[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]منذ سنوات قلائل قرأت رواية الكاتب الأفغاني الأصل خالد الحسيني 'ألف شمس ساطعة ' وشعرت بحزن عميق لأن صور الرواية كانت ترتسم في مخيلتي مشهدا مشهدا بكل الظلم الذي قد تتعرض له المرأة منذ الولادة حتى الموت.
سوط الأعراف الاجتماعية وسوط الأوضاع الاقتصادية لبلد متخلف و سوط الرجل وسياط الحرب وماتتسبب فيه..
مصير نساء بعض هذه الدنيا تعيس ومؤلم و لازال بعيدا عن تحقق أي شيء من مواثيق حقوق الإنسان أو أية حقوق متعارف عليها.
لأن إنسانيتي أكبر ربما من أي إنتماء آخر, بالنسبة لي , أتذكر أرجل اللوتس في الصين و مريم التي أعدمت رميا بالرصاص في رواية خالد الحسيني و التي وضع زوجها الحصى في فمها و أجبرها على مضغه حتى تكسرت بعض أضراسها لأن الأرز الذي حضرته لم يعجبه ؛وطبعا يؤسفني حال الأسيرات في الأراضي المحتلة و من تعذبهن حواجز العبور وتبعات الهجمات الصهيونية التي تدمر البيت و تقتل الولد...
لكل النساء اللواتي لم تنصفهن الأوضاع والظروف ولمن ظلمتهن عدالة البشر نتمنى أياما أفضل وعالما أكثر إنصافا.
تحياتي. [/align][/cell][/table1][/align]

[آمنة محمود]

هي سيدة العالم و على الرجال أن يخجلوا منها، وعلى القمر أن يتوارى.. أقبل يد كل امرأة فلسطينية..


الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير.
.
عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن..

وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل

وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي..

في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين..

إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة،

إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف..

عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري..
يا أمي،
يا ابنتي،
يا أختي،
يا حبيبتي،
اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون..
يا صابرة يا طاهرة،
يا أغنى من ساكنات القصور..
تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق..
جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه، هل رصاصات العدو على

ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟..
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة..
جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف..
أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك..
طريق الجنة تحت قدميك..
ومفتاح القدس بين يديك..
ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك..
بل قدميك..
بل التراب الذي تحت قدميك

( كلمات اعجبتني ونقلتها لكم)

[بوران شما]

شكراً غاليتي أستاذة ميساء على اهتمامك وفتحك لهذا الملف الهام
في بوم المرأة العالمي .
في الحقيقة مالفت نظري ما نشر يوم 7 آذار عن أوضاع المرأة الفلسطينية
وذلك عشية يوم المرأة العالمي وهو على النحو التالي :


بال أف إكس،فلسطين،7 مارس2012:

استعرضت السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، اليوم الأربعاء 07/03/2012، أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم غد الخميس 08/03/2012، على النحو الآتي:

حوالي نصف السكان من النساء

بلغ عدد السكان المقدر في نهاية عام 2011 حوالي 4.2 مليون فرد؛ 2.2 مليون ذكر 50.8% مقابل 2.0 مليون أنثى 49.2%، فيما وصلت نسبة الجنس 103.2.

أكثر من نصف النساء 15 سنة فأكثر متزوجات
هناك حوالي 6 نساء من كل 10 نساء في العمر 15 سنة فأكثر متزوجات عام 2011، بالمقابل هناك 3 نساء من كل 10 نساء لم يتزوجن أبدا، وبلغت نسبة الأرامل حوالي 6%، ونسبة المطلقات 1.3%، فيما كانت نسبة اللواتي عقدن قرانهن لأول مرة 1.8% و0.2% منفصلات

انحسار في معدلات الأمية للمرأة

معدلات الأمية للإناث ثلاثة أضعاف ونصف معدلات الأمية لدى الذكور حيث بلغت عند الذكور 2.1% مقابل 7.4% للإناث في العام 2011، في حين بلغت نسبة الأمية للإناث 15.3% في العام 2001. من جهة أخرى فقد بلغت نسبة النساء الحاصلات على دبلوم متوسط فأعلى حوالي 17% في العام 2011.

معدلات معرفة القراءة والكتابة بين النساء والرجال 15 سنة فأكثر، 2001-2011



محدودية مشاركة المرأة في القوى العاملة
على الرغم من ارتفاع نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن هذه النسبة ما زالت متدنية، حيث بلغت 16.6% من مجمل الإناث في سن العمل في العام 2011 مقابل 10.3% في العام 2001. وما زالت مشاركة الرجال تزيد بأكثر من 4 أضعاف مشاركة النساء والفجوة مازالت ثابتة تقريبا خلال هذه الفترة، مع وجود فجوة في معدلات الأجرة اليومية بين النساء والرجال حيث يشكل معدل الأجرة اليومية للنساء ما نسبته 84% من معدل الأجرة اليومية للرجال عام 2011.

المشاركة في القوى العاملة للنساء والرجال 15 سنة فأكثر،2001- 2011



معدلات بطالة عالية بين النساء


على الرغم من أن مشاركة المرأة في العمل يعتبر متطلباً تنموياً هاماً في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، إلا أن معدلات البطالة لا زالت مرتفعة بين النساء، حيث وصلت 28.4% عام 2011 في حين كانت 13.8% عام 2001. الجدير بالذكر أن معدلات البطالة بين النساء كانت الأعلى بين النساء الحاصلات على 13 سنة دراسية فأعلى؛ 38.8% في عام 2011.

معدل البطالة بين النساء والرجال 15 سنة فأكثر، 2001- 2011



معدلات الفقر أعلى بين الأسر التي ترأسها إناث


حوالي 15% من الأسر التي ترأسها إناث تعاني من الفقر الشديد في الأراضي الفلسطينية؛ 20.6% في قطاع غزة مقارنة بـ 12.5% في الضفة الغربية. كما تجدر الإشارة أن الأسر الفقيرة في قطاع غزة هي الأكثر فقرا مقارنة بالضفة الغربية، حيث بلغت نسبة شدة الفقر؛ 3.2% في قطاع غزة مقابل 2.2% في الضفة الغربية.



تعدد مصادر العنف ضد النساء


37.0% من النساء اللواتي سبق لهن الزواج تعرضن لأحد أشكال العنف من قبل أزواجهن عام 2011، وبلغت أعلى نسبة عنف موجه من الأزواج ضد زوجاتهم في محافظة أريحا والأغوار في الضفة الغربية؛ 47.3%، وأدناها في محافظة رام الله والبيرة؛ 14.2%، أما في قطاع غزة فقد بلغت أعلى نسبة عنف في محافظة غزة؛ 58.1%، وأدناها في محافظة رفح 23.1%.


من جهة أخرى هناك حوالي 5% من النساء تعرضن للعنف النفسي في الشارع و1.3% تعرضن لتحرشات جنسية و0.6% تعرضن لعنف جسدي في نفس المكان، بالمقابل فإن 4.0% من النساء تعرضن لعنف نفسي من قبل مقدمي الخدمات في أماكن تقديم الخدمات العامة.


النساء يعانين من أمراض مزمنة أكثر من الرجال


20.1% من النساء في العمر 18 سنة فأكثر يعانين من مرض مزمن واحد على الأقل مقابل 16.2% بين الرجال في نفس الفئة العمرية، ولعل النساء في الضفة الغربية يعانين من هذه الأمراض بشكل أكبر من نساء قطاع غزة؛ 21.5% مقابل 17.6% على التوالي، ومن الواضح أن أمراض ضغط الدم والسكري وأمراض المفاصل هي الأكثر انتشاراً بين النساء.




المرأة الفلسطينية في الحياة العامة

7.8% من أعضاء المجلس التشريعي في عام 2010 نساء. وتزيد نسبة النساء في المجلس التشريعي في قطاع غزة عنها في الضفة الغربية؛ 15.2% و3.7% على التوالي. 11.3% من القضاة نساء، وتتقارب نسبة القاضيات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة؛ حيث بلغت تقريباً 12% في الضفة الغربية وحوالي 10% في قطاع غزة. من جهة أخرى فإن 10% من رؤساء التحرير في الأراضي الفلسطينية هن من النساء مقابل 90% رجال.




وكل عام والمرأة العربية في كل مكان , والمرأة الفلسطينية التي تعاني أكثر من غيرها
بألف خير .

[حياة شهد]

أولا و قبل الحديث عن دور المرأة و ما وصلت إليه عبر العالم ..
أطرح سؤال ..
هل يمكننا الحديث عن عيد المرأة خصوصا ( لأنه عالمي ) و المرأة الفلسطينية لا تشعر حتى بتواجدها .. ؟
لا تشعر أنها حيّة .. لا تمارس أيا من حقوقها ..
حتى أنها لا تطلّع على ما يحدث في العالم ..
ثم من قال أن الثامن من مارس هو عيد المرأة .. و على أي أساس تم تكريم المرأة بيوم خاص ..
أبسط الحقوق للنساء هي مسلوبة .. بطرق حقيرة .. حتى لا نقول الحقوق السياسية و ما شابهها ..
لا يمكننا الاعتراف بعيد المرأة العالمي .. و هو اليوم المخصص للذكرى ..
و فتح الدفاتر .. و البحث في قاموس الجرائم عن ما هو ممارس ضد المرأة ..
في هذا اليوم تجرى الإحصائيات .. و يتم محاورة النساء المضطهدات .. و كأنهن يوضعن لسنة كاملة داخل كهوف النسيان ..
ثم فجأة تستخرج قضيتهن و تعرض على مجتمع بقي نائما طيلة 364 يوم ..
في الثامن من مارس ينتبه العالم للمرأة و كأنه استفاق من نومه على صراخ قوي ..
هل يصحّ أن نقول أن هناك عيد للمرأة عالمي ..
و كل سنة تتم دراسة أوضاع المرأة في العالم قصد تحسينها و لا جديد يذكر ..
و كأن كل سنة جديدة تنتظر بركات السنة القادمة ..
صراحة أنا لا أشعر بأن هذا اليوم يشملني أو يلزمني ..
لأني أراه شكلي خيالي فقط لا يمت للواقع بصلة ..
مع احترامي لأراء الإخوة و الاخوات ..
الراقية الغالية ميساء شكرا على هذا الطرح المميز .. من سيدة التميز ..
و مع ذلك عيدكن سعيد ..
تحياتي و مودتي ..

[هدى نورالدين الخطيب]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي 8 مارس يوم المرأة العالمي .. يوم نقف عنده كثيراً نساءً ورجالاً .. نفكر هل حققت المرأة ما كانت تصبو إليه ؟ وتتعدد الأراء بين موافق ومخالف ولكنها في كل عام تزداد إيجابية ووضوح . أنا كامرأة فلسطينية سأتحدث عن المرأة الفلسطينية .. ماذا حققت من أحلام وطموحات وماذا بقي معلقاً في أفق الأحلام ينتظر أن يصبح حقيقة وواقعاً ملموساً . لا شك أن المرأة الفلسطينية امرأة متميزة وتكاد تكون استثنائية فهي تتصف بالجرأة والشجاعة والتضحية والفداء وسعة الأفق وتحمل المسؤولية وتتسم بالنضج والوعي والإتزان والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة والمهمة والمرأة الفلسطينية صعدت درجات عالية في سلم تحقيق الذات وتقديم الخدمات الجليلة للوطن المقدس فلسطين وهي لم تستسلم لظروف الإحتلال بل قاومت وناضلت بشتى السبل ولا تزال تذهل العالم بما تقدمه من تضحيات جليلة . بالمقابل نحن لا نستطيع أن ننكر أو نتجاهل ما حققته المرأة وما وصلت إليه في شتى المجالات من أصغر وظيفة إلى أكبر حقيبة وزارية أو برلمانية أو حتى على الساحة السياسية فهناك نساء أشهر من النار على العلم ولا داع لذكر الأسماء هنا حتى لا نحيد عن حيادية الموضوع فهنا الحديث عن المرأة مهما صغر دورها أو تضاءل فهو يبقى دوراً سامياً وريادياً بلا أدنى شك . في هذا المجال يجب أن نعرض لما لم تحققه المرأة خاصة في مجتمعنا الفلسطيني فالمرأة عندنا لا زالت تتعرض لبعض الاضطهاد والظلم طالما أنه لا زال يدرج في قاموسنا ما يعرف ب" جريمة الشرف " فهذه بحد ذاتها تهدم وتهضم أية حقوق سامية يجب أن تنالها المرأة وتتمتع فيها .. كذلك لا تزال المرأة الفلسطينية تتعرض لبعض أنواع الاضطهاد والظلم والحرمان من أبسط حقوقها في التعليم والعمل واختيار شريك الحياة وممارسة دورها في الحياة على أتم وجه .. ومع ذلك أتوقع أننا قريباً سنرفع عن كاهل هذه المرأة كل ما ينوء بها من أحمال وثقل لا داعٍ له . قبل أن اختم كلامي لا بد أن نتكلم قليلاً عن المرأة الأسيرة وأن نقف لها وقفة إجلال وإكبار وإحترام على ما بذلته وقدمته من تضحيات للوطن الأم فلسطين ولكن هذا لا يمنع من رفع شعار هذا العام وهو لا عيد للمرأة وهناك نساء أسيرات .. لا عيد للمرأة وهناك أسيرات في سجون الإحتلال .. وهذه دعوة لكل امرأة كي تسعى من عندها وبالشكل الذي تراه مناسباً لرفع هذا الظلم عن كتف أسيرات فلسطيننا .. وللحديث بقية ..

تحياتي لك أستاذة ميساء ولكل من شارك في هذا الملف وكل عام والنساء بألف خير
لفتة ذكية منك وشعور وطني صادق
أشكرك من كل قلبي على فتح هذا المف وتسليط الضوء على ما تعانيه المرأة الفلسطينية عامة والأسيرة في سجون الاحتلال خاصة
نساء ننحني لهن إكبارا واحتراماً
من جهتي ورغم أني لا أشارك كثيراً في نور الأدب هذه الأيام لأسباب كثيرة سأطرحها في حينه، كان لا بد لي أن أوقف في هذا اليوم وأشكرك فعلا واشكر كل من شارك في إثراء هذا الملف
من جهتي وربما لأني أمر بإحباطات نور أدبية أردت أن أشارك في المناسبة بنقد بعض أشكال ما تتعرض له الكاتبات على الشبكة العنكبوتية تاركة المجال لمن يود المشاركة بعرض المزيد من المشكلات أو إيجاد الحلول على هذا الرابط التالي:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

أشكرك جزيل الشكر واتمنى فعلا أن نستطيع تسليط الضوء على كثير مما تعانيه النساء في وطننا العربي وما تعانية الأسيرات الفلسطينيات بشكل خاص
عميق الشكر والتقدير
هدى الخطيب

[هدى نورالدين الخطيب]

أعجبتني جداً مداخلتك أستاذة حياة شهد
أحييك بشدة
هدى الخطيب

[حسن الحاجبي]

الحمد لله الذي بين السبل , وأرشدنا بالرسل , ورفعنا بالقرآن الكريم إلى أعلى المثل , وصلى الله وسلم وبارك على الصادق الأمين , طه سيد الأولين والآخرين , وعلى آله وصحابته الأخيار , والتابعين لهم ما تعاقبت آيات الليل والنهار .
هانحن ننيخ الرواحل عند زينة المحافل , هانحن نلتئم في حضرة السلطانة المتربعة على عرش القلوب , تلك التي قال في حقها الباري عز وجل : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ". وهاهي نسائم عيدها العالمي مازالت تغشانا , فهنيئا لكل النساء هذا التألق وهذا البهاء , هنيئا لك أيتها المرأة ودمت منبعا ثرا للمحبة , وللبذل والعطاء , هنيئا للأم وللأخت وللزوجة وللإبنة , هنيئا لكن وقد شرفكن دين الإسلام الوثيق , قبل أن تحتفي بعيدكن المحافل والمواثيق . نقف اليوم وقفة الإجلال والإحترام لنساء رائدات , مجهوداتهن بالغة , وأياديهن سابغة , ليس لمجرد التأسي بتقليد إحتفالي ليوم واحد ما يلبث أن تطويه غياهب النسيان , وتذروه رياح ما بعده من متعاقب الأيام , بل لنقول لهن جميعا : طوبى لكن أيتها الرائدات , ولنتوج رؤوسهن بتاج العرفان والإمتنان .
ننحني احتراما وإجلالا لكل امرأة توقد من وقتها وصحتها , وإبداعها ومجهودها شموعا للعلم , وفوانيس للكد والإجتهاد, بها تستعين الأجيال الناشئة على شق الطريق نحو المستقبل الواعد .
ما أكرم النساء إلا كريم , وما أهانهن إلا لئيم , هكذا وصى بهن المصطفى صلى الله عليه وسلم . واحتفاؤنا اليوم بنساء رائدات , هو ترجمة لروح المواطنة الفاعلة الإيجابية , وإشاعة لثقافة الإعتراف بالفضل لكل ذي فضل , وارتكاز إلى منهج دين الله الوثيق , وشريعة سيدنا محمد الصديق . حق علينا أن نصدع بعبارات التقدير وآيات الإكرام والتوقير , لأن في ذلك صيانة للحقوق , وتبني لقيم الديمقراطية الحقة , والمساواة النبيلة والعدل السامي . ودخول إلى العصر من بابه الحقيقي , وإقرار منا بأننا لا ولن نوفي المرأة حقها الذي يطوق رقابنا . فألف باقة ياسمين للمرأة في القرى والجبال والمداشر والصحاري والحواضر , . وألف باقة ياسمين لكل فلسطينيةمكافحة مناضلة , وألف باقة ياسمين على قبور الشهيدات اللواتي أرضعن أجيال الحاضر من حليب الفداء والمحبة الخالصة لدرة الأوطان الذي آلينا على أنفسنا إلا أن نموت حبا فيه , وذودا عن حرمته وترابه . وألف باقة ورد لهدى نور الدين الخطيب , ولكل نساء المنتدى الرائعات .
أدام الله أعيادكن سيداتي بالأفراح وأسعد أوقاتكن بكل خير , آمين .