[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل رستم أستاذي القدير حسن قرأت في معنى الثقافة (الثقافة كلمة عريقة في اللغة العربية أصلاً، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي القاموس المحيط : ثقف ثقفاً وثقافة، صار حاذقاً خفيفاً فطناً، وثقَّفه تثقيفاً سوَّاه، وهي تعني تثقيف الرمح، أي تسويته وتقويمه.) والأنسان المهذب هو من صقل نفسة وحسن خلقه اما موضوع الأسفنجة مرده الى مهنتي أنا امتهن الأعلام وأرى أننى سريع التأثر والتأثير لكل قضايا مجتمعي وقلت أن تعريفي هذا ينبع من خبراتي وبعيد عن اقترانه بتعريف سابق اما عن الحب فهو أولى بالمثقف عن غيره ---وأن كان مشاعا -- به سيصل الى اهدافه واسألك بشكل شخصي هل تحب هذا المكان واعضاء المكان وأعتقد جازما أن اجابتك نعم هنا سيكون عطاءك كمثقف (وأشهد باستاذيتك ) سيكون أكبر وأخير أرى ومن وجهه نظري أن الثقافة قيمة أنسانية سعى اليها الأنسان ووهبها الله للبعض شكراااااااااااااااا لردكم ورائع موضوعكم

الأخ الفاضل عادل , على ما يبدو لك نصيب كبير من اسمك
ويسعدني ردك , وطريقته , لأعرف مقدار تهذيبك وثقافتك .
أخي عادل , أنا شاركت بالموضوع بناء على مقترحك , ولك الفضل , ويدي بيدك لتطوير وتفعيل النقاش , وكما تفضلت أنت
فبالعلوم الإنسانية , لا يوجد الثابت والمقدس والمطلق , والاختلاف علامة حضارية وهذا لاشك به , سيما وأنك إعلامي ,وهذا بحد ذاته يفرض ثقافة يجب أن تتوفر برجال الإعلام .
أخي عادل نحن متفقون بالمبدأ , لذلك أنا شرَّحت السؤال , للتفنيد
كي لايكمن الشيطان بالتفاصيل , ومن ثم إعادة الصياغة , وأنت تعرف أكثر من غيرك بكونك إعلاميا , أحيانا يتناقش شخصان وقد يختلفان على تعريف فرعي , وهما متفقان بالمبدأ
أما موضوع التأثير والتأثر, ماقصدته أنا , غير المرونة والبراغماتية , المطلوبة منا بحياتنا اليومية
وبالنسبة للشاشات , فأرجو منك بحسب مهنتك أن تكشف لنا بعض
خفاياها , ( طبعا ً إن كان ذلك لا يمس بمبدأ الزمالة والإعلام )
وحبذا أن تركز معي على دور الإعلام الهادف والصحيح والمطلوب حاليا ً وكيف يكون الإعلامي مثقفا ً
وحبذا أيضا ً ولو أثقلت عليك , أن تهدى المنتدى مقالك ( المهنية والملوخية )
وأنا أحب المنتدى , واعتبره العش الذي آوي إليه في زمن التصحر , والإسمنت الحجري والبشري , ولنبق على اتصال أخي عادل
وتحية لك من سوريا , ياابن أم الدنيا
حسن ابراهيم سمعون / سوريا /

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify] تحياتي وشديد احترامي لهذا الطرح سأجيبك بداية أستاذ حسن على أسئلتك من هو المثقف؟ هو من يتمتع بسعة الإدراك والرغبة بالمعرفة والقدرة على هضم المعلومة وتحليلها وتحقيقها وتخزينها وتهذيب مداركه وتشذيبها هل هو اصطلاح , مطلق أم مقيد ؟ مقيد هل الثقافة سلوك وحياة , أم فكر ؟ سلوك حياة وفكر هل توجد ثقافة ومثقف , يقابلهما مدع ومظاهر ثقافية , ويصعب التفريق بينهما ؟ طبعاً ولكن يسهل التفريق بينهما سأفرع السؤال بأمثلة , لنصل إلى تشريح دقيق قدر المستطاع للتعريف . لنفرض أن شخصا ً ما , يعرف كل ما يتعلق بالرياضة , أو بالفن , أو بالسياسة أو باختصاص ما , ولايعرف حدود بلاده , أو أن الأرض بالمجموعة الشمسية , ( مثلا ) فهل نسميه مثقفا ً , أم مختصا ًبكذا .. ؟ هذا متعلم متخصص في أحد المجالات أستاذ حسن وليس مثقفاً هل المؤهل الـتعليمي , وحده يصنع مثقفا ً؟ طبعاً لا فالثقافة شمولية والتعليم اختصاص هل يوجد مثقف , بدون مؤهل تعليمي ؟ أظن هذا ممكناً، ولدينا شواهد كثيرة من كبار الأدباء والمثقفين الذين لا يحملون شهادات ، بينما الكثير من حملة الشهادات لا يستطيعون أن يكونوا مثقفين أو يفهموا ما هو خارج عن مجال اختصصاتهم هل كان بالماضي,وقبل الجامعات , مثقفون ؟ طبعاً، فالثقافة ملكة واستعداد وموهبة في المقام الأول فكل من يعمل عقله ويحلل ويسعى للمعرفة ( هذا ما أظن قصد الأستاذ عادل رستم ) كالاسفنجة في استقاء المعلومات وتخزينها هل بصفوف حملة المؤهلات التعليمية , من هو غير مثقف ؟ طبعاً كما سبق وأشرت المتعلم غير المثقف، طبيب لا يفهم بغير الطب ، ومهندس لا يعرف إلا في الهندسة، فالثقافة هي الشمولية وقد يكون المتعلم مثقفاً وقد لا يكون في داخل كل منا صورة مثالية للمثقف ، واسمحوا لي أن أتحدث عن أحد هؤلاء المثقفين الذين تركوا أثرا وما زالوا يعيشون في مجتمع ذاتي. عم والدتي وأحد المقربين منا جداً يمثل بالنسبة لي صورة طاغية في ذاتي للمثقف والتي أكدتها لي الحياة فيما بعد من خلال عملي الطويل في الصحافة... على الرغم من أنه كان أستاذا جامعيا ويحمل شهادتي دكتوراة في اختصاصات مختلفة ولديه الكثير من المؤلفات الهامة ويجيد سبع لغات حيّة، كنت أراه بصور مختلفة تماماً.. تعود أن ينزل من بيروت حيث يقيم إلى طرابلس ويقضي إجازاته عندنا، فكان يزوره في منزلنا معارفه من كبار المثقفين وكنت كثيراً ما أحشر نفسي بينهم وأصغي لحواراتهم وأعجب بأسلوب إدارته للأحاديث والحوارات التي تنقلب لصورة أخرى حين يحملنا لأحد الجبال ويتفنن بصنع التبولة وطريقته المبتكرة في شي اللحوم وهو يروي الطرائف ثم يلاعبنا أطفالاً وكأنه في مثل أعمارنا، لتختلف هذه الشخصية حين يطلب مني قراءة كتاب ويجلس لمناقشتي به، ثم أراه بعد قليل يجلس فوق بساط غرفة الجلوس يلعب هو ومربيتنا الأمية " بالبرجيس " ويستعمل نفس مفرداتها في اللعب وكسر الأحجار ، وفي الصيف في بيتنا الجبلي كان يحلو له أن يذهب مع بعض الفلاحين إلى حقولهم ويجالس هذا وذاك حتى أصبح له شعبية في القرية وكل منهم يعتبره صديقه، الخلاصة كان يتعامل مع كل شخص من خلال مستوى إدراك هذا الشخص ويملك قدرات استثنائية في ترسيخ المعلومة والاقناع، بالإضافة لهذا كان بالفعل موسوعة في مختلف المجالات، هذه إحدى الصور المشرقة بنظري للمتعلم المثقف رحمه الله. رئيس تحرير إحدى الصحف التي عملت بها كان يقول لي عبارة لا أنساها : " الصحفي والكاتب المثقف هو من يملك ثقافة فهم الناس على اختلاف مستوياتهم وحين يكتب يجعل حتى الحمار يفهم ما يكتبه فيظن الحمار أنه فهيم" طبعاً يقصد أسلوب السهل الممتنع والغريب أن عبارة شبيهة لكن عن العكس كانت تكرر حين عملت في الصحافة الغربية عن أحد المتثاقفين ، فلان حين يكتب يستعمل لغة ومفردات وكأن الغرض من كتابته أن يقنع الناس أنهم لا يفهمون وأنه وحده الذي يفهم، القصد إدخال مصطلحات عالية غير شائعة والكتابة بأسلوب صعب مستغلق ويتعب القارئ. وهذا الأسلوب بالفعل نجده عند المدعين... الخلاصة أن المثقف هو الإنسان الشمولي في المعرفة، لا يكثر الكلام من باب الثرثرة ويجيد فن الإصغاء جيدا كما يجيد فن الكلام لا يستعرض معلوماته وثقافته على الناس في غير مكانها تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align]

الفاضلة هدى , شكرا ً لوقتك أولا ً, وشكرا ً لمرورك النوري
أختي الفاضلة , ماطرحته أنا من حيث الشكل عدة أسئلة , وبالمضمون سؤال واحد , والسبب في تفكيك السؤال , كي لايكمن الشيطان في التفاصيل , ثم نعيد الصياغة بشكل قريب من النهائي بتعريف المثقف , وما تفضلت به أضاء الطقس البانورامي للموضوع طبعا ً والأخت نصيرة , والأخ عادل والأخ رأفت , وأسعفتني بمثالك عن العلامة المتواضع الذي يتواضع للناس ويخاطبهم بقدر مستواهم ( وهذا ماقصدته أنا بعبارتي
لماذا لايقبل المثقفون , بالحلول , والطروحات , البسيطة , ودائما ً
يريدون الطرح المعقد , والحل المعقد ظنا ً منهم بأنه يوازيثقافاتهم
ويواكبها ؟

على كل حال وبعد ماتقدم , أنت تضيفين إلى تعريف المثقف
التواضع , وأن يجيد فن الأصغاء, والإقناع , والموسوعية , واتقان الاختصاص أيا كان
أعتقد سنصل قريبا ً في نور الأدب إلى رسم صورة وتعريف قريبين من تعريف المثقف , لنتابع نقاشنا للوصول إلى الثقافة عامة والعربية خاصة , وعن دور المثقف , والثقافة , في حياتنا بشكل عام
أختي هدى أعرف قيمة وقتك , بالنسبة للتوقيت الكندي , وزحمة الحياة عندكم
ولك مني كل محبة واحترام
حسن ابراهيم سمعون

[عادل رستم]

الجميل والمهذب والمنتمي أستاذى حسن
أنا هنا أتعلم في الأساس
وثانيا نتبادل الخبرات أن استطعنا
وثالثا أعطي من خبراتي ( أن وجدت )
أما سوريا لها في القلب الكثير ومن الحب مايفيض به القلم
فكيف أذا اجتمع حب المكان والشخص

[عادل رستم]

لدي تساؤل
هل يختلف معنى الثقافة ودور المثقف من مكان لأخر ومن زمن لأخر
وهل نحن بحاجة الى أعاده صياغة لدور المثقف بما يناسب آليات العصر
ولكن مع الأحتفاظ يقيمنا الشرقية والدينية

[حسن الحاجبي]

سيدي الفاضل :
هل يختلف معنى الثقافة من مكان لآخر ؟؟؟
لاشك أن درجة الوعي بمدى أهمية الثقافة وضرورة وجود "كيان ثقافي"تختلف حسب المعايير القيمية للأفراد كما للمجموعات , وهو ما يحيل إلى تفاوتات على مستوى الفهم , وبالتالي على مستوى التعريف , وبذلك يكون المثقف نبراسا في عيون البعض , ومسمارا في عيون آخرين . وعلى درجة الرضى على المثقف تكون درجات أخرى من التعريفات الإيجابية , والعكس صحيح . هذا بصفة عامة , أما عند ملامسة المسألة في الوطن العربي , فالرجوع إلى صفحات التاريخ يبين أن أبهاها هي تلك التي تحلت جوانبها بمناقب الأعلام في كل المجالات , ولا جدال في أن سعة العلم وغزارة الإنتاج والحكمة جعلت من القلم حلية في أعناق هؤلاء قبل السيف , فكانت الثقافة ــ بما هي مجموع للمعارف ــ قلادة يتباهى بها علية القوم على من هم دونهم من الرعية , ومن أغرب ما آلت إليه حال المثقف اليوم أنه أصبح رديفا للبائس وللحالم والواهم .
نحن إذا في حاجة مستجدة إلى صياغة دور المثقف وفق آليات تراعي تطورات العصر , دون أن تفرط في تلك الثوابت من القيم المكتسبة أخلاقيا ودينيا , والتي يعتبرها البعض مجرد كوابح يجب تعطيلها للإنطلاق بسرعة أكبر ولكن أخطر ...
مع خالص التحية والتقدير

[نادية حسين]

موضوع ممتاز اخي الاستاذ حسن ويعطيك ربي العافيه

الثقافة وحب المعرفة في الانسان نفسه

فكم هائل من المتعلمين وخريجي الجامعات ليس لديهم ثقافة

الثقافة لا نقيسها بالشهادات

المثقف انسان يملك حب الاستطلاع ويدرك ماحوله بفطرة سليمة تؤهله لحمل لقب( مثقف )

ودمت بخير

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل رستم لدي تساؤل هل يختلف معنى الثقافة ودور المثقف من مكان لأخر ومن زمن لأخر وهل نحن بحاجة الى أعاده صياغة لدور المثقف بما يناسب آليات العصر ولكن مع الأحتفاظ يقيمنا الشرقية والدينية

الأخ عادل السلام عليكم , بالنسبة للثقافة , سنطرح موضوعها لاحقا

أما بالنسبة للمثقف فأغلب الظن , أن المثقف ككينونة , وماهية , لايختلف من مكان إلى آخر لأنه من الواجب أن يكون إنسانا , عاقلا
وفق المعايير الإنسانية العليا والعامة . ومنظومتها الأخلاقية , التي يفترض بالمثقف , أن يكون متمتعا ً بها كإنسان أولا , ثم الجانب
المعرفي الإناسي , والموسوعي , ثم انتماءه لمجتمعه , وهويته الكائنة , هذا رأي وليس تعريف
تقبل مروري , وشكرا لدعوتك لي بالانضمام إلى هيئة المثقفين العرب , ويشرفني أنني لبيت الدعوة أخي عادل
حسن ابراهيم سمعون

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي سيدي الفاضل : هل يختلف معنى الثقافة من مكان لآخر ؟؟؟ لاشك أن درجة الوعي بمدى أهمية الثقافة وضرورة وجود "كيان ثقافي"تختلف حسب المعايير القيمية للأفراد كما للمجموعات , وهو ما يحيل إلى تفاوتات على مستوى الفهم , وبالتالي على مستوى التعريف , وبذلك يكون المثقف نبراسا في عيون البعض , ومسمارا في عيون آخرين . وعلى درجة الرضى على المثقف تكون درجات أخرى من التعريفات الإيجابية , والعكس صحيح . هذا بصفة عامة , أما عند ملامسة المسألة في الوطن العربي , فالرجوع إلى صفحات التاريخ يبين أن أبهاها هي تلك التي تحلت جوانبها بمناقب الأعلام في كل المجالات , ولا جدال في أن سعة العلم وغزارة الإنتاج والحكمة جعلت من القلم حلية في أعناق هؤلاء قبل السيف , فكانت الثقافة ــ بما هي مجموع للمعارف ــ قلادة يتباهى بها علية القوم على من هم دونهم من الرعية , ومن أغرب ما آلت إليه حال المثقف اليوم أنه أصبح رديفا للبائس وللحالم والواهم . نحن إذا في حاجة مستجدة إلى صياغة دور المثقف وفق آليات تراعي تطورات العصر , دون أن تفرط في تلك الثوابت من القيم المكتسبة أخلاقيا ودينيا , والتي يعتبرها البعض مجرد كوابح يجب تعطيلها للإنطلاق بسرعة أكبر ولكن أخطر ... مع خالص التحية والتقدير

الأستاذ حسن الحاجبي السلام عليكم , ورحمة الله وبركاته
قبل الرد , أغبطك على جملة توقيعك, التي تخفي وراء الأكمة
مايسمع صداه , في أرجاء هذا الوطن .
أخي الفاضل بداية لنفصل الثقافة عن المثقف , للبحث والتعريف
فقط , ولسهولة الدراسة والاستدلال , كتقسيم القرص المدمج للدقة
بالتعريف المطلوب للمثقف , وسأقتبس منك هذا السطر اذهبي الذي تفضلت به وبرؤية صادقة أحييك عليها
المثقف اليوم أنه أصبح رديفا للبائس وللحالم والواهم .
نحن إذا في حاجة مستجدةإلى صياغة دور المثقف وفق آليات تراعي تطورات العصر , دون أن تفرط في تلك الثوابتمن القيم المكتسبة أخلاقيا ودينيا , والتي يعتبرها البعض مجرد كوابح يجب تعطيلهاللإنطلاق بسرعة أكبر ولكن أخطر ...

تقبل مروري أخي الفاضل وإلى لقاء حول الثقافة عامة , وثقافتنا العربية خاصة ولك شكري

حسن ابراهيم سمعون

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية حسين موضوع ممتاز اخي الاستاذ حسن ويعطيك ربي العافيه الثقافة وحب المعرفة في الانسان نفسه فكم هائل من المتعلمين وخريجي الجامعات ليس لديهم ثقافة الثقافة لا نقيسها بالشهادات المثقف انسان يملك حب الاستطلاع ويدرك ماحوله بفطرة سليمة تؤهله لحمل لقب( مثقف ) ودمت بخير

الأخت الفاضلة ناديا , يسعدني , مرورك ومشاركتك ,في هذا البحث , المعقد والبسيط
ورأيك جميل جدا ً , وواقعي ومنطقي
والمطلوب يا أختي ناديا , أن نعيد النظر ببعض المسميات , والتعريفات , لنستطيع الانطلاق نحو الأمام وأقله أن نسم ِّ
الأشياء بمسمياتها
لك محبتي وتقديري
حسن ابراهيم سمعون

[محمد حليمة]

سلام عليك أستاذنا الكبير.. حسن ابراهيم سمعون ..
وسلام على جميع الأدباء الذين تقدموا بآراء تغني وتسمن .
قد لا أضيف شيئا على ما قيل وطرح ، ولكني أحببتُ أن أبين رأيي الخاص
والغير ملزم .. أنا أرى أنه على المثقف أن يكون رجلا...
والرجل هو مَن يصرّح بكل آرائه ولو تصادمت مع آراء الآخرين ،
وأكثر من ذلك .. هو من يطرح آراءه ومعتقداته علانية ، ويجهر بها،
حتى لو كانت آراءه زندقة ، ومعتقداته إلحاد . لا أن نتخفى ـ كما يفعل البعض ـ
تحت عباءة الدين ؛ وهو منه براء ، أو يتستر وراء ستار من القيم والأخلاق ،
يخفي بذلك أفكاره الحقيقية ، وسلوكه اليومي .أما عن صحة هذه الأفكار والأطروحات فهذا يوضع على طاولة البحث ..
وسامحني على تطفلي أستاذي الكبير ..