[زاهر علي]

أنت في الخاطر
محتارة
في أيّ نبضة
يحلو لعطرك أن يسافر
داخلي
فتضجّ في هذا المعفّر بالصمت
أغنية الصباح

تستيقظين
فيصبح الفجر جميلا
ويدخل الحزن النافر من أغصان العمر
الى غرفته
و أغلق الباب عليه
و أتبع الظبي النفور
فيختبي
في طرفة المتعانقين
ليثبتا
أن ليس مستحيلا
أن يلتقي بحر
بأسراب شجر
وليس مستحيلا
أن يسكن الدفئ في حبّة المطر

و أفسح في زوايا الصدر مساحة
لزنبقة جديدة
و أنتظر ابتسامة

[زاهر علي]

تضحكين ..
فأسجن في عندلة..
في ذبول..
أصغي..
لذا الصوت المتبّل بالكآبة..
المعتّق كالصّهيل..
اللاجئ كطفل يغفو على كتفي..
الصّامت..
يوجز قامة الكلمة..

[زاهر علي]

و أبقى بنصف قلب..
الى أن تطلقي ضحكتك ..الغلاميّة الايقاع
تسحرني
عجولة
كأنها تخاف أن أمسك بها
تقسمني
رجلا..يبحث في حدائق النّوم
عن صباحات نديّة
ويرسم نافذة في جدار المسافة
مطلّة
على أزرق مفتوح..يعتريه

و آخر.. يعيد قراءاته..
في تثاؤب الغيم
وخفق التنفس
ويحنو بخضوع ولذّة
يضفر
الليل
بالصوت
بالبحر
باللون
بالياسمين

[هلا عكاري]

بديع ما يخطه قلمك .. نظمٌ متميز يحلق بالقارئ في عوالم جميلة تفوح بالأمل والاستعداد للفرح..
قرأت ابداعاً..
تقبل مروري واعجابي..

هلا

[عبد الحافظ بخيت متولى]

صديقى الأحب
جميلة نصوصك بجملتها الشعرية الرشيقة وتصوريك البديع الذى يأخذ النفس معها فى عالم خطابك الشعرى الشفاف
كل محبتى لك

[حسن ابراهيم سمعون]

وأنا أقتفي , إثر أستاذنا عبد الحافظ , وأوقع
معجبًا بالنص , ومتضامنًا مع توقيعه
فالعين لا تعلو لى الحاجب

حسن

[عادل ابوعمر]

أضم صوتى للأستاذة هلا فى المقطعين الأول والأخير لكنى أستثنى واسمح لى هذا التعبير (تضحكين - فأسجن فى عندلة - فى ذبول !! -أصغى لذا الصوت المتبل - بالكآبة !!!!!! لم أفهم اى ضحك هذا .
تقبل تحياتى وتقديرى واختلافى الذى لا يمنع احترامى

[زاهر علي]

الأخت الكريمة هلا عكاري
الجمال في مرورك و تعليقك
أحسن الله اليك
أهلا و مرحبا

[زاهر علي]

أستاذنا عبد الحافظ بخيت متولي
سرّني مرورك و تعليقك
أهلا بك دائما

[زاهر علي]

استاذنا الكريم حسن ابراهيم سمعون
أسعدني مرورك وتعليقك
أحسن الله اليك