وكم تعذبتا وكم توسلتا حتى أنني في يوم كرهت نفسي
وكرهت قسوتي وكرهت تجبري ولكنه لم يكن بيدي ..
لذلك كنت دائما ً أدفع ثمن قسوتي لك وتجاهلي لقلبك بأن أسمح
لدموعك أن تسترسل في حضرتي
وأن ترتجف الكلمات على شفتيك وأن تبكي بكاء الأطفال بين يدي ..
كانت هذه هي عيناك ..
أما اليوم فلم أعد أرى سوى عين خائنة تخفي خلف ظهرها سكين ..
وشفتان لا تنبضان إلا بالغدر ..
وقلب لا يسكنه إلا الخداع والزيف والتملق والكذب ..
أنت رجل خائن بلا منازع ..
ولكن هذا لا يهم لأنك أصلا ً .. رجل غير مهم .
رسائل بنكهات جديدة الأولى تحمل أملا و تعطي فرصة لإعادة إحياء الربيع و الثانية تحمل رفضا و نفيا و يبقى مايجمع الاثنتين سوار العتاب إذ بإمكانه أن يكون طريقا للتصالح أو التنافر.
لك تحيتي أستاذة ميساء ودمت متجددة
أيها القادم .. ما أجملك !
ما كنت أحب الضباب في يوم .. أشعر بالخوف منه .. دائما ً يشعرني بأن مجهولا ً ما ملتحفا ً في عباءته .. لذلك أدخل شوارع الضباب على مهل ٍ .. أحمل في يدي قنديل ضوء .. وحين أخرج من شوارع الضباب أخرج متنهدة .. وأطلق صرخة الميلاد ..
فقد ولدت من جديد .
هذا الصباح كان الضباب منتشرا ً في سمائي .. كان يلف بعباءته البيضاء جميع مساحات أفقي .. ثم أخذ يلفني معه .. فكرت بإضاءة بعض الشموع ..
وقبل أن أوقد أية شمعة .. لمحت وجهك مختبئا ً في عباءة الضباب .. لأول مرة لا أخاف الضباب .. لأول مرة أقتحم الضباب وأميطه برفق عن وجهك ..
لأول مرة أرى وجهك جميلا ً إلى هذا الحد ..
أأعاتبك ..
أأفسد اللحظة وأعاتبك ..
وهذا الضباب الذي حملك إليّ في هذا الصباح أأتنكر له وأعاتبك ..
وهل بقي في العمر عمر أعاتبك فيه ؟
أنا في هذه اللحظة لا أرغب بفتح رسائل العتاب .. الشوق بداخلي بدد مساحات الضباب كلها ولم يبق ِ إلا على وجهك الجميل .. ساكنا ً سكون الضباب .. هادئا ً هدوء الملائكة .. ملتاعا ً حتى النخاع ..
فهل أفسد لحظة الشوق بلحظة السؤال والعتاب ؟
لكنه سؤال وحيد يراودني عن نفسه ويقض مضجعي .. وأخشى أن أهلك وأفنى قبل أن أسأله .. ماذا تجني من كل هذا الغياب .. إن كنت بعد كل غياب تعود محملا ً بحقائب الشوق وحقائب الحب وحقائب اللهفة وحقائب الحنين ؟
أنت بعد كل غياب تعود لي أجمل وأجمل وأجمل ..
أيها القادم هذا الصباح .. ما أجملك ..
أيها القادم عبر الضباب ما أجملك ..
أتظن أنك إن اختبأت داخل الضباب وداخل الغيوم لن تهطل يوما ً في حضني ؟
الضباب أحضرك وأهداني إياك هذا الصباح لتكون شمعة الميلاد وشمعة اللقاء وشمعة الأمل ..
سألغي رسائل العتاب .. وسأتلو على مسامعك رسائل الغزل .. وليرحل الضباب دونك فأنت الآن لي ..
وأنا لك ..
أيها القادم عبر الضباب ما أجملك .
التعديل الأخير تم بواسطة ميساء البشيتي ; 20 / 11 / 2010 الساعة 06 : 12 AM.
أيتها المبدعة ميساء أعجبتني قصائدك العتابية كلها ولكن التي أخدت عندي المرتبة الأولى هي: إلى رجل غير مهم عتابك في هذه القصيدة محسوسا وشفافا لكن العتاب رغم آلامه الحارقة فهو يخرج مدفوعا بدافع الحب الدفين . دمت متألقة عزيزتي ميساء.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
رسائل بنكهات جديدة الأولى تحمل أملا و تعطي فرصة لإعادة إحياء الربيع و الثانية تحمل رفضا و نفيا و يبقى مايجمع الاثنتين سوار العتاب إذ بإمكانه أن يكون طريقا للتصالح أو التنافر.
لك تحيتي أستاذة ميساء ودمت متجددة
هي الدنيا يا نصيرة لا تستقر على حال
والبشر كالفصول ساعة ربيع وساعة شتاء
لكن أغلب الوقت خريف
دمت بكل المحبة يا نصيرة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة الدرابي
أيتها المبدعة ميساء أعجبتني قصائدك العتابية كلها ولكن التي أخدت عندي المرتبة الأولى هي: إلى رجل غير مهم عتابك في هذه القصيدة محسوسا وشفافا لكن العتاب رغم آلامه الحارقة فهو يخرج مدفوعا بدافع الحب الدفين . دمت متألقة عزيزتي ميساء.
قد أكون قسوت في " إلى رجل غير مهم " لكن العتاب يصفي القلوب
والحال لا يبقى سعادة ورضى معظم الوقت لا بد أن تمر بعض المنغصات
والعتاب يجلي هذه المنغصات ويوضح الحقائق
سعيدة بزيارتك الكريمة وبقرائتك العميقة
شكرا لك عزيزتي فتحية .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
إلى رجل غير مهم
هذه رسالة عتاب .. لكنها ليست لك ..
أنت لا تستحق مني رسالة عتاب ..
أنت لم ترق َ بعد لمستوى هذه الحروف حتى أرسلها لك باقات باقات كي تعاتبك ..
وتستبسل في عتابك .
أنا أعاتب القدر .. أعاتب الزمن ..
أعاتب الأيام التي جمعتني بك وجعلتني في يوم أكتب معك على صفحة واحدة ..
أكتب لك بحروف وردية وأرسم لك بالخلف منها بحر كبير تبحر فيه قواربي تجاهك .
أخطأت حين رضخت لتوسلاتك وضعفت أمام سيل دموعك ..
وقلت لنفسي دعيه يشاركني استنشاق بعض الأكسجين ..
إنه يختنق .. إنه يودع الحياة .. حتى أنني كنت أجهز مرثية لك ..
وفجأة يشتد عودك وتقوى ولكن على ماذا ..
على طعني من الخلف ..
وليتها كانت طعنة واحدة أو طعنتين ..
ربما التمست لك العذر الذي اعتدت أن ألتمسه لك دائما ً
ولكن طعناتك أخذت تتوالى وأخذت تمعن في تعذيبي ..
وكأن شهوة الإنتقام بداخلك صارت أكبر منك ..
فأصبحت تحتويك بداخلها وتسيرك وفق أهوائها ..
وأنت تمعن في الغدر والخيانة والطعن حد القتل .
كلما تذكرت عينيك البريئتين .. وكم غسلتهما الدموع أمامي ..
كم بكتا وكم تعذبتا وكم توسلتا حتى أنني في يوم كرهت نفسي
وكرهت قسوتي وكرهت تجبري ولكنه لم يكن بيدي ..
لذلك كنت دائما ً أدفع ثمن قسوتي لك وتجاهلي لقلبك بأن أسمح
لدموعك أن تسترسل في حضرتي
وأن ترتجف الكلمات على شفتيك وأن تبكي بكاء الأطفال بين يدي ..
كانت هذه هي عيناك ..
أما اليوم فلم أعد أرى سوى عين خائنة تخفي خلف ظهرها سكين ..
وشفتان لا تنبضان إلا بالغدر ..
وقلب لا يسكنه إلا الخداع والزيف والتملق والكذب ..
أنت رجل خائن بلا منازع ..
ولكن هذا لا يهم لأنك أصلا ً .. رجل غير مهم .
ميســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
روعة , روعة , روعة , روعة
روعة , روعة , روعة
روعة , روعة
روعة
ميســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
لا تعليق , لا تعليق , لا تعليق , لا تعليق
لا تعليق , لا تعليق , لا تعليق
لاتعليق , لا تعليق
لا تعليق