كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخ الأستاذ الدكتور ناصر شافعي
هذه الحالات بل القصص كثيرة جدا في مجتمعنا العربي , وقد كثرت مثل هذه الدور بأسماء مختلفة
دار الضيافة , دار المسنين, دار العجزة , دار الكرامة , دار السعادة , وغيرها الكثير جدا .
لايسعنا إلا أن نشكر هذه الدور على ماتقوم به من أدنى الخدمات لهؤلاء النزلاء . لكن لاشكرا لهؤلاء
الأولاد الجاحدين الناكرين لوالديهم ويضعونهم في هذه الدور , مهما كانت الظروف والأسباب . لأني أرى
بأن مثل هذه الدور هي للناس الذين لاأولاد لهم . أما الأولاد موجودين ويضعون والديهم في دور المسنين
فهنا الطامة الكبرى .
قال الله تعالى:" بسم الله الرحمن الرحيم: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا , إما يبلغن عندك
الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا . صدق الله العظيم "
وهل أبلغ وأعظم من هذا الكلام الذي يعلمنا كيف نعامل الوالدين .
الأستاذ العزيز الدكتور ناصر : لقد رسمت صورة حقيقة واضحة عن مثل هذه الحالات بقصتك الرائعة, واستطعت أن توصل إلينا , بحق , هذه المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها الآباء .
شكرا جزيلا لك أستاذنا , ودائما نحن بانتظار المزيد من قصصك الرائعة المعبرة .
الأستاذة الفاضلة القديرة بوران شما :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً أحترم و أقدر بشدة آرائك السديدة .. وأقيم رأيك الشخصي في جميع القضايا المطروحة تقديراً خاصاً غالياً .
لا تحرمينا من مشاركاتك الثرية النافعة .. دعواتي بدوام الصحة و العافية .
مهندس ديكور ، كاتب وأديب ، يكتب الشعر والنثر والقصة القصيرة
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
العزيز ( د . ناصر شافعي )
سامحك الله إذ تضع يدك على جرح في الروح
ويبقى عصفور الأمل ..............................
( قاتل الجسد مقتول بفعلته .... وقاتل الروح لاتدري به البشر ))
كتبت ما كتبت انفعاليا وإنسانيا .. أيها الدكتور ..
اما الأن فاسمح لي بمداخلة أدبية على القصة ..
(( أنا لست بناقدا .. وليس لي الى النقد طريق ))
الفكرة كانت واضحة تتأرجح بين السطحية أحيانا وبين الغموض إذ أن القارئ قد يستطيع التنبؤ بما قد يحدث بشكل أو بأخر ..
إلا أنها ( الفكرة ) كانت مرتبة وغير مشوشة بتفاصيل ليست بضرورية .فكل ما كتب خدم الفكرة
وقد كان الترابط واضحا تجلى ذلك في المقارنة بين ( ماقبل الدار .. وخلال الإثامة في الدار )
ويفيد أن أتكلم أيضا عن القيم الإنسانية الراقية والمفتقدة أحيانا التي عالجها النص بروح الحياد والتصوير الأدبي دون أن يزج برأيه بين طيات السطور ، وترك للقارئ حرية الإنفعال .
أما من ناحية الألفاظ .. فكانت سهلة مطواعة خدمت النص دون تعقيد ورغم الإيحاءات القليلة نسبيا في النص إذ اعتمدت السرد .. إلا أن النهاية كانت كفيلة بإضفاء شيء من الرمزية للفكرة بتجسيد مبدأ الأمل من خلال عودة العصفور ..
ولو تكلمنا عن الصور الجمالية من استعارات وكنايات و و و ... فنجد أن النص قد شح بها نوعا ما لإعتماده على طريقة السرد المباشر..
لكنك يا دكتور و (بإمانة) استطعت أن تصور بوضوح وأن تنقل لنا عاطفتك بأسلوب لبق مليء بالأناقة الأدبية ..
أعيد يا دكتور ... أنا لست بناقد .... أنا تذوقت هنا نص إنساني عاطفي جميل لكنه لم يكن انفعاليا وهذا حسن (برأيي ) إذ أن الإنفعال يوقع بمشاكل مع اللغة ومع الذائقة العامة للقارىء ...
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
الأستاذ القدير و الأخ العزيز رعد يكن :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدني نقدك الصريح المفصل , وفهمك الواضح لمشاعر و أحاسيس الكاتب , قبل القارئ .
أردت أن يكون النص صريحاً و واضحاً , بعيداً عن الإيماءات و الإستعارات , لأصل للهدف بكل بساطة ووضوح .
أشكرك .. و دائماً في إنتظار مشاركة ك الجميلة الممتعة الثرية . د. ناصر شافعي
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]
دكتور ناصر تحياتي
قصة إنسانية رائعة
أسلوب عذب وجميل ومعبر
لقد سلطت الضوء هنا على آفة خطيرة مستحدثة وغريبة عن المجتمعات العربية
للأسف بداية التفكك الأسري يبدأ من هنا ونتائج العولمة والمجتمع الاستهلاكي المادي
كان شيوخ الأسرة هم أعمدتها والحجاب الواقي من التفتت والتفسخ واحترامهم فرض.
قال العرب: " من ليس له كبير ما له تدبير " وآمنوا أن الكبير هو بركة البيت
للأسف غزتنا أفكار المجتمعات الاستهلاكية المادية وأصابتنا في عمق أصالتنا
ما زلت لا أفهم كيف يستطيع ابن أن ينام وتغمض له عين ووالده أو والدته في مأوى للعجزة ؟!!
كيف يستطيع أن يأكل دون أن يطمئن على علة وجوده وكبيره أكل أم لم يأكل؟!!
كيف يستطيع أن يشعر بالأمان وقد أغضب الله بأبويه وأذلّ شيخوختهما؟؟!!
كيف يشاهد التلفزيون ، كيف يسهر، كيف يبتسم، كيف يعيش؟؟!!
كيف لا يجزع من شيخوخته وموقف أولاده منه حين يشيخ؟؟!!!
أي قدر من الجحود والجبروت؟؟!!
إنها مأساة
عقوق الأبوين مأساة المآسي
رأيت مرة من نافذة بيتي الصيفي بالجبل في لبنان كنة تضرب حماتها في حديقة دارهم فجن جنوني وبدأت أناديها وأنا أكاد أفقد عقلي من هذا المشهد، فأطل عليّ رجل عجوز من بيت مقابل وقال لي:
" اتركيها تضربها فإنه الدين الذي لا بد أن تفيه قبل موتها وتدفع ثمنه دنيا وآخرة، إن هذه الحماة يا ابنتي شاهدتها في شبابها تضرب والدتها في نفس المكان الذي تضربها فيه كنتها"
سبحان الله
قال ولد صغير لوالده الذي كان يؤنبه ليدرس حتى يأخذ شهادات ويعمل ليصبح عنده بيت: " لا تخف غداً حين أكبر تكون أنت أصبحت عجوزا فأضعك في مأوى العجزة كما وضعت أنت جدي وآخذ هذا البيت "
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
الأستاذة العزيزة القديرة هدى نور الدين الخطيب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما تفضلتِ بسرده صحيح و واقعي و مؤلم .. إنها التربية سيدتي ..
تربية وتنشئة الأبناء على الكراهية و الأنانية و الجحود ..
غياب التواصل مع كبار السن من الأهل و الأقارب و الجيران ..
إختفاء دلائل وعلامات و مقومات حب الآخر والمودة و العطف على المسن .
زارع الحب و العطف و الرحمة و التواصل مع الأهل , سوف يجنى مثلها و يزيد .
فلندعو لأبنائنا بالخير .. وأن يبعد الله عن قلوبهم الجحود و العصيان .. وأن يزيدهم الله من خيره وينعم عليهم بنعم العطف و الإحسان .
تحياتي . د. ناصر شافعي
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
الدكتور الأديب ناصر شافعي
لقد أحسنت وصف الوحدة القاتلة لهذا الإنسان الذي لم يبقَ من أقرانه أحد على الإطلاق
ربما الاتكالية والوصولية والتخلص من هم رعاية الوالد المسن ستترك أثرها على الأبناء وربما تتكرر التجربة مع الابن العاق فيما بعد
أما الطائر فهو أدرك مدى حاجته للصداقة والرعاية فكان هاجسه الصباحي التحية وحبات الآرز
دمت مبدعا يا دكتورنا الفاضل
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان
الدكتور الأديب ناصر شافعي
لقد أحسنت وصف الوحدة القاتلة لهذا الإنسان الذي لم يبقَ من أقرانه أحد على الإطلاق
ربما الاتكالية والوصولية والتخلص من هم رعاية الوالد المسن ستترك أثرها على الأبناء وربما تتكرر التجربة مع الابن العاق فيما بعد
أما الطائر فهو أدرك مدى حاجته للصداقة والرعاية فكان هاجسه الصباحي التحية وحبات الآرز
دمت مبدعا يا دكتورنا الفاضل
أستاذي القدير و أديبنا المبدع خيري حمدان :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرفني وأسعدني كثيراً قراءة سيادتكم لقصتي .. أشكرك على تعليقك الصادق , النابض بالإحساس والمشاعر .
جحود الأبناء مشكلة إجتماعية إزدادت مع مشاكل التربية و التنشئة الخاطئة .. حفظنا الله من جحود وعقوق الأبناء .
تحياتي و شكري و تقديري . د. ناصر شافعي .
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
د . الفاضل ناصر
عند اطلاعي على قصتك لم أشعر إلا وأني أزور دار الكرامة أو دار العجزة أو دار السعادة!! هذه الأسماء موجودة في دمشق وربما في كل الدول
العربية !!! بأسماء أخرى التي امتلأت بأمهات وآباء كان قدرهم أن يعيشوا ويموتوا في هذه الزاوية
عن عبد الله بن عمرو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي مالا وولدا وإن والدي يحتاج مالي قال أنت ومالك لوالدك إن أولادكم
من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم ( حسن صحيح ) _ ابن ماجه 2292
ففي سورة لقمان يقول الله تعالى ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) ويقول في سورة الإسراء ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
كم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بينت لنا واجب الأبناء تجاه الآباء ولكن نجد الكثير منهم ما أن أصبحوا شباباً إلا نسوا ما قدمه الأبوين اللذين
كانا هم سبب وجودهم في هذه الحياة
دكتور ناصر إن من عقوق الوالدين هوضعف الوازع الديني عند الابناء والتفكك الأسري ومقاطعة الأفراد بعضهم في الاسرة الواحدة
وأن لمغريات العصر الحديث مع الإمكانيات المادية وتدليل الأبناء أو أحياناً الزوجة الحقودة التي ترغم زوجها على وضع أبويه في دار المسنين كل ذلك
له دور كبير ايضاً وربما البطالة عند البعض أو ضعف الإشباع العاطفي من الوالدين للابناء !!! أمور كثيرة تجعل من الأبناء أن يعقوا والديهم فأين
الإعلام من كل ذلك ولماذا لايقدم الآباء قصص لأولادهم عن رعاية الآباء لأجدادهم
دكتور ناصر قصتك آلمتني كثيراً جعلتني أذكر قصص كثيرة سمعتها
عن عقوق الوالدين ربما لقصتك هذه التي دخلت أعماقنا وأحاسيسنا عبرة لكل ابن ضال وعاق لوالديه
شكراً لك على قصتك الرائعة ودمت بخير
الأستاذة القديرة , و الأخت الغالية ناهد شما :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدني و شرفني تعليقك الكريم على قصتي .. و أعتذر عن تأخري في الرد .
وجحود الأبناء له أسباب كثيرة , تفضلت سيادتك بذكر الهام منها , هوضعف الوازع الديني عند الابناء والتفكك الأسري ومقاطعة الأفراد بعضهم في الاسرة الواحدة وربما البطالة عند البعض أو ضعف الإشباع العاطفي من الوالدين للابناء , إنها ياسيدتي الفاضلة خطأ الأباء في التربية و التنشئة و غياب الحب والعطف وصلة الرحم .
ومن يزرع الشوك لن يجني الياسمين
. تحياتي .. وتقديري البالغ و الدائم و العظيم لردودك الجميلة , المبرهنة بالقرآن و الأحاديث النبوية الشريفة .
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجية عامر
[align=center]
الدكتور الغالي ناصر الشافعي
مساء الخير
قال تعالى في كتابه العزيز : ( و قضى ربك ألا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا )
كلما طلع جيل جديد الا و تفاقم مثل هذا الوضع المخزي، نفور الأبناء لآبائهم، عدم الاعتناء بهم و تجاهلهم ان صح التعبير. كل هذا يدفعنا للتساؤل : أين يتجلى الاحسان بالوالدين لنيل رضاهم؟ يتجلى في رميهم في دور العجزة نظرا لكبر سنهم و عجزهم؟ أم في تجريدهم من ممتلكاتهم و أموالهم؟ أم احتلال مساكنهم و تركهم عرضة للشارع؟
كل هذه الأشياء نعيشها في مجتمعاتنا ، واضحة وضوح الشمس للعادي و البادي و لكل الناس.
قال رسول الله (ص) في حديثه الكريم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده أو بلسانه أو بقلبه و ذلك أضعف الايمان )
في السنوات الأخيرة و لسوء الحظ لم نعد نرى جارا أو قريبا يعاتب ابنا ارتكب خطأ ما أو معاملة سيئة اتجاه والديه أو اتجاه أحدا من أفراد أسرته، مما يزيد من تصاعد النزاعات وسط أفراد الأسرة .
شكرا لك دكتورنا الغالي لرسمك هذه الصورة الحقيقية
تحياتي و تقديري
[/align]
الأستاذةالقديرة ناجية عامر :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على ردك القوي الصريح .. كل ما تفضلت بذكره صحيح و حقيقي , ولكن العيب الحقيقي يكمن في الآباء , طرق التربية الخاطئة .
لابد من وضع الأسس الصحيحة في التربية الأسرية , الحب و العطف و المودة و صلة الأرحام .
تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
استاذي الكريم د. ناصر
قصة مؤلمة بالفعل .. والعصفور هو من فجر نقطة الألم
في داخلي .. ربنا أرسل هذا العصفور ليؤنس وحدة هذا المسن
الذي لفظه أبناؤه وفلذات كبده واصبح لهم مجرد ورقة نقدية
أأسف عندما تموت المشاعر فينا .. ماذا تبقى لنا ؟؟
المسن هو كل شخص فينا فماذا ينتظر الأبناء ؟
وضعت يدك على الجرح استاذي
الف شكر وبارك الله فيك وعفا عنك وعنا أجمعين
الأستاذة القديرة و الأديبة المتميزة ميساءالبشيتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا قطعاً محظوظ بأن أحظي بتوأم من الردور الكريمة من سيادتكم .
أشكرك على الإهتمام بالمشاركة و الرد رغم إنشغالك بالإمتحانات .. ربنا معاكِ .
يظن بعض الأبناء أن واجبهم تجاه كبار السن من الأباء و الأجداد ينحصر في هدية عينية أو ورقة مالية أو تذكار في عيد الأم .
الكثير منهم لا يعلم أن المودة والحب و العطف الدائم عليهم أهم بكثير .
كرم المشاعر و الأحاسيس أهم كثيراً من كرم المادة و النقود .
مع خالص شكري و تقديري . د. ناصر شافعي