[ماري الياس الخوري]

[align=justify]تحية واحترام للسادة خبراء اللغة العربية في نور الأدب
بما أن كلمة هيئة تسبق همزتها سكون وقد اختلفت في طريقة كتابتها الآراء على الألف أو كرسي الياء كما هو متعارف عليه
نرجو منكم الشرح عن سبب وضعها على كرسي الياء وهل هذا خطأ وأي منهما أصح لغويا
احترامي لكم[/align]

[عبد الحافظ بخيت متولى]

الاخت الكريمة
أتصور أنه إذا سبقتها ياء سكنة بصرف النظر عن حركتها كتبت "هيْئَة" هكذا
والله أعلم
وشكرا على حرصك وتحريٍّكٍ الدقة
كل محبتى لك

[محمد الصالح الجزائري]

السلام عليكم...
اللغة لا يحكمها المنطق وإنما تضبطها قواعد مُتعارف عليها ..والمشافهة أسبق من الكتابة.. فنحن نتفق تماما في (صوت) بعض الكلمات حين النطق وقد نختلف في رسمها كتابة..لذلك فالعربية أختاه ـ وهذا متفق عليه ـ لم تكن تشتمل على النقاط والشكل ، لذلك يصعب التفريق بين بعض الكلمات حينها أضافوا وحذفوا الحروف ، فمثلا للتمييز بين (عمَر وعمْر أضافوا الواو لعمْر فأصبحت ترسم عمرو ) وأما الهمزة فالأشهر أنها تُهمل في العديد من (اللغات) التي جاءت منها اللغة العربية لذلك يُنطق الحرف الذي تُرسم عليه الهمزة ولا نلفظها ، فنقول مثلا (المومنون ) ، (البير) ، ( فار)... أما عن قضية (هيئة أو هيأة) فكلاهما صحيح والأشهر (هيئة) ككلمة (بيئة ) فانظري مثلا رسم الهمزة في (نشأة ) فهي ترسم على الألف ( وهذا الضابط القياسي) همزة متوسطة ما قبلها ساكن وهي مفتوحة ! والله أعلم...

[ناهد شما]

لو أتينا إلى القاعدة وجدنا أن الهمزة المتوسطة تكون هنا على الألف ( هيأة ) ،
لأن الهمزة مفتوحة وما قبلها ساكن . ( مسألة , مشأمة )
وتكون على هذه الصورة - على ياء - إذا وقعت الهمزة بعد ياء مدّ ، مثل : بيْئة - ، بالإضافة لمواضع أخرى
تكون فيها الهمزة على ياء ، والبعض ينسى أحياناً أن الياء هي أصل الكسرة
وهي : إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها مكسور مثل : بِئْر . وإذا كانت الهمزة ذاتها مكسورة مثل : أفئِدة - .
أعتقد أنها كُتبت هكذا قديماً جداً ووصلتنا بشكلها الخاطئ
وجميع الطلاب تقريباً تعودوا على قراءة الكلمة بشكل ( هيأة ) ولكن ما يحصل أنهم يطلعون على كتب أخرى
فيجدونها قد كتبت بشكل ( هيئة ) لذلك يجب موافقة الطلاب لكتابتها على الشكلين
والله اعلم