رد: طلعت سقيرق حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
[=طلعت سقيرق;115635][align=justify]· بين الشعر والنثر مسافة .. تكتبين شعرا ونثرا .. أين تجدين نفسك أكثر .. ؟؟.. ولماذا ؟؟.. [/align][align=justify]
الحقيقة يا أستاذي لكل لون من الأدب جمالياته التي تأسرني
ولكن للشعر الموزون أجدني أطرب أكثر وخاصة شعر التفعيلة
عندما تثملني الحروف والصور والجمال أجدني أغيب عن هذه الدنيا لأعيش فيها لحظات من التوحد ليس لها مثيل
وأما لماذا فللشعر موسيقى لا تقاوم
· الوطن حاضر في شعرك .. بكثافة .. هل تسكنك فلسطين إلى هذا الحد .. أم انك تسكنين فلسطين لأبعد حد ؟؟.. أيمكن أن يكون الشعر عندك بمعزل عن فلسطين ؟؟..
بل هي التي تسكنني أستاذي الغالي وليتني أسكنها وتكون لي فالجسد بها يتلظى من سوط الاحتلال الذي يؤلمها ويولمني
ويؤلم كل حر شريف وأما بمعزل عنها فلن يزهر في جنائني حرف ولن تأتلق قصيدة
حاضرة هي دوما حتى وإن غابت عن ذهن المتلقي في بعض قصائدي لكنها في ذهني لا ولن تغيب
· ديوانك الأول ، وبعد أن تأخر صدوره سنوات ، يفترض أن يقول المغاير ، كونه اختزل التجربة الطويلة مع الشعر .. هل وقفت أمام هذا الديوان لتختاري قصائد معينة .. ؟؟.. ماذا عن هذا الديوان ؟؟..
أستاذي العزيز الديوان تعثر اصداره عدة مرات وذلك لصعوبة دوما يواجهها غالبية الشعراء والادباء وهي مادية في غالب الأحيان كنت قد حضّرته مرتين قبل هذا المرة للطباعة لكنها كانت تتعثر الى أن شاءت له الأقدار ووجد تلك الجهة الداعمة التي اخرجت الحلم للنور وفي كل مرة كنت أغير من القصائد المتواجدة فيه لأنه كانت تكون لي قصائد جديدة وهذه المرة أخذت الجديد من القصائد ونسقتها وقررت نشرها فيه
49 قصيدة يشمل هذا الديوان فيها الوطنية وفيها الدينية وفيها قسم كبير ,وجدانية
وكما قال عنه النقاد خلال الحفل انهم يشبهونه ويشبهون قصائدة بروح الورد والياسمين
وأما القصائد التي ما زالت لم تنشر بعد فهي أيضا قصائد غنية بحب الوطن وغالبيتها له وللأقصى الغالي
وكما أفكر أيضا بطباعة كتاب خواطر " همسات أنثى " فالهمسات والكلام الرقيق هي زاد الروح وقوت القلوب
مودتي وعطر الورد
[/align][/quote]
|