[د. ناصر شافعي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت شكري دكتورنا العزيز : أنا ممتنة جداً لطرحك هذا الموضوع الثري للمناقشة .. وأتمنى أن يشارك فيه أطراف كثيرة لمعرفة وجهات النظر المختلفة . أولاً : من هي المرأة ؟ .. هي الأم , الأخت , الزوجة , الحبيبة , الصديقة , الإبنة .. فهي التي تربي وتعلم وتزرع القيم والعادات والتقاليد والمبادئ .. فبلا شك هي العامل الرئيسي في تكوين شخصية الرجل منذ البداية .. ولها تأثيرها الثابت والواضح والقوي عليه . ثانياً : هل المرأة العربية مقهورة أومسلوبة الإرادة أو ضعيفة ؟ .. أنا معترضة تماماً .. الواقع الذي نعيشه الآن .. خاصة منذ أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي .. أعطاها مزيد ومزيد من الحقوق والمكاسب على جميع المستويات .. ( الحق في التعليم .. العمل في شتى المجالات حتى وصلت وتقلدت أعلى المناصب .. التعبيرالصريح الحر عن أرائها .. مشاركة الرجل بشكل تام في جميع القرارات ....ألخ ) بجانب تحملها الكثير من الضغوط والأعباء والمسئوليات الأسرية .. لكي تحقق لجميع أفراد أسرتها أحلامهم وطموحاتهم .. بلا تذمر ولاتأفف ولا شكوى .. بل وهي في منتهى السعادة . ثالثاً : هل مجتمعاتنا العربية ذكورية متعنتة ؟ .. نعم في كثير من الأحيان يحاول الرجل إثبات ذلك عن طريق بعض الامتيازات الخاصة به .. والمرأة بطبيعتها الحنونة الرومانسية .. تتعامل بمنتهى الحكمة والحذر لتجاوز أي خلافات بينهم .. واحتواء المواقف الصعبة حتى ولوكانت على حساب مشاعرها وأحاسيسها الداخلية .. حتى تجتاز الأزمة , لكي تحافظ على بيتها من العواصف والأعاصير . ملحوظة : النفس البشرية عامة ( رجل أو امرأة ) قد تصاب في لحظة من اللحظات بالإحباط واليأس وهذا شئ طبيعي .. ولكن المرأة سرعان ما تقف وتواجه وتستعيد توازنها .. أما الرجل فيحتاج دائماً إلى مساندة المرأة عاطفياً ونفسياً لما حباها الله من قدرة عالية على العطاء والحب والتحمل والصبروالقوة والإرادة لكي تواجه الأزمات وتعبر بأسرتها إلى بر الأمان المرأة هي مفتاح النجاح في مجتمعاتنا العربية .

الأستاذة العزيزة القديرة مرفت شكري :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردك المنطقي الصريح الصادق المنظم , على الموضوع أضفى عليه ثراءً فكرياً كبيراً .

أرجو أن تجيبي على أسئلتي التالية بصراحة :
1 - لماذا تختار المرأة العربية في حوراتها مع الرجل أو المجتمع , الكلمات و العبارات الإنهزامية التي تدل دائماً على الإستسلام و الإنكسار ؟
2 - متى تغير المرأة العربية هذا التوجه و الأسلوب التخاطبي , وتظهر بصورة المرأة القوية المكافحة ,التي لا يقهرها أو يهزمها الذل والخوف والضعف ؟

تحياتي و تقديري للمجتمع النسائي العربي .

[د. ناصر شافعي]

(المرأة العربية هي المستهدفة الأن ، يحاولون زعزعة استقرارها الإجتماعي بفرض وهم اسمه تحرير المرأة من العبودية الذكورية ، ستجد الكثير ممن يروجن لهذا الوهم ، انا كامرأة ضد هذا التيار الذي يحاول اختلاق مشاكل بين الرجل والمرأة واظهار الرجل بإنه هو ذلك الشيطان الذي خٌلق ليظلم المرأة ويحرمها من حقوقها الآدمية. ايتها المرأة العربية انت بخير طالما ان الرجل العربي بخير،أيها الرجال كونوا أقوياء حتى نقوى بكم فنحن معاً نكمل المنظومة الإجتماعية السليمة.) إقتباس


الأستاذة القديرة سلوى حماد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أستطيع أن أخفي إعجابي و تقديري البالغ لخواتيم مقالاتك و ردودك و خواطرك الأدبية و الفكرية , و التي تأتي بالخلاصة الهادفة الراغبة فيها , وهي تدل علي عقلية علمية واعية تعرف قيمة الأهداف و الوسائل والنتائج.
لقد أصبتِ في كل كلمة , وفي إختيار النداء و الحكمة. تحياتي.

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة و الأخت الفاضلة ميساء البشيتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كلماتك :
" المرأة تملك تاثيرا ً على الرجل من خلال ذكائها أو دهائها .
الإسلام كرم الرجل بأن منحه حقوق السيطرة على هذه المرأة .
المرأة أصبحت مقيدة برجل لا يملك مواصفاتها الذهنية .. ولكنه يملك القوةالجسمانية التي قد يؤذيها بها .. يملك الصلاحيات التي أعطاها له الشرع .. يملك القيود والأغلال التي وهبه إياها المجتمع والعرف البالي والعادات المهترئة "

رغم إختلافي في الرأي مع مقولات سيادتكم .. إلا أني أحترم بشدة هذه النظرة الأنثوية الغريبة !!! ..تحياتي .

[مرفت شكري]

دكتورنا العزيز :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أنا سعيدة جداً للمشاركات والتفاعلات المتعددة في هذا الموضوع .. للتعرف على الأراء المختلفة .
لقد عبرت سابقاً من وجهة نظري ووجهة نظر من حولي عن وضع المرأة في العالم العربي ودورها و مكانتها و تأثيرها على أسرتها أو المجتمع ككل , و أعتقد أن لا أحد ينكر ذلك .
وسأقوم بالرد على الأسئلة المطروحة قدر استطاعتي ( لأني مش مذاكرة كويس .. ربنا يستر ).

لماذا تختار المرأة العربية في حوارتها مع الرجل أو المجتمع الكلمات والعبارات الانهزامية التي تدل دائماً على الاستسلام والانكسار؟
يا دكتوري العزيز الرجل العربي أو الشرقي لا يحب المرأة القوية ..( سامحني على الصراحة ) بل يحب فيها ضعفها وليس استسلامها واحتياجها الدائم له .. وهدوءها وليس انكسارها .. والمرأة الذكية هي التي تخفي وراء الضعف والهدوء .. قوة .

الله سبحانه وتعالى خلق المرأة وحباها بمواصفات خاصة جداً متمشية مع دورها في الحياة .. فغرس فيها الحب والحنان والصبر وقوة التحمل .. لتؤدي دورها كأم وزوجة على أكمل وجه فلا تتذمر أو تتأفف عند بكاء طفلها الرضيع ليلأ أو سهرها عليه في مرضه ... ألخ .
لا شك أن المرأة وهبها الله قدرة عالية للتعبير الصريح و الواضح عن مشاعرها وأحاسيسها - سواء الفرح أو الحزن - البعض قد يفسر ذلك على أنه مظهر من مظاهر الضعف .. أما الرجل – خاصة الرجل العربي – يكتم مشاعره ولايظهرها جلية - سواء الفرح أو الحزن - حتى لا يفسر على أنه ضعف .

متى تغير المرأة العربية هذا التوجه والإسلوب التخاطبي وتظهر بصورة المرأة القوية المكافحة القوية التي لا يقهرها أو يهزمها الذل والخوف والضعف ؟
أنا معترضة على إن المرأة في توجهاتها وأسلوبها التخاطبي تظهر دائما ضعيفة .. منكسرة .. ذليلة ( إلا إذا كان هناك قلة مستضعفات في الأرض .. فلهن الله يقويهن على الرجال الجبابرة ).

أخيراً خلق الله الرجل والمرأة .. لكل منهم دور مكمل للأخر .. ويجب أن تكون الحياة بينهم فيها مودة ورحمة وحب وإخلاص واحترام .. وليس تناحر وتنافس .

[بوران شما]

الأستاذ القدير الدكتور ناصر شافعي

أشكرك على هذا الموضوع الهام والقيم , وقد سعدت جدا بهذه الحوارات والتفاعلات من الأخوات العزيزات .
وأجد نفسي مضطرة دكتور شافعي أن أسألك : أي مصيبة هي التي تتحدث عنها؟؟ مصيبة المعاناة الأنثوية
العربية !!!
أنا لاأجد أي مصيبة , أو أي معاناة أنثوية عربية , إلا في حالات نادرة وشاذة وغير طبيعية .
لقد خلق الله الرجل والمرأة , وخلق بينهما المودة والرحمة , فالمرأة هنا هي الأم والأخت والابنة والزوجة
والصديقة , وهي نصف المجتمع , وقد نالت المرأة حقوقها منذ فجر الإسلام , ومازالت على
مر التاريخ لو تابعنا ذلك .
وفي يومنا الحاضر , وفي هذا المجتمع :المرأة العربية قوية جدا وقد أثبتت وجودها في كل مكان , فهي
اليوم وزيرة وقاضية ونائبة في البرلمان ومديرة مكتب وصاحبة شركة ومديرة أعمال ,وغيرها الكثير ,
وإضافة إلى ذلك تجدها زوجة وفية ومخلصة لبيتها وزوجها وأولادها , ولها الرأي المهم في تسيير أمور
أولادها ووضعهم في الطريق السليم وكذلك لها الدور الكبير في دعم زوجها معنويا وماديا .

لذا أنا هنا ضد من ينادي بضرورة الحصول على حقوق المرأة . (( وللدعابة : بعد قليل هناك من سينادي
بضرورة حصول الرجل على حقوقه )).
ولكم جميعا خالص مودتي وتقديري .

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة الفاضلة : بوران شما :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة العربية قوية جداً ..المرأة العربية قوية جداً

وهذا هو هدفي الحقيقي من طرح هذا الموضوع للمناقشة ..
أنا أؤيد و أساند تماماً هذا الرأي .. و أرى أن المرأة العربية ليس لديها ما يدعو لهذا التوجه الضعيف والإنهزامي .وأنادي المرأة أن تكف عن كلمات وعبارات إستجداء العطف الشفقة والحنان .المرأة العربية أقوى و أكبر من ذلك بكثير !! . تحياتي .

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة مرمر يوسف :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على المشاركة الفعالة .. وعلى الأمثلة الواقعية للمرأة العربية .
انا أرى أن المرأة العربية ( في معظم الأماكن و الأزمنة ) ليس لديها هذا الكم الهائل من المعاناة الأنثوية , بإستثناء بعض الحالات الخاصة.
وأرى انها السند و الدرع الواقى للرجل والأسرة .. وأتمنى من العضوات الكريمات أن يكتبن قصص وخواطر لنماذج المرأة العربية العظيمة . أشكرك على الأقول الحكيمة في حق الرجل و المرأة .. والتي تدعو للتفاؤل و التكامل .. والأمل والعمل . وفقك الله.

[ناهد شما]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. ناصر شافعي الأستاذة القديرة الفاضلة ناهد شما : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً : سأبدأ حديثي بتصحيح أو تكملة طريفة للمقولة الشهيرة : " وراء كل رجل عظيم امرأة " . وهو " وراء كل رجل عظيم امرأة , تدفعه للنجاح , أو تدفعه للهاوية " .. أرجو قبول هذه الدعابة !! """ ثانياً : لا أتفق مع سيادتكم في الرأي الذى تفضلتِ بقوله : " أني أؤيد المرأة في عملها خارج المنزل وهذا العمل هو الذي يكوّن شخصيتها ويمنحها القوة والجرأة" فشخصية المرأة تتكون من بداية طفولتها , من العوامل الوراثة و التربية الأسرية , و التنشئة الإجتماعية و الثقافة المكتسبة من محيط البيت و الأسرة و العائلة و الأصدقاء و المدرسة و المجتمع .والعمل خارج المنزل يظهر فقط جوانب هذه الشخصية عند التعامل . وعمل المرأة في خدمة أسرتها و تفرغها لرعاية أفرادها يمنحها الكثير من القوة وعناصر القيادة و فرص إظهار الملامح الإيجابية الشخصية , وذلك بإرادتها إن هى رغبت في ذلك. وللحديث بقية .. إن كان في العمر بقية .. لك مني كل التحية .

الدكتور نا صر
بالنسبة للدعابة مقبولة منك وبالواقع ليست دعابة وإنما حقيقة ... المرأة إما تدفع الرجل للنجاح أو تلقي به إلى الهاوية وهذه نظرية لا أشك فيها أبداً
لكن بالنسبة للبند الثاني وهو أنك لا تتفق معي في الرأي بأن عمل المرأة يكوّن شخصيتها
لأنك تعتبر أن تكوين شخصية المرأة تبدأ من بداية طفولتها ,وووووووووووو الخ
والعمل خارج المنزل يظهرفقط جوانب هذه الشخصية
ما سأقوله الآن ليس تعميم كل النساء .. عملت في الإشراف الإجتماعي لمدة تسع سنوات في إحدى المدارس وعندما كنت أجتمع بوالدة طالبة من أجل مشكلة لطالبة أجد نفسي أمام مشكلة أكبر وهي أن الأم نفسها تحتاج إلى من يقوم على حل مشاكلها في البيت وقد مرَّ علي الكثير من هذه القصص ... كانت كل واحدة منهن في بيت والديها تتميز بشخصية قوية قوية قوية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى داخل المنزل وخارجه وكل واحدة تعمل بمركز إجتماعي كبير , ولكن حظهن السيء بعد الزواج جعل هذه الشخصية منعدمة محطمة منكسرة وحاولت كل واحدة منهن أن تتكيف مع الزوج الذي اختارته لها أسرتها أوكان اختيارها , حيث نجد الرجل يعاني من غيرة , وحسد وعقدة النقص ,وحقد لأن زوجته في مركز إجتماعي أفضل من مركزه لذلك كان يعاملها بقسوة شديدة مثلاً خارج المنزل تعقد إجتماعات والكل ينظر لها أنها ذات شخصية قوية وما أن تعود للمنزل إلا ورأسها إلى الأرض مما ينتظرها !! !!!
ومن النساء التي مرت علي غير عاملات ومن عائلات معروفة بالأخلاق والنفوذ وقوة الشخصية ومع ذلك عند زواج كل واحدة منهن كان الزوج ينعت الزوجة بأنك جاهلة غير مثقفة , يكفي أنك لا تعملين ... أيضاً هذا زوج مريض نفسياً .... وهذا نقطة في بحر
هذه هي المرأة القوية التي تكونت شخصيتها في محيط أسرتها ولكن القدروحظها السيء الذي أوقعها برجل غيور مريض نفسياً جعلها منكسرة
هذا هو رأي خاص بي ....

وللحديث بقية إن كان للعمر بقية

[ناجية عامر]

[align=center]
الدكتور العزيز ناصر الشافعي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أشكرك د.ناصر على طرحك هذا الموضوع الذي اختلفت فيه آراء العضوات
لا ننسى أننا نعيش في مجتمعات عربية، و الكل يعرف المعاناة التي يمر منها سواء الرجل أو المرأة اللهم اذا كانا الاثنان متفاهمان متحابان راضيان على بعضهما
أما اذا كان العكس ماذا نستنى من عشرتهما المبنية على الكذب و الغش و الخداع خصوصا في الوقت الحاضر ، زمن البطالة و انعدام المدخول
نحن نعيش هذه المشاكل يوميا ان لم نكن نحن معنيين، فهناك أزواج بيوتهم خربت و أطفالهم شردوا بسبب مشاكل الآباء كما قالت الأستادة ناهد نحن كنا قريبات من هده المشاكل التي تعيشها الزوجات كيفما كانوا متعلمات أو أميات، متقلدات مناصب كبيرة أو غيرها، أنا شخصيا عملت في مصلحة و عند التحاقي بالعمل في بدايتي الأولى فوجئت كونى لم أتوقع أن هناك مشاكل بهذا الحجم، كنا نستقبل يوميا نسبة مهمة من الزوجات اللواتي يشتكين من أزواجهن، من العنف الذي يمارس عليهم بشتى أنواعه : الضرب و الجرح و التهديد و يصل في بعض الأحيان الى القتل.

كذلك لا ننكر أن هناك زوجات عنيفات تتسببن في مشاكل عديدة و هي نسبة تقل بكثيرعلى نسبة الأزواج لأن المرأة معروفة بحنانها و عطفها و صبرها كذلك، و لا أظن أن هذه الأخيرة تشتهي تخريب بيتها و تدمير كل ما بنته خلا سنوات الا اذا كان الوقت يستدعي ذلك.

قال الله عز وجل: ( و عاشروهن بالمعروف ) صدق الله و العظيم

تحياتي و تقديري

[/align]

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة ناهد شما :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتى ..
أنا مدرك للغاية أبعاد المشاكل الأنثوية التي ذكرتيها سيادتك في الرد الأخير .
ولكني أتعجب من أمرين :

الأول : تغير شخصية المرأة العربية قبل الزواج , إلى النقيض بعد الزواج !
ألهذا الحد يكون تأثير شخصية الزوج على زوجته !!

الثاني : تغير شخصية المرأة العربية في مجال العمل , عنها في مجال البيت !
هنا تحضرني مقولة صينية لطيفة , وأعتقد بصدقها .. تقول :
" من حق المرأة أن تعمل .. بشرط أن يكون عشاء الرجل معداً قبل عودته للبيت "
و مقولة أخرى ألطف :
" المرأة العاملة التي تتفوق علي زوجها في العمل .. زواجها بلا أمل ! "

تحياتي و تقديري لكل امرأة عربية عاملة .. محافظة على كيان أسرتها .