[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
من الملاحظ أن أصدقائك كلهم رجال

هيفاء وهبي الناس لا يستمعون إليها الرجال يتفرجون والنساء يغتظن وينزلن كلام عن عيوبها ويقسمن أنها أجرت كذا عملية تجميل إلخ..

ات أظنك من المغرمين بالتلفزيون أو بمعنى أصح لا أتخيلك ممن يجلسون طويلا أمام شاشة التلفزيون

كتبت عدة مسرحيات مثلت .. ماذا عن هذه التجربة وأين النصوص المسرحية .. هل أنت كاتب مسرحي أيضا ؟؟..

[/align][/cell][/table1][/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]
طلعت سقيرق لا ينتمي لأي حزب أو أي منظمة ... هل يعني هذا البعد عن الانخراط بما هو سياسي ؟؟..

[/align]

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
كتبت ما يقرب من عشرة نصوص مسرحية مثلت على مسرح الشهيدة حلوة زيدان على مدار عدة سنوات وبمناسبة الاحتفاء بأم الشهيد .. المسرحيات تتحدث عن الشهادة والتضحية وأم الشهيد .. مسرحياتي كان يتم اختيارها من بين عدد من النصوص التي تكتب من قبل عدد من الكتاب .. للأسف لم احتفظ بأي نص .. لا أدري إن كانت مسجلة ...
طبعا لا .. لستُ كاتبا مسرحيا .. لكن كما حدث في الأغنية الشعبية التي متبتها لفلسطين ، حدث بالنسبة للمسرحيات ، لا يستطيع الواحد منا أن يتاخر عن تلبية واجب الكتابة لما هو متعلق بقضيته .. ما كتبته مجرد تجريب ..
[/align]

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
ليس هناك فلسطيني ، أي فلسطيني ، يمكن أن يكون بعيدا عن السياسة .. حتى اطفالنا يمارسون السياسة ..
انا مستقل لأنني لا أحب التبعية .. الشاعر يجب ان يكون غير تابع لأحد .. وإذا كنت تابعا بشكل ما فلفلسطين فقط هذا يكفي ..
التبعية تشعرني بالقيود وانا اكره القيود ..
عشت مستقلا وسأبقى ..
[/align]

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
غاليتي هدى
أنت تشعرينني بالذنب
مازلت ِ صائمة
لا داعي لكل هذا التعب
دعي الحوار المطول بعد رمضان
رجاء لا تتعبي نفسك أكثر
[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]

البعض يظن ان طلعت سقيرق يتعالى في الكثير من المنتديات كونه اسما معروفا وتجربته كبيرة ؟؟..
آسفة لكن هو مجرد سؤال ؟؟..

لديك كتاب عن الإسلام على ما أظن، هل يمكن أن تحدثنا عنه؟

ماهو الجانب الذي كنت تود الحديث عنه وما هو السؤال الذي كنت تتوقع مني أن أسأله ولم أفعل؟؟

بماذا تحب أن تختم وما هي القصيدة التي ستخصصا لهذا الحوار؟
ما هي القصيدة التي ستهديها لأعضاء ورواد نور الأدب؟
ما هي القصيدة التي تختم بها وتهديها لفلسطين؟

[/align][/cell][/table1][/align]

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
" هناك من يظن " هم أحرار ولا دخل لي .. طبعا من حقي أن أفخر بما أنجزت .. ودعك من ظن البعض ..
------

لي ثلاثة كتب إسلامية " الإسلام ومكارم الأخلاق " " الإسلام دين العمل " " الإسلام دين الحرية ".. بعض هذه الكتب طبع اكثر من عشرين مرة.. لا أتحدث عن هذه الكتب لأنني كتبتها كأديب أولا ، لذلك ربما طبعت كثيرا أو مرارا وتكرارا ..أردت أن أؤكد على ما يتمتع به ديننا من ميزات تجعله في المقدمة وإنسانيا معاصرا .. قلت لا أتحدث عنها لأنني غير مختص ، هناك من هم أهل اختصاص وهم أقدر مني بالتأكيد في هذا المجال ..
------



[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أنا سعيدة جداً بهذا الحوار معك في هذه الأمسية اللطيفة
انتهى وقتي فعلاً حتى الوقت الإضافي الذي اقتطعته انتهى ومضطرة الآن أن أذهب وأتركك لتجيب على أسئلتي الأخيرة وتهدينا ما ستختار لنا من قصائد
كنت أتمنى أن يطول هذا الحوار ، فآخر حوار لي معك كان على ما أظن في آخر عام 2006
بالتأكيد إن شاء الله سيكون لي حوار معك مطول في الصالون الأدبي وليس عبر أمسيات بوقت محدد
الأمسيات كما كنت وعدت وارجو أن يلائمك هذا
حاورتك وبانتظار أن تحاورني في أمسية واحدة ومن ثم نستضيف معاً أنت وأنا ضيوف للأمسيات ( ضيف لكل أمسية )
أتمنى ألا أكون قصرت في أسئلتي خصوصاً وأن وقت الأمسية في وقت قد أخذ مني عطش الصيام وتعبه مأخذه
أتركك شاعرنا وأديبنا الغالي أن تختم ليحلو الختام ويكون شهداً من العسل الصافي... عسل الكلمات

دمت مبدعاً متميزاً وشاعرا استثنائياً ودامت لنا الأمسيات
دمت طلعت سقيرق

هدى الخطيب

[/align][/cell][/table1][/align]

[طلعت سقيرق]

ما بينَ جثتهِ وسكين الغزاة

أيكونُ عيدْ !!!
ودمٌ على طولِ النشيدْ ؟؟!!
يتدفقُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ
يلفونَ البلادَ ويسألونْ :
أيكونُ عيدْ ؟؟
يتدفقونْ ..
من صرخةِ الطفلِ المقمَّط بالدماءْ
حتى أصابعهِ الأخيرةِ
أشعلتها طلقةٌ عندَ المساءْ
فتأرجحتْ ما بين سرَّتهِ وسرَّتهِ
بقايا نبضةٍ سقطتْ
على وجهِ السماءْ
أيكونُ عيدْ ..؟؟
لأصابع الطفل المقمّط بالدِّما
ليديهِ تعتصرانِ حلماً مبهما
طرقتهُ سكينُ الغزاةِ فكلّما
همّتْ تجمِّعهُ الظلال تحطّما
تعبتْ خيولُ الحلمِ حتى قبلما
أن تعرفَ الخيّال أو أن تُلْجَما
أيكونُ عيدْ ؟؟!!
يتوزّعُ الموتى رصيفَ الذكرياتِ ويطلعونْ
.. يتدفقونْ
يتبادلونَ وجوههمْ ..
يتلفتونَ ..
ويصرخونْ :
يا سيفَ عنترةَ انتظرناكَ انتظرنا
ظمأ ٌ على هذا المدى .. فأجرْ ..
أجرنا ..
أتركتَ عبلةَ للغزاةِ وأنتَ منّا ؟!
يا سيفَ عنترةَ انتظرناكَ ..
انتظرنا ..
يتدفّقُ الموتى فرادى
يتدفقونْ ..
ويصيحُ عنترةُ المكبل بالزمانِ
لكمْ هَرمْنا ..
كم هَرِمْنا ..
* * *
يا أيْها البلدُ المقيّدُ بالسلاسلْ
في دير ياسينَ البلابلْ ..
سقطتْ على طول الجراحْ ..
دمها المباحْ ..
في كفر قاسمْ ..
جاءتْ على الوترِ الشظيّهْ ..
وتقطعتْ أطرافُ قبيهْ
يحكى .. ويحكى .. عن سلامْ !!!
ما بينَ جثته وسكين الغزاةْ
يحكى .. ويحكى .. عن سلامْ ..
يتدفقُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ
يلفونَ البلادَ ويسألونْ
عن آخرِ الزيتون في أحلامِ صبرا
يحكونَ عن كلِّ العصافير التي كانت تغنّي
سقطتْ وصارَ اللحنُ مرّا
صار مراً .. صار مرّا ..
يتدفق الموتى قليلا ..
يتساءلونَ عن الحكايا ..
آهِ شاتيلا الضحايا ..
جثة ً علقتُ قلبي فوقَ أبوابِ الشظايا
يصرخُ الموتى قليلاً ..
يطلع الموتى قليلا
يطرقون الآنَ وجهَ الريح من وعد سيأتي
…. ثمّ يأتي
لا .. ولا حتى المطرْ ..
في صرخة الموتى وغصّات الشجرْ ..
جفّت ينابيع البلاد وأضربتْ ..
وبكى على الوترِ .. الوترْ ..
/ طرقاتُ حيفا ..
أين الذين أحبهمْ ؟؟
أبواب حيفا
أين الذين أحبّهمْ ..؟؟
ما للشوارعِ أوقفتني ..
ورمتْ على ظلّي دموعاً حيرتني ..
يتجوّل الموتى فرادى أو جماعاتٍ
يلفّون الشوارعَ يشهقونْ ..
وتصيحُ حيفا :
هذي السلاسلُ أتعبتني ..
ويصيح عنترةُ المكبّلُ بالزمانِ
لكم هرمنا … /
يتدفقُ الموتى قليلا ..
يتساءلُ الموتى فرادى .. أو فرادى ..
أيّ عيدٍ .. أيّ عيدٍ ..
أيّ عيدْ ..؟؟ !!!

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
غاليتي وقمري الجميل هدى
كان الحوار رائعا بطبيعة الحال من محاورة لها باع في الحوارات الأدبية الرائعة
أتعبتك وآسف ..اختلاف الوقت جعلني اجيب بعد الإفطار وجعلك تسألين وانت صائمة ومتعبة ..
إن شاء الله سيكون لنا حوار في صالونك البهيّ بعد رمضان ..
أشكرك
وأشكر كل من وضع كلمة هنا ..
أسعدك الله يا غالية وأبقاك لي أروع بنت خال وأروع اديبة
سلمت يا غالية
لك كل الحب والشكر والامتنان
طلعت
[/align]