التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,871
عدد  مرات الظهور : 162,413,256

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال > الأدب الصهيوني وثقافة الاحتلال ( أبحاث )
الأدب الصهيوني وثقافة الاحتلال ( أبحاث ) بإشراف الباحث محمد توفيق الصواف المتخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين، وأستاذ مادة اللغة العبرية في جامعة دمشق ومعهد الفتح الإسلامي بدمشق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 01 / 2008, 19 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

أضواء على التوجهات العنصرية في المناهج التعليمية الإسرائيلية

[frame="13 10"]
أضواء على التوجهات العنصرية في المناهج التعليمية الإسرائيلية
عرض : فالح العنزي

[align=justify]
تبرز هذه الدراسة (أضواء على التوجهات العنصرية في المناهج التعليمية الإسرائيلية النظرة الاستعلائية تجاه العرب وتزوير التاريخ الإسلامي) جوانب التربية العنصرية في مناهج التعليم الإسرائيلية من خلال عينات ونماذج مختارة من الكتب الدراسية اليهودية في المواد الأساسية وهي التربية الدينية والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والأدبيات المتداولة في قصص وروايات ثم المواد المتعلة بالنزاع العربي الصهيوني. قام بالترجمة وإعداد هذه الدراسة الأستاذ سمير سمعان وراجعها الأستاذ خليل السواحري وستصدر في كتاب عن دار الكرمل للنشر والتوزيع - عمان، الأردن. يقول المعد في مقدمته لهذه الدراسة: سوف يلمس القارئ مدى النظرة الدونية الاستعلائية تجاه العرب والمسلمين في هذه المناهج ومدى الحقد والعنصرية التي تحقن بها الناشئة اليهودية في فلسطين بطريقة يبدو فيها التعايش بين العرب واليهود في هذه المنطقة من العالم مستحيلاً.
ويضيف: فالطلبة الذين يرضعون الحقد والكراهية والدعوة إلى القتل يتحولون حين يكبرون وينخرطون في الجيش إلى قتلة وسفاحين لا يقلون سوءاً ودموية عن النموذج الأبرز في هذه الأيام أرئيل شارون، الذي قتل من الفلسطينيين والمصريين خلال السنوات الخمسين الماضية ما لا يقل عن عشرين ألفاً عدا عن عشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين والمشردين ممن هدمت ودمرت وما زالت تدمر منازلهم.
إن قراءة عاجلة لهذه المناهج، وهي قليل من كثير من مناهج التربية والتعليم للطلاب اليهود في فلسطين المحتلة، تؤكد استحالة التعايش ما لم يتم نسف هذه المناهج من جذورها وهو الأمر الذي يبدو مستحيلاً ما دام قادة إسرائيل يتمسكون بتعاليم ونصوص التوراة المزيفة التي يحملونها، وما دام تزوير التاريخ العربي والإسلامي والطعن في الشخصية العربية وبشكل خاص شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين هو السمة الغالبة على هذه المناهج.


تناولنا في الحلقة السابقة ما اختاره معد الدراسة من نماذج الكتب الدراسية اليهودية في مادة التربية الدينية وأوضح المعد أن فلسفة التربية الصهيونية تعتبر كتب التربية الدينية مخزنها الكبير ومعينها الذي لا ينضب. ومن الكتب الذي تم إلقاء الضوء عليها "اليهودية بين المسيحية والإسلام" و"سلسلة كتب شعب إسرائيل" و"إسرائيل والشعوب" و"دولة إسرائيل وانتشارها في عصرنا" و"روما في عظمتها وسقوطها /العرب والإسلام" و"دروس في التاريخ" و"رحلة إلى الماضي".
أما في هذه الحلقة الحلقة فيوضح معد الدراسة الأستاذ سمير سمعان ما تسعى كتب التدريس العبرية إليه وهو انكار وجود الشعب العربي الفلسطيني والإساءة للعرب في كتب التدريس، وتحميل الضحية سبب ما حل بها من نكبات ويبرئون القاتل والمعتدي. وبين المعد كيف ان الفوقية العرقية ومصطلح الغوييم (الاغيار) وشعب الله المختار تنبعث من التوراة. وكيف أن اليهود يتهربون من الحقائق التاريخية الواقعية وتبعاتها. فإلى هذه الحلقة:
[/align]


العرب والفلسطينيون في كتب تدريس التاريخ:
[align=justify]
تسعى كتب التدريس العبرية إلى انكار وجود الشعب العربي الفلسطيني في فلسطين وفي العالم، حتى الكتب التي صدرت حديثاً في العقد الأخير من القرن العشرين، فكتاب الدكتور مناحيم كيدم/ موجز تاريخ الصهيونية الصادر في العام 1988لم يأت على ذكر شعب فلسطين على الاطلاق ولم يعترف بفلسطين كحيز جغرافي وتاريخي له صلة بالتاريخ الحضاري الإنساني المدون الذي يعود إلى أكثر من 3250عاماً، وقبلها إلى أكثر من خمسة الاف عام، حين كانت تدعى أرض كنعان وحين كانت مدينة القدس عاصمة لليبوسيين تدعى مدينة يبوس وملكها يطلق عليه "شليم" وكلمة أورشليم (مدينة السلام) حملت اسم ملكها وفيها كان يملك (ملكي صادق) ملك البر والعدل الذي طلب منه سيدنا إبراهيم ان يرفع صلاته لله من اجله، نظرا لتقواه وصلاحه، وهي حاضرة المدائن الكنعانية التي بقيت تحافظ على طابعها الكنعاني العربي حتى بعد عهدي النبي داود وابنه سليمان إلى حين غزو الاشوريين لفلسطين عام 722ق.م والبابليين في عهد نبوخذ نصر الكلداني عام 586ق.م وما سمي بالسبي البابلي، كما تعمد اغفال ذكر فلسطين والقدس في العهود الإسلامية منذ 632م بما تجمع وتحتضن من أماكن مقدسة للمسيحيين والمسلمين.
في حين يخاطب في كتاب "القرن العشرون" - قرن تغيير أنظمة العالم من تأليف إيال نافيه (صدر عام 1995عن وزارة المعارف والثقافة الإسرائيلية) - وسواه من الكتب والمؤلفات الاخرى اليهود، بعبارة - الشعب اليهودي - وذلك بهدف انكار حق الفلسطينيين في الوجود على هذه الأرض، والتسليم بملكية اليهود لها. بل ذهب إلى ابعد من هذا باعتبار الفلسطينيين مجرد طائفة، فقد ورد على صفحة (199) من هذا الكتاب ما نصه: "ان الفلسطينيين هم طائفة عربية تشكل اغلبية في أرض إسرائيل، وان هؤلاء العرب يمتلكون شعورا انتمائيا ضيقا في حدود الدين، فعرب أرض إسرائيل مثل العالم العربي كله، كانوا مجتمعا تقليديا. ومصطلح القومية لم يصل اليهم بشكل عام، لهذا لم تتطور عندهم مؤسسات قيادة أو بنية سياسية تحتية ونظام تعليمي وتربوي يساهم في بلورة الوعي القومي.
وفي الصفحة (165) صور الكتاب، الإنسان العربي في فلسطين بشكل وحشي تنقصه أسس الحضارة والتطور، لان هذا العربي لا يملك من القيم والفضائل أي شيء على الإطلاق.
وفي موقع آخر من نفس الصفحة يصف الكتاب ثورة عام 1929في فلسطين بأنها عبارة عن اضطرابات، وان الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين، هو زعيم متطرف. وفيما يخص مكانة حائط البراق بالنسبة للإسلام يغفل اسمه نهائياً ليطلق عليه اسم الحائط الغربي. ويعرض اليه بطريقة مهينة بعد أن يعطي لليهود كل الحق في استخدامه، ويصف محاولة استيلاء اليهود على هذا الموقع الإسلامي بأنها نزاع، ومما جاء في هذا الصدد قوله: "انتبه رجال الشرطة العرب عام 1925ان اليهود أثناء صلوات يوم الغفران قد وضعوا كراسي للجلوس عليها (وهذا مناف للستاتوس كو status quo) المتعلق بالأماكن المقدسة في القدس) فاخرجوا الكراسي بالقوة. أما المسلمون فقد فتحوا ثغرة في أحد الجدران القريبة من الحائط ودخلوا عبره راكبين على حمير أثناء تأدية اليهود لصلواتهم وهم يلقون بالاوساخ في كل أنحاء المكان المقدس.
[/align]



الاستهزاء والاساءة للعرب في كتب التدريس:
[align=justify]
صور إيال بارنافيه في الصفحتين 81، 83مقاومة العرب في فلسطين لسلب ونهب ممتلكاتهم ومصادرة أراضيهم، على انه هجوم بربري على اليهود الابرياء، فقد ورد في كتابه "القرن العشرون": ان العرب شنوا هجمات بربرية وقاموا بأعمال تخريبية ضد المستوطنات اليهودية في الجليل الاعلى ص (81) وان الحركة الوطنية الفلسطينية مؤسسة قائمة على أعمال تخريبية (ص 83) وان المفتي هو محرض للجماهير في القدس وسواها من المدن ضد اليهود الذين يعتبرهم اناسا يسعون للسيطرة على الاماكن المقدسة الإسلامية. وفي الصفحة (92) يربط ريال بار نافيه في كتابه (القرن العشرون) الدفاع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين والحفاظ عليها، بانها شكل من أشكال أعمال الإرهاب، وانها تأتي ضمن تطور النشاط القومي للعرب ضد الإنجليز واليهود في آن واحد، فوصف على هذه الصفحة (92) الزعيمين الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين والشيخ عز الدين القسام بأنهما إرهابيان وان حركة الشيخ عز الدين القسام التحررية هي بمثابة تنظيم إرهابي بينما وصف التنظيمات السرية اليهودية كمنظمات الهاغانا والايتسل واللحي بانها حركات تحررية تحمي المستوطنين اليهود القادمين من سائر انحاء العالم. وجاء على صفحة (98) ما نصه:
"ان التطرف لذي وصلت إليه الهاغانا سببه معارضة العرب الشديدة والعنيفة، أي أن الهاغانا كانت واقفة بالمرصاد تنتظر تصرف العرب وتحركهم لتتعامل معهم بعنف وتطرف شديدين. ويذهب بارنافيه إلى أبعد من ذلك فوصف العرب الفلسطينيين كبدائيين وهمجيين وشكك في تطلعاتهم لتحقيق الاستقلال واقامة الدولة الخاصة بهم، وهذا جزء من تعزيز الأفكار الاستعلائية لدى الطلبة اليهود تجاه الفلسطينيين الذين ينظر إليهم نظرة دونية، فقد ورد على الصفحة (244) في كتابة (القرن الشعرون): "متى ظهرت جذورهم في هذه البلاد عميقة أكثر من اليهود؟" ويقول ان الفلسطينيين لم يفكروا باتجاه قومي الا بعد ان ظهرت الحركة الصهيونية، وبعد طرح فكرة الوطن القومي اليهودي...
[/align]


مكانة الجندي العربي في كتاب التاريخ:
[align=justify]
ولدى توقفه عند مكانة الجندي العربي ودوره في الدفاع عن تاريخ وحضارة امته يسعى (إيال بارنافيه) جاهدا لتشويه صورة هذا الجندي والسخرية من دوره في الحروب التي خاضها ضد المحتل اليهودي لارض فلسطين وسائر الأراضي العربية. ويقوم المؤلف في كتابه بالانتقال بالقضية الفلسطينية من صراع من أجل التحرر من الغاصب اليهودي - الصهيوني إلى عامل يتسبب في تسمم العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي أولا، ومن ثم بين إسرائيل والمجتمع الدولي. فقد ورد على صفحة (195) من هذا الكتاب (القرن العشرون) "ان المشكلة الفلسطينية سوف تسمم خلال جيل واكثر علاقات إسرائيل مع العالم العربي والمجتمع الدولي".
** تبرير مذبحة دير ياسين على ايدي عصابتي ايتسل (ارغون تسفي لئومي) و(لحي) يوم 1948/4/9حيث يسعى المؤرخون اليهود إلى إسقاط الهولوكوست (المحرقة) ونتائجها على ما يمارسونه في فلسطين من جرائم وما يقترفونه من مذابح تجاه شعبها، مبررين لانفسهم كل فعلة شنيعة مع الاصرار على التهرب من مسؤوليتهم عن الجرائم التي ارتكبت وترتكب، حتى هذ اللحظة، بحق ابناء هذا الشعب الذي لم يكن يوما سببا في المحرقة التي طالما يتحدثون عنها، ليحملوا العالم مسؤولية ما حل بهم، لذلك يلجأ هؤلاء المؤرخون الإسرائيليون واليهود إلى التهرب من تبعات جرائمهم، ومن المسائل التاريخية التي تظهر إسرائيل واليهود بمظهر الظالم والعنيف نتيجة لما اقترفت اياديهم، لهذا يثبتون دائما صورة "الضحية الدائمة والشعب المستهدف من خلال اللاسامية" ومن ثم تصوير ما يقترفونه من جرائم ضد الفلسطينيين والعرب كافة منذ عام 1947وحتى اللحظة، عبر كل الجرائم وأعمال الهدم والقتل والتدمير والتصفيات التي تتم الآن وتنفذ بدم بارد منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987وانتفاضة الاقصى منذ 2000/9/29، بأن ما يجري على الأرض، مجرد احداث عابرة لا ذنب لهم فيها، فمذبحة دير ياسين على سبيل المثال جاءت رداً على مضايقة وازعاج العرب للمستوطنات اليهودية الواقعة غرب القدس اليهودية. ومذبحة قبية عام 1953التي اقترفها ارئيل شارون جاءت ردا على التسلل الذي يقوم به ابناء فلسطين الذين طردوا من ديارهم عام 1948، وان المسؤولية في تضخيم أخبار هذه المذبحة تقع على عاتق الدعاية العربية التي ضخمت وبالغت في وصف الجريمة لاثارة حفيظة العرب من اجل الانتقام. وهذا الوصف ورد في ص (261) من كتاب مختصر تاريخ الصهيونية لمؤلفه (مناحيم كيدم)، وفي كتاب (القرن العشرون) لايلي بار نافيه ص (219) حول ارتكاب شارون مجزرة قبية عام 1953، وفي الصفحة (96) من كتاب موشيه ليفشيتس (تاريخ شعب إسرائيل في العصور الأخيرة - الحركة القومية)،وكتاب (كيرشنفويم) تاريخ إسرائيل في العصور الأخيرة (ص 271).


يحملون الضحية السبب ويبرئون القاتل والمعتدي!
وللتعرف على هذه المنهجية التي يتبعها المؤرخون اليهود، والإسرائيليون فيما بعد، لتبرير مذابحهم وتسويغ مجازرهم وصولا إلى الهدف الابعد لإنجاز عملية الترانسفير وتهويد فلسطين، تحت مسميات عدة، انطلاقاً من منهجية الحرب والتدمير للآخر التي برزت مفاهيمها في التوراة، وعززت من أحكام التلمود وتفاسيره، وترجمت إلى كتب ومناهج تعليم توجه الناشئة اليهود لتطبيقه على هدي القيم والتربية الصهيونية، لنسوق واحدا من هذه النماذج التي ترى في الضحية سبباً في نكبته، وترى في القاتل والمعتدي مدافعاً عن فكرته وفعلته. فقد ورد في كتاب تاريخ شعب إسرائيل في العصور الأخيرة - الحركة القومية - الجزء الثاني، ص (96) واصفا مذبحة دير ياسين ونتائجها وفقاً للمنحى الصهيوني: (القولبة Stereotype): "حملة نحشون (وهي الحملة العسكرية التي قادتها الهاغانا ضد قرى القدس) ترتبط بقضية ذات قيمة عسكرية جانبية جداً، ولكنها بالمقابل لها اصداء شعبية واسعة النطاق (شعبية بالنسبة للجانب العربي). وهنا يعترف ليفشيتس ان دير ياسين هي قرية عربية تقع قرب القدس، طلبت عقد معاهدة عدم اعتداء بينها وبين الهاغانا في مستوطنة جفعات شاؤول. بينما منظمتا (اتسل ولحي) قررتا احتلال القرية (تحديا ونكاية بمنظمة الهاغانا حسبما يدعي المؤلف) لان القرى المحيطة بدير ياسين تركها اهلها وسكانها مسبقا خشية البطش بهم. ففي التاسع من نيسان عام 1948هاجم (120) عنصرا من منظمتي (اتسل ولحي) القرية واثناء الهجوم على القرية بعد تطويقها وخلق جو مرعب فيها قام القاتلون اليهود بقتل (245) شخصا، وتفجير منازل القرية فيما بعد فوق رؤوس ساكنيها، (مع ان منظمة اتسل) باتت تدعي بعد ان تكشفت تفاصيل المذبحة بانه قبل قيام عناصرها بتفجير المنازل قامت بفحص المنازل للتأكد من ان احدا غير موجود فيها... والسؤال الذي يطرح نفسه من اين جئ بال (245) مواطنا من شهداء القرية؟ كي يصبحوا ضحايا لهذه المجزرة، وهكذا الحال ايضا بالنسبة لمجزرة قبية التي نفذها شارون عام 1953ومجزرة كفر قاسم التي نفذت عام 1956عشية الاعتداء على سيناء والهجوم على بلدة قلقيلية في نفس هذا التاريخ.
رغم أن المؤلفين د. مناحيم كيدم في كتابه (مختصر تاريخ الصهيونية) وكيرشنفويم في كتابه (تاريخ إسرائيل في العصور الأخيرة) وليفشيتس في كتابه "تاريخ شعب إسرائيل في العصور الأخيرة - الحركة القومية" تطرقوا إلى مجزرة دير ياسين بتعابير وجمل هامشية مقتضبة، الا انهم اتفقوا جميعا على امرين اثنين هما:
أولاً: عدم توجيه تهمة القتل للمهاجمين وعدم تحديد عدد الضحايا.
ثانياً: ان اصداء واخبار مذبحة دير ياسين كانت عاملا في هرب العرب من البلاد، مع انهم لم يذكروا ان منظمتي اتسل ولحي استخدمتا مكبرات الصوت لتبث من خلالها اصوات البكاء والعويل للنساء والأطفال من خلال السيارات التي كانت تتجول في مدن فلسطين (حيفا ويافا والقدس وطبريا وصفد (الياس خير/كتاب التغييب عام 1948ص168) - وبالعودة إلى كتاب إيال بارنافيه (القرن العشرون) السالف الذكر الذي اخترناه نمطا للكتاب التعليمي التربوي الإسرائيلي في مبحث التاريخ، نرى الكاتب يبذل اقصى ما لديه من جهد للتنكر لمذبحة دير ياسين لانه يريد ان يهمش مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ويوحي بأن عرب فلسطين هربوا من تلقاء انفسهم، وخلفوا وراءهم بيوتهم وأراضيهم (ص 194وص195).
التهميش: في عرض المادة التعليمية لمبحث التاريخ في إطار الصراع مع الصهيونية وهو يرتبط بغايتين اساسيتين ارادت مجموعة التربويين الصهيونيين تحقيقهما:
1- مسألة تهميش الوجود الفلسطيني المتجذر مع تهميش القرى والمدن التي هجرها اهلها عنوة بفعل القتل والتدمير وممارسة الإرهاب، حيث لا يرد أي ذكر لوجود فلسطيني بارز في اي كتب تدريس على الاطلاق الا من خلال السياق الضعيف أو ايراد الامثال والنماذج.
2- تهميش الدور الإسرائيلي في حلول النكبة وتحميل تبعاتها على الشعب الفلسطيني نفسه، بمعنى ان اسرائيل لم تكن السبب في وقوع النكبات والكوارث للشعب الفلسطيني، فأصحاب النكبة هم المسببون لها يتحملون وزرها وإسرائيل "بريئة من دم هذا الصديق"...
فقد ورد على صفحة (203) من كتاب (القرن العشرون) تأليف ايال بارنافيه في ما يخص تهميش دور إسرائيل واليهود في التسبب بخلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وتحميل العرب اسباب مصائبهم قوله: "حرب الاستقلال حرب بدأت قبل إعلان الاستقلال رسمياً يوم 1948/5/15على لسان دافيد بن غوريون لدى قراءته ما يسمى (وثيقة الاستقلال) من خلال الصراع الدموي بين عرب (أرض إسرائيل) - فلسطين - وبين الاستيطان العبري، فالعرب الذين تمتعوا بالتفوق الديمغرافي والطوبوغرافي معاً، قطعوا مناطق في الجليل والنقب وحوالي القدس من المركز والسواحل، وهاجموا احياءً ومواقع يهودية في المدن المختلطة "بينما اخذت القوات اليهودية الامور بجدية، وقررت تغيير الصورة العسكرية. وهكذا فإن سكان البلاد العربية لاذوا بالفرار الجماعي وهزم (الاستيطان!!) العربي في أرض إسرائيل".
من قرائتنا لهذا النص نلاحظ عملية تشويه الحقائق التاريخية الخاصة بالتفوق العسكري الصهيوني، من حيث عدد المقاتلين والاسلحة التي كانت متوفرة لدى الفرق والوحدات والعصابات المسلحة المدربة، بحيث لا يجوز لنا ان ننسى ان كميات هائلة من أسلحة الحرب العالمية الثانية، خاصة الإنجليزية منها، كانت مخزنة لدى الهاغانا وعصابتي اتسل ولحي وان معهد التخنيون (معهد الهندسة التطبيقية) في مدينة حيفا الذي خصص في حينه للتجارب العسكرية المتطورة ودراسة الفيزياء النووية، جنبا إلى جنب مع معهد رحوبوت (معهد وايزمن)، كلا المعهدين استخدما لصيانة واعادة تجديد هذه الاسلحة المتطورة لاستخدامها في احتلال فلسطين وطرد الفلسطينيين لاتمام البرنامج الصهيوني من اجل التهويد، بينما من الناحية الاخرى، افتقد الفلسطينيون الاسلحة التي وعدوا بها فقد جاءتهم متأخرة وغالبيتها فاسدة لا تصلح للاستخدام أو الصمود أمام الآلة العسكرية الصهيونية المتطورة التي استندت اليها العصابات والمنظمات الإرهابية الصهيونية، لتمزيق الوجود العربي وتطويقه ثم الاجهاز عليه، وهذا هو ما جرى في فلسطين في الفترة الواقعة ما بين تشرين الثاني عام 1947وآيار عام 1948.التهميش لجرائم مصادرة الأراضي العربية واللجوء إلى اتهام المواطن العربي بيع ارضه في كتاب كيرشنفويم وفي الصفحة (238) يتابع المؤلف تهميش الواقع ودور الفلسطينيين أو إسرائيل بما يتلاءم ومصلحة إسرائيل عند اقامتها عام 1948.
لجأ الكاتب هنا إلى تهميش جرائم إسرائيل في الاستيلاء على الاراضي العربية ومصادرتها، وقد تسببت هذه الممارسات العنصرية باحداث يوم الارض في 30/اذار/ 1976.
وقد رافق هذا التهميش تنكركامل لمسألة الصراع حول الأرض واطماع الصهيونية للاستيلاء عليها ونهبها نهائيا، ولا يتوقف الامر عند التنكر لملكية الأرض العربية فقط، بل يستخدم اسلوب الاهانة والتجريح والوقاحة، بادعاء ان الحكومة الإسرائيلية اشترت أراض دون أي اثبات موثق، اي ان المؤلف اراد من خلال ذلك ان يبعد الطالب اليهودي الإسرائيلي عن مصطلح "مصادرة الأرض" لانه في حال معرفته سيتساءل أرض من صودرت ومن هم أصحابها؟ ومن الذي صادرها فرد أم الدولة؟
[/align]


الفوقية العرقية ومصطلح الغوييم (الاغيار) وشعب الله المختار:
[align=justify]تنبعث الفوقية التاريخية من التوراة من خلال ثلاثة مفاهيم مترابطة غير منفصمة - اليهودية والصهيونية والإسرائيلية - بحيث تعتبر التوراة الشعب العبراني - "شعب الله المختار" وسائر الشعوب (غرباء) "غوييم". وهذا المصطلح شعب الله المختار وجد له تعبيرا في صور واشكال ومظاهر عدة، وعلى كل الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية، وحتى الاختراعات والاكتشافات العلمية كانت تهدف إلى إبراز الفوقية والتفرد اليهودي - الصهيوني بلا منازع، وقد وظفت الصهيونية واليهودية العالمية هذا المصطلح بشكل قوي منذ مطلع القرن التاسع عشر معززة اياه في اعقاب ظهور الدول القومية في أوروبا، ومنح الحقوق للاقليات وانتشار فكرة التحرر الذاتي للمفكر اليهودي ليوبنسكر التي نجمت عن تغلب جناح اصحاب الانعتاق ورافضي فكرة الهسكلا (التنوير) التي تدعو إلى اندماج الدياسبورا (الشتات اليهودي) في حياة الدول التي يعيشون فيها، لان ذلك من شأنه اعلاء مكانة اليهود والحط من مكانة أهل فلسطين الاصليين، اي الفلسطينيين العرب، واكثر من ذلك فقد سعت المؤسسة الصهيونية أولا والاسرائيلية ثانيا، منذ عام 1897وبعد الخامس عشر من آيار عام 1948إلى تربية الأجيال اليهودية على هذه الفوقية، لتجذير هذا المفهوم وتعميقه لدى الناشئة اليهود وزرعه في عقول الدارسين وبانه لا يوجد في هذه البلاد (فلسطين) سوى اليهود على اعتبار من هو غير يهودي لا حقوق له مطلقاً، وهذا الشعور أخذ في الازدياد والتجذر سنة بعد سنة، بمعنى ان اتفاقيات السلام لا جدوى لها في تغيير الذهنية الصهيونية وتحولها عن العنصرية البغيضة والعرقية البشعة الوقحة احيانا كثيرة.[/align]

[align=justify]
وفيما يلي نماذج من هذه الفوقية الممجوجة لدى الكتاب والمؤلفين اليهود ممن يشتغلون في التوجيه التربوي في مؤسسات التعليم المختلفة من الروضة وحتى التعليم الجامعي العالي، من كتاب ايلي بار نافيه (القرن العشرون) تاريخ شعب إسرائيل في العصور الاخيرة اعتماداً على كتاب (التنويلاند) "الأرض القديمة الجديدة لثيودور هرتسل، اورد بارنافيه على صفحة (76) المقارنة التي اجراها بين حال الصهيونية الجديدة (هرتسل) وبين وضع العرب في فلسطين وكيفية تحول اوضاعهم واوضاع فلسطين بعد مجئ اليهود عن طريق الهجرة والاستيطان، بحيث يظهر التفوق اليهودي من خلال النص في سائر الميادين والمناحي.
إلا ان بارنافيه يوحي بتبدل الصورة بمجرد البدء بتنفيذ المشروع الصهيوني في الهجرة والاستيطان واحتلال ونهب الممتلكات العربية، وانشاء المؤسسات اليهودية مباشرة بعد الإعلان رسميا عن المنظمة الصهيونية العالمية كممثل رسمي ودولي للعمل الصهيوني منذ عام 1897فيقول: "قدم اليهود إلى أرض إسرائيل للعمل بانفسهم وبايديهم في الأرض.
واحتلال العمل من ايدي العرب" وهذا يكشف عن نية اليهود والحركة الصهيونية في تحويل الفلسطينيين إلى مجرد اجراء للأرض بعد الاستيلاء عليها.
[/align]

عنجهية الرؤية الفوقية في الكتاب المدرسي:
[align=justify]يستهل بارنافيه حديثه عن العنجهية الفوقية والبطولة الاسطورية اليهودية بالتطرق إلى عملية الانتحار الجماعية التي نفذها من وصفهم بالمدافعين اليهود عن القلعة (متسادا) الذين اصروا على الدفاع عنها حتى الموت كي لا يكون استيلاء الرومان عليها أمرا سهلاً في عهد الامبراطور ادريانوس حوالي عام 132م.[/align]

عودة إلى اسلوب التناقض والتخبط:
[align=justify]لم يستقر ليفشيتس على رأي حتى في المقارنة التي بلغ فيها شأوا بعيداً بين الفلسطينيين أصحاب الأرض والوطن وبين المستوطنين الدخلاء، ويقع كيرشنفويم في نفس التخبط من التناقض الذي وقع فيه ليفشيتس، فقد ورد على صفحة (340) من كتاب (كيرشنفويم) - تاريخ إسرائيل في العصور الأخيرة - "رغم ان المواطنين العرب اظهروا بشكل عام اخلاصا لإسرائيل. إلا ان اليهود لم يثقوا بالمواطنين العرب. وذلك بسبب اكتشاف حالات من التجسس في صفوفهم لصالح الاستخبارات المصرية والسورية والأردنية، وهناك سبب آخر وهو الصعوبات الناجمة عن الفوارق التراثية والحضارية وانماط الحياة".[/align]

التهرب الفاضح من الحقائق التاريخية الواقعية وتبعاتها:
[align=justify]قضية اللاجئين ومسألة الشتات ومقياس الانتماء لإسرائيل دأبت كتب التاريخ المدرسية على انكار الحقائق التاريخية الواقعية وتبعاتها الخطيرة على الفلسطينيين ابناء النكبة، من حيث تدمير مدنهم وقراهم والنظرة إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين ومسألة الشتات ومقياس انتماء المواطنين العرب في الكيان الاسرائيلي لهذا الكيان، الأمر الذي أوجد مفهوما جديدا انبثق عن هذه المحصلة المرعبة المدمرة للنكبة أخذ عنوان (مشكلة اللاجئين والغائبين الحاضرين ولاجئي الشتات" بحسب القانون الإسرائيلي الغريب الذي يتسم بالعنصرية، والهدف من ذلك هو التهرب من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وهذا جزء من النظرة الفوقية اليهودية للفلسطينيين، وحتى للعرب ككل، وانه كان على العرب والفلسطينيين ان يدركوا حقيقة القدرة اليهودية على انجاز الأشياء وخاصة في المجال العسكري لأن معاركهم لم تفض إلى أي نتيجة لصالحهم، أي انها كانت محسومة لصالح اليهود... فقد ورد على صفحة (210) ما نصه: "ان العرب هم فلسطينيون، وبحكم الظروف التاريخية (ظروف الاحتلال) تحولوا إلى مواطنين في دولة اقيمت على قاعدة اقتلاعهم، ولأن الدولة اقيمت كدولة خاصة بالشعب اليهودي، ظهرت مشكلة مع الأقلية القومية بعد ان كان اليهود في الثلاثينات يشكلون حوالي ثلث السكان، (ملاحظة: كان عدد اليهود في بداية العشرينات 2% من سكان فلسطين) وهذا الثلث هو الأكثر تنظيما والأكثر تأسيسا والأكثر ثقافة والأقوى جدا" وفي موقع آخر يعترف المؤلفان بارنافيه وليفشيتس بحصول عملية اقتلاع للشعب الفلسطيني وانه خطط لها مسبق وتمت على اساس عرقي وقومي، فقد جاء في صفحة (42) من كتاب ليفشيتس (تاريخ شعب اسرائيل في العصور الأخيرة - الحركة القومية): "ان الفلسطينيين بدأوا يعون مخاطر الصهيونية واساليبها في نهب الأراضي، دون ان تكون لهم بدايات في الفكر القومي (حسب ادعاء المؤلف). فنهب الأرض وسلبها ومحاولات اقتلاعهم (الفلسطينيين) حفزهم إلى الدفاع عن أراضيهم بكل قواهم وعندما انطلقت الدعوات إلى مواجهة الخطر الصهيوني، وكان أولها دعوة نجيب نصار محرر جريدة الكرمل أخذت المعارضة الفلسطينية تقوى وتتسع ويزيد ادراكها للخطر الداهم"، بينما يرى بارنافيه على الصفحة (187) في كتابه "القرن العشرون" ان الاقتلاع والترانسفير حصلا للفلسطينيين بسبب تدهور الحالة الاجتماعية لديهم، وتدني مستوى الثقافة لدى الجنود العرب، في حين ان القوات الإسرائيلية في حرب عام 1948كانت تتمتع بتفوق عسكري"، ويقفز بارنافيه في مبالغته في رؤياه الفوقية إلى حد ممجوج بعيد التصور، بحيث يعتبر دولة اسرائيل مخلوقا مميزا جدا في المجتمع الدولي.[/align]

بيني موريس يخترق ارشيف المجازر الصهيونية:
[align=justify]رغم عدم اعتراف المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة بمسؤوليتها عن مجازر دير ياسين واللد والرملة وعيلبون والدوايمة، ومن بعد قبية وكفر قاسم وسواها، وعدم تقديمها اعتذار الدولة الرسمي حتى الآن، شأنها شأن مؤلفي كتب التاريخ التعليمية المقرة من قبل وزارة المعارف والثقافة الإسرائيلية لتدريسها للطلبة اليهود الذين لم يتطرقوا لها بشكل عابر خاصة مجزرتي دير ياسين وقبية اللتان اتى على ذكرهما بارنافيه في الصفحة (219) باعتبارهما دفاعا عن المستوطنات اليهودية، وليستا جريمتين بحد ذاتهما، إلا ان المؤرخ بيني موريس في كتابه "حرب الحدود" الصادر عن مؤسسة عام عوفيد بالعبرية عام 1996وبالانجليزية عام 1993يفند المزاعم حول هذه المذابح، خاصة مجزرة قبية التي اقترفتها الوحدة (101) بقيادة ارئيل شارون التي ارتكبها بدعوى وضع حد لتسلل الفلسطينيين اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسرا بفعل الاحتلال عام 1948، فيأتي تفنيده على شكل اقتباسات من تقرير شارون منفذ هذه المذبحة.[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 08 / 2011, 30 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: أضواء على التوجهات العنصرية في المناهج التعليمية الإسرائيلية

الطلبة الذين يرضعون الحقد والكراهية والدعوة إلى القتل يتحولون حين يكبرون وينخرطون في الجيش إلى قتلة وسفاحين لا يقلون سوءاً ودموية عن النموذج الأبرز في هذه الأيام أرئيل شارون، الذي قتل من الفلسطينيين والمصريين خلال السنوات الخمسين الماضية ما لا يقل عن عشرين ألفاً عدا عن عشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين والمشردين ممن هدمت ودمرت وما زالت تدمر منازلهم.
إن قراءة عاجلة لهذه المناهج، وهي قليل من كثير من مناهج التربية والتعليم للطلاب اليهود في فلسطين المحتلة، تؤكد استحالة التعايش ما لم يتم نسف هذه المناهج من جذورها وهو الأمر الذي يبدو مستحيلاً ما دام قادة إسرائيل يتمسكون بتعاليم ونصوص التوراة المزيفة التي يحملونها، وما دام تزوير التاريخ العربي والإسلامي والطعن في الشخصية العربية وبشكل خاص شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين هو السمة الغالبة على هذه المناهج.
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من صاحب هذه الملامح ؟ - أبطال وخونة - كيف تجد هذه الملامح؟ هدى نورالدين الخطيب مقاومة التفتت والتصدي للتطبيع مع العدو + رابطة التصدي( الخزي والعار) 1 27 / 05 / 2019 50 : 02 AM
العنصرية الإسرائيلية... وجوه متعددة لجوهر واحد محمد توفيق الصواف الدراسات والأبحاث الأدبية والنقدية 6 02 / 10 / 2016 49 : 02 PM
أضواء على المقاومة الشعبية المقدسية في مواجهة الحملة الصليبية الأولى 492هـ/1099م. مازن شما القدس في ألمٍ وليلٍ داج 0 12 / 01 / 2013 31 : 06 AM
العرب في المناهج التعليمية الإسرائيلية.. مازن شما إسرائيليات 1 09 / 08 / 2009 39 : 03 AM
العنصرية بألف وجه فانتبهوا هدى نورالدين الخطيب مقالة 5 29 / 09 / 2008 29 : 06 AM


الساعة الآن 41 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|