[ميساء البشيتي]

8 مارس يوم المرأة العالمي .. يوم نقف عنده كثيراً نساءً ورجالاً .. نفكر هل حققت المرأة ما كانت تصبو إليه ؟ وتتعدد الأراء بين موافق ومخالف ولكنها في كل عام تزداد إيجابية ووضوح .
أنا كامرأة فلسطينية سأتحدث عن المرأة الفلسطينية .. ماذا حققت من أحلام وطموحات وماذا بقي معلقاً في أفق الأحلام ينتظر أن يصبح حقيقة وواقعاً ملموساً .
لا شك أن المرأة الفلسطينية امرأة متميزة وتكاد تكون استثنائية فهي تتصف بالجرأة والشجاعة والتضحية والفداء وسعة الأفق وتحمل المسؤولية وتتسم بالنضج والوعي والإتزان والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة والمهمة والمرأة الفلسطينية صعدت درجات عالية في سلم تحقيق الذات وتقديم الخدمات الجليلة للوطن المقدس فلسطين وهي لم تستسلم لظروف الإحتلال بل قاومت وناضلت بشتى السبل ولا تزال تذهل العالم بما تقدمه من تضحيات جليلة .
بالمقابل نحن لا نستطيع أن ننكر أو نتجاهل ما حققته المرأة وما وصلت إليه في شتى المجالات من أصغر وظيفة إلى أكبر حقيبة وزارية أو برلمانية أو حتى على الساحة السياسية فهناك نساء أشهر من النار على العلم ولا داع لذكر الأسماء هنا حتى لا نحيد عن حيادية الموضوع فهنا الحديث عن المرأة مهما صغر دورها أو تضاءل فهو يبقى دوراً سامياً وريادياً بلا أدنى شك .
في هذا المجال يجب أن نعرض لما لم تحققه المرأة خاصة في مجتمعنا الفلسطيني فالمرأة عندنا لا زالت تتعرض لبعض الاضطهاد والظلم طالما أنه لا زال يدرج في قاموسنا ما يعرف ب" جريمة الشرف " فهذه بحد ذاتها تهدم وتهضم أية حقوق سامية يجب أن تنالها المرأة وتتمتع فيها .. كذلك لا تزال المرأة الفلسطينية تتعرض لبعض أنواع الاضطهاد والظلم والحرمان من أبسط حقوقها في التعليم والعمل واختيار شريك الحياة وممارسة دورها في الحياة على أتم وجه .. ومع ذلك أتوقع أننا قريباً سنرفع عن كاهل هذه المرأة كل ما ينوء بها من أحمال وثقل لا داعٍ له .
قبل أن اختم كلامي لا بد أن نتكلم قليلاً عن المرأة الأسيرة وأن نقف لها وقفة إجلال وإكبار وإحترام على ما بذلته وقدمته من تضحيات للوطن الأم فلسطين ولكن هذا لا يمنع من رفع شعار هذا العام وهو لا عيد للمرأة وهناك نساء أسيرات ..
لا عيد للمرأة وهناك أسيرات في سجون الإحتلال ..
وهذه دعوة لكل امرأة كي تسعى من عندها وبالشكل الذي تراه مناسباً لرفع هذا الظلم عن كتف أسيرات فلسطيننا .. وللحديث بقية ..

[آمنة محمود]

لأنها المرأة الفلسطينية بلا شك

فهن مدرسة وجامعة لنا

وزاد للحياة ونور للطريق والدروب

وشموعا تحترق لتنير للأخرين حياتهم

لأنها كالماء للعطشى ودفق للدما في العروق

فهي تستحق كل الخير والثناء والعطاء

كيف لا وهي من جادت بروحها رخيصة من أجل الوطن

فهي الأخت والزوجة والأم والشهيدة والأسيرة

فالله أسأل أن يحرر جميع أسيراتنا وجميع أسرانا

ويفك أسر مسرانااا

لله درك يا حبيبة

من كل قلبي اشكرك ميسااا

بوركت وجزيت خيرااا

ولي عودة إن شاء الله تعالى

[خالد مخلوف]

هل مسموح لي أن ألقي كلمات على عجالة
وقد لا تكون بالقدر الذي تستحقه هنا ولكن
اودأن اشاطركم وأكون برفقتكن ايتها الحرائر
يا نسمات تعطر الكون ومصانع الحياة وأمهاتنا
وأخواتنا ورفيقاتنا وصديقاتنا وملهماتنا ومن
زرعننا على الدروب الحياة فأنتن لله دركن
كل كلمة جميلة وخطب رائع أمهات الشهداء
والأسيرات لن أكون نرجسيا لأحاكي بنات البلد فقط
وأتغزل بكم وانحني إحتراما فدوركم كل العالم يشهده
بل سأكون عربيا لأخطب ود كل نساء العرب
فكلهن اروع وأجمل وكلهن يسيرن هذا المجتمع
ان كان ظاهرا او باطنا تحيه لك ايتها المراة العربية
واريد فقط ان انوه على المرأة الفلسطينية لو سمحتم
بكل انوثتها ورقتها وجمالها هي تأخذ معظم الوقت
دور الرجل فترى فيها بعضا من قسوة مما طبعته
فيها الحياة من غربة وغياب للأب اما هو شهيد
او اسير أو متغرب ليصنع لأولاده شيئا للمستقبل
دمتم جميع حرائرنا وأعذرو تقصيرنا

[آمنة محمود]

نساءُ صَبَرَتْ واستَزادت قُوّةً
في حملِ أعباء القوامة والقِرا
وفَّتْ حَـناناً للبنينَ وكـافَحَتْ
من أجل قُوتٍ للشّريك وللضَّنا
أوفَـتْ لزَوْجٍ ثم ابنٍ أو أخٍ
زفَّتْ عريساً والشـهيدُ على السّـوا
صَبَرَتْ على فَقْرٍ وجـوعٍ والأسى
لاذَتْ بِفَـرِحٍ من بـلاءٍ قد أتى
فالوَجْـهِ ينْطِـقُ بالبَشاشَـةِ والتُّقى
والقلبُ تعصرهُ الهـمومُ كما الجـوى
والفمُ ينطِـقُ بالمدائِحُ والدُّعــا
زغاريدُ أفْـراحٍ وجَـمْرٍ بالحشـا
جادتْ رباطاً واشـتداداً بالقُوى
أبْلَتْ مقاومة لجيشٍ قد طـغا
صبرَتْ على ضَيْمٍ وقهْرٍ موجِعٍ
أضْحَتْ قِـلاعاً لا تفَتُّتُ يُرْتَجى
قامتْ بتمْريضٍ لزوْجٍ والضَّـنا
زارَتْ شَـقيقاً بالسُّـجونِ مُكَــبَّلا
أدَّتْ فروضاً والنَّوافِلُ كُـلَّها
ركعتْ وسـجدتْ بالخشـوعِ وبالدُّعا
أحْيَتْ قِـياماً باللَّيـالي والدُّجى
قامتْ بإكْـرامِ النَّـزيلِ إذا لفى
قامتْ بتزويج البُنَيَّةِ والفـتى
أوْفَتْ حقوقاً للحفـيدِ إذا شـكا
جادتْ مغازلةً لزوْجٍ مُثْخَـنٍ
بهُـمومِ أثقـالِ احـتلالٍ قد جَثا
جادتْ برَقْصٍ في الزّفـافِ لابنها
أشْـجَتْ غِـناءً والدُّموعُ بعَـيْنِها
حبَسـَتْ دُموعـاً في شهادة ابنها
سـكن الجـنانَ فكـانَ ولَداً صالِحا
رفضَتْ عزاءً في شـهادة زوجِها
فتحتْ بُيوتاً للتَّهـاني والدُّعـا
*****************
ونساءُ حملتْ للسلاح مقاوماً
ونساءُ أسرتْ والصِّغارُ بدارها
ونساءُ قُهِرتْ بابتزازٍ بالأذى
أبتِ التِّنازل والخضوع لمن طغا
وعروسُ فُجعتْ في غياب عريسها
في يوم عُرْس لاعتقال بالدُّجى
فالحكم صدر على العريس مُؤبداً
والبنتُ تحلمُ باللقاء وبالوفا
ظلّتْ على عهد الحبيب وفيّةً
أبتِ القران تمسَّكتْ بعريسها
وعروس فُجعت في غياب عريسها
بشهادةٍ يوم الزّفاف على الضّحُى
وعروس زُفَّتْ للعريس وبالعرا
فعريسها أمسى يطاردُه العدى
زادتْ وفاءً لا يغيرها العنا
فالعُرْس أُكِمْل بالظّلام وبالفلا
*****************
عشقتْ حـياةً قد تلوّى دربُهـا
عجَّـتْ بأشـواكٍ وزادَ وُعـورُها
زرعتْ وروداً في الطَّريقِ بصبرِها
عاشَتْ حَـياةً قد تقلَّبَ حـالُها
رضِيَتْ وقَنَعَتْ لا قنوطَ بنفسـها
عاشـت بأملٍ بل تخَطَّـتْ غَـيْرَها
شَـكَرَتْ وحَمَدَتْ واستمرَّ صمودُها
عقلتْ وأوْكَلَتْ الأمـورَ لرَبِّهـا
خنساءُ هذا العصرِ كَبُرَ مقامُها
شيماءُ في أعلى المراتب صِنْوها
صنعتْ رجالاً في قتامةِ دهْرها
قهرتْ عدوّاً والسَّماءُ غِطاؤُها
جادت عطاءً في تفاقُم فََـقْرِها
زادت بهاءً والمصاعبُ زادُها
زادتْ شُموخاً في وَضاعةِ عُرْبها
كالنَّسْر تعلو والطّيورُ بوكرها
أبلتْ وفاءً بالحقوق لأرضها
فالبيتُ يُهدمُ لاتراوح عُشَّها
سكنت خياماً والرُّكامُ فراشهُا
غطّتْ فِراخاً واللِّحاف جناحها
سهرت لفجرٍ بانتظار شريكها
أو فلذةٍ للكبْدِ أُثْخن جُرحُها
نفخْتْ بنارٍ لا طعام بقدْرِها
لتزيد صبْراً في نفوس صغارها
للّهِ درُّكِ يا حـبيبَةَ قَـلْـبِنا
أمٌّ وأخْتٌ أو شـريكُةَ عُـمْرِنـا
*****************
أنتُنَّ مَثَلٌ للشَّـريكةِ بالوفـا
أنتُنَّ مَثَلٌ للأمـومةِ والإخـا
أنتُنَّ مَثَلٌ قـد تندَّرَ أن يُرى
أنتُنَّ مدرسَـةٌ وجـامعةٌ لـنا
أنتُنَّ زادٌ للحـياةِ مُحَرِّكٌ
أنتُنَّ نورٌ في الطَّـريقِ إذا سـجا
أنتُنَّ شَـمْعٌ تحترقْنَ لأجْـلِنـا
من أجلِ إكـمالِ المسـيرةِ للمُنى
أنتُنَّ سِـتْرٌ للحـياةِ مُحَصَّـنٌ
أنتنَّ ماءٌ للعطـاشِ على الظَّـما
أنتُنَّ دفْـقٌ للدِّمـاءِ بِعِـرْقِنا
أنتُنَّ بلسـمُ للجِـراحِ وللأسـى

كلمات رائعة في حق المرأة الفلسطينية

أعجبتني صراحة فنقلتها لتشاركوني إعجابي

تحيااااتي

[خولة الراشد]

في 1857 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة. غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن

منقول :ويكيديا
*****************

أما في السعودية
اضغط
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

دعم حق المرأة بقيادة السيارة.. كان في يوم الإربعاء ... وهي حملة قبل اليوم العالمي الذي يصادف 8-مارس

أشكر كل من ساهم ويساهم بكلماته ليوم المرأة العالمي في نور الأدب

خولة الراشد

[ميساء البشيتي]

أيها الأحبة
صباح الورد
بداية أحب أن أشكر الأستاذة الفاضلة هدى نور الدين الخطيب مديرة الموقع المبجلة
على رفعها الموضوع على الشريط المتحرك ..
ولا شك أن أستاذة بحجم هدى الخطيب وذائقتها الأدبية لا بد أن تقدر ذلك جيداً .
وفيما بعد أشكر الأستاذة الرائعة أمنة محمود على سرعة التجاوب والتواصل الكريم
مع الطرح وربنا يبارك فيها فهي مثال للمرأة النشيطة المثابرة ,,
وشكر خاص للرجل الذي اقتحم بقوة عالم النساء ليقف إلى جانبهن ويهنئهن
ويشد على أياديهن ولا عجب فهو رجل مميز حقاً شكرا لك أستاذ خالد مخلوف
وطبعا بانتظار الجميع هنا نساءً ورجالاً .. فأين الجميع ؟
وريثما يتوافد الأحبة سأنقل لكم ما يلي وصدقوني بحسن نية
وعلى محمل الظرف والإمتاع فأرجو أن تتقبلوه بصدر رحب ....
وتقبلوا فائق احترامي وتقديري .

[ميساء البشيتي]

الجزائر - دنيا الوطن
طلبت روائية جزائرية من الرجال تقمُّص شخصية المرأة يومًا في العام، في محاولةٍ لجعل الجنس الخشن يتفهم الظروف الصعبة التي تعيشها المرأة في مجتمعاتنا. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية "واج"، قول الروائية ميساء باي: "أقترح أن يتقمص الرجل شخصية المرأة و لو يومًا في السنة؛ ليتفهَّم الظروف التي تواجهها ويقدِّر المسار الذي بقيَ أن تسلكه للظفر بحقوقها".

وبخصوص البيت الشعري "المرأة هي مستقبل الرجل" الذي يجري تناوله كل سنة بمناسبة 8 مارس/آذار الموافق لليوم العالمي للمرأة؛ ثارت الكاتبة على تحويل معنى هذه المقولة الشهيرة للشاعر أرجون تجاه المرأة.

وأضافت على هامش لقاءٍ نُظِّم عشية إحياء اليوم العالمي للمرأة حول صعوبات الكتابة في المجتمع الجزائري عندما يتعلق الأمر بالمرأة؛ صرحت الكاتبة بأنه "إذا كانت المرأة تحتل، اليوم، الساحة العمومية؛ فإنها لا تزال تواجه الضغوط والصعوبات نفسها".

وأردفت تقول إن "نظرة المجتمع عن المرأة لم تتغير"، متأسفةً لكون النساء لا يزلن مجبرات على "المراوغة" و"التباري" حتى يتمكنَّ من "تحقيق قبولهن" من طرف مجتمع "لا يزال مرتابًا منهن".

وميساء باي روائية وشاعرة وكاتبة مسرح، اسمها الحقيقي سامية بن عمور، ولدت سنة 1950 في قصر البخاري بولاية المدية جنوب العاصمة الجزائر.

درست في جامعة سيدي بلعباس غرب الجزائر العاصمة الأدب الفرنسي. وهي تعمل حاليًّا مدرسة بالجامعة نفسها، وترأس جمعية "كلمات وكتابات" التي أسَّستها في 2000.

وهي تقيم حاليًّا في مدينة سيدي بلعباس. ألَّفت روايات وقصصًا وأشعارًا باللغة الفرنسية وكتبًا مسرحية، وحصلت على جوائز وطنية ودولية من فرنسا وسويسرا وبلجيكا عن مجمل أعمالها الإبداعية، ومعروف عنها قلة ظهورها الإعلامي والتلفزيوني.

[خولة الراشد]

كما ذكرت الأخت والغالية ميساء البشيتي

أشكر الأديبة هدى الخطيب ..
.فأنت يا هدى مشاعر فياضة ووهج النور والصبر والسكينة وأنت قلب المرأة النابض الملون بالحياة
لذا أشكرك للألف ....على تثبيت الموضوع....

وأشكر الأخت آمنة على كلماتها الراقية المعطرة بالفل والياسمين ونسائم الجنة
وأستاذي : خالد مخلوف على كلماته الرائعة التي يناجي بها كل امرأة تبتهج بهذا اليوم أشكره لأنه رافق دربها وأسكنها حروفه

أشكرك يا ميساء ...يا فراشة المنتدى ...أيتها الحروف الملونة أشكرك الآلاف أشكر جهدك واجتهادك فالأرض تبتهج بمن مثلك

والسماء تمطر ورودا لروح طيبة عذبة ولن ينساك قلمي كلما كتب فأنت أول من رحب به في هذا المنتدى حبي لك
معا للأبد...

إني يا ميساء أكتب رواية في هذا العام ...أتمنى من الله أن ييسر لي دربي وأمري بأمن وسلامة ...وأتمنى لحواء أن تكون غيمة

ماطرة على نور الأدب ...وأشكرك يا آدم أنك رافقتني في حلم النور وجعلت قلمي يكتب ويغزل حروف لم أحيكها وأغزلها من قبل

....سبحان الله هذا اليوم يا (ميساء) يوافق عيد ميلاد ابني (خالد) ...

أشكر الجميع

خولة الراشد

[ميساء البشيتي]

الأديبة العزيز خولة .. كيف حدث هذا معي ؟
آسفة يا خولتي نسيت مداخلتك الكريمة التي لا تنتسى
أتعرفين بما أنا مشغولة اليوم وغداً وبعد غد
بعيد ميلاد ابنتي سوزان .. صدقيني دماغي أصبح كصندوق العجب
مبارك لخالد ومبارك لسوزان وأنتِ مدعوة غاليتي
على ميلاد سوزي وعلى فكرة تابعي في بوح الياسمين
سأنشر لها بوح خاص فيها
ومرة أخرى أعتذر يا رفيقتي وكل عام أنتِ والحبيب خالد بألف خير

[خالد مخلوف]

هذه الكلمات كنت قد كتبتها عن الأم
وكلكم أمهاتي واخواتي وبناتي
فإسمحوا لي أن اقدمها لكم
عربون وفاء

في الغربة

تتغير الأدوار


تتغير


الأمزجة


وربما قد


تتغير بعض


الملامح


أ َتذكر


أبي الذي


أرتسمت


فلسطين


على مبسمه


يشبه حبق


البلاد


لم يعرف


الصراخ


طريقا إلى


مخدعه


وأمي التي


قد طحنتها


السنون


والغربة


تصارع


كي تربينا


عشرة


مع بعض


الدجاج


عين علينا


واخرى


على دجاجتها


تخاف


أن يفلت


منها الزمام


ضناها


نحن تحوطنا


في سلام


والدجاجات


كن رفيقاتها


يساعدنها


يلاحقنها


أين سارت


وهن يساهمن


في قوتنا


كأنهن يردون


لها الجميلا


وأم جميل


عين هنا


وأخرى هناك


على شاطىء


البحرتغني


لحيفا


لكرملها


الذي يزين


خصر البلاد


تغني صفد


تربي فينا


الأمل


وحب الوطن


كانت شديدة


أتخذت دور


الرجال


أبي كان


بطيبة الأم


يحنو علينا


هي الغربة


اللجوء


ما أصعب


أن تكون


غريبا


عن الامكنة


تغني لدار


ما هو دارك


تغني الهوى


بدل ظريف


الطول


وأن تعزف


على الناي


غير الميجنا


والعتابا


الحزينة