لماذا
لماذا حضي في الدنيا قليل
أمشي وحيدا تائها
أبحث عن قنديل
ينير لي طريقي المظلم
للأسف لا أجد إليه سبيل
الكتف الذي أضع عليه رأسي
يتحول عني ويميل
ماذا فعلت حتى أكون قتيل
بيد من كان قلبي عنده أسير
كان حبه في فؤادي كبير
لماذا
منهكا أنا و كسير
هل لأني حرمت من كل ما هو جميل
أم لأن كل شيء في حياتي مناله عسير
لماذا
قلبي بارد ضرير
ألأن الغمام حجب عليه النور
أم لأن الحياة قست عليه
وأكسبته كآبة ما لها نظير
أصبحت في أمري أحير
إنسانا عاجزا عن التفكير
كل ما أفكر في الماضي
دمعا من عيني يسيل
ليس فيه ما يسر أو
يدخل الفرحة فتبتهج الأسارير.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|