[نصيرة تختوخ]

إستمتعت بقراءة ماأبدعتم أتمنى أن تتواصل هذه الرواية
تحياتي وتقديري لكل من ساهم في هذه الصفحات الإبداعية الشيقة

[رشيد الميموني]

أشكرك نصيرة على إخراج هذه الرواية من الرفوف بعد أن طالها النسيان .. ولكم تمنيت لو تضاف إليها أجزاء أخرى لاستكمال الأحداث .. وهاهو الأمل يعود من جديد ..
مودتي .

[ميساء البشيتي]

هبت نادرة لإستقبال زوجها والدموع تنهمر من عينيها .. دموع الفرح بلقائه
سالما ً معافى بعد أن فقدت الأمل بعودته إليها وإلى أطفاله الذين ما فتئوا
يسألونها كل صباح ومساء عن مصير والدهم ومتى يعود من سفرته التي طالت
وعن اشتياقهم الكبير وعن خوفهم الذي بدا يتسرب إليهم كل ليلة مع وحشة الظلام
كانت نادرة لا تعلم بماذا تجبهم عن اسئلتهم الحائرة والملحة ولكنها كانت دائما تطمئنهم بالوقت الذي كانت هي أحوج منهم
لهذا الإطمئنان .. كانت تطمئنهم وتعدهم بعودة والدهم بالقريب العاجل وها هو قد عاد
أينعم في القلب انكسار وفي العين دمعة حارقة ..
لكن المشوار لم ينته ولا بد أن يكمل المشوار

[جمال سبع]

[align=justify]أخي رشيد أخاف من الحروف عندما تفر مني بغتة .. أخاف من عشق الكتابة .. أخاف من الانطلاق بلا توقف ..
لكنني بعد ما أمعنت جيدا في هذه الرواية التي تبحث عن مؤلف ، سأترك خوفي و أشارك بفصل جديد في أحداثها .
أتمنى فقط أن أكون في مستوى البداية التي تفضل بها الأستاذ طلعت .. و ما تقدمت به أخي من تكملة .. و ما خطته أنامل الأخوة الأدباء .[/align]

[ميرا فرحات]

فكرة جميلة .. وجديدة ..


تفتح لنا المجال للسفر عبر محطات حروفكم الراقية




متابعه لهذا الجمال

[رشيد الميموني]

[align=justify]
يبدو أن الرواية بدات تستعيد عنفوانها مع توالي الردود .. وهذا شيء جميل يبعث على الارتياح ..
ميساء .. أهلا بمشاركتك القيمة .. و ربما كان من الأفضل الاحتفاظ بهذا الفصل الذي كتبته إلى ما قبل نهاية الرواية بقليل .. لأن أمجد يوجد الآن بعيدا عن زوجته و أولاده وهو في طريقه إلى إحدى القرى صحبة الممرضة ..
جمال .. مرحبا بحروفك .. عشقك للكتابة سوف يضفي على الرواية رونقا .
ميرا .. أهلا بك و شكرا لثنائك و تشجيعك .. لكن .. أليست لديك النية في المشاركة ؟ .. هيا .. لا تترددي .
للجميع كل محبتي .
[/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أتمنى لو ترى هذه الرواية النور و تواصل أقلام نور الأدب كتابة فصولها تكريما للأستاذ طلعت صاحب الفكرة و البداية.
تقديري لكم جميعا.[/align][/cell][/table1][/align]

[رشيد الميموني]

[align=justify]العزيزة نصيرة .. كنت أول من نبه إلى هذه الرواية في المرة الأولى بعد أن توقفت مشاركة الأعضاء . وها أنت من جديد تعودين لتثيري الانتباه إليها .. فشكرا لك و لتجاوبك الرائع مع ما يوجد على رفوف المنتدى من ملفات منسية .
مودتي .[/align]

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي هبت نادرة لإستقبال زوجها والدموع تنهمر من عينيها .. دموع الفرح بلقائه سالما ً معافى بعد أن فقدت الأمل بعودته إليها وإلى أطفاله الذين ما فتئوا يسألونها كل صباح ومساء عن مصير والدهم ومتى يعود من سفرته التي طالت وعن اشتياقهم الكبير وعن خوفهم الذي بدا يتسرب إليهم كل ليلة مع وحشة الظلام كانت نادرة لا تعلم بماذا تجبهم عن اسئلتهم الحائرة والملحة ولكنها كانت دائما تطمئنهم بالوقت الذي كانت هي أحوج منهم لهذا الإطمئنان .. كانت تطمئنهم وتعدهم بعودة والدهم بالقريب العاجل وها هو قد عاد أينعم في القلب انكسار وفي العين دمعة حارقة .. لكن المشوار لم ينته ولا بد أن يكمل المشوار

هكذا بدأ أمجد يفكر كيف يمكن أن تستقبله نادرة والأولاد.. ويتمنى لو أنه يستطيع العودة إلى بيته بسهولة .. لكنه تذكر كيف خرج من البيت دون أن يبالي بكلامها أو يهتم لنصائحها.. شعر بشيء من الندم يخالجه ..كيف سيتصرف الآن؟ ماذا سيفعل الآن؟ .. إلى من يلجأ؟
بدت دموع الرجل تنسكب على خده لؤلؤا.. ابتلت لحيته حتى بدأ شهيق بكائه يسمعه كل مار بجانبه .. يعتريه الندم ولم يجد حلا لكل ما يدور برأسه.. أيرجع إلى بيته بهذه السهولة..
توقف لحظة ثم قادته خطاه حيث قادته.. سار من جديد نحو مكان يجهله .. ومع ذلك تابع السير، أسيظل الرجل هكذا؟ أسيظل جاهلا طريقه؟ جاهلا حياته؟ يا ليته سمع كلام نادرة وهي تتوسل إليه! ترى ما الذي يمكن أن يكون قد حل بها؟ والأبناء! كيف هم الآن؟ ماذا يفعلون؟ هل بحث عنهم أحدهم؟ أم أن غيابهم قد أراحهم من الاعتناء بشخص مريض ومزعج.. كثير اللغط، كثير الصراخ والعويل..؟ أكيد ارتاحوا.. فلولا ذاك لتمكنوا من إيجاده حين كان بالمستشفى.. لابد أن أهله لو بحثوا عنه وسألوا عنه بمراكز الشرطة والمستشفيات لكانوا وجدوه حين كان مرميا بالمستشفى بعد الذي حصل به بالجبل..

[ليلى مرجان]

راقتني فكرة الرواية الجماعية قد أدلي بمساهمة عما قريب.
جدد الله عليك الرحمات فقيد نور الأدب المرحوم طلعت.