[frame="8 80"]
العزيزة أستاذة نصيرة
كم هي رائعة قصتك وقريبة من القلب وصادقة وشفافة
ما أجمل حرفك يا الغالية وما أوسع فكرك سرد لا يمل
فقلبك بحر يستطيع قراءة الحب بسلاسة
قالت الوردة الحمراء : " الحب يأتي من حيث لاندري ويبدأ ساعة لانتوقع '
عزيزتي الوردة الحمراء عبرت عن كل ما كان يجب أن يقال من بداية اللقاء
فالحب يأتينا من حيث لا ندري و أحياناً يذهب إلى حيث لا ندري و بتوقيت نجهله
استمتعت كثيراً بقصتك فمثلك لا يكتب عبث
اسمحي لي أن اضع هذه القصة المعبرة
قصه اختيار الورده الحمراء رمزاً للحب والوفاء
ذات مره وقع طائر في حب ورده بيضاء وقرر أن يصارحها..ولكنها رفضت وقالت أنها لا تحبه.
.فظل يصارحها بشكل يومي..حتى قالت له الورده البيضاء عندما يصبح لوني أحمر سوف أحبك.
.ففي أحد الأيام اتى الطائر وقطع جناحيه ونشر دمائه على الورده البيضاء حتى أصبح لونها احمر.
.وحينها أدركت الورده كم أحبها الطائر…ولكن الوقت كان قد فات..لأن الطائر كان قد مات…
……لذلك علينا احترام مشاعر الشخص الذي يحبنا قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم
دمت ودام لك الإبداع[/frame]
أستاذة ميساء كم هم كثيرون من يقولون ليت الزمان يعود لكن للأسف هو لا يعود و اللحظات الهاربة تتجمع أحيانا فتصير جزء ا من العمر.
لك تحيتي و متمنياتي بالسعادة
نعم سيدتي الفاضلة : الحب يأتي من حيث لا ندري , ويبدأ ساعة لا نتوقع .
لعلها لحظة جميلة من تلك اللحظات التي نجري وراءها كي نمسك بها فلا يبقى سوى ريشها الطائر منثورا على وسادة أحلامنا ,
لكنك توفقت حقا في التعبيرعنها بأسلوب جمع البساطة والتلقائية , فكانت واحدة من تحفك الرائعة ؟
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: قالت الوردة الحمراء
أستاذة نصيرة
أهنئك على روعة أسلوبك السردي و سلاسته
و ما شدني أكثر بعض التفاصيل في التعامل اليومي قلما نفكر أن نكتب عنها أو أن ندرجها و نحن نسرد قصصنا
يتأكد لي يوما بعد يوما عفويتك ودقة ملاحظتك التي توضفينها بقوة في كتاباتك و حتى في ترجماتك..التي لطالما قرأتها و أعجبت بها
هو فقط رأئي البسيط المتواضع
ورودي لك
كي نظل على العهد الذي نرسمه لأنفسنا ,وجب أن يكون إيماننا قوي بهال وهيلمان الحياة,,
جميل أن نعرف الآخر ,كي لانظلمه ,,
والأجمل أن نتفرس في وجوه العامة ,كي نفقه المخطئ من المصيب,,