[عبد الحافظ بخيت متولى]

الأديب المبدع الأستاذ حسن السمعونى
من مهام النقد الأولى أن يقف على شفرات النص ويشرح النص تشريحا يبرز مواطن النور فية ومواطن الخفوت وهذا هو النقد المنهجى الذى لا يرمى إلى لىِّ عنق النص لصالح مذهب معين أو نظرية محددة مما يفسد جماليات النقد باعتباره نص على نص , والنصوصية هنا تحققت فى أنك تعاملت مع النص بوصفه كائنا مستقلا منفصلا عن الشاعر له معطياته ومفاتيحه والمدهش فى الأمر أنك انفتحت على النص انقاحا منهجيا شمل كل مقومات الإبداع فيه وأبنت بشكل علمى مواطن الجمال والمواطن التى اقتربت من الجمال والمواطن التى لم تتدثر بدثار الجمال وكنت مهذبا جدا فى استخدامك جملة " لو كنت أنا الشاعر لفعلت كذا....." وهذه أخلاق الناقد الثاقب العليم
وأعجبتنى جدا منهجية التقسم للنص إلى محطات اللغة والموسيقى والصورة الشعرية واللغة وهذا التفكيك المصحوب بوجهة نظر علمية يحول النقد إلى دراسة واعية تتنفس برئة عربية خالصة لا برئة فرضت عليها فرضا
أحييك على هذا التناول الصافى الذى أضفى على النص جمالا نقدية وحقق لنا -نحن المتلقون- لذة تلقى النقد المنهجى
خالص محبتى وعظيم تقديرى

[ميساء البشيتي]

أخي الكريم الأستاذ حسن سمعون
مساء الخير
ربما تلاحظ أخي أنني لا أزور منتدى الشعر إلا قليلا ً
مع أنني كنت في بداية عهدي أعشق الشعر لكنني أصبحت أجد
أن أمور الشعر أصبحت تزداد تعقيدا ً وأنا أحب الشعر الذي يتسرب كالموسيقى إلى أذاننا
لا أجتهد في فهم معانيه والبحث في بحوره ومحاولة الركض بين الأوزان
في النقد أنا بكل صدق لا أعرف وأعلم أن النقد موضوعا ليس سهلا اختراقه
والخوض فيه لأنك عندما تنتقد أي عمل أدبي كالطبيب الذي يشخص الداء
ويصف الدواء بالتالي تشخيص الداء دون وصف الدواء يبقي الأمر ناقصا ً
كل ما أعلمه بالشعر أنني عندما أقرأ أي قصيدة أجدها هي تقترب مني .. تخترق أعماقي ..
تأسرني .. تأخذني من عالمي وتسكنني في عالمها وليس من السهل عليّ أن أتحرر
من عذوبتها وسلاستها ورقتها وشفافيتها لذلك أقول هذه القصيدة أعجبتني أم لا
هذا هو المعيار البسيط الذي أعتمد عليه في قراءة الأشعار .. أميل إلى البساطة
في الأسلوب والعمق في المعنى والمغزى والموسيقى الساحرة التي لا تتناسب
مع الألفاظ الصعبة التي تحتاج لمعجم لفك طلاسمها وتخرجك من جو الإستمتاع الذي كنت فيه
هذه القصيدة بغض النظر عن الطباعة فيها بعض الخلل فهذه القصيدة من وجهة نظري
المتواضعة قصيدة جميلة جدا وتصل القلب وأنا أطرب لقصائد من هذا النوع .
أشكرك أخي حسن على الدعوة الكريمة وعلى الموضوع الرائع وأيضا على القصيدة
الرائعة وأوجه تحياتي للجميع وأعتذر إن لم أقدم الفائدة المرجوة ومنكم نستفيد أخي الكريم .
أتابعكم بشغف شديد والله ولي التوفيق .

[فتيحة الدرابي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى
أطلب المعذرة أستاذ سمعون فأول ما فتحت p.c وجدت رسالة خاصة قرأتها وأجبت حسب فهمي البسيط وكان ذلك قبل أن أقرء القصيدة ونقدك فيها . أما الآن وقد قرأتها فإن رأيي لا يخالف تماما ما قلته قبل قرائتها .
نقد بناء ، إنسان في كل شيء، حتى في نقدك تخاف أن تخدش أو تظلم ،بينما أنت بعيد كل البعد عن ذلك وهذا محسوس بل يكاد يكون ملموسا في كل تعابيرك .
وفقك الله أيها الغالي لما فيه خير البشرية ومد لنا في عمرك . تحياتي مع تمنياتي بأن تقضي عيدا مباركا سعيدا.

[محمد حليمة]

سلام عليكم ...
لن أقحم نفسي في مراتع الكبار ، ولكني ما تعودت أن أقول لأبي ..لا
أقول : ان الناظر في دراسة الأستاذ والشاعر الكبير حسن سمعون ، يلحظ ـ دون عناء يُذكر ـ الوقت الذي اقتطعه، من وقته الكلي ، لإعداد هذه الدراسة الموضوعية،والتي لا تخلو من وجهة نظر خاصة بالدارس، وقد ألمح غير مرة، إلى عدم إلزام أحد بها . فيظهر للمتمعن أن الوقت الذي استغرقته هذه الدراسة ليس بالقليل، والجهد الذي قد بذل ليس بالضئيل، فأريد أن أقول ـ مع تركيزي على عاملي الوقت والجهد ـ أن الدارس، حاول جهده أن تكون هذه الدراسة موضوعية، وشاملة، ووافية، مع إمكانية وجود دراسات أخرى بجانبها،لا تكملها؛ بل تغنيها . استميحكم عذرا لتطفلي .. وللأستاذ حسن سمعون فائق الاحترام والود .
فـتـى سـوريـا ..

[دينا الطويل]

أصفق لك بحرارة..على النمط الكلاسيكي المألوف...
وأتفق معك في أمور كثيرة..

اضافـــة من ناحية المعنى والفكرة للقصيدة.
اعتقد أن .الشاعر استضاء بقصيدة محمود درويش..

لكن ما لم تذكره أن الشاعر قد وقع فيما يسمى عدم صحة ايراد المعلومات..خاصة التاريخية... وهذا يعتبر من عيوب النص ...الخ
عندما قال...

لمَ ْيَبْقَ مِنْ دَوْلَتِكُمْ إِلاَّ الخَـطَاياَ وَالذُّنُوبْ


الشاعر قد وقع في خطأ تاريخي من خلال ايراد نص عاري عن الصحة..تاريخيا..عندما أعطى لليهود اسم دولة..
في اكثر من موقع من القصيدة...والذي يحسب على الشاعر بأنه عيب في صدق النص والفكرة والمعنى


بينما الشاعر محمود درويش قد تلافى الوقوع في هذا الخطأ حينما قال...



ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف و شعبا ينزف


أدعوك للاطلاع على قصيدة محمود درويش .. وملاحظة الاقتراب الشديد في الفكرة والمعنى..وأحيانا اقتراب حرفي..بين القصيدتين

هذا ما ادعوه بتوارد الافكار...بين الشعراء

ألست معي في ذلك!!!

دراسة موفقة وقصيدة جميلة جدا جدا للزبير...تحسب له...



يقول محمود درويش

احملوا أسمائكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء

ايها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة اخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص..و انصرفوا
وعلينا ،نحن، ان نحرس ورد الشهداء
و علينا ،نحن، ان نحيا كما نحن نشاء

ايها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا اينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في ارضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى اجسادنا
:و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. او خجل
فخذوا الماضي،اذا شئتم الىسوق التحف
و اعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، ان شئتم
على صحن خزف
لناما ليس يرضيكم ،لنا المستقبل ولنا في ارضنا ما نعمل

ايها المارون بين الكلمات العابره
كدسوا اوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
واعيدوا عقرب الوقت الى شرعية العجل المقدس
!او الى توقيت موسيقىمسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف و شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان او للذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة
آن ان تنصرفوا
وتقيموا اينما شئتم و

لكن لا تقيموا يننا
آن ان تنصرفوا
ولتموتوا اينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا
فلنا في ارضنا مانعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الاول
ولنا الحاضر،والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا...و الاخرة
فاخرجوا من ارضنا
من برنا ..من بحرنا
من قمحنا ..من ملحنا ..من جرحنا
من كل شيء،واخرجوا
من ذكريات الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة!..

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى الأديب المبدع الأستاذ حسن السمعونى من مهام النقد الأولى أن يقف على شفرات النص ويشرح النص تشريحا يبرز مواطن النور فية ومواطن الخفوت وهذا هو النقد المنهجى الذى لا يرمى إلى لىِّ عنق النص لصالح مذهب معين أو نظرية محددة مما يفسد جماليات النقد باعتباره نص على نص , والنصوصية هنا تحققت فى أنك تعاملت مع النص بوصفه كائنا مستقلا منفصلا عن الشاعر له معطياته ومفاتيحه والمدهش فى الأمر أنك انفتحت على النص انقاحا منهجيا شمل كل مقومات الإبداع فيه وأبنت بشكل علمى مواطن الجمال والمواطن التى اقتربت من الجمال والمواطن التى لم تتدثر بدثار الجمال وكنت مهذبا جدا فى استخدامك جملة " لو كنت أنا الشاعر لفعلت كذا....." وهذه أخلاق الناقد الثاقب العليم وأعجبتنى جدا منهجية التقسم للنص إلى محطات اللغة والموسيقى والصورة الشعرية واللغة وهذا التفكيك المصحوب بوجهة نظر علمية يحول النقد إلى دراسة واعية تتنفس برئة عربية خالصة لا برئة فرضت عليها فرضا أحييك على هذا التناول الصافى الذى أضفى على النص جمالا نقدية وحقق لنا -نحن المتلقون- لذة تلقى النقد المنهجى خالص محبتى وعظيم تقديرى

الأستاذ عبد الحافظ السلام عليكم
ثمة قول مأثور ( أيها الحق لم تترك لي صاحبًا )
أخي عبد وكأني بك بذات الخندق , والله وتالله وبالله القسم الغموس
أقول بصدق رحم الله من أهدى إلي عيوبي . وصوب لي,
أشكر توقيعك , أخي عبد ,ويشرفني مرورك بعجالتي , ورأيك الذي يهمني , وهو موضع احترام , وتقدير كبيرين لدي !
وبصدق , يا أستاذ عبد , تناولت النص بذائقتي الخاصة , والشخصية , تحت سقف الوصول إلى أداء أفضل .
ويحق لأي كان أن يرفضها , أو يقبلها مع احترامي الشديد للأخ الشاعر فأنا أقل عباد الله , ومن غربل الناس نخلوه .
ويشرفني إدراجك لاسمي بالهيئة النقدية , ويسعدني العمل معكم
أخي الكريم , للمضي قدمًا , والرقي بالمنتدى نحو رؤية نقدية واعدة ,عسانا نورث لأبنائنا أفضل مما ورثنا .
أخوك /حسن ابراهيم سمعون

[د ثروت عكاشة السنوسي]

أستاذنا الحبيب الراقي/ حسن سمعون
للنقد قيم وأذواق أنت أصولها..
سعدت بنقدك الراقي المهذب وقدراتك النقدية العالية
وإيضاحاتك الحقيقية على أعتاب النص الشعري الجيد
والتي يمكن من خلالها تعليمنا فن النقد بصورة مثلى من قامة مثلك..
أنت تستحق كل الثناء والتقدير والاحترام سيدي
لك الحب كله وباقات من الورد وأوراق الفل
تلميذكم
د/ ثروت عكاشة السنوسي

[الزبير قريب]

أستاذنا الفاضل حسن
إن قراءتك لقصيدة "ما بعد غزة" للشاعر "الزبير دردوخ"، تكشف لنا بلا مجاملة دارسا ناقدا نطمع بدورنا في الأنوار التي يضفيها على صفحات البث الإبداعي، فلا تزيد إلا وضوحا
فالبعد عن الإطراء والتجرد في مثل هذه المواضع سمة يحتمها الحال، ويفرضها المقال.
أعني لو كنت مكانك لقلت أو حاولت مثلما فعلت، بل وربما قسوت أكثر في بعض المواضع إذا سلمت بأن الرأي الآخر إذا تطلب الأمر نسميه خطأ "قسوة" و إن هو إلا حب للإبداع وللمبدع، يطمع فيه كل واحد قبل شروط المد والجزر في محيط الأفضل الذي لا شاطئ له.

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
أخي الشاعر حسن سمعون
تحياتي وحبي وتقديري
قراءة جميلة ضمن ما حددته من منهج .. وفعلا تشكر على ما بذلت من جهد
لا أريد التوسع لأنك أفضت في ذلك ، ولن أضيف شيئا إلى ما تفضلت به ..
قد أخالفك الرأي في بعض المواضع ، ولا مجال هنا لإضافة نقد على النقد ..
نعرف أن الشاعر الزبير دردوخ شاعر هام وقد استحق أن تدرس قصيدته بكل هذه العناية ..
ألفتُ الانتباه فقط إلى ما اورتهُ الأديبة دينا الطويل فهناك نقاط تستحق التوقف لأنها دقيقة وهامة ..
أشكرك أخي الحبيب على ما قدمت

لك حبي
سلمت
طلعت سقيرق

[/align]

[عادل ابوعمر]

كم كنت أتمنى أن يحاول كل من أدلى بدلو فى هذا المكان وهذا الموضوع أن يتكلم أولا عن القصيدة ورأيه فيها متجردا من ضغط نقدكم القيم المشكور ووطأة المجاملات المنتشرة بالمنتدى حتى صار الموضوع فى النهاية إحتفاء بالنقد والناقد دون أى موضوعية فى الحكم على النص موضوع النقاش ولا أعمم بالطبع فهناك من أبدى رأيه وهناك من خالف النقد وأعتقد جازماً أن معظم هذه الأقلام حين قرأت النص للوهلة الأولى أعجبها وانبرت ترحب به وتشعر فيه ولا يقلل ذلك من قيمة النقد المتخصص الذى يرى فى الغالب مالا يراه المتلقى من غير المختصين 0
وكم يروق لى أن يقوم المختصون بالنقد باختيار أجمل القصائد ووضعها تحت ميزان النقد لاستخراج مواطن الجمال والخلل إن وجد وفى هذا تشريف للشعراء المجيدين وتحفيز للصاعدين 0
وفق الله الجميع لكل الخير وتقبل تحياتى وتقديرى لسعة صدرك ويعلم الله كم لك فى نفسى من حب وإجلال