تحية نور أدبية طيبة وبعد..
كان حلماً عشته منذ سنوات طويلة، وحين أنشأتُ نور الأدب منذ أكثر من خمسة عشر سنة، كان حلمي ولم يزل سرد التاريخ بقالب أدبي سلس، ولعلّ هذا المعنون أعلاه هو أعلى سقف طمحت لطرق بابه، لأنه يتعلق بسيرة السيدة الطاهرة العذراء مريم وسيدنا المسيح عليه السلام.
لماذا تحدثت عن التاريخ هنا ونحن بصدد كتابة رواية مرجعها القرآن الكريم مع الاستنارة بالأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بهذا الموضوع، والاطلاع مجدداً على عدد من الأناجيل والتوراة، وملخص تاريخ فلسطين القديم من كتّاب ثقة إنسانياً وخلقياً يتحلون بالصدق والحيادية، بالإضافة لما ورد عن تلك الحقب في القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة ..
لماذا؟
في عمل روائي كهذا، وفي سيرة عظيمة وجليلة، وحتى تكون رواية جيدة تستحق ما تتصدى له، لا يجوز أن نبدأ مباشرة بالحدث، فلا بد وقبل بدء المعجزة وتمثل سيدنا جبريل عليه السلام للسيدة العذراء وإخبارها وتبشيرها، أن نوجز في السرد الروائي عن تاريخ فلسطين والمنطقة في تلك الحقبة وما سبقها تاريخياً بعيداً عن التزوير والتزييف الحاصل، بالأسلوب الروائي الملخص..
وحتى لا يقف هذا الجزء حاجزاً أمام أي قاص وروائي، لا يريد أن يضع أمامه الكثير من المراجع للحقب التاريخية السابقة، سوف نباشر أولا بعد وضع أسماء من يتقدمون للمشاركة، بفتح قسم ( منتدى) خاص بهذه الرواية الجليلة، وفتح أقسام ، قسم لكل جزء سنصنفه عند التبويب ، فأول ما سنعمل عليه هو تبويب الرواية، وبهذا يمكن المباشرة من أي جزء ، وإظهاره بعد الموافقة عليه من الهيئة المشرفة على الرواية، وقد استشرت بادئ ذي بدء أستاذ دكتور للشريعة الإسلامية
وسيكون بإذن الله بالإضافة ، لأستاذ الشريعة الدكتور الذي استشرته هيئة من المتخصصين، وهذا بمثابة خطاب موجه إلى الأساتذة من مختلف الاختصاصات التي نحتاجها لهذا العمل الجليل ، مراسلتي شخصياً أو أي من الزملاء في نور الأدب للانضمام للهيئة المشرفة على هذا العمل
لتسجيل الأسماء إن من الأساتذة أصحاب الاختصاص في الهيئة المشرفة أو من الأدباء، كتّاب القصة والرواية الذين يودون المشاركة في كتابة هذه الرواية يمكن التوقيع على المشاركة في هذا الملف أدناه، أو مراسلتي شخصياً لانضمامه لأسرة هذا العمل ، على إيميل نور الأدب الخارجي، والذي سأفتح به ملف خاص بهذا الغرض :
Nooreladab.media@gmail.com
أو مراسلة أي من الزملاء الكرام في الهيئة الإدارية لنور الأدب
وتفضلوا جميعاً بقبول فائق الاحترام والتقدير
هدى نورالدين الخطيب